Salma Amine Ýí 2016-01-20
أشكرك على تعليقك البناء و خصوصا مفهوم القتال في سبيل الله بدون انتظار مكاسب دنيوية، لقد افدتني بهذه. لقد أصبت فيما يتعلق بالتناقضات التي كنّا نستشعرها في مادة التربية الإسلامية من الإبتدائي إلى الثانوي. أما سورة التوبة التي يستعملها أعداء الإسلام فحدث و لا حرج.
شكرا مرة أخرى
هم يعتمدون في فهمهم لسورة التوبة على الفهم التراثي المليْ بالعنعنة والتناقضات وليس من خلال تدبر القران الذي يسره الله للذكر فهل من مدكر
يا أهلا بك دكتوره اوريا موردخاى .ونشكرك على مجموعة مقالاتك عن التعريف بديانات بنى إسرائيل ،وطوائفهم تعريفا سريعا خفيفا وبدون الدخول فى مناقشة صحة عقائدهم من عدمها .
- وإسمحى لى بمداخلة بسيطة فى نقطتين ..
الأولى أن تعريف النصارى من وجهة نظرى ليس لأنهم من قرية أو مدينة الناصرة الفلسطينية ،ولكن طبقا للقرآن الكريم فهو من قوله تعالى ( قال من انصارى إلى الله قال الحواريون نحن انصار الله ) .ومن هُنا جاءت تسميتهم بالنصارى أوطبقا للقرآن الكريم أنصار الله .
-- الثانية ...انا أؤمن بوجود الخير والشر ،والسلام والعداء ،والمحبة والكُراهية . وبالتالى أؤمن بوجود نظرية المؤامرة ،و تآمر اتباع الشيطان واصحاب الشر والعداء والكراهية على أهل الخير والسلام والمحبة ،حتى لو كانوا من بنى جلدتهم طبقا لقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) التغابن 14. وبالتالى ليس من الضرورى أن تكون المؤامرة من اليهود ،او من الماسونيين على المُسلمين ،او من الشيعة على السنة أو من السنة على الشيعة ،فلا نريد ان نظل أسرى لهواجس المؤامرات الكونية من اصحاب بعض الديانات أو المذاهب أو المصالح الإقتصادية علينا ،وإنما المهم ماذا فعلنا نحن ،وماذا سنفعل لإحباط مؤامراتهم وآثارها علينا ؟؟؟؟؟
ولو عُدنا بالتاريخ لزمن الخلفاء وما بعدهم من أمراء الأمويين ،والعباسيين ، فسنجد ان من تآمر علينا وعلى ديننا وعقيدتنا حقيقة هم ابناء المسلمين انفسهم ، وللتدليل على ذلك سريعا اليس أبو هريرة هو من روى عن كعب الأحبار بمحض إرادته وكذب علينا بروايات عن النبى ما أنزل الله بها من سلطان ؟؟؟؟
اليس من خرب عقيدتنا هو مالك بن انس (العربى المسلم ) ،ومحمد بن إدريس الشافعى (العراقى العربى المسلم ) ، واحمد بن حنبل( العراقى العربى المسلم ) ونقلوا لنا فى مؤلفاتهم روايات وعقائد أهل الكتاب المخالفة للقرآن وجعلوها دينا يُعبد من دون دين الله؟؟
وفى التاريخ الحديث ، أليس من ترك فلسطين لليهود هو عبدالله الأول فى حرب 48؟؟؟؟
اليس من أضاعها للابد هو جمال عبدالناصر ؟؟؟؟
أليس من يتآمر عليها الآن هم قادتها ؟؟؟
انا لا اريد ان أخوض فى موضوع فلسطين تحديد لأنه موضوع شائك ومُتشعب بالرغم من أنه سيظل إلى أن يُحل مركز تعاملاتنا ونظرتنا وقربنا او بُعدنا عن اليهود ..
أليس من يتآمر علينا وعلى حُريتنا فى بلادنا الآن من المحيط إلى الخليج هم حكامنا ،ومعهم وعاظهم من رجال الدين ؟؟؟
وووووووووووووو .الأمثلة كثيرة وكثيرة على مؤامراتنا وعداءنا نحن العرب والمسلمين لبعضنا البعض .فلا نُريد ان ننجر ونتكىء على هواجس المؤامرات الخارجية ونستسلم لها وننسى محاربة ومواجهة فساد حُكامنا وأنظمتنا ومجتمعاتنا ومؤامراتنا نحن على بعض اولا .
تحياتى وأهلا بك مرة أخرى .
جهد طيب حميد منكِ بمواصلة موافتنا بأخبار أهل الكتاب من الموساويين والنصارى، ونحن نزداد ثراءً بمواصلة القراءة لكِ، والسؤال الذي طرحتُه أنا في عنوان المداخلة، كان بصدد إسم الطائفة التي تؤمن ببشرية المسيح ونبوته.
وعلى حد ما وعيت من المقال الطيب هم يُعْرفُون بالآريسيون ؟
ولكننا عندنا في مصر مؤرخنا الراحل الدكتور أحمد أمين ،رحمه الله تعالى، صاحب كتب فجر الإسلام وظهر الإسلام وضحى الإسلام ويوم الإسلام وغيره من كتب التأريخ للمسلمين والنصارى بالمنطقة العربية، ذكر في كتابه فجر الإسلام أن الطائفة التي تؤمن ببشرية المسيح عيسى عليه السلام ونبوة عيسى عليه السلام هم معروفون بإسم النسطوريين ؟ فما رأيك أنت في هذا الطرح شكراً لكِ ودمتِ بكل خير.
سيد عثمان، يشرفني انك قرأت مقالتي، فأنا أتشرف و أفرح بكل من يكلف خاطره بقراءة ما أريد مشاطرته مع الناس.
1- أنا لا أصرح بأن المؤامرة و نتائجها فقط من صنع الماسون و النورانيون مقصية بذلك مؤامرة بني جلدتنا، لكن - كما تعلمون فإن من ضوابط الشرح في المقالات الأكاديمية أنه يحب دعم النظرية بأمثلة من جنس الفكرة و عدم التشعب كثيرا لكي لا يتيه القارئ-، فأنا أركز على جماعة و عملها و إلا فإني معك 100%، فلدينا الشريف حسين، و عملاء سفيان في قريش، و أتاترك ثم ظاهرة النخب التي تحكم بلداننا موالاة للعدو، فلا يمكن للمتؤامر مهما كان بأسه أن يكسرنا إن لم يكمن له عملاء من بني جلدتنا لكي ينخرنا من الداخل. إذن فأنا كنت أطرح معتقد و شرحته و لم أتطرق إلى المؤامرة علينا لكي أحافظ على الحياد الأكاديمي، أما في التعليق فآخذ راحتي.
ثم إني أتفق معك ان حقيقة المؤامرة تجعلنا نستسلم و نبرر ما حصل لنا و نستسيغ هذا العذر بدون أن نحرك ساكنا، فلقد أصبح الوعي بها يخدم المتؤامرين أكثر من ضرهم لأننا عرفنا ما يجري و فهمنا و قلنا: حسبنا الله و نعم الوكيل!!
بخصوص النصارى، ربما يكون مصدري مخطأ و هو معجم المعاني و لكن حسب الآية التي أوردتها فإذن هم سيلقبون بالأنصار " شأنهم شأن أنصار المدينة، لأن سؤال عيسى هنا فهو لمن ينصره و يؤيده و يعزره فأجابوه بأنهم هم أنصاره.
نصر، ينصر، ناصري ، نصار، أنصار ، منصور.
أما اللقب في معظم الآيات لأتباع المسيح هو : النصارى، و نقول نصراني أو نصرانية
فحسب فهمي فالله تارة يتحدث عن من وقف بجانب عيسى فسماهم "أنصار" و تارة يتحدث عن الدين هادوا و النصارى و الصابئين أي بألقاب هم سموا أنفسهم بها كاليهود الدين اتبعو يهوذا و لم يعودا بني اسرائيل الموساويين. ثم انه من خلال معايشتي للرهبان يقولون : fils de Nazaré , عيسى fils: ابن ، de: من للإنتماء، Nazaré: الناصرة، وحتى انه يمكن سماع الإخوة النصارى الشرقيين عندما يقولون: يسوع الناصري.
هذا فهمي، لأن اختصاصي مقارن الأديان و التطرّف و لا أجادل في الذكر الحكيم إلا ما استطاع وعيي اللغوي و العلمي إدراك معانيه، و إلا فأنا هنا لكي أتشبع بأجمل كتاب قرأته و أقرؤه : فهو من لدن خبير حكيم.
أزول ( يعني سلام بالأمازغية!!!)
سيدي، على حسب دراساتي اللاهوتية و مجاورتي للرهبان و بحوثي و اجتيازي للإمتحانات الجامعية ف:
النستوريون هم طائفة تطورت من سنة 431م و اتهمت بالهرطقة، تطورت على يد باطرياك برنطي يعتقد أن المسبح لديه طبيعتين مختلفتين و لا تتحدان، الطبيعة البشرية و الطبيعة الإلاهية و تنفصلان عند أداء مهمتيهما. و أغلبية التستوريين في الشرق الأوسط يعيشون في العراق من أصل آشوري و بعضهم في لبنان.
و يمكنكم البحث للتأكد. أما آريوس فكان موحدا و معتقدا بنبوة عيسى شأنه شأن الحواري "برنابا" الذي احتفظ بالإنجيل الذي يؤكد على نبوة عيسى و طبيعته البشرية، فإذا سمح لي يوما سألقي الضوء عليه و إلا فالبحث يترك للأفراد لكي نلتزم بشروط النشر.
شكرا! Merci !!
عزيزتي د. أوريا،
من خلال مشهداتي للبرامج التاريخة على القنوات التاريخية هنا فى الولايات المتحدة ذكر لقب ال Gnostics التى تتبع ارائهم مخالفة لأراء الكنيسة فهل هم النستريون.
شكرا جزيلا وأفادكم الله
أزول د. أوريا
شكرا كثيرا على ردك بالنسية إلى ال Gnostics . لقد أوضح لى ردك بدأ فهم العلاقة المعقدة بين التيار الرئيسي للديانة المسيحية والطوائف الأخرى
تحياتي
ولا واحد ساعد المركز لحد الآن؟ عيب عليكم
قيمة التبرع 75$، ياللعيب ورغم ذلك تطلبون فتاوى
من هم اليهود السامريون؟ مدرسة صحيح البخاري و مسلم
دعوة للتبرع
الجن والتوراة: أسئلة من الأست اذ ميلود حُميد ه عن ( الجن...
إلاّ من ارتضى..: قرأت فى التسع ينيات هجوم الدكت ور (محمد...
معجب ولكن : نحن نكتب تعليق ات على حلقات برنام ج فضح...
لا تخف ولا تحزن: انا عندي 22 سنة و ديما بخاف من الموت و من العذا ب ...
رسالتان :: سلام الله عليك د.احم و الله احبك في الله يا...
more
شكرا د . اوريا موردخاي مقال رائع ومفيد فجزاك الله خيرا
ما تعلمناه في المدارس خصوصا في مادة التربية الاسلامية تكرس لمفهوم ان القران الكريم حمال اوجة ومتناقض وان هناك ايات الغت ايات بما يعرف بالنسخ مع ان النسخ في القران الكريم يعني الاثبات وليس الالغاء ومنهجهم في استصدار الاحكام من القران الكريم هو اجتزاء الايات او عدم الالتفات للمحكم والمتشابة
في تشريع القتال في القران الكريم هناك اية محكمة (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلوتكم ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين) بمعنى ان الجهاد او القتال يجب ان يكون اولا في سبيل الله بمعنى ان يكون خالصا لله دون انتظار مكاسب دنيوية ولنصرة القيم العليا من العدالة والمساواة والحرية الدينية والكرامة البشرية وما يعرف اليوم بحقوق الانسان وهناك النهي عن الاعنداء لان الله اطلق حكما بانه لايحب المعتدين بمعنى ان الجهاد يجب ان يكون دفاعيا او لرد الاعتداء وعليه يجب ان ننظر لايات القتال الاخرى من خلال هذه الاية المحكمة بما فيها الايات التي وردت في سورة التوبة وكذلك يجب ان نفهم مصطلحات القران الكريم من خلال القران الكريم نفسه وليس من خلال التراث والتفاسير على سبيل المثال وليس الحصر كمصطلحات الكافرين والمشركين والمؤمنين
ولك تحياتي