محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2011-12-06
ما فجعت أمة في مستقبلها .. مثلما تفجع في أبنائها الذين اتخذوا النفاق ديناً معيناً لهم في تسلق السلم الاجتماعي.. حتى يحصدوا المال.. و يحصلوا على الأعمال.. والمكانة الاجتماعية.. والحظوة لدى السلطان وأعوان السلطان..
النفاق آفة اجتماعية خطيرة تكاد تصيب المجتمع في مقتل، وتجعل صاحبها في أن يكون بمعزلِ إذا هو انكشف أمره.. وبالتالي فالأمة والفرد كلاهما في خطر لو امتلك المنافقون زمام الأمور.. وأصبح لهم الحظوة والقرب من صانع القرار ..
لأجل ذلك ... أراد الله تعالى لنا ان نتعلم من هدي القرآن العظيم.. مما حدث وما وجرى مع رسوله ذو الخلق العظيم.. والخلق هو الدين وهو الاسلام ..العظيم..!
تعالوا معاً نتدبر ونتأمل ونتعلم من القرآن العظيم .. وطريقة علاجه لآفة النفاق في المجتمع الانساني سواء كان ذلك المجتمع هو المجتمع الذي عاش فيه النبي محمد عليه السلام او أي مجتمع عاش بعده وكان الاسلام هو الدين الذي ينتسب إليه أبناء هذا المجتمع أو الغالبية الكبرى منهم.. مع الأخذ في الاعتبار شئون الأقليات الأخرى التي تنتمي لهذا المجتمع..
يقول تعالى : {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً }الأحزاب60... ثلاثة أصناف من الناس تتضمنهم الأية لكي تحذر الرسول محمد عليه السلام منهم ومن تواجدهم معه في المدينة التي هى دولة الاسلام وقتها...
الصنف الأول : المنافقون (المنافقين) حسب موقعها في الجملة أو الآية الكريمة من الاعراب..
الصنف الثاني : الذين في قلوبهم مرض ..
الصنف الثالث : المرجفون في المدينة ..
من المؤكد الذي لاشك فيه أن النفاق هو المُفَرّخ الطبيعي للمرض القلبي الذي يصيب المنافقين.. ومتى مرض المنافق بذلك المرض القلبي .. وكلما تدهورت حالة المنافق وتحول إلى المرض القلبي(النفسي) .. تأتيه نوبات من الرجفة.. والقشعريرة.. عندما يمارس النفاق .. وبالتالي يصبح مرجِفاً إسم فاعل.. لفعل النفاق.. فتصيبه الرجفة الجسدية.. كما تصيبه الرجفة العقلية بمعنى أن عقله لايستقر على عقيدة معينة او قيمة أخلاقية دينية معينة.
والمرجف يمارس النفاق بسرعة الرجفة ... أو الذبذبة .. دلالة اكيدة على عدم الاستقرار القلبي أو النفسي للمنافق المُرجِف. الذي هو سريع التحول من النقيض إلى النقيض حسب الحاجة إلى ذلك الأمر . لمن يدفع له أكثر لمن يغدق عليه .. مالا أو منصباً أو سلطة..
لذلك فالمرجف (المنافق سريع النفاق والتحول من النقيض إلى النقيض) تجده في شتى الأماكن والأزمان ..
ومن هنا .. نجد أن المرجفون يقدمون الخدمات لمن يحميهم ويرفعهم اجتماعيا ويثريهم.. ولا أحد يفعل لهم ذلك إلا.. المستبد الحاكم وجنوده وجهاز أمنه التابع له وبالتالي فولاءهم الأكبر يكون للمستبد أو الحاكم الدكتاتور .. ثم ينافقون باقي أفراد المجتمع كل حسب مقدار ما يقدمه لهم من منافع.
ولكي نفهم معنى المرجفون .. وهى جمع مرجف.. تعالوا معا نتدبر مادة (رجف) في الآيات الكريمات..
يقول تعالى :{يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً }المزمل14
عندما ترجف الأرض فهى تتزلزل ونحن باحساسنا الجسدي عندما ترجف الأرض من تحتنا نشعر بمدى عدد الذبذبات والاهتزازات التي تحدث وقت الرجفة (الزلزال).. وهكذا يمكننا أن نتخيل ونقدر معنى الرجفة وتهتز القشر الأرضية بنفس سرعة الرجفة او الزلزال.. حسب شدة الرجفة أو الزلزال سواء كان 4 أو 5 أو 6 أو 7 أو 8 ريختر .. حسب ظاهرة الرجفة (الزلزال).
إذن شخصية المرجف تتحول وتهتز بسرعة الزلزال أو الرجفة فلا يستقر على رأي أو موقف أو قيمة من القيم الأخلاقية النبيلة.. (العمل الصالح).
ومن هنا يكون خطره على المجتمع أو الدولة او المدينة التي يقيم فيها ويعيش بين افرادها.. يقول تعالى :{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ }الأعراف155 إنه إحساس وشعور مخيف وقاس عندما تهتز الأرض بعنف وشدة تحت قدميك.. إنه شعور مخيف أن تهتز (ترتجف) أعضاء جسدك بشدة عندما تكون على شفا الهلاك. فيكون حالك كذلك عندما تمارس النفاق..!
ولكي يتم الله تعالى نعمته على الرسول وعلى المؤمنين المعاصرين له ومن يؤمن بعدهم بالقرآن كمصدرا للإسلام .. علمنا الله تعالى في هذه الأية أن نكتشف المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفون.. ولابد للمؤمنين من أن تتكون لديهم حاسة كشف المرجفون واكتشافهم .. وتحذيرهم في البدء .. حتى يتوبوا إلى الله تعالى.. ولا يفسدوا في المدينة .. و المدينة كانت هى النموذج المثالي في عهد الرسول للدولة أو المجتمع الاسلامي. يقول تعالى {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِييهَا إِلَّا قَلِيلاً }الأحزاب60.
كما أن المرجفون يكونون في عداد الهالكين .. إن لم يرجعوا عن نفاقهم ومرضهم القلبي ورجفانهم.. كما تنوه الآيات عمن أخذتهم الرجفة.. فهم جاثمون في ديارهم كما ذكرت أربع أيات ذلك بالقرآن الكريم.. يقول تعالى :
{فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ }الأعراف78 و91
وقوله تعالى :{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ }الأعراف155لكن الرجفة التي أخذت السبعين رجلا كان هلاكهم مؤقتا فيها ولم يكن دائماً وأحياهم الله وأنقذهم من هذه الرجفة.
وفي قوله تعالى : {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ }العنكبوت37
الرجفان: مرض يصيب عضلة القلب ويخرج القلب عن إيقاعه الفسيولوجي .. وهو سبعين دقة بالدقيقة وكل دقة او انقباضة تضخ سبعين سنتيمتر من الدماء 70 سم3 .. فعند الرجفان تزداد انقباضات عضلة القلب ما يزيد عن مائتين ضربة بالدقيقة.. وتنخفض كمية الدم المضخوخ.. أي أن ذبذبات القلب تزداد .. إلى المدى الذي يخرج عضلة القلب عن تأدية وظيفتها الفسيولوجية.. ويصاب القلب بالاعياء الشديد لدرجة التوقف عن أداء عمله الطبيعي..
وبالتالي فإن القلب إن لم يرجع إلى المعدل الطبيعي 70 انقباضة في الدقيقة.. فإن ذلك يكون بداية النهاية بالنسبة للقلب..
وذلك ما يحدث للمرجف المنافق .. إن لم يتب إلى الله تعالى ويقلع عن هذا النوع من النفاق فإن ذلك هو بداية النهاية بالنسبة له في المجتمع الذي يعيش فيه فإذا فَُِضح أمره وانكشف فهو يخسر كل المكاسب التي حصل عليها في مجتمعه .. هذا لو أن المجتمع يحاسب المنافق حسابا رادعاً . وهو في الآخرة من الخاسرين.
هذه دعوة صادقة ونصيحة لكل من يجد في نفسه شيء من نفاق أن يراجع نفسه ويتعظ ويعمل بالآيات الكريمات قبل فوات الأوان وقبل أن يجد نفسه قد خسر الدنيا والآخرة وربما يحسب في قرارة نفسه أنه يحسن صنعا .
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القرل فيتبعون أحسنه . وللحديث بقية .
الأستاذ محمود مرسي مقال جديد في موضوعه وتناوله ، جزاك الله خيرا ، وبحق إن المرجف أخطر على مجتمعه من الكافر الواضح ، وبما أن هذا العصر قد كثر مرجفيه الذين ينافقون عباده، وينسون رب العباد وهي نتيجة طبيعية للبعد عن الخالق عز وجل ، لذا كثرت الأمراض النفسية ، فالإيمان الحقيقي مرتبط بذكر الله،سبحانه ، لأن الله سبحانه يقول في كتابه العزيز : " {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28 .
هذا بالضبط ما أتمناه ، أن يتدبر كل منا القرآن الكريم بخلفيته العلمية والدراسية ، فهنا يكتب د محمود مرسى بخلفيته الطبية ، وننتظر المزيد من الحبة المتخصصين فى العلوم الطبيعية .
على ان الاستاذ محمود مرسى يمتاز أيضا بقدرة على التحليل الاجتماعى والنفسى ، وقد ظهر هذا فى مقالات سابقة له .. مع الشكر ننتظر منه المزيد
الأستاذ الفاضل / محمود مرسى
السلام عليكم
مقال مهم ونحتاج إليه في هذه الفترة والمرحلة التاريخية التي تمر بها مصر ، وتتجلى أهمية هذا المقال في استخدام بعض المصريين ــ سواء كانوا ناخبين أو مرشحين للانتخابات أو من مدمني السلطة ــ لآفة النفاق ومرض القلب للضحك على الناس وخداعهم في هذه المرحلة لحصد مكاسب سياسية شخصية ، وكذلك الأمر يقع كثير من المصريين في هذا المرض حين يكذبون على أنفسهم ويخدعون انفسهم ويسيرون عكس اتجاه التيار السياسي ويقفون ضد الثورة ويساهمون بشكل واضح في توقية عود الثورة المضادة التي تحاول تخريب مصر وقتل شعبها وسرقة مقدراتها ويفرح هؤلاء بقليل من المال وهم يخدعون انفسهم وينافقون من اجل حطام دنيوي لن ينفعهم بل يضرهم ويضر أبناءهم وأحفادهم في المستقبل ، وندعو هؤلاء ان يرجوا لرشدهم ويحاسبوا انفسهم ويعودوا لصوابهم من جديد حرصا على أنفسهم اولا وحرصا على مصر وشعبها ومستقبل أبنائها ..
بكسر الجيم وليس اسم مفعول بفتح الجيم
والمُرجف هو من يُسبب الاضطراب والارتجاف بين الناس بإشاعته للأخبار الكاذبة وبذلك فهو مُروج الإشاعات والفتن
ظاهرة النفاق في القرآن الكريم
عندما يتم التركيز والتشديد على ظاهرة النفاق وسط المجتمع الإسلامي، فإن ذلك يدل على أهمية وخطورة هذه الظاهرة وما يمكن أن تسببه من نتائج وخيمة على عموم الوضع الإسلامي، ولاتقتصر خطورتها على الكيان الإجتماعي والسياسي للأمة بل هي أشد خطراً على شخصية الإنسان المسلم.
القرآن الكريم وفي عظيم آياته من سورة المنافقين يقول: (ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطُبع على قلوبهم فهم لايفقهون) المنافقون/3، فهؤلاء كانوا مسلمين بل عبروا إلى مرتبة الإيمان لكنهم لم يثبتوا عليه، فارتدوا على أعقابهم، وبدل أن يتحولوا إلى الشرك آثروا البقاء لفظاً ظاهراً في الإسلام، وسلوكاً هم أقرب إلى الكفر، وفي السورة المختصة بالمنافقين وهي سورة المنافقون هناك إشارة ضمنية للأسباب النفسية والإقتصادية التي تدفع هؤلاء في الإتجاه المعاكس للإيمان.
وتبدأ مرحلة الإنحراف مع تبرير الإنسان لنفسه كل الأفعال السيئة.. وهكذا تبدأ سلسلة التبريرات ولا تنتهي إلا بالنفاق، أي يكون المرء مسلماً باللسان وكافراً بالعمل والسلوك، ويحذرنا الباري عزوجل من التعلق المفرط بالمال والبنون لكي لايكونان مصدر بلائنا وسبب لخسارتنا، ونحن نقرأ في سورة المنافقون (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولاأولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) المنافقون/9، وما من شيء يتعلق المرء به إلا ويكون مصدر بلائه وإختباره ونقطة ضعفه التي ينفذ منها الشيطان الرجيم، فإذا ما تجرد المرء من تعلقاته ورغباته سيكون الأقدر على مواجهة الظروف الصعبة، والإسلام يحاول أن يبني إرادة الإنسان من خلال دعوته إلى البذل والعطاء والإنفاق فبها يتركز الإيمان وتشحذ الهمم .
إن التركيز على الجانب الإقتصادي والنفسي من ظاهرة النفاق تستبطن حقيقة ناصعة هي تجاهل الجذور الفكرية والثقافية لهذه الظاهرة المقيتة، لأنها في الواقع حصيلة خليط من الأفكار والعقائد والممارسات المختلفة، وإذا امعنّا النظر في الواقع الإسلامي لوجدنا الكثير من التيارات والشرائح والحركات السياسية التي تمارس النفاق بشكل فاضح، فهي ترفع شعارات دينية براقة إلا إن ممارساتها مخالفة للدين ولمبادئه، وللأسف فإن عامّة الناس يخدعون بهذه الجماعات المنافقة، وقد وردت في القرآن الكريم إشارة لهذا المعنى (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشبٌ مُسندةٌ يحسبون كُلَّ صيحةٍ عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) المنافقون/14
نجد في هذه الآية الكريمة تحذيراً الهياً شديداً تجاه هؤلاء الناس، وقد اعتبرهم الباري عزوجل من زمرة الأعداء الذين يسببون أضراراً فادحة للإسلام والمسلمين، فإن أسوأ ما في وجود هؤلاء هو قدرتهم على التخفي تحت عباءة الدين، فهم يرفعون شعارات وكلمات إسلامية ولديهم دعوات دينية ويتكلمون ويتحاججون بإسم الدين، لكنّ حقيقتهم مخالفة تماماً لحقيقة الدين
يستغل هؤلاء المنافقون جهل الناس بحقيقة الدين، فيعملون على إضفاء الصورة الشرعية والدينية على كل عمل مخالف للدين يقومون به، فهم مثلاً يقتلون الناس ويقولون: إذا كانوا مؤمنين وطيبين، فإن الله سبحانه وتعالى سيدخلهم جنته، وأما إذا لم يكونوا كذلك، فهم لذلك إستحقوا القتل
وتجد الكثير من هذه الخزعبلات التي يؤمن بها هؤلاء ويتخذونها مبرراً لأفعالهم الشنيعة التي لاأساس لها في الدين، ومن أساليبهم أنهم يخاطبون المشاعر العاطفية للمسلمين وليس عقولهم.
أخى الحبيب بارك الله فيك وفى تدبرك الذى نأخذ منه العبر والدروس فنتوقع من سيادتكم المزيد حتى أستفيد ويستفيد غيرى.
كل التقدير والإحترام، أخوكم محمد صادق
أكرمك الله تعالى دكتور / صبحي منصور على هذا الدعم والتشجيع ...الذي هو الضمان الأكيد ..للبحث والتدبر بالقرآن الكريم.. ونحن نتعلم منكم كل يوم .. ولاشك أننا تلاميذ في مدرسة وموقع اهل القرآن لأننا نتعلم ونبحث في القرآن العظيم..
ولذلك فأرجو المعذرة .. إن كان البحث والمقال غير مكتمل في جميع جوانبه .. ولكنها بداية ولن تكون نهاية.. إن شاء الله ..
ويمكن للبحوث التالية أن تكون اكثر ثراءا .. بمزيد من الجهد والتدبر .. إن شاء الله تعالى..
كما الخلفية العلمية .. التي نحن ننتمي إليها كشباب كاتبي الموقع .. يمكن ان نزيد فيها الكثير إن كان ذلك يخدم التدبر في الكتاب العزيز..
شكرا لك أستاذنا ومعلمنا الصادق.. دكتور احمد ..
والسلام عليكم ورحمة الله
أستاذي العزيز،
سواء كان اسم فاعل أو صفة فلن يختلف المعنى برأي، والرأيان سواء، فإن هم الذين يقومون " بإرجاف" المدينة من خلال نشرهم الفتن، أو من خلال " ارتجافهم" الناتج عن مرضهم القلبي -مجازا- من النفاق .
فبنشرهم الفتن هم ينشرون ما ترجف به قلوبهم "مذبذبين" على راي الأخ مرعى، فيقومون بنشر ذبذيتهم ورجفتهم الى المحيطين بهم في محاولة "لإرجاف" المدينة عن طريق الوصول الى amplitude- قمة الموجه- بزيادة "الذبذبة" في الجميع.
واللع أعلم
أخى الحبيب د محمود مرسى . (الطبق خلص ولسه جعانين ) . بحث عظيم جدا ،وما أن بدأنا نمد أيدينا على السفرة إلا ووجدناه إنتهى . ولكن ،نطلب المزيد والمزيد ،لأنك جوعتنا ....
وإسمح لى أن أُضيف هذه الإستفسارات . كلنا نعلم أن سورة الأحزاب وسورة التوبة من آواخر السور المدنية نزولا . وتتحدثان بشكل مفصل وعميق عن حياة المسلمين فى المدينة وعداء بعضهم و من معهم الأعراب لدعوة الحق القرآنية ،وإتخاذهم لمسجد الضرار ،وإختلاقهم لحوادث الإفك ،وحديثهم عن زوجات الرسول وأمهات المؤمنين بالسوء ، وإيذائهم لزوجات المؤمنين ،ووصولهم إلى درجة التجهيز لقتال النبى ومن معه من المؤمنين الحقيقيين ... ولو فكرنا قليلا لوجدنا أن المدينة فى آواخر سنوات عصر النبى عليه الصلاة والسلام كانت خالية تماما من غير المسلمين بعد جلاء اليهود منها ومن محيطها الخارجى ... ومن هنا نسأل ...
هل كان الصحابة من المرجفين فى المدينة ؟؟ أو بطريقة أخرى هل كان المرجفون فى المدينة من الصحابة أم من الخيال ؟؟؟
وبالتأكيد كانوا من الصحابة الذين فى قلوبهم مرض ،والذين أسلموا ليكيدوا للإسلام ورسوله ورسالته ،ولكن الله جل جلاله كشف سترهم وفضحهم فى حياتهم ،ولهم فى الأخرة عذاب عظيم .. وبعد كل هذا . فهل فعلا كل الصحابة مؤمنين وعدول كما يقول المحدثون والفقهاء أم أن فيهم وفيهم ولا يعلم سريرتهم إلا الله؟؟؟؟
وهل يصح أن نأخذ ديننا عن من كانوا يكيدون للإسلام ورسالته ورسوله من خلال رواياتهم الكاذبة وتاريخهم الأسود المفضوح من خلال حديث القرىن العظيم عنهم ؟؟
وهل يصدق فيهم روايتهم المكذوبة (خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم إلخ إلخ ....) ؟؟
-- والخلاصة هى .. أن نتعامل مع الصحابة وتاريخهم على أنهم بشر مجردون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ،وأن منهم الصالحون ومنهم المنافقون الضالون المضلين .. وأن منهم من كان يصد عن سبيل الله ويكيد لرسالته القرآن الكريم .
الاستاذ العزيز / رضا عبد الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. خالص الشكر والتقدير لما تقومون به من جهد في هذا الموقع المبارك .. و.. كما أنني ممتن لمروركم على هذا المقال المختصر..
لقد رأيت في هذه الآونة الأخيرة أن النفاق قد استشرى في نفوي كثير من المصريين .. وكان لابد من دق ناقوس الخطر..
فالكاتب هو ناقوس الخطر.. الذي ينبه اهله وناسه ..للخطر الذي يحيط بهم.. حتى يأخذوا حذرهم..والله تعالى يقول ... خذوا حذركم .. هذا عن المؤمنين ...
أما عن النفاق كآفة اجتماعية فهو من أخطر الآفات ولذلك تجد علماء المسلمين الأئمة مثل الشيخ محمد عبده والشيخ جمال البنا والشيخ صبحي منصور .. قد بذلوا جهدا عظيما لمواجهة هذا المرض القلبي الذي يصيب جماعة من المؤمنين .. حتى ينقص إيمانهم .. بكتابة بحوث ومقالات ومواعظ للناس المرجفون .. حتى لا يتحولون إلى اأن يكنوا أعداءا للمجتمع ..
أمثالهم كثيرون في المجتمع المصري سواء كانوا من الأفراد العاديين أو (ليسوا رسميين) . أو رسميين ..نظاميين موظفون كبار... فلقد استخدمت الأكاذيب والأباطيل .. والتحول من النقيض إلى النقيض للفوزب الانتخابات ومقاعد برلمانية.. فانية.. وباعوا الشرف والمبادئ والإيمان.. وكأنهم باعوا المصريين في هذا التحول ..
شكرا لك وإلى لقاء
بعد تقديم التحية للدكتور / عز الدين نجيب.. على مشاركته المثرية الموجزة جدا .. وهى عادته دائما أن يكتب بإيجاز شديد وتركيز شديد ...
وهذا شان العلميين.. فلقد أورد المضمون الذي جاء بالمقال .. في ثلاثة أسطر .. وكانها جرعة مكثقة من جرعات علمه وتثقيفه للقارئ المصري ..
بارك الله تعالى فيك.. وأتفق معك تماما فيما ذهبت إليه.. ولقد ذكرتُ بالمقال أن (مرجف) هى اسم فاعل وليس اسم مفعول..
وأتفق معك فيما تكرمت وذهبت اليه في تعقيبكم الكريم..
شكرا وإلى لقاء والسلام عليكم.
وشكرا لك
الأستاذ الكبير / محمد صادق السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... كم أنا مسرور بمرورك الكريم على هذا المقال المختصر.. وسروري زاد بمداخلتكم .. التي جعلت من المقال كنزا وسدت ما به من نقص وقصور..
وكعادة المفكرين المصلحين الدينيين.. في العصر الحديث.. الذي نعيشه .. وخصوصاً تلك الزمرة التي تكتب بموقع أهل القرآن .. وأنت من كبارهم.. سناً وعلماً وخلقاًً .. فليس المهم طول المقال .. ولكن المهم فيه الصدق وتقوى الله تعالى وأن يكون نافذة لاستكمال المقال . ولايكتمل المقال إلا بالمشاركة البناءة المخلصة المترفعة عن الصفصطة .. أو الاستعراض.. فهدفنا بعون الله تعالى هو التدبر والتعبد بفهم القرآن ودعوة المسلمين.. إلى يعلموا بالقرآن ويعملوا بالقرآن.. وتتغير نقائصهم بالإيمان بما جاء بالقرآن.. حتى نعالج أمراض أنفسنا ومجتمعاتنا ذات الأغلبية المسلمة.. والتي هى في مسيس الحاجة لذلك الدواء الشافي (القرآن الكريم)..
ونعود إلى موضوع المداخلة الكريمة .. التي تفضلتم وأسعدتمونا بها.. والتي تساهم في إثراء المقال..
كما أن هذه المداخلة تفتح لي باباً نعرضه للقارئ والانسان المصري على وجه التحديد.. بحكم حبنا لوطننا مصر وأهلينا.. فيها وفي خارجها.. ونحن جميعا لانبخل بهذا على العرب المسلمين قراءاً وكتاباً..
هذا الباب هو حسن لسان وهيئة المرجفون.. والمنافقون والذين في قلوبهم مرض.. هؤلاء الأصناف الثلاثة التي شملتهم الآية الكريمة أساس المقال.. هم الهدف الذي من أجله أنزل الله تعالى هذه الآية وآيات اخرى تعالج وتشفي ما صدورهم.. من بغضاء وعداوة للمؤمنين بالقرآن .. الموحدين .. وأولهم الرسول محمد عليه السلام في حياته.. والمؤمنون من بعده..
اللسان ذو الكلام الحلو والهيئة المنمقة الجميلة.. كستار لهؤلاء الأصناف الثلاثة.. يقول تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ 204 وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }البقرة205
وكما تفضلت واستشهدت بالاية الكريمة في قول تعالى : {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المنافقون4
إذن نحن أمام مظهرين من مظاهر المنافقون .. وكما فهمنا وتعلمنا من القرآن .. أن المرجفون وهم مطلقو الاشاعات والأكاذيب والأباطيل .. هم صنف من أصناف المنافقين.. وهم لهم نفس الصفات التي يمكن أن ينخدع بها الرسول في حياته والمؤمنون من بعده.. وهى الاعجاب بما يقول هؤلاء المرجفون المنافقون.. والاعجاب بهيئاتهم النظيفة وملابسهم المنسقة.. مما يظهر منه جمال أجسامهم.. في الخارج .. مع قبح قلوبهم المريضة..
شكرا لك أخونا الكبير / محمد صادق.
الدكتور العزيز ... عثمان محمد على ...السلام عليكم ورحمة الله سعدت أيما سعادة.. بمروركم الطيب على المقال..البحث المختصر.. والذي كما أشرْتَ أنت أنه طبق صغير من مائدة القرآن التي لاتنضب مدى الدهر.. وبتساؤلاتك العديدة التي تحفز الكاتب لأن يكتب عدة بحوث في هذا الشان .. .. وللعلم انني كتبت هذا المقال اموجز قبيل سفري للعمل بساعات قليلة .. لذلك ظهر بهذة الصورة المختصرة..
ثانياً ان حست التدبر والتعلم أن نفتح لبعضنا البعض مجالات للتدبر والبحث في القرآن بتلك الأسئلة التي انهمرت في تعقيبكم الكريم وكانها سيل يغسل صدأ القلوب والعقول عند المصريين المسلمين والعرب المسلمين.. هذا غن فتحنا باب النقاش والحوارفي التعقيبات والمداخلات في هذا المقال وغيره من المقالات التي يكيتبها شباب كاتبي الموقع.. الدائمين..
هذا في البدء.. وأما عن تأخري في الرد على تعقيبكم بعض الشئ هو أنني راعيت فرق التوقيت حتى تكون في نهارك المشرق في كندا..
أما عن تعريف الصحابي.. ومن ألسنة رجال التراث.. فهم يعرفون الصحابي بأنه : كل من قابل الرسول في حياته وجلس معه وكلمه واستمع إليه ولو مرة واحدة في الحياة.. وسهدوا له بالإيمان..فكل من توفرت فيه هذه الصفات فهو صحابي.. !!
اما القرآن العظيم ..فيعلمنا ..أن الصحابي هو كل من عاصر الرسول وصاحبه وكلمه وسمع منه ولكن لفترة زمنية ..يصح ان يطلق عليها المصاحبة الزمنية والمكانية.. سواء آمن به وبالقرآن (الاسلام) أو لم يؤمن.. سواء احب الرسول او لم يحبه.. أوكان عدوا للرسول وللإسلام.. نعم هذا هو التعريف المكتل من خلال فهم القرآن . يقول تعالى يعلمنا معنى الصحابة والمصاحبة..
{وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }لقمان15 ...! وعلى هذا يمكن ان نستنتج أن الابن صحابي لوالديه أي مصاحب لهما سنوات طويلة.. والابنة صحابية لوالديها.. بنفس المفهوم.. والأبناء عموما صحابة للوالدين والأعمام والخوال والجيران..
هذا من خلال تدبر آية واحدة تعلمنا مفهوم الصحابي في القرآن..
ويقول تعالى عن الرسول محمد واهل مكة الذين عاش بينهم منذ ولادته وحتى تكليفه بتبليغ رسالة القرآن ودعوتهم لدين الله الأبدي الاسلام.. حتىبعد ان اضطهدوه وىذوه وكادوا له وهو بين ظهرانيهم ولم يهاجر بعد..يقول تعالى (وما صاحبكم بمجنون) فلقد اتهم غالبية القريشيون والمكيون .. الرسول محمد بأنه مجنون ...لأمور نعلمها جميعنا ...
فنزلت الاية الكريمة تخاطب عمه أبو لهب وعمه ابو جهل وأبو سفيان.. وعمه العباس قبل أن يسلم.. وأبناء هؤلاء من رواة الأحاديث كمعاوية وعكرمة والوليد بن المغيرة وخالد ابن الوليد.. وكانوا جميعا لم يعلنوا دخولهم في الاسلام .. خاطبهم القرآن وقال لهم (وما صاحبكم بمجنون)
فمحمد النبي الرسول الموحد المنزَل عليه القرآن ... صاحب ... لكل هؤلاء الكفار المعاندين للدعوة والمتآمرين على الرسول والذيم لم يعلنوا اسلامهم بعد..
كان منهم المنافق والفظ والجاهل (أبو جهل) والمتآمر) والمرجف الذي يذيع الأكاذيب عن الرسول بانه مجنون أو انه ساحر .. او كاهن ..الخ.. كانوا يرجفون بنشر هذه الأباطيل بسرعة الرجفة
حتى بعد ان هاجر الرسول إلى المدينة و بذل الرسول جهدا بشريا خالصا كزعيم ومعلم لهم .. ليكون دولة المدينة ..وقد تكونت دولة المدين وفتح الله عالى المؤمنين .. فخاف الحابة المعاصرين للرسول .. سواء كانوا من المهاجرين الذين لم يسلموا بع وهم في مكة وسواء كانوا من يهود المدينة .. وأسلموا قبل أن يفوتهم قطار الاسلام وألا يلحقوا بعزته والمكاسب التي سوف يخسرونها لو أنهم أصروا على كبرهم وجاهليتهم.. وأن تجارتهم سوف تبور وزعاماتهم سوف تتلاشى بمولد دولة المدينة التي أسسها الرسول محمد ..!
فدخلوا الإسلام بأفواههم ولم يدخلوا بقلوبهم خالصة صادقة موحد بالله تعالى توحيدا يجعلهم ي
يذعنون للتعاليم وهدي القرآن .. وحتى الأعراب الذين يعيشون حول المدينة ,, وحتى الكثير من أهل المدينة الذين عاشوا مع الرسول سنوات بها في غيهم يعمهون .. ولما أحسوا بزوال سلطانهم .. أرادوا أن ينشئوا سلطانا جديدا لهم بالدخول في الاسلام ..ولهذا اخترعوا حديث ... خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام..!!.)..
اما القرآن العظيم فيصف هؤلاء الذين لم تؤمن قلوبهم ونطقوا بألسنتهم فقط.. يقول تعالى عنهم:
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14
ويقول تعالى عن المنافقون من اهل المدينة من المهاجرين والنصار ومن على شاكلتهم من الأعراب وكان الرسول لايعلم نفاقهم.. ورجفهم وتذبذبهم..
({وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101
فيقول تعالى
{مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }النساء143
من كل ما تقدم يمكننا ان نتعرف على مفهوم لفظ الصحابي من خلال القرآن العظيم..
شكرا اخي الكريم وبارك الله في أسرتك الطيبة..والسلام عليكم
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
حكم المسلم العاصي(موضوع الرواق)
هوناً هوناً استاذي الفاضل شريف هادي
لكل نفس بشرية جسدان ( 6 ): كيفية بعث الجسد الآخر
فرض المولى تعالى الوصية للوالدين والأقربين، لكن البخاري يرى غير ذلك.
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة (القضية الفلسطينية)
دعوة للتبرع
حفظ القرآن وحده: القرآ ن الكري م يشير أن الكتب السما وية ...
البيرة وابن عثيمين: يقول ابن عثيمي ن في فتوى شهيرة له انه يجوز شرب...
سؤالان : السؤا ل الأول عن تنوع البيا ن القرآ نى ما...
اسلام الأكراد: تاريخ يا/وا ا من الكور د ، هل بحثت بعمق...
المكر السىء: ( وَلا يَحِي قُ الْمَ كْرُ السَّ يِّئُ ...
more
الأستاذ المحترم / محمود مرسي السلام عليكم ورحمة الله في مقالك المختصر المفيد عن المرجفون في المدينة أراك قد ناقشت أمور هامة نجدها في بعص المحيطين بنا والقريبين منا . ولي رجاء منك أن توضح معنى المرض القلبي في هذه الآية الكريمة.
{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10.