رضا عامر Ýí 2023-05-21
الحملة الفرنسية على مصر لم تكن شرا مُطلقا عليها ولكن كانت بابا من أبواب التنوير والتعليم والتنمية ،حتى أن محمد على - وأولاده عندما أرادوا أن يُطوروا مصر أرسلوا البعثات التعليمية لفرنسا ،ثم عادت ليبدأوا تطويرها فى التعليم والزراعة والتقسيم الإدارى والجُغرافى ......وأذكر فى ندوة من ندوات رواق إبن خلدون جاء ذكر الحديث عن الفرنسيين والإحتلال الفرنسى ،فقلت كنت أتمنى أن تطول مُدة بقاء الفرنسيين فى مصر،ربما كُنا الآن أحسن وأحسن ،فغضب بعض القوميين والحنجوريين من تعقيبى ،ولكن المُهم أنها كلمة حق من وجهة نظرى ...
ورحم الله الأحناف الذين اباحوا إستعمال (الصنبور - الحنفية) وإلا كُنا سنبقى نتسابق فيمن يأخذ الكوز ليستحمى به قبل أخيه . ورحم الله ابا حنيفة كان عقلانيا ،لو ساد فقهه وإستخدام طريقته فى التفكيرعلى فقه الشافعية والمالكية والحنابلة رُبما كان خفف من تخلف المُسلمين وجهلهم المُطبق بدينهم وفى تدينهم .
أكرمكم الله دكتور رضا -على هذه المعلومة وكنت أحسبها نشأت فى العراق وليس فى الأزهر .
دعوة للتبرع
الزمن فى القرآن: بعد التحي ة يقو ل الله تعالى (َإِذ قَالَ...
بيان لم يصدر لماذا ؟: لماذا لم تُصدر بيانا فى الاحت جاج على إنتاك...
المهدى غير المنتظر: ظهر شخص يقول إنه المهد ي المنت ظر و انه يريد...
العدة والمتعة : هل عدة المرا ة اذا مات زوجها عام واحد ام اربعة...
مهطعين : الاست اذ الدكت ور احمد صبحي منصور بقرائ تي ...
more
منذ أكثر من عامين وبسبب قلب يهددنى بالاستقالة قمت بتسجيل حلقات مقدما فى قناتنا أهل القرآن . من شهرين بدأت أستأنف التسجيل مقدما ، لحلقات حتى العام القادم . من ضمن البرامج حلقات ندوة الجمعة وتخصّصت فى نشر كتاب ( أثر التصوف فى الانحلال الحلقى فى مصر المملوكية ) وكان ضمن المحذوف من رسالتى للدكتوراة التى قدمتها عام 1977 . تم إذاعة معظم الكتاب من عامين ، وأستأنف الآن تسجيل الجزء المتبقى عن الآثار الجانبية للانحلال الخلقى فى الزى والرقص الشرقى والجرائم الخ.. وهناك حلقات عن المساوىء الاجتماعيمة التى انتشرت دينا ، ومنها البذاءة والكذب والقذارة . فى موضوع القذارة جاء الحديث عن القذارة داخل الأزهر ، وموقفهم من ( الحنفية ) . المعلومات التى تفضلت بها أخى د رضا جديدة ، وهى إضافة هامة . ندعو بالرحمة للروائى المبدع خيرى شلبى ، وهو أروع من عبّر عن الريف المصرى .
أرجو أن تواصل تنويرنا بهذه النوعية من المقالات.