الف الف الف الف شكر لك يا سلمى

اسمحي لي بهذا الاستفسار ما الفرق بين المواد الاساسية والفرعية

انا اسف  اثقلت عليك بالاسئلة  نحن نتكلم كثيرا  هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه

حفظك الله وعائلتك الكريمة

 ولكي مني السلام

حمزة

الشكر لك انت استاذ عباس حمزة . وما قصدته بالمواد الأساسية ،هى المواد التى ندرسها يوميا،، والمواد الفرعية  هى التى ندرسها يوم بعد يوم أو مرة واحدة فى الإسبوع . ولكن كلهم أساسيين للنجاح .

عزيزتى وحبيبتي سلمى

بارك الله فيك

وأتم عليك نعمة العقل والتفكير وزادك علما ونورا ووعيا ..

أرجوك ترفقي بنا نحن العاملين في مجال التعليم في مصر لأننى كلما قرأت مقالا لك عن التعليم أشعر أنني أعمل فى فرن للخبز ، ولا أتخيل نفسي أعمل مطلقا فى مجال التعليم ..

وفقك الله وأتمنى من الله العلى القدير أن يهبني طفلة في ذكائك ووعيك وأدبك فى عرض الموضوع يا ابنة أخى الأكبر ..

انا جد   فخوووووووووور   بك يا سلمى

i'm proud of you salma

Je suis fier de toi

اخر سؤال لو سمحتي

هل تدرسون لغات اجنبية اخرى غير الانجليزية والفرنسية لانني حسب معلوماتي هاتين اللغتيين هما لغتان رسمياتان في كندا

نحن في الجزائر ندرس اللغة الفرنسية للاطفال في الصف الثالث ابتدائي رغم صعوبتها وتعقيداتها  وتضاف اللغة الانجليزية في الصف الاول متوسط ويكون الطفل في الحادية عشر من العمر وكل  المواد الزامية وتدرس  بحجم ساعي مختلف من صف الى اخر وفي النهاية الطفل ضحية الفشل والمدرس ضحية التعسف و القهر وفي الاخير اتمنى لك من كل قلبي التوفيق والنجاح الكاااااااااسح في الدراسة

ولك مني السلام

حمزة

شكرا استاذ حمزة .على تعقيباتك وتشجيعك للعفريتة سلمى.. بخصوص اللغات الأجنبية ..فكما تعلم حضرتك أن كل ولاية فى كندا تعتبر جمهورية مستقلة فى نظامها الداخلى وبما فيها النظام التعليمى ،مع الإحتفاظ بهامش مشترك  بين كل الولايات كحد أدنى للموضوعات العلمية التى يجب على الطالب الكندى أن يدرسها ويتعلمها فى التعليم القبل الجامعى ... ثم بعدها هناك حرية أخرى ،وهى ، أن كل مدينة لها نظام داخلى آخر فى تقرير وترتيب المواد والموضوعات التى يدرسها  طلاب المدينة ..فمثلا مدينة مونتريال تعتبر كدولة مستقلة فى  نظامها التعليمى ،ولها حرية ترتيب أوضاعها التعليمية بما تراه هى ،وليست (كيبك) بصفتها الولاية الرسمية لها . وكذلك كيبك تختلف عن مونتريال ،وهكذا .. ومن هنا توجد حرية فى تدريس مواد ما فى مدينة ما ،ربما لاتكون فى مدينة آخرى .. ولذلك فإن تعليم اللغات فى تورنتو يعتمد فى التعليم القبل الجامعى على مادتى اللغة الإنجليزية والفرنسية فقط ..... اما فى مدينة أوتاوا العاصمة الكندية ،بالرغم من أنها مدينة ضمن مدن ولاية أونتاريو مثلها مثل تورنتو ،إلا انها تدرس مع الإنجليزية والفرنسية لغة ثالثة وهى إما الأسبانية أو الإيطالية ،او الالمانية .ولكن معظم الطلاب يختارون الأسبانية لأنها  لغة أكثر المهاجرين من أمريكا اللاتينية والمكسيك .

وبخصوص التعليم فى المرحلة الثانوية - والتى تسمى هنا High Schoolوالتى تبدأ من الصف التاسع حتى الثانى عشر .فنظام الدراسة يبدأ من حجرة أخصائى التعليم ،أو الناصح أو الدليل للطالب .. فكل طالب  قبل أن يبدأ الدراسة لابد أن يجلس هو وولى أمره ، أو هو على الأقل مع هذا الأخصائى يتشاور ويتحاور معه عن نظام التعليم فى المدرسة ،ثم ليجيب على أهم وأخطر سؤال فى حياته وهو (عايز تكمل للجامعة أم لا؟؟ ، وعايز تطلع إيه؟؟) وبناءاً على إجابة الطالب يحدد ذلك الأخصائى . نوع المواد الرئيسية التى سيدرسها الطالب لتوصله إلى ما يريد ،وإلى الكلية التى يتمناها .. ثم يختار الطالب بنفسه المواد الإختيارية المكملة الأخرى من بين مقررات عديدة ...فمثلا أبنائى نورهان ،ونادر ..الأولى ترغب فى طب الأسنان والآخر فى صيدلية ..فقال لهما إذن لابد أن تدرسوا - علم الأحياء ، والكيمياء ،والرياضيات ، والإنجليزى . كمواد اساسية ورئيسية لكل من يريد (وزارة الصحة)ههههههههه ثم فليختار كل منكم  اربعة  مواد أخرى مكملة .فأختاروا الفرنسية ،والإنجليزية لغة ثانية ، والتربية الرياضية ،والتكنولوجيا (لنورهان) والتجارة ودراسة السوق (لنادر).

- ونظام الدراسة اشبه بالنظام الجامعى ، اى لكل مادة قاعتها الخاصة بها ،فمثلا مادة الكيمياء لها قاعة خاصة بها ،والطلبة هم الذين يذهبون إليها ، ومن بعدها يذهبون لقاعة الرياضيات ،وهكذا وهكذا ..

ثم من حق الطالب أن يحدد عدد المواد الدراسية التى سيدرها فى العام . فمثلا من الممكن أن يدرس أربع مواد هذا العام ،ويؤجل الباقى إلى العام التالى  ،(ولا يعتبر ساقط أو متخلف أو فاشل ) كما ينظر إليه فى مصر أو فى العالم العربى ..

ومن الممكن أن يختصر الوقت ويدرس مواد إضافية من الصف التالى فى الأجازة الصيفية ،فمثلاً بعد الإنتهاء من الصف التاسع يستطيع ان يدرس  الطالب فى الأججازة الصيفية مادة من مواد الصف العاشر وينتهى منها ،ويختصر الوقت ،,هكذا وهكذا .

--ومع ذلك فالنظام التعليمى حازم جدا ولا يسمح فيه بالتأخير عن موعد الحصة ، وهناك نظام للغياب والحضور ،والمدرس هو الذى يقيم  درجات الطالب من حيث السلوك والتحصيل وإمكانية إندماجه مع المجتمع ،وإلى أى مدى يستطيع أن يخدم ويساهم مع زملاءه فى المدرسة ثم المجتمع فيما بعد ....

وعلى كل طالب أن يؤدى اربعين ساعة عمل تطوعى داخل المدرسة او خارجها قبل أن ينهى مرحلة التعليم الثانوى ..

--- وتبقى كلمة هامة جداًًً

التعليم فى أمريكا وكندا ليس تعليماً خارقاً أو مستحيلاً ، أو افضل مما نحن عليه فى مصر ..فالتعليم المصرى من حيث الكم ،والمادة العلمية والتسلسل التعليمى ،أفضل بكثير ،، ولكن ،ثم ولكن ،ثم ولكن ،،، نحن نتعلم بطريقة التلقين والحفظ ،وهم يتعلمون بطريقة الفهم والبحث والتدبر والتفكير ... فلو حركنا  عقارب الساعة التعليمية فى بلادنا نحو إتجاه  التعلم بالتفكير والتدبر والفهم أكثر من الحفظ والتلقين ،،، سنصل إليهم وربما نتفوق عليهم فى بضع سنوات ... ولكن من يسمع ...نسأل الله أن يسمع من بيدهم الأمر فى بلادنا .

شكرا  دكتور عثمان المحترم على التوضيح والمعلومات القيمة وقد اتضحت الصورة عندي

الا تتفق معي دكتور ان ما وصلت اليه كندا  وغيرها من البلدان المتقدمة هو نتاج سياسات واعية ومسؤولة تعمل لصالح الشعب  وهذا مالا يتوفر عندنا للاسف

شكرا مرة اخرى على التوضيح و حفظكم الله تعالى  وكل التوفيق و النجاح      للملاك     سلمى

ولكم مني السلام

حمزة

عزيزتي سلمى حفظها الله ورعاها،

مقالاتك الجميلة ستكون بإذن الله نقطة تحول في تاريخ الكتابات لأننا في أشد الحاجة للأصابع الصغيرة الغضة وهي تشرح لنا ما خفى علينا.

أصارحك أنني ضقت ذرعا بكتابات للكبار تبدو لي كأنها خـُشـُبٌ مُسندة، أو تكلفات مصطنعة، ومغرورة، ومتعالية فيظن الكبير عندما يخط خربشات دَجاجية على الكي بورد أو الورق أن الدنيا كلها ستقف له كما تقف للعلــَم الوطني.

أريد أن أستيقظ ذات صباح لأكتشف أن أطفال الدنيا بدأوا يحتلون مواقع الكبار على الشبكة العنكبوتية، وفي المكتبات، بل لا أبالغ إن قلت بأنني أتمنى أن يصبح الأطفال أعضاء في مجلس الشعب لمناقشة قضايا الوطن بدلا من الكبار الذي يصدعون رؤوسنا بالكلام العبيط.

الآن سأحدثك قليلا عن ناصر:

هو ابني الأصغر ووالدته مصرية وسيبلغ الثانية عشرة من عمره في فبراير عام 2011، وهو أصغر الثلاثة.

مثله الأعلى شقيقه مجدي ( 26 عامًا) الذي يحبه حبا جما، ويريد تقليده في كل شيء، وكما تعرفين فإن الله خلق كل إنسان بمواصفات خاصة ولا يستطيع أحد في الدنيا أن يكون نسخة من آخر، فنحن كبصمات الأصابع، نتقارب ولا نتشابه.

ناصر في السنة السادسة بمدرسة قريبة من بيتنا الذي يطل على بحيرة جميلة تعلو 300 متر فوق سطح البحر.

يغادر البيت قبل موعد جرس المدرسة بربع ساعة، لكن المسافة بــ ( العجلة ) تستغرق 3 دقائق، وفي فصل الشتاء يتزحلق من باب البيت إلى المدرسة في أقل من خمس دقائق.

الفصل به 23 بنت وولد، والمدرسة بها 300 طفل وقد تم بناؤها عام 1982، وتخرجت فيها اخته الكبرى سونيا، ثم مجدي، والآن جاء دور ناصر.

بحُكم أن المدرسة في المنطقة الغربية التي لا يسكنها غير النرويجيين، إلا قليل من الأجانب، فناصر هو المسلم الوحيد فيها، لكنه لا يعاني من أي تميز أو عنصرية ، ويتساوى الجميع هنا في المأكل والملبس والشكل حتى أن زميله الجالس بجواره هو ابن ثالث أغنى رجل في النرويج وثروته تقدر بحوالي أربعة مليارات دولار.

الزيارات المنزلية بين التلاميذ هنا جزء من الحياة اليومية وقد يتزاور التلميذ( ضيفا أو مضيفا ) في الأسبوع أربع أو خمس مرات، فيقوم بعمل الواجب المنزلي مع زميله في البيت، ويتناول طعام الغداء لديه، ثم يلعبان في الشارع أو في الجليد أو بالسكيت بورد ربيعا وخريفا، وقد دخلت الألعاب الكمبيوترية حياتهم.

ليس هناك في مدرسة ناصر كلها من السنة الثالثة الابتدائية طفل لا يملك موبايل، أما في سن الحادية عشرة فأظن أن كل تلميذ لديه لاب توب.

ناصر شاطر في البنج بونج، وبارع في الشطرنج، ومبدع في ألعاب اليجو Lego ، وهو عضو في فريق كرة القدم لكنه مثل مجدي عندما كان صغيرا، أي أخيـّب واحد في الفريق، وأنا أيضا كنت أخيب واحد في كرة القدم، وفي بيتنا لا نشاهد الرياضة إلا قليلا.

الكتاب يمثل أهم شيء في بيتنا، ولدينا آلاف من الكتب، وفي غرفة ناصر والتي نادرا ما تكون مُرّتبة لوجود لعبة اليجو Lego في كل مكان هناك دائما كتب في كل ركن، قد اشتريت له في الأسبوعين الأخيرين أكثر من ثلاثين كتابا، والأقرب إليه الكتب الخاصة بالنظام الشمسي وتلك التي تتحدث عن أنواع الأحجار، وعندما كان صغيرا كان يلتهم الكتب الخاصة بالديناصورات، وهو يشاهد قناة ديسكفري ( النسخة النرويجية ) كثيرا.

يعشق السفر جدا وقد سافرت معه بمفردنا إلى جزيرة كريتا اليونانية سبع مرات، فتعلم السباحة، وهو يسافر مع والدته مرة في كل عام إلى الاسكندرية ( أنا لم أسافر إلى مصر منذ عشر سنوات )، لكنه للأسف الشديد لا يحب السفر إلى مصر ويتمنى أن أسافر معه، ويعود غاضبا في كل مرة لأن الناس تتكلم بصوت مرتفع، ولا يستطيع النوم بسبب ضوضاء المحلات التي تخترق النوافذ والجدران وتصل إليه في غرفة نومه.

أَحَب مكانين له، رغم أنه سافر إلى ألمانيا وسويسرا وانجلترا وفرنسا واسبانيا والمغرب والكويت واسكوتلندا والسويد واليونان، هما جزيرة كريتا اليونانية وسلطنة عمان.

عنيد بعض الشيء، ويجادل كثيرا فيما لا يقتنع به، ويرفض الأوامر لكنه يقبلها إذا كانت طلبا!

يذهب إلى الفراش بصعوبة، ويجد سبعين عذرا لتأجيل النوم، ويستيقظ بصعوبة ويجد سبعين عذرا لتأجيل الاستيقاظ ويطلب عشر دقائق زيادة، ثم خمسا، ثم دقيقتين، وأخيرا يستيقظ على مضض!

يمكنك الآن مشاهدة ناصر مع مجدي في الشريطين المرفقين ( مجدي هو الحالق شعره زلبطة!).

سأحدثك قريبا إن شاء الله عن مجدي وعن سونيا.

http://www.youtube.com/watch?v=MsiPPDJI91E

http://www.youtube.com/watch?v=pLmchzUtaP8

تحياتي القلبية

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو النرويج

 الأبنة العزيزة سلمى بارك الله فيك وفي إخوتك وفي كل براعم أهل القرآن ونتمنى أن نرى كل البراعم الذين يعيشون في خارج مصر أو في داخلها أن يروا لنا كل ما يجدونه من اختلاف وفرق في طريقة التدريس والمناهج الدراسية .

وذلك لكي تكونوا كلكم كبراعم على علم ودراية بنقاط الاتفاق والاختلاف في أسلوب الدراسة وطبيعة المناهج المستخدمة فيها 

ان   شاء الله  عندما يتعلم ابني    شعيب   الكتابة سيلتحق بهذه الحديقة لانه دخل المدرسة هذا العام

كل التوفييييييييق والنجاح لناصر وسلمى و لاطفالنا جميعا مصلحي الغد

ولكم مني السلام

حمزة

لا أريد أن يكون تعليقى هو الأخير على مقال حفيدتى سلمى عثمان على .

هو مجرد تعليق على المقال ومن كتب عليه معلقا ، متسائلا أو متعجبا أو شارحا . الفضل لكتابات سلمى البسيطة الأخّاذة التى جذبت كل هذا الزخم وجعلت كاتبا بحجم استاذنا طائر الشمال يكتب ما يساوى مقالا فى شرح لمدرسة ودراسة ابنه ناصر محمد عبد المجيد .

أتمنى ألا تنقطع مقالات سلمى عن مدرستها ، وأتمنى أن يكتب لنا ناصر محمد عبد المجيد بنفسه عن دراسته ومدرسته.

خالص محبتى لسلمى وأسرتها وللجميع.

ندعو لك يا سلمى الله الععلي القدير أن يوفقك في  مدرستك وفي حياتك وان تتكيفي مع المجتمع الجديد .. وأظن أنه حدث لأن ما تتكلمين به من حب عن هذه البلد يثبت هذا التكيف ، وقد أعجبتني طريقة الدراسة السهلة والعملية في نفس الوقت ، وهي تكسب التلاميذ مهارات كثيرة تكون لهم سند ومعين في حياتهم العملية كما تنمي فيهم قدرات عقليه غير محدودة تختلف عن طريقة التلقين تماما . وفقكي الله .

حاضر يا عمو رضا حاترفق بك . لكن التعليم فى مصر كويس بس عايزينه يكون خفيف شوية ، وللتفكير مش للحفظ.

وإن شاء الله ربنا يرزقك ببنت أحسن منى بكتير واشطر منى .

اشكرك استاذ محمد عبدالمجيد  على تشجيعك لى فى هذه المقالة والمقالة السابقة.. وأشكرك على تعليقك ،والفديوهات الغنائية لناصر واخوه ..وإن شاء الله يكونوا زى ما حضرتك عايزهم .. ومجدى بيغنى حلو قوى .. وعايزين نعرف أكتر عن التعليم فى النرويج .وإيه الفرق بينه وبين التعليم فى كندا؟ 

وعلى فكرة انا روحت النرويج أنا وبابا وماما وإخواتى  لكن للأسف كان عندى سنتين  ،ومش فاكرة قوى البلد . وركبنا القطر الدولى من أوسلو إلى ميلانو فى إيطاليا ..وربنا يسهل ونقدر نروحها مرة تانية بعدما ناخد الجنسية الكندية إن شاء الله .

شكرا استاذة مرفت عبدالله . واوعدك إن شاء الله أن أكون أحسن بإستمرار .ودعواتك لنا

جدو العزيز الحبيب الدكتور أحمد .اشكرك شكرا جزيلا على التعليق والتشجيع .وانا كنت بأنتظر تعليق حضرتك كل يوم ،وأجى ابص على المقالة واشوف حضرتك علقت عليها ولا لسه. وفرحت جدا بالتعليق ....وأشكر حضرتك .وربنا يخليك لنا .

اشكرك استاذة عائشة حسين .وربنا يبارك فيكى إنت كمان . وانا فعلا باحب مدرستى وزملائى ونظام الدراسة .. والحمد لله أصبحت أفهم المدرس وزملائى بالإنجليزية أكتر واكتر من الأول .وربنا يسهل واعرف اتكلم  بسرعة مثلهم ولو حتى فى اخر السنة..

عزيزتي سلمى،

إن شاء الله في مرة قادمة عندما تقومين بزيارة النرويج نكون في استقبالك، وسيكون ناصر سعيدا جدا.

مجدي أقام حفلا غنائيا في كندا بدعوة من الأمم المتحدة وكان ذلك منذ أربع سنوات، وسأحثك عنه في مرة قادمة بإذن الله.

وستكون هناك مرة للحديث عن سونيا وهي مترجمة جيدة، والصفحة الرئيسية في اليو تيوب هي التي ترجمتها من الانجليزية إلى النرويجية.

أكتب إليك الآن والساعة تقترب من الثامنة صباحا، وناصر ذهب إلى المدرسة منذ عشر دقائق وهو سعيد لأنه أول يوم لسقوط الجليد بغزارة، وسيذهب بعد ظهر اليوم مع مجدي إلى المسرح بصحبة كل تلاميذ الفصل وبعض أولياء الأمور.

عندما تكبرين إن شاء الله، وتطلعين على مؤلفات جدو أحمد ستفتخرين به كثيرا كما أفعل أنا.

أول أمس اتصلت بصديق عمري في مصر( نحن صديقان منذ خمسين عاما ) وكنت أقول له رأيي في كتابه الرابع الذي أرسله إلى مع أم ناصر، هل تعرفين ماذا قال لي؟

قال بأن الدكتور أحمد صبحي منصور هو الأقرب إلى عقله وقلبه رغم أنه لا يعرفه معرفة شخصية!

الآن أتركك في رعاية الله، وأتمنى لك التوفيق والنجاح، ويجب اجادة اللغتين الانجليزية والفرنسية.

على فكرة أنا أحب اللهجة الكيبيكية كثيرا، ربما كان السبب هو صديق كيبيكوا عمل معي في بيت الشباب في جنيف بسويسرا عام 1976، وجعلني لطفه الشديد أحب هذه اللهجة.

كل عام وأنتِ وأسرتك بألف خير بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك.

مرفق فيديو كليب لمجدي سيعجبك كثيرا

http://www.youtube.com/watch?v=0xZEwoii0gY

http://www.youtube.com/watch?v=Zxyt-EPlS9k

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو النرويج

برافو يا سلمى فهذه المقالات البرئية الجميلة والتى تصف لنا التعليم تعد بمثابة تشجيع لكل براعم أهل القرآن فى كل مكان ليكتبوا لنا عن التعليم فى بلادهم ورأيهم فى طرق التعليم المختلفة ، ومعرفة أفضل الطرق التعليمية وأكثرها قبولا لدى هؤلاء البراعم ، ولتكون حلقة تواصل بين براعم أهل القرآن ، مثلما يحدث بين كتاب أهل القرآن عن طريق المقالات والتحاور فى الموضوعات المختلفة ، بارك الله فيكى وجعلكى قرة عين لوالدك ووالدتك.