أختلف معك فى أن الملائكه من الجن و أعتقد إنهم مخلوقين من نور أما عن وجود إبليس معهم فممكن نقول إنه كان معهم فى ذلك الوقت حيث سمح له بالإتصال بهم فتعلم عن قرب و عرف الله عن قرب لذلك شمله الامر الإلهى بالسجود وقت ما جاء للملائكه لكونه كان معهم فى نفس المكان فى ذلك الوقت . ثم غنك قلت أن الجن منهم الذكور و منهم الغناث بينما بنص القرآن الملائكه ليسوا إناثا !!!! و ستلاحظ إن الكلام عن الإستجابه للأمر الإلهى تناولت الملائكه و أبليس فقط و لم تتناول أخرين ... أما الملائكه فاطاعوا و سجدوا و اما إبليس فعصى و تم طرده ... مازلت أسئل إذا كان إبليس هو و الملائكه من نوع واحد و الجميع الجميع اطاع  و فرد واحد فقط هو من عصى و إستبعد فمن أين أتى باقى جيش الشياطين يا ترى ؟؟؟ و حتى إذا قلت إنه بعد ذلك تقرب إبليس من بعض الملائكه و وزهم على الإنضمام له فسأرد بأن أقول لك إن الملائكه ليسوا إناث و بالتالى فكيف يتزوج الشياطين ؟؟؟ و لا أعتقده يتفق مع العقل ان بعض الملائكه بعد عصيانهم و إنضمامهم لجيش إبليس فبعضهم تحول جنسيا إلى إناث

الخلاصه أن الملائكه من نور و أن الجن من نار و أنه كانت توجد ملائكه كثيرون و جن كثيرون قبل (و بعد) خلق أدم و الملائكه و الجن يستطيعون رؤية بعض بينما الإنسان لا يستطيع أن يراهم .. و كان هناك من الجن واحد سمح له بالتقرب و التعرف عن قرب على الله و على حياة الصلاه و التسبيح للملائكه و ... الخ و لما أراد الله خلق أدم عرف الملائكه فلم يعترضوا و لا يجوز لهم حسب القرآن غير الطاعه و إنما تسائلوا فقط و سبب توقعهم بان يقوم أدم بالإفساد فى الأرض ربما يكون لؤيتهم شيء مشابه من الجن من الإفساد فى الأرض (و هناك نظريه تقول إن سبب ذلك هو رؤيتهم خلق بشر سابقين فى كوكب أرضى اخر فى سماء أخرى من السماوات السبع لا نقدر على الوصول إليهم) و لما أمرهم الله بالسجود فأمر كل الحاضرين هذا المشهد و ان هذا المشهد ربما لم يكن لجميع جميع خلق الله من الملائكه جمعهم من السموات السبع و من كل مكان ليأمرهم فهذا يجوز و يجوز أيضا أن يكون فقط للملائكه الذىين تحدث معهم الله و عرفهم بنيته فى خلق أدم ثم أمرهم بالسجود له بعد أن خلقه .. و لكون أبليس كان حاضر المشهد فالامر شمله

بخصوص خلق الجن من رماد الخشب بعد إحتراقه فأعتقد إن الصواب هو من اللهب اما ما إستشهدت به من آيات فأرى إنه مماثل للأيه التى تقول يسبح الرعد بحمده , فالرعد ليس هو من يسبح و إنما يتسبب بصوته فى أن الناس عندما يسمعوه يتوقعوا المطر فيسبحوا هم الناس بحمد ربنا على هذه البشرى من نزول الامطار لأن فيها الخير هذكا أفهمهما أنا أو الأيه التى تقول إنما يخشى الله من عباده العلماء فليس الله هو من يخشى و إنما العلماء هم من يخشوا مع قصر الخشية عليهم , كذلك نستطيع أن نفهم بشويه تفكير المعنى للأيات التى ذكرتها كدليل تصل به إلى خلق الجن من رماد الخشب المحترق

                                     شكرا لك على التوضيح في هذا المقال وانا اؤيدك في كل ما ذهبت اليه الا اني لي استفسار

                                   هل تقصد بأن الجن والانس  هم من البشر

                                       ولك مني خالص التحيه والسلام

الأخ عماد أحمد السلام عليكم وبعد :

أولا اعتقادك أن الملائكة مخلوقين من نور لا يوجد عليه دليل من القرآن فلا يوجد نص يقول بهذا وإلا فأظهره

ثانيا قولى أن الجن منهم ذكور وإناث لا يعنى أن أقول أن الملائكة منهم إناث لأن القرآن نفى عنهم هذا ولا يوجد جملة فى كلامى تدل على أنوثة أحد من الملائكة

ثالثا استبعادك أن يكون إبليس هو الوحيد الذى عصى أمر السجود لآدم(ص)هو إنكار لنصوص القرآن التى استثنت إبليس وحده مثل " فسجدوا إلا إبليس أبى" و"ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين "

وسؤالك من أين أتى جيش الشياطين ؟

الجواب أتى بعد إبليس فهو الأول والجيش هم من تبعوه كما قال تعالى بسورة الإسراء " اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا "وقال بسورة الأعراف "اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين " فهنا الجيش هم من تبعوه أى قلدوا فعلته فى العصيان سواء كانوا بشر أم جن ولو كان أحد قبله كفر أى عصى لكان هو من اتبعه ولكنه هنا هو المتبوع

وسؤالك كيف يتزوج الشياطين ؟

لو عدت للقرآن لوجدت أن الشياطين هم بعض الجن وبعض الإنس ومن ثم فكفار الجن يتزوجون من كافرات الجن وكفار الإنس يتزوجون من كافرات الجن

ومن النصوص الدالة على كون الشياطين جن وإنس قوله تعالى بسورة الأنعام"وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "

رابعا قولك أن الملائكة تتحول عند العصيان

لا يوجد دليل على أن الملائكة تعصى الله بعد حكاية إبليس ودخوله جهنم أمامهم ولذا قال تعالى عنهم "لا يعصون الله ما أمرهم "

خامسا قولك أن الملائكة لم تعترض على خلق آدم (ص) وإنما تساءلوا فقط قول خاطىء لأن السؤال "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء"هو استفهام استنكارى والمعترض هنا يبدى الرأى ولكنه لم يعصى لعدم وجود أمر من الله فالله يخبرهم بخبر هو خلق آدم (ص) وليس يأمرهم بأمر للطاعة فماذا يطيعون هنا ؟ لا شىء ومن ثم فالأمر لا يتعلق هنا بعصيان لعدم وجود أمر وهو افعل أو نهى وهو لا تفعل

سادسا قولك يجوز أن الأمر كان للملائكة الحاضرة للمشهد فقط ينفيه أن الله أخبرنا أن كل الملائكة سجدت حيث قال بسورتى الحجر وص "فسجد الملائكة كلهم أجمعون " فهنا تعريف كلمة الملائكة وكلمة كلهم وكلمة أجمعون كلها دالة على أن المراد الملائكة كلها

سابعا قولك أن الرعد ليس هو من يسبح ولكن الناس هم من يسبحون عندما يسمعون صوته هو إنكار للجملة "ويسبح الرعد بحمده " زد على هذا أن كل مخلوقات الله تسبح الله ومنها الرعد كما قال تعالى بسورة الحشر "يسبح له ما فى السموات والأرض "

زد على هذا أن بعض المسلمين هم من يقولون سبحان الله عند سماعهم صوته وبقيتهم والكفار لا يسبحون ومن ثم يكون قولك ليس حقيقيا

الأخ شاهين السلام عليكم وبعد :

الجن والإنس ناس لقوله تعالى بسورة الناس " الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس "وليسوا بشرا فالبشر هو الإنسان وهو لفظ أطلقه الله على آدم (ص) فقال "إنى خالق بشرا من طين "