ف ( 11 ) أكذوبة الردة فى حرب الردّة : هم إرتدوا عن التبعية لقريش
ف ( 11 ) أكذوبة الردة فى حرب الردّة : هم إرتدوا عن التبعية لقريش
القسم الأول من الباب الثالث : عن تشريعات المرأة التعبدية بين الاسلام والدين السنى
كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى)
(11 ) أكذوبة الردة فى حرب الردّة : هم إرتدوا عن التبعية لقريش
مقدمة
جاء تعليقان على المقال السابق ، رددت عليهما .
قال د . عبد الرزاق منصور : ( الاسلام الصحيح يفوق اعرق الدول الديموقراطيه فى الحريه الشخصية ) : ( قام استاذنا الدكتور احمد صبحى بتجلية حقيقه مذهله من حقائق الاسلام وهى مكانة الفرد وحريته الشخصيه واعتقد ان مبادئ الاسلام اعظم من اى دستور دوله لها تاريخ عريق فى الحريه وحقوق الانسان.على مدى التاريخ الانسانى ولاعجب فهذه المبادئ الاسلاميه هى التى ارتضاها الله لنا اسلوبا للحياة ) .
قال د . عثمان محمد على ( ربنا يبارك فيكم استاذى دكتور منصور .ويبارك فى عُمركم وعلمكم ..بكل تأكيد معلومات جديدة ومُثيرة لتفعيل التفكر والتدبر فى كتاب الله جل جلاله ... ويبقى سؤالا سيتردد عند القارىء وهو ربما ما ذكره القرءان العظيم وذكرته حضرتك فى المقال عن الصدقة والزكاة فى الجهاد يكون فى عصرنا هذا عن الصدقة التطوعية وليس عن الصدقة والزكاة الإلزامية والتى جاءت فى قوله تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تُطهرهم وتُزكيهم بها ) .لأن الجيوش وتجهيزها وتدريبها وإستمرار جاهزيتها تحتاج إلى مليارات من الدولارات أو الجنيهات سنويا فمن أين تأتى ؟؟؟ وكذلك عن صورة التجنيد الآن .. نعم هو ليس إلزاميا ويجب أن يكون تطوعيا ولكن لو كان مهنة ووظيفة مثل جيوش العالم المُتحضر الآن ، ولكن لو تُرك دون إلزام على إطلاقه فى شعوب العالم الثالث فلن يلتحق به أحد ،وبالتالى لو تعرضت دولة ما لحرب دون جيش نظامى مُتعلم ومتدرب على إستخدام الأسلحة الحديثة فى الدفاع والهجوم فستكون خسائرها باهظة وضحاياها بالملايين ..فأعتقد أن فرض دخول الجيش كما هو فى بلادنا إلى أن يُصبح وظيفة مثل سائر الوظائف مطلوب فى ظل إختلاف نوعية الحروب وأسلحتها والتدرب عليها عن حروب عصر النبى عليه السلام وما تلاه من عصور والتى كانت تعتمد على قوة الفرد ومهارته الشخصية فقط .) .
وأقول :
1 ـ حقائق الاسلام قام بتغييبها الخلفاء الفاسقون عمليا ثم كتب الفقهاء ما يناقضها نظريا . نحن أول من قام بتجلية حقائق الاسلام ، وبهدم خرافات المحمديين ، وهذا جهادنا الذى نبتغى به وجه الله جل وعلا وحده.
2 ـ الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وأرادوا التوبة مطلوب منهم تقديم صدقة : ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) التوبة ). وهذا تشريع قائم ومستمر ، فالذى يريد توبة صادقة مقبولة عليه أن يقدم صدقة . ليس هنا إلزام . فمن إهتدى فلنفسه ومن ضلّ فعليها .
3 ـ الدولة الاسلامية قائمة على الشورى على كل المستويات ، وعلى مسئولية أولى الأمر أى المتخصصين فى مجال عملهم ، وبالشورى التى تعبر عن أغلبية الشعب يمكن إصدار قرارات لا تتعارض مع حرية الدين وحرية الأفراد ، مثل فتح باب التطوع العسكرى بأجر ، وتأسيس شركات ومصانع للسلاح ، ومؤسسات لجمع الزكاة وتوزيعها على مستحقيها ..ولدينا كتاب لم يكتمل عن الجزء العملى فى تطبيق الشريعة الاسلامية القرآنية .
4 ـ ندخل فى موضوعنا ( أكذوبة الردة فى حرب الردّة ) : هم إرتدوا عن التبعية لقريش
أولا :
1 ـ تأسيسا على أنه لا إكراه فى العبادات ولا إكراه فى تأدية الزكاة المالية فإن من يرفض تأديتها لا يعتبر مرتدا عن الاسلام ، بحيث يؤاخذ بها وتشتعل حرب بسببها .
2 ـ المفهوم أن الزكاة المالية كان يتم جمعها طوعيا ، ويتم توزيعها بواسطة من يجمعها ـ هذا فى الزكاة الرسمية . أما فى الزكاة الفردية فمن يتبرع يقدمها لمستحقيها من حوله من الوالدين والأقربين واليتامى والمساكين . أى لم تكن هناك مشكلة على الاطلاق وقت حياة النبى محمد عليه السلام ، وقد كان عليه السلام والمؤمنون الصادقون من أوائل المحسنين الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله جل وعلا . لم يأت فى القرآن الكريم أى إشارة الى أن الرسول كان يبعث من يجمع له الزكاة المالية صدقة أو للمجهود الحربى. وقد شهد فى أواخر حياته دخول الناس فى الاسلام أفواجا ، من المدن ( مكة والطائف واليمن ) ومن الأعراب ، فلم تكن هناك حاجة للمجهود الحربى ، إذ توقفت الحروب بدخول الناس فى ( دين الله أفواجا ) .
3 ـ هذا التطور الذى حدث بمجرد موت النبى ( إشتعال حرب الردة ) سببه عودة الهيمنة القرشية من خلال أبى بكر وصحبه ، وهم الخلفاء الفاسقون ، الذين مردوا على النفاق : ( وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة )، وسبق أن بعثت بهم قريش جواسيس على النبى والمؤمنين ، فإذا نجح النبى فى دعوته ودولته إستثمروا هذا النجاح لقريش . وهذا ما حدث .
4 ـ قلنا كثيرا إن الاسلام فى التعامل بين الناس هو السلام ، وأن الايمان فى التعامل بين الناس هو الأمن والأمان . أما الاسلام بمعنى إخلاص الدين لله جل وعلا وحده والايمان بمعنى الايمان به وحده إلاها لا شريك له فهذا يحكم الله جل وعلا فيه بين الناس يوم الدين . من جهة أخرى فالكفر والشرك فى التعامل بين الناس هو الاضطهاد الدينى والاعتداء الحربى باستخدام الدين ، وهذا مجال التعامل فيه بين الناس ، فالذى يفعل هذا يكون كافرا مهما كان الشعار الذى يرفعه . أما الكفر ب ( لا إله إلا الله ) فهذه قضية خلافية بين البشر وموعد الفصل فيها صاحب الشأن وهو رب العزة جل وعلا القائل ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ (19) الحج ) ، ولهذا فإن الدولة الاسلامية مؤسسة على الحرية الدينية المطلقة مع إشتراط السلام لأنه أساس المواطنة التى يتساوى فيها الجميع .
5 ـ سكان المدينة إلتزموا بالسلام ، وحتى المنافقين الذين سيكونون فى الدرك الأسفل من النار لم يرفعوا سلاحا . وأُتيح لهم المعارضة الدينية والسياسية بدون سقف طالما كانت سلمية . نترك المنافقين جانبا ونتوقف مع معظم المؤمنين فى المدينة الذين كفروا بالله جل وعلا قلبيا وعقيديا ولكن آمنوا سلوكيا بمعنى الأمن والأمان وأسلموا سلوكيا بمعنى السلام . ونزلت آيات القرآن الكريم تدعوهم الى الايمان العقيدى ( لا إله إلا الله ) لتعزز إيمانهم السلوكى بمعنى الأمن والأمان . نتدبر قوله جل وعلا لهم فى خطاب مباشر :
5 / 1 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (136) النساء ) أى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) سلوكيا ( آمِنُوا ) عقيديا وقلبيا ( بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ ) ومن يكفر فهو فى ضلال بعيد ( وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً ).
5 / 2 : ( وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8) هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) الحديد ).
6 ـ المؤمنون من سكان المدينة مارسوا نفس الكفر السلوكى الذى كانوا عليه فى مكة قبل الهجرة .
6 / 1 : كان كفار قريش يعقدون مجالس للخوض فى القرآن سخرية ، وكان النبى يحضرها ومعه مؤمنون فنهاه ربه جل وعلا : ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) الأنعام ). إستمرت إنعقاد هذه المجالس بزعامة المنافقين ، وكان يحضرها ( المؤمنون سلوكيا ) فقال جل وعلا يعظهم ويذكّرهم : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً (140) النساء )
6 / 2 : فى مكة كانوا يعبدون الأوثان والأنصاب ( القبور المقدسة ) واستمروا يعبدونها بعد الهجرة فى المدينة ، ويشيعون حولها أساطير زور عن كراماتها ومعجزاتها ، فوعظهم الله جل وعلا يأمرهم باجتنابها ( وليس هدمها ) ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) الحج ). كان هذا فى أوائل ما نزل فى المدينة . عصوا الله جل وعلا وظلوا عاكفين على عبادة الأنصاب وشرب الخمر ولعب الميسر وممارسة الدجل الدينى ، نقرأ ما جاء فى سورة المائدة من أواخر ما نزل فى القرآن الكريم من خطاب ليس للذين كفروا ولكن للذين آمنوا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (92) المائدة ). نتدبر قوله جل وعلا لهم ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ ) ونتدبر انهم مسئولون عن هذا وليس على الرسول إلا البلاغ وفقط .
7 ـ بالتالى :
7 / 1 : فإن العرب حين دخلوا فى دين الله أفواجا فإنهم لم يدخلوا فى الاسلام القلبى الخالص والايمان القلبى بالله وحده لا شريك له ، ولكن دخلوا فى الاسلام السلوكى بمعنى السلام والايمان السلوكى بمعنى الأمن والأمان . أى أعلنوا نبذ الغارات والحروب وارتضوا السلام . الدليل قووله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام : ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً (2) النصر ). هو عليه السلام رأى الظاهر فقط ، ولم يكن يعلم غيب القلوب . يكفى إنه لم يكن يعلم سرائر أقرب الناس اليه ممّن مرد على النفاق: ( وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ).
7 / 2 : أولئك الداخلون أفواجا فى الدين الاسلامى السلوكى كان شأنهم شأن أغلبية المؤمنين فى المدينة . مهما قال مسيلمة الكذاب من كفر فهو مسلم سلوكيا طالما لا يرفع سلاحا . ومهما قال فلن يصل فى كفره الى أقاويل ( الصحابة المنافقين فى المدينة ) .
8 ـ ولكن ما الذى إرتكبه مسيلمة الكذاب ومن معه ؟ إنهم رفضوا إعطاء الزكاة لآبى بكر . جاء أبو بكر بدين جديد يجمع فيه الأموال لنفسه وقومه من قريش ، أى يفرض أو ( يضرب ضرائب ) . رفضوا هذا فحاربهم ، وكانت حرب الردة . فهم مسيلمة ورفاقه أنه لا إكراه فى جمع الزكاة ، وهذا هو الفهم الحق إسلاميا ، فهاجمهم أبوبكر لإلزامهم بدفع الزكاة فاشتعلت حرب الردة . هذا لأن المال هو الإله الأعظم فى دين قريش
وللحديث بقية عن قريش .
اجمالي القراءات
3123
لو طبق الاسلام الصحيح لما احتجنا الى فرض ضرائب على الفقراء ولكان التجنيد اختياريا وبدلا من مد يد الدوله لتنهب جيوب شعبها يلتزم الحكام ومايطلق عليهم خلفاء بهذه الاستراتيجيات:
1-تنمية موارد الدوله وعمل مشروعات مثمره والاستثمار فى كنوز الارض والبحر لانعاش الاقتصاد وبالتالى زيادة خزينة الدوله اوبيت المال
2-الفصل بين اموال خزينة الدوله (بيت المال) وبين مال الحاكم اوالخليفه مثل النظام الامريكى والدول الغربيه ومحو الصوره النمطيه للحاكم والخليفه الذى يضع يده على اموال بيت المال وكانه بيت امه
3- الهدايا والغنائم توضع فى بيت المال ولا توضع فى كرش الخليفه
اذا طبقت هذه المعاييرلامتلات وزادت خزينة الدوله الاسلاميه وفاضت عن الاموال اللازمه لتجهيز الجيوش