لقد تالمت كثيرا وانا اقراء مقالك فلقد تذكرت معاناة من اعرف ومن لا اعرف ولكن اسمع عنهم او اشاهدهم في البرامج

الوثائقية---شيئ يقطع القلب

لدي احساس اننا امة الى زوال والله تعالى اعلم

شكرا

الأستاذ الفاضل دكتور/ أحمد صبحي منصور دائماً سباق بالخير وبالنصح لنا بما بنفعنا في آخرتنا قبل دنيانا فجزاك الله عنا خير الجزاء. هناك نقطة لفتت انتباهي وهى أنه يجب علينا أن نحض على إطعام المسكين، وشعرت بالتقصير بعد قراءة هذه النقطة، ألا وهى الحض على إطعام المسكين، ولكن هل يكفي مجرد النصح فقط أم لابد من التأكيد على ذلك قولاً وعملاً أى لابد من سلوكي أولاً وهو انني حريصة على إطعام المساكين ، ثم بعد ذلك يأتي دور الحض على ذلك للآخرين ، وعلى كل الأحوال فلابد لكل منا من وقفة مع نفسة ، هل يا ترى هو راضٍ عن نفسه أم هناك قصور لديه في هذه النواحي وهى الإنفاق على الفقراء وإطعام المساكين والحض على إطعامهم . فشكراً لك مرة ثانية



 

أستاذي الفاضل الدكتور أحمد أمد الله في أيامك وجعلك نصيرا للحق في كل حين , في بلدي الحبيب السودان يعيش أكثر من 95% من السكان تحت خط الفقر بينما ينعم 5% منهم بثروات البلاد المنهوبة , نكون شاكرين لو سلطت الأضواء على سارقي قوت أهلي , ولك التقدير والاحترام

هناك عينة من هؤلاء المساكين الذي أمرنا  الله تبارك وتعالى بمساعدتهم والحض على إطعامهم ، فهم أعداد هائة حسب ما هو وارد في الخبر ، ولكنهم لا يجدون مساعدة إلا من بعض الجمعيات الخيرية

إنهم نحو مليون ونصف مليون مصري لم يجدوا لهم مأوى سوى المقابر.. يشكون الفقر والإهمال لحالهم حتى في شهر الخير رمضان، عدا بعض المساعدات القليلة كان أبرزها تدشين مجموعة على موقع "فيس بوك" الاجتماعي الشهير بالتعاون مع جمعية بيتي الخيرية لتوفير 550 شنطة رمضان و500 وجبة يومية لسكان المقابر.وبقية الخبر حالات كلها يائسة من الحياة ولا تجد من يساعدها سوى القليلين ولكن هذه المساعدة لا تكفي لسد الرمق.

وفي المقابل كما جاء في المقال أن هناك من هم متخمين من كثرة الأكل ولا يشعرون بغيرهم في هذا الشهر الكريم وغيره من بقية شهور السنة . شكراً لك أستاذنا الكبير دكتور / أحمد على هذه المقالات، وقواك الله على جهادك السلمي ضد هؤلاء المستبدين

 لقد تغير المجتمع المصري فأصبح يميل إلى المادية وضاعت كثيرا من ملامحه  التي اشتهر بها أهل مصر في كرمهم وخاصة ما يخص إطعام   الجائع . فهل يفترض أن يكون الجائع فقيرا حتى يقدم له الطعام  ؟ في المقال كان الوصف لمن يمتلك سفينة بالمسكين (مساكين حتى لو امتلكوا سفينة ، لأنها وسيلتهم للحصول اليومى على الطعام ، وبدون هذا الطعام هم جوعى . ) فهل يعد من يقوم بعمل والذي نطلق عليه صاحب صنعة : سباكة أو نقاشة أو الخ   فقد اختلفت مع إحدى صديقا تي على وجوب تقديم الطعام  لمن يقدم لنا هذه الخدمة و هي تقول إنه يتقاضى نظير هذه الخدمة مقابل مادي يقطم الوسط على حسب التعبير الشائع   ، قلت لها حتى لو كان ذلك  فهو مسئول منا بصفته يعمل في  بيتنا  وخاصة إذا كان في مكان  لا يحيط به باعة أو أماكن لشراء الطعام  ، وعندما قرأت تعريف المسكين  في المقال وارتباطه بالحاجة إلى الطعام دون النظر إلى حالته المادية تذكرت تلك المناقشة فهل أنا محقة أم  صديقتي ؟؟

هذ المقال يصلح من ضمن مواثيق الأمم المتحدة ، حيث لابد أن تجتمع جمبع الدول ، وتتفق على إطعام جميع مساكين العالم حيث يقوم جهاز من الأمم المتحدة بإحصاء المساكين في كل دولة على حدة ، وتحديد جزء من المال على كل دولة حسب دخلها وعلى أصحاب الشركات الكبرى ، ويضع كله في صندوق هدفه إطعام جميع المساكين في العالم ، ولا فروق في ذلك على أساس الدين أو العرق .

هناك الكثير من المساكين فى العالم منهم الواضح لنا والذى يطلب المساعدة منا ،ومنهم الذى يتعفف من طلب المساعدة وهو فى أمس الحاجة إليها، ومن وجهة نظرى أن النوع الأخير هو الأولى بأن نبحث عنه ونساعده ،حيث أن الفقراء والمساكين الظاهرين هم الذين يقومون بالسعى نحونا من أجل الحصول على تلك المساعدة ، أما من يتعفف من طلب المساعدة وهو فى أشد الحاجة لها هو من يجب أن نبحث عنه ونساعده قبل أن ينتحر أو يقتل أولاده ، وذلك بسبب عجزه عن إطعامهم وتعففه عن طلب المساعدة من الناس ، فأغلب هذه الفئة مصيرها محتوم وهو إما الانتحار او المرض النفسى والذى يؤدى أيضا للانتحار أو الاتجاه للطريق الاجرامى من سرقة وقتل وخلافه للحصول على المال وهذا هو الدمار القاتل للمجتمع ولنا جميعا  .