رضا البطاوى البطاوى Ýí 2018-08-18
متنوعات :
-وضح روسو أن الذهن البشرى هو من يكون المعانى بقوله:
"والطريقة التى تتكون بها المعانى هى خاصة الذهن البشرى فالذهن الذى لا يكون المعانى إلا على أساس علاقات واقعية ذهن صلد والذهن الذى تكفيه العلاقات الظاهرية ذهن سطحى والذهن الذى يرى العلاقات كما هى ذهن دقيق والذهن الذى يسىء تقديرها ذهن مختل والذهن الذى يختلق علاقات لا وجود لها فى الحقيقة ولا فى الظاهر ذهن مخبول والذهن الذى لا يقارن إطلاقا بين الأشياء ذهن معتوه ص172
والخطأ هنا أن الذهن الذى يختلق علاقات لا وجود لها فى الحقيقة ولا فى الظاهر ذهن مخبول فالتخيل وهو الاختلاق واجب عند المفكرين والمخترعين وإلا فلن يكون هناك اختراع دون اختلاق أى تخيل للعلاقات بين المواد
-وضح روسو أن البشر متساوون وأن نهايتهم واحدة وهى الموت بقوله:
"إن الناس من حيث طبيعتهم ليسوا ملوكا ولا عظماء ولا رجال بلاط ولا ثراة فكافة الناس يولدون عرايا فقراء معرضين لأوجاع ومنغصات الحياة والهموم والأمراض والحاجات وسائر صنوف الآلام فقصارى القول أنهم جميعا محكوم عليهم فى النهاية بالإعدام ص180
-وضح الله أن الرحمة أو الشفقة مطلوبة بين الناس بقوله:
"ويمكن إيجاز هذه الخواطر فى ثلاث قواعد بسيطة القاعدة الأولى لا يكيل القلب البشرى إلى أن يضع نفسه فى موضع من هم أسعد حالا منه بل فى موضع من هم أولى بالإشفاق القاعدة الثانية نحن لا نشفق على الآخرين إطلاقا إلا بسبب الآلام التى لا نعتقد أننا محصنون ضدها معصومون منها القاعدة الثالثة الرحمة والرأفة بآلام الغير لا تقاس بكمية الآلام فى ذاتها بل بمقدار ما نفترضه فى المتألم من إحساس نعيره إياه من ذواتنا ص182
-بين روسو أن الغالبية دائما ضحية للأقلية وأن الحكام الظلمة يستخدمون ألفاظ العدالة والتنظيم فهى أدوات للاغتصاب وأسلحة الظلم بقوله :
ومن هذه المفارقة الأولى تنجم جميع المفارقات الأخرى التى نلحظها فى النظام المدنى بين الظاهر والحقيقة وستظل الغالبية دائما ضحية للأقلية وسيظل الصالح العام ضحية للصالح الخاص أما ألفاظ العدالة والتنظيم فهى أدوات للاغتصاب وأسلحة الظلم ص183
-وضح روسو أن الإنسان هو خالق الشر بقوله:
" لا تفتش أيها الإنسان عن خالق الشر أو الألم فهذا الخالق إن هو إلا أنت ليس هناك ألم سوى الذى تسببت فيه أو الذى تقاسيه ص212
وهى مقولة ليست سليمة تماما فليس كل شر سببه المظلوم لوجود ظالم ومظلوم
وبين روسو أن سوء استخدام ملكاتنا هو الذى يجعلنا أشقياء أشرارا فقال:
إن سوء استخدام ملكاتنا هو الذى يجعلنا أشقياء أشرارا فأحزاننا وهمومنا وآلامنا تأتينا من عند أنفسنا إن الشر الخلقى والألم المعنوى من صنعنا بغير جدال أما الألم الجسدى والبدنى فلا يمكن أن يقام لهما وزن لولا رذائلنا التى تجعلنا نحس تلك الآلام ص213
-بين روسو وجود فرق بين أفكارنا المكتسبة ومشاعرنا الطبيعية بقوله :
"ينبغى أن نميز بين أفكارنا المكتسبة ومشاعرنا الطبيعية لأننا نحس بالضرورة قبل أن نعرف ولا نتعلم إطلاقا أن نريد خيرنا ونفر من شرنا بل نحن نتلقى تلك الإرادة من الطبيعة وكذلك تتلقى منها حب الخير وكراهية السوء فذلك طبيعى كحبنا لأنفسنا ص214
وهى مقولة خاطئة فكل الأشياء عند الإنسان مكتسبة لأنه يولد صفحة بيضاء أو بتعبير القرآن " يخرجكم منبطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا" ومن ثم فكل شىء عندنا
-بين روسو ان الأذواق تخضع لقواعد محلية بقوله:
" وألاحظ أن الذوق يخضع لقواعد محلية ولا سيما من جهة الجو والطباع والعادات والعرف السائد والنظم الاجتماعية وطريقة الحكم كما أن لاعتبارات السن والجنس والطبع دخلا فى تلوين الذوق ولهذا قيل أن الأذواق لا تصح أن تناقش إن الذوق فطرى فى جميع الناس ولكنه ليس على قدم المساواة لدى الجميع وليس نموه لدى الجميع بمعدل واحد وهو خاضع للتغير فى مراحل العمر بسبب ظروف كثيرة فالحساسية والثقافة والبيئة لها آثارها وكلما اتسعت آفاق البيئات التى يرتادها الإنسان اتسعت أمامه الفرص لعقد المقارنات ص227
-وضح روسو أن ليس هناك اثنين تصلح لهما موعظة واحدة بقوله:
لا أعتقد أن هناك اثنين تصلح لهما موعظة واحدة من جميع الوجوه وانفعالاتنا متغيرة حتى لا يكاد يوجد يومان فى حياة الرجل الواحد يتشابه فيهما تأثير خطبة واحدة عليه ص222
وهى مقولة خاطئة فالموعظة تنفع لمن فى نفس الموقف
-وضح روسو أن حب الموضة من فساد الأذواق فقال:
"إن حب الموضة من فساد الأذواق لأن الوجوه لا تتغير بتغير الموضات وما يلائم الوجه مرة ينبغى أن يلائمه على الدوام ص255
-وضح روسو أن كتب الرحالة معظمها أكاذيب بقوله:
وحينما أقارن القليل الذى أمكننى ملاحظته بنفسى بما قرأته فى تلك الكتب أجدنى نادما على ما أضعته من وقتى فى مطالعة كتب الرحالين ويزداد اقتناعى بأن تلك الموضوعات لا يجمل تحصيلها بالقراءة بل بالمشاهدة ولو أن جميع الرحالين اخلصوا وصدقوا لما قالوا إلا ما رأوا وما اعتقدوا ولم يموهوا الحقيقة غلا بالألوان الخادعة التى تتراءى لعيونهم ص326
-وضح روسو أن جميع لغاتنا مبتدعات فنية وأن اللغة المشتركة المنسية بين الناس هى لغة الأطفال فقال :
"وجميع لغاتنا مبتدعات فنية وقد طال البحث فى هل هناك لغة طبيعية عامة بين جميع الناس ولا شك فى أن هناك لغة بهذه الصفة وهى لغة الأطفال التى يتكلمون بها قبل أن يتعلموا الكلام ولئن لم تكن تلك اللغة لفظية إلا أنها صوتية ومفهومة واستخدامنا للغاتنا هو الذى جعلنا نهمل تلك اللغة المشتركة حتى نسيناها نسيانا تاما ص67
وهى مقولة خاطئة فاللغة من مبتدعات الخالق وليس البشر كما أنهلا توجد لغة مشتركة للرضع إلا اللغة المشتركة بين البشر جميعا وهى كلمة الآه عند التألم والقهقهة أو التبسم عند السعادة
-وضح روسو أن قوانين الأمم لو كان لها ما لقوانين الطبيعة من صرامة لا تستطيع قهرها أى قوة بشرية بقوله:
"فلو أن قوانين الأمم كان لها ما لقوانين الطبيعة من صرامة لا تستطيع قهرها أى قوة بشرية لكانت تبعية الناس شبيهة بتبعية الأشياء ولاستطعنا أن نجمع للجمهورية جميع مزايا الحالة الطبيعية والحالة "ص83
اختلاف قوانين الناس عن بقية قوانين المخلوقات سببها الاختيار عند البشر والجبر عند المخلوقات
-وضح روسو أن كل أمة تظل مغلقة على نفسها لأن المواصلات كانت أقل مما هى اليوم والأسفار أقل والمصالح المشتركة أو المتعارضة أقل بقوله:
"ففى الزمن الغابر كانت كل أمة تظل مغلقة على نفسها لأن المواصلات كانت أقل مما هى اليوم والأسفار أقل والمصالح المشتركة أو المتعارضة أقل أيضا والعلاقات السياسية والمدنية بين شعب وشعب معدومة وكذلك المحادثات والمفاوضات الملكية المألوفة اليوم والسفارات العادية أو المقيمة باستمرار ص327
وبالطبع لا يوجد شىء انغلاق الأمم فعبادة الحج سواء كانت للكعبة أو لغيرها ربطت بين أصحاب الأديان فى الأمم المختلفة كما أن الطمع البشرى ربط بين الأمم حيث وجدت أمم تعتدى على أمم
-بين روسو أن القانون السياسى لم يزل فى مرحلة الولادة بل إنه لم يولد بعد بقوله:
"إن القانون السياسى لم يزل فى مرحلة الولادة بل إنه لم يولد بعد وربما طال المخاض فلم يولد على الإطلاق وجروتيوس أستاذ جميع العلماء فى هذه الناحية ليس إلا طفلا وأسوأ من هذا أنه طفل سيىء النية وعندما أسمع أحدا يرفع جروتيوس إلى عنان السماء ويمطر هوبز باللعنات أدرك على الفور مدى قلة ذوق ذوى الرأى الذين يقرأون ويفهمون حق الفهم هذين المؤلفين ص332
وبالقطع ما يقوله روسو يدل على أن روسو لم يطلع على المؤلفات باللغة العربية ككتاب السير للشيبانى وهو كتاب أخذ منه جروتيوس بعض ما كتب
-بين روسو أن العقد الاجتماعى هو أساس كل مجتمع مدنى بقوله:
إن العقد الاجتماعى هو أساس كل مجتمع مدنى ومن طبيعة هذا العقد يجب أن تستنبط طبيعة المجتمع وسنبحث محتوى هذا العقد وهل يمكن التعبير عنه بهذه الصيغة إن كلامنا يجعل فى الملك المشترك أملاكه هو شخصه وحياته وكل قوته تحت الإدارة العليا للإدارة الكلية العامة وبحيث يعتبر كل منا جزء غير متجزىء من الكل ومتى فرضنا ذلك سنلاحظ لكى نحدد الألفاظ التى نحتاج إليها أن ذلك العقد الاجتماعى ينشىء كيانا معنويا جسميا ولهذا الكيان أو الهيئة أعضاء بعدد أصوات الجمعية العمومية لذلك المجتمع وهذا الشخص العمومى المعنوى يسمى عادة باسم الكيان السياسى ويسميه أعضاؤه باسم الدولة حين يكون سلبيا وباسم السلطان حين يكون إيجابيا وباسم القوة عند مقارنته بالكائنات السياسية المماثلة له وأما أعضاء ذلك الكيان السياسى أنفسهم فيطلق عليهم مجتمعين اسم الشعب ويطلق على كل فرد منهم اسم المواطن باعتبارهم مساهمين فى سلطان الدولة ويطلق عليهم اسم الرعايا باعتبارهم خاضعين لسلطان الدولة وسنلاحظ أيضا أن العقد الاجتماعى يتضمن التزاما متبادلا بين الهيئة العامة والأفراد فإن كل فرد كأنه يعقد العقد مع نفسه فهو مرتبط من جهتين باعتباره عضوا فى سلطان الدولة بإزاء الأفراد وباعتباره عضوا فى مجموعة الرعية بإزاء سلطان الدولة ص336
الأخطاء متعددة وأهمها كون العقد اجتماعى أى بين الناس وهو ما يخالف كون بعض المجتمعات لها عقد إلهى وهو ما يتردد مثلا فى العهد القديم كما أن أفسلام عبر العصور نزل على كل قوم بالعقد الإلهى
-وضح روسو أن تقتصر هيئة الحكومة على تنفيذ القوانين التى يسنها الشعب بقوله:
"ولكن يجب أن تقتصر هيئة الحكومة على تنفيذ القوانين التى يسنها الشعب ولا تقدم الحكومة على إصدار قوانين من تلقاء نفسها فإن إقدام الحكومة على تجاوز حدود تنفيذ القوانين على سنها وإنشاءها يؤدى إلى حق الرعية فى رفض الطاعة وتسود الفوضى فإما أن تنحدر الدولة إلى حكم استبدادى هو حكم الطاغية أو تنحل عقدتها وتصبح فوضى ص241
والخطأ هو سن الشعب للقوانين فالقانون يشرعه الله وليس الشعب ولكن روسو هنا يتكلم عن مجتمعات ظالمة يريد تحقيق العدل البشرى فيها وليس العدل الإلهى
-بين روسو أن الحكومات ثلاث فقال:
"وإذا كان ما نراه صحيحا من أن عدد الحكام فى أى دولة يجب أن يتناسب تناسبا عكسيا مع عدد المواطنين ولست أعنى بالحكام سائر موظفى الحكومة بل كبار الرؤساء فى الأمة أما الباقون فليسوا إلا أدوات لهؤلاء فإن الحكومة الديمقراطية تلائم الدول الصغرى والحكومة الارستقراطية توافق الدول الوسطى والملكية أو الديكتاتورية تناسب الدول الكبرى وعن طريق النظر فى هذه الأمور سنصل على معرفة واجبات المواطنين وحقوقهم وهل فى الإمكان فصل هذه عن تلك وما هو الوطن ومم يتكون بالضبط وبم يعرف كل امرىء إن كان له أو ليس له وطن ص243
الخطأ كون الحكومات ثلاثة أنواع: الجمهورية والملكية والمستبدة وهو ما يخالف الدول الحالية ففى الجمهورية توجد جمهوريات مستبدة وتوجد جمهورية ذات سيادة للشعب وفى الملكيات توجد ملكيات مستبدة وتوجد ملكيات تحكم بالقانون وحكومات الملكيات منها حكومة شعبية حيث الملك يحكم ولا يملك كما فى بريطانيا واليابان الحالية ومنها حكومة يرأسها الملك كما فى حكومة سيهانوك فى كمبوديا ومنها حكومة تختص بالاقتصاد والملك يختص بالعلاقات مع الدول الأخرى والأمن كما فى مملكة المغرب ومملكة الأردن ومنها حكومة من أسرة الملك كما فى ممالك الخليج خاصة فى السعودية
زد على هذا هناك وجود حكومة الله والتى ليس فيها حكم للناس بل حكم الله كما قال تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
الخطأ الثانى وجود حكم فرد ملكى أو مستبد فقط فى الدولة وهو أمر غير ممكن إلا فى دولة المدينة أو فى الدولة الصغيرة السكان والمساحة لأن الدول الكثيرة السكان أو الكثيرة المدن والقرى يحكمها الكثرة التابعون للملك أو للمستبد وهم غالبا يحكمون تبعا لهواهم وليس وفقا لقوانين
-وضح روسو أن هناك قاعدتين سهلتين بسيطتين للحكم على الصلاح النسبى للحكومات بقوله:
"وقد شرح مونتسكيو فى كتابه روح القوانين العلاقات الضرورية بين طباع الناس وحكوماتهم فمن شاء فليرجع على ذلك الكتاب ليجد أن هناك قاعدتين سهلتين بسيطتين للحكم على الصلاح النسبى للحكومات والقاعدة الأولى هى قاعدة السكان فحيثما يتناقص عددهم تنحدر الدولة إلى الانحلال والاقليم الذى يزداد عدده هو أفضل حكومة ولو كان أفقر مالا ولست أعرف شذوذ واحد لهذه القاعدة وهذا الشذوذ يتمثل فى الصين ولكن ينبغى أن يكون ازدياد السكان نتيجة طبيعية لا طارئة فلا يكون ذلك بالاحتلال أو الهجرة المؤقتة ولا بضغط القانون فحينما حمل الامبراطور أغسطس على العزوبة وأصدر قوانين ملزمة للعزاب بالزواج كان ذلك إرهاصا باضمحلال الامبراطورية الرومانية لأن الزواج الإجبارى لا يكون نتيجة طبيعية لأخلاق الأمة ص244
الخطأ أن صلاحية الدولة تقاس بنقص أو زيادة السكان فالناقصة تكون منحلة متدهورة والزائدة تكون زاهرة عادلة وهو كلام جنونى فالعدل والظلم لا علاقة لهما بالكثرة السكانية أو الزيادة السكانية وإنما صلاحية الدولة تقاس عند الإسلام بتطبيق أحكام الله
قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
دعوة للتبرع
الأنبياء والنبيين: هل يوجد اختلا ف في المعن ي بين ==ذكر كلمة...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : لى شقيقت ن ، وأنا اخوهم...
الصلاة الابراهيمية: -**-*-( وَإِذ ِ ابْتَ لَى إِبْر َاهِي مَ ...
الإكراه يبطل الزواج : إذا كان زواج البدل من طرف برضا ومن طرف آخر...
آية 4 سورة التحريم: السيد احمد صبحي منصور ارجو بيانا لاية رقم 4...
more