تعليق يعتبر خاتمة لهذا الفصل : خطوة رائعة للرئيس السيسى : إصلاح مادة التربية الدينية

آحمد صبحي منصور Ýí 2014-06-27


 

تعليق يعتبر خاتمة لهذا الفصل : خطوة رائعة للرئيس السيسى  : إصلاح مادة التربية الدينية

مقدمة :

1 ـ حين كتبت مدخلا لهذا الفصل الثالث  فى عام  2000 ،  بدأته بمدخل عن التعليم الفاسد وخطورته .  وأنهيت نشر هذا الفصل ، وجاء خبر رائع عن خطوة رائعة للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى نشره موقع : ( موجز الأنباء )

http://www.mojaznews.com/misc/7974/

2 ـ يقول الخبر : ( اعلنت وزارة التربية والتعليم اليوم عن إصدار كتاب القيم والاخلاق الذى يدرس فى جميع مراحل التعليم بعد الغاء كتاب مادة التربية الاسلامية وتبديل المادة بمادة الاخلاق والقيم بعد أن شهد الشارع المصرى فى الفترة الاخيرة هبوط فى مستوى الاخلاق والقيم وتعرض الفتيات التى عمليات تحرش وغياب الاخلاق فى الشارع دفع الرئيس السيسى الى الغاء مادة التربية الاسلامية وعمل تحديث للمادة العلمية فى المنهج وزرع القيم والاخلاق فى الشارع من خلال مادة القيم والاخلاق التى سوف يتم التدريس بهذه المادة بدايه من العام الدراسي الجديد 2014-2015 وذلك بعد مشاورات بين الكنيسة والازهر الشريف لاهمية ذلك الموضوع.وقد حرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة الانتهاء من تحضير كتاب هذه المادة الجديدة لكى يتم تدريسها لجميع الطلاب بجميع المراحل الدراسية بالعام الدراسي الجديد.اكد وزير التعليم المصري انه يتم تغير كتاب مادة التربية الاسلامية واستبداله بكتاب الاخلاق والقيم بعد تدهور القيم والاخلاق عند معظم الشباب المصري وخاصة بعد تعدد حالات التحرش بالكثير من الميادين والشوارع والمحافظات.كما اكد وزير الاوقاف ان القيم والاخلاق اكدت عليها جميع الاديان السماوية وحرص على توضيح ان هذا الكتاب ايضا سوف يحتوى على معلومات عن حضارة الاسلام و سماحة الاديان.). كان لا بد من كتابة هذا التعليق ليكون خاتمة لهذا الفصل يذكّر بالمدخل المكتوب عام 2000 .  

أولا :

1 ــ قضيت يوما سعيدا أمس ، فقد جاءت بشائر تحقيق ما كنت أحلم به من إصلاح ، وأحسست أن  بعض ثمار معاناتى خلال الثلاثين عاما المنصرمة لم تذهب هباءا ، خصوصا فى مجال إصلاح التعليم واصلاح الأزهر . ويتذكر القارىء أن كتاب ومقالات ( مبادىء الشريعة الاسلامية وكيفية تطبيقها ) ذكر  حزمة من الاصلاحات على رأسها إصلاح التعليم المصرى وإصلاح الأزهر وإصلاح المساجد .

2 ـ وسيأتى الوقت الذى أنشر المٌتاح من المعارك الفكرية التى دخلت فيها بسبب الدعوة للإصلاح ، ومنها معركة إصلاح التعليم المصرى ، المعروف بمشروع ( التعليم المصرى والتسامح ) والذى إنشغل به مركز ابن خلدون عامى 1989 : 1999 .، وكان التركيز فيه على اصلاح مادة التربية الدينية للمسلمين والمسيحيين ، ومادتى التاريخ والقراءة . وأسهمت فيه فى إصلاح مادة التربية الدينية الاسلامية ، بكتابة ( دليل المعلم ) بديلا عن ( دليل المعلم الرسمى لوزارة التربية والتعليم ) ثم وضعت مقترحات بديلة لمادة التربية الدينية الاسلامية فى التعليم الابتدائى و الاعدادى والثانوى . ثم كتبت سيناريو فيلم تراثى عن شخصية قبطية رائعة فى العصر العباسى ، ( نشرت القصة فى موقعنا بعنوان : قبطى عظيم فى عصر خليفة لئيم ) وفيلما تسجيليا عن ظاهرة مصرية مجهولة ، وهى إشتراك المسلمين فى إحتفالات مولد السيدة العذراء فى كنيسة مسطرد . وأنتجهما مركز ابن خلدون . بعد التأليف والانتاج دعا د سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون كل المؤسسات المصرية الى مناقشة المشروع ، من مجلس الوزراءووزارة التربية والتعليم والأزهر والكنيسة والاعلام والمثقفين والمفكرين والكُتّاب والأدباء ، وفوجئنا بهجوم فظيع من مجلس الشعب ومجلس الوزراء والاعلام الرسمى والحزبى ، وتركز الهجوم على شخصى وما كتبته فى اصلاح مادة التربية الدينية الاسلامية . والذين هاجموا لم يقرأوا المكتوب ، بل إستطلعوا رأى الشيوخ الذين يهاجمون أى شىء منسوب لشخصى . وبعد أن قرأ بعضهم بعض المكتوب ونشره خفّ الهجوم فى العام التالى ، وهذا شجعنا على الانتقال الى المرحلة التالية للمشروع ، وهو تطبيقه خلال ألأجازة المدرسية بمناقشته مع مدرسين من الوزارة ، وقيامهم بتدريسه على عينات من الطلبة فى مراحل التعليم . وتم توزيع جوائز تفوق على المدرسين المتفوقين . ثم كانت المكافأة التى تلقيناها هى إعتقال د سعد الدين ابراهيم وغلق مركز ابن خلدون وإعتقال كثيرين من أهل القرآن من المشاركين فى رواق ابن خلدون الذى كنت أديره ، والمشاركين فى مشروع اصلاح التعليم ، وقبل إعتقالى شددت الرحال الى أمريكا لأنجو بحياتى ، لأن إعتقالى وحشرى مع المساجين الارهابيين الوهابيين يعنى حتما قتلى .

3 ـ وسيأتى الوقت لنشر المكتوب فى اصلاح مادة التربية الدينية الاسلامية بالتفصيل ، ولكن أعرض سريعا لمقدمة وفهرس موضوعات الكتاب الأول ( كتاب : دليل المعلم . )

ثانيا : لمحة عن كتاب ( مشروع التعليم والتسامح : رؤية في دليل المعلم : للتربية الدينية الإسلامية .د . أحمد صبحي منصور)  

1 ـ (  مقدمة  : ليس المقصودمن هذه الكتابة عن دليل معلم التربية الإسلامية هو تكرار ما سبق إيراده في دليل المعلم لسنوات الدراسة ، وإنما تقديم رؤية أصلاحية تناقش المنهج الذي تسير عليه مادة التربية الإسلامية وتحاول إصلاحه والاقتراب به أكثر من حقائق الإسلام ، ثم نتوقف مع معلم التربية الإسلامية ونعطي دارسة قرآنية حول حقائق الإسلام الكبرى التي ينبغي أن ينشأ عليها المسلمون أطفالا ويمارسوها كبارا . ثم نقدم في النهاية مقترحا بمنهج مشترك للتربية الدينية للمسلمين والمسيحيين على أن تكون مادة النجاح فيها بالمجموع . إن الإصلاح هو الهدف الذي نسعى إليه جميعا ..و مادة التربية الإسلامية هي أساس الإصلاح ،وإذا شابها ادني خطأ في المنهج أو في العرض أصبحت شديدة الخطورة على الوطن والموطنين .. ومن هنا لا ينبغي منذ البداية أن تكون مادة التربية الدينية للمسلمين والمسيحيين بؤرة التفرق والانقسام والاختلاف بين أبناء الوطن الواحد ، ولكن ينبغي أن تكون نقطة التلاقي والاتصال والتعاون على البر والتقوى والوقوف أمام الإثم والعدوان . وهذا هو المفهوم الحقيقي لحقائق الإسلام وهي تدعو إلى الحق والقسط والخير والحب والتسامح والصبر والسلام والعفة والتقوى . والتي تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي والظلم والشرور والتعصب والإرهاب والكراهية وكل ما هو مشين وقبيح ..ومادة التربية الدينية هي الميزان الحساس ، وأي ميل أو اعوجاج في هذا الميزان يكون خطيرا على الدين الوطن .وحبا في دين الإسلام والوطن كتبنا هذا البحث ..        

 والله المستعان . د. أحمد صبحي منصور ..1998 )

2 ـ ( الفهرس :  القسم الأول :  رؤية لمنهج التربية الإسلامية :

نماذج للتجاوزات والأخطاء في دليل المعلم  (الرسمى ) :

أولا : تكفير الآخر  . ثانيا : تجاهل الآخر. ثالثا : تجاهل مصر والمكانة المصرية في القرآن الكريم .

رابعا : تجاهل القصص القرآنى عن المصريين والمصريين الذين تحدث عنهم القرآن الكريم . خامسا : تجاهل مقاصد التشريع في القرآن : تجاهل التقوى الاسلامية .  

القسم الثاني : توجيه لمعلم التربية الإسلامية :

أولا : التعرف على حقائق الإسلام : العدل والقسط . الحرية الدينية . التسامح ( من الإحسان إلى الصبر ). الإحسان والتسامح في الدعوة  ، التسامح  والعفو والغفران ، الإحسان بالقلب ، الإحسان والصبر. تشريعات القتال في الإسلام هدفها السلام وحرية العقيدة :

ثانيا : الموالاة والانتماء لمصر فرضية الانتماء لمصر.الخصائص المصرية المستفادة من القصص القرآني .

الخاتمة : حول منهج جديد  لمادة التربية الدينية في التعليم العام : مقترح بمنهج عام مشترك للتربية الدينية الإسلامية والمسيحية في العقائد : (1 ) في العبادات  (2) في السلوكيات والأخلاق و محاربة السلوكيات الهدامة .  ملاحظات على كيفية التنفيذ .) انتهى .

أخيرا

1 ـ المُصلح متخصص فى السيئات ، ولا يمدح إلا مُضطرا . ولكنى بقلب مفتوح أسجل تقديرى للرئيس عبد الفتاح السيسى على بدئه بهذه الخطوة الاصلاحية ، وأتمنى أن يسير فى طريق الاصلاح التشريعى الدستورى والقانونى ، لأن محاربة الارهاب أمنيا لا تُجدى مع وجود دين الارهاب مسيطرا على القلوب والعقول متخفيا باسم الاسلام ، نريد تطبيق إصلاح كامل مؤسس على الجمع بين الحرية والعدل .

2 ــ طيلة حياتى ما دعوت لأى حاكم ولا نافقته ولا مدحته ، بل كنت ولا زلت ناقدا متخصصا فى السيئات . ولكن أرى تباشير خير فى الرئيس عبد الفتاح السيسى . أدعو أن يوفقه رب العزة جل وعلا ليصلح ما أفسده أسلافه . 

اجمالي القراءات 16816

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (17)
1   تعليق بواسطة   محمد ابوأية     في   السبت ٢٨ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74975]



يزعم رجال الدين الكهنة، أن الجن مخلوق خفي لا يرى بالعين المجردة، ومن هذه الحيل الماكرة يشكل على الكثير الفرق بين شيا طبن الجن وشيا طين الإنس، والأمر الخفي ليس هو الجن، بل هي الحقيقة التي يحاول الكهنة طمسها عن الناس، وهي أن شيا طين الإنس هم الأغبياء من بني آدم، الذين يفعلون الشر جهرة وبدون تخطيط، أما شيا طين الجن، الذين يفعلون الشر سرا وبتخطيط محكم، بل هم الذين يأمرون الأغبياء بالتنفيذ، وأوضح صورة لشيا طين الجن وافضحها تتمثل في رجال الدين،الذين اخترعوا ديانات كثيرة، منها الشيعة والسنة، فلقد نصبوا انفسهم شركاء مع الله في التشريع ،وهم الذين خلقوا عقيدة القضاء والقدر لكي ينتشر الجهل والتخلف والفقر، وكل ذلك من صنع  أياد يهم، ثم يحملون القضاء والقدر المسؤولية، وبهذا يتهمون الله عز وجل  بالظلم سحقا لهم.ألم يزعم هؤلاء الكذابين، أن الله يبعث إلى كل جنين في الأرحام ،ملك ليكتب أربع كلمات رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ؟ومن هنا يجعلون الملائكة يعلمون الغيب مع الله، وهذا شرك ما بعده شرك ،ما معنى أن يكتب شقي، ولم يسبق له وجود ولم يقترف أي جريمة؟ نعم إن الله بكل شيء عليم  لكنه لا يكتب إلا بعد العمل،قال تعالى:[إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وأثارهم]ولم يقل وكتبنا ما قدموا أو ما سيقدمون،وانظر إلى كيف يجبرون الناس على صيام رمضان، وما يترتب عليه من عقوبات، بزعم  انتهاك حرمة رمضان، اعتقد أن الله سبحانه وتعالى  لا يشرع العبث، فيأمر الجائع الذي لا يجد ما يسد بيه الرمق بالجوع، أو يأمر المتخم من الطعام بالأكل، ومن هنا ندرك أن تشريع الصيام موجه إلى الأغنياء خاصة، وإلى المجتمع الوسطي المتقارب اقتصا د يا؟ أما المجتمع العنصري الطبقي المتوحش، فلا يصلح له مثل هذا التشريع ،ولن يكن هو محل للتشريع الإلهي,,,وتحية عقلانية رفيعة إلى الأحرار ,,,المتحرر



2   تعليق بواسطة   محمد ابوأية     في   السبت ٢٨ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74976]

التطرف والأحاديث السياسية


رجال الدين يرصدون 72حوراء كشحن للإرهاب، ثم  أن المنتحر   يغفر له من أول قطرة من دمه، ويترقى إلى  مرتبة محامي فيشفع في سبعين من أهله، ويا من فتنة الدجال المزعوم، ومن سؤال منكر ونكير إلى أخر الترهات، بالإضافة  إلى الأحاديث السياسية الإرهابية، التي اخترعها سلاطين بني أمية وبني العباس، وتنسب إلى النبي زورا وبهتانا وهي:أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا؟إلى أخر الكلام الإرهابي التوسعي ، والمتطرف دائما يحتج بهذه الأكاذيب ،يقول لوا كانت هذه الأحاديث غير صحيحة، ما وجدنها في كتب الصحاح،ثم لماذا لم تحذف من الكتب، وهو احتجاج غبي متحجر، وعندهم نص أخر يقول،لا يحل  دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة ،وهو كما ترى أقحموا نص علوي في نصين سفليين، فجعلوا لله نسبة الثلث ولشركائهم الثلثان، أي 33.33 مقابل 66.66 هذا هو التوحيد الخالص عندهم، ونحن نرد الحديث جملة وتفصيلا، حتى ولوا وافق ثلثه  القرآن، لأننا نكتفي بالقران وحده ولسنا في حاجة إلى  تعاليم بشرية، أكتفي بهذا القدر،  و الكلام يطول حول الكذب؟ لكن[الجماعة الأحمد ية] تؤيل النص الأخير  من الحديث، أي المقصود بالتارك لدنه المفارق للجماعة المقاتل فقط، وهذا استنتاج من مجريات الأحداث في عهد النبي عليه السلام، لكن المتطرفين يأخذون النص على  ظاهره،ومتى كان للتطرف عقل حتى يفقه التأويل أو المجاز، وهم أبعد خلق الله عن المعاني السامية، وقد سبق وأن أبطلت قاعدة فقهية مخالفة للمنطق وللقران وهي:من اجتهد فأصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر،؟وكم فعلت الفتاوى من منكرات يندى لها جبين أفراس النهر والضباع، والقران يقول عكس ذلك [من يعمل سوءا يجزى به ] المتطرف يجتهد في التكفير وقتل الأبرياء، ويرى نفسه مصيب ونحن نره مجرما مخطئا دائما، لكن هذه القاعدة منحته الأجر في كل الأحوال،...   وتحية  إلى العالم  انتهى   المتحرر ..            



3   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٢٩ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74982]

ملف التعليم كله يحتاج إلى إعادة نظر


الدكتور أحمد صبحي: كل عام وأنتم بخير ، ملف التعليم في مصر يحتاج إلى إصلاح حقيقي .. كما:( كعلاج مشكلات الكثافة المتزايدة في الفصول ـ وقلة عدد المدارس ـ وقلة عدد المدرسين ) اما كيفا فحدث ولا حرج ، ليسفقط ما يتعلق بتأهيل المعلم الذي أخذ ميزانية كبيرة جدا من الدولة في ما يسمى بالكادر وحتى الآن لم يحدث أي تأهيل .. كان كالعادة عبارة عن حبر وورق دون أدنى فائدة ، ناهيك عن المناهج وحشوها ، و الطالب المستهدف من العمليه التعليمية في ضعف مستمر ، لكن لو عولجت مشكلة التربية الدينية في المدارس كما تفضلتم ، سيكون هذا الإصلاح بداية وأمل في إصلاح حال التعليم كله إذ أن الإصلاح  الديني هو الأساس .. والسلام عليكم ..



4   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74986]

الأستاذ محمد أبو آية بعد التحية و تعليقا على ما تفضلت به :


 



جاء فى تعليقك : "و انظر إلى كيف يجبرون الناس على صيام رمضان، وما يترتب عليه من عقوبات، بزعم  انتهاك حرمة رمضان، اعتقد أن الله سبحانه وتعالى  لا يشرع العبث، فيأمر الجائع الذي لا يجد ما يسد بيه الرمق بالجوع، أو يأمر المتخم من الطعام بالأكل، ومن هنا ندرك أن تشريع الصيام موجه إلى الأغنياء خاصة، وإلى المجتمع الوسطي المتقارب اقتصا د يا؟ أما المجتمع العنصري الطبقي المتوحش، فلا يصلح له مثل هذا التشريع ،ولن يكن هو محل للتشريع الإلهي.



و اسمح لى أن أختلف معك تماما فيما ذهبت إليه من أن عبادة الصوم هى للأغنياء خاصة ، فإذا رجعت لكتاب الله لوجدت أن الهدف الأصلى للصيام هو تقوى الله ، و تقوى الله لا فرق فيها بين الفقير و الغنى ، كل فرد منا عليه بتقوى الله بغض النظر عن مستواه المعيشى، أما الفهم العجيب الذى روج له الآخرون لسنوات طوال أن الصيام فرض ليشعر الغنى بالفقير فيأتى ضمن منظومة افترائهم على الله و تضييع كتابه بل ومردود عليه بأنه لماذا يساوينا الله فى الفقر ولا يساوينا فى الغنى؟!



يقول تعالى : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "لعلكم تتقون"



 



 



 



 


5   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74987]

شكرا جزيلا للأستاذة نهاد حداد


 



كنا و ما زلنا نطمح فى اختراق شريحة الجمهور المتحدث بالفرنسية ، و أرى فى مجهودك الطيب بداية حقيقية للتواصل مع هذه الشريحة. أرجو منك الانضمام إلى صفحة أعمدة أهل القرآن و مشاركة ما قمت –مشكورة-  بترجمته عليها مع مقدمة بسيطة لنقوم بدورنا بنشرها بقدر المستطاع انطلاقا من هذه الصفحة. و لك جزيل الشكر.



 



عنوان الصفحة هو:



https://www.facebook.com/groups/464854560257638/



6   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74988]

استاذنا و معلمنا الدكتور أحمد و الأستاذتين الفاضلتين عائشة حسين و نهاد حداد،


 



مادة الأخلاق ليست بالأمر الجديد فقد علمت عنها من إحدى المدارس الأزهرية منذ عام 2001 ، و كانت عبارة عن منهج يشابه ما ذكرته الأستاذة نهاد عن التربية الحضارية فى النظام الفرنسي و المستوحاة من عدة مصادر ولا تدخل ضمن مجموع الطالب فى نهاية العام.



هذا من الناحية النظرية.



 



أما عمليا، فقد كان المدرسون -فى هذه المدرسة الأزهرية- لا يدرسون المادة للطلبة ، و كان ذلك يتم بالتواطؤ مع إدارة المدرسة التى كانت تنبه على كافة المدرسين بأن يكذبوا على مفتشي الوزارة بأن المادة يتم تدريسها بل ويتمادوا فى -تسبيك الكذبة-  بأن يلزم مشرف المادة جميع المدرسين بتجهيز دفاتر تحضير المادة بانتظام و توقيعها منه على أنه تمت مراجعتها لتكون جاهزة أمام أى تفتيش مفاجئ ، فيأتى المفتش و يراجع دفاتر التحضير و يسأل جميع القائمين عليها فيحصل على الاجابة موحدة و نموذجية و تتم كتابة التقارير أن كله تمام و تبقى عقول الطلبة مليئة بعفن الثراث كما هى.



بالمقابل فى التعليم العام كانت هناك مادة تسمى مادة التربية الوطنية و كانت هذه المادة أيضا لا تدخل ضمن المجموع الكلى للطالب ، و يتم تدريسها بشكل صورى كما كان يحدث فى مادة الأخلاق ، فخرج علينا جيل استثنائى فى معتقداته يرى أن الوطنية الحقيقية تتمثل فى فوز المنتخب القومى لكرة القدم ، فكان أى فوز كروى هو سبب كاف جدا لخروج الناس للاحتفال فى الشوارع و تكرار الأغانى الوطنية فى التلفزيون و اختزل حب الوطن فى الساحرة المستديرة كما دأب الإعلام على تسميتها.



7   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74989]

كلامك صحيح أستاذ محمد وجيه


يا ليتهم أخذوا بفكر الدكتور أحمد .... لكن ستبقى مصر إن شاء الله رائدة في الإصلاح و لو بعد حين بفضل المفكرين و المصلحين من أمثال الدكتور أحمد و صحبه الكرام و سيظهر الحق بعون الله ولو طال الزمن و الله يمهمل و لا يهمل و الظالمين لهم يوم و أيام و العادلين هم الوارثين .



8   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74993]

شكرا أحبتى ، وكل عام وأنتم بخير ، وأقول :


الى الاستاذة الرائعة نهاد حداد :  

أدعو الله جل وعلا أن يجزيك خيرا على جهدك معنا فى الاصلاح السلمى للمسلمين ، وأتمنى أن تكتبى مقالا عن مادة التربية الاخلاقية فى التعليم الفرنسى 

استاذة عائشة  حسين ، شكرا على تعليقاتك المجتهدة فى الموقع ، وفعلا فإن التعليم فى مصر يحتاج الى حزمة إصلاح متكاملة ومترابطة ، لا تقتصر على المناهج وطرق التدريس بل تتعداها الى إعداد للمدرس ثقافيا ، وعودة هيبته واحترامه معنويا وماديا ، والقضاء على ظاهرتى الدروس الخصوصية والغش و المحسوبية . واصلاح مبانى التعليم ، وإشراك أولياء الأمور إيجابيا فى رعاية الطلاب وأنشطتهم الثقافية والرياضية ..تواضع حال المدرس حتى صار نُكتة ، وتراجعت أخلاقياته فصارت تعكس الهبوط السائد فى المجتمع .. لم يعد القدوة . ولا بد أن يعود قدوة ، فالمدرس هو ترمومتر حال المجتمع ، صاعدا أو هابطا .

وللأستاذ محمد ابو آية أقول : هناك تعليم للخرافة تقوم به مؤسسات دينية ، آن لها أن تخضع الى الاصلاح ، وإلا فإن الدولة تنفق ملايين فى إضلال أبنائها لحولهم الى ارهابيين يقتلون ويدمرون ثم تعتقلهم وتضعهم فى السجون . الآثم هنا هى تلك الأجهزة التى ترعاها الدولة ، والضحية هم الشباب .

لا بد لهذا الواقع المرير أن ينتهى لأنه شباب مصر أغلبية ، وهذا يجعل المستقبل كئيبا . 

9   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74994]

شكرا استاذ وجيه ، وأقول


باعتبارك والدا لتلاميذ ، فأرجو أن تكتب لنا عن مدى استفادتهم من مادة التربية الدينية . الناحية العملية هامة جدا . ماذا يرى التلميذ ( الابتدائى ) المسلم فى زميله المسيحى و العكس ، وهكذا فى الاعدادى والثانوى .

يولد الطفل صفحة بيضاء نقية ، ويقوم المجتمع ممثلا فى الأسرة والمدرسة والجيران بكتابة صفحة عقله . ويصبح صعبا فيما بعد التغيير والاصلاح .. 

10   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74996]

بكل سرور يا د. أحمد و أتمنى مشاركة أهل القرآن فى هذا الحوار أيضا


 



فى أولى سنوات ابنى فى المدرسة ، كان اختيارنا أن يدخل مدرسة أزهرية ، و رغم أن عائلتى عموما بعيدة تماما عن الأزهر إلا أن اختيارنا لهذه المدرسة بالذات كان مرجعه عمل زوجتى مدرسة تربية اسلامية  فى نفس المدرسة من ناحية، و من ناحية أخرى كانت المدارس الأزهرية الخاصة و التى تقوم بتعليم اللغات نوعية جديدة و واعدة من المدارس لأنها تجمع الناحية الدينية و تعليم اللغات فى نفس الوقت.



كما علمت ، فقد كانوا يحرمون الغناء و الموسيقى و الاختلاط ، وكان يحظر على النساء لبس أى لون بخلاف الأسود و الكحلى و طبعا النقاب هو السائد , و اللحية للرجال ، و يحرمون الشيبسي و غيره من المنتجات على الأطفال ، وكانت فى تلك الأيام تسري حملة مقاطعة المنتجات كالنار فى الهشيم ، فى  يوم ما، أذكر أن ابنى حكى لى بتأثر شديد ما حدث من إحدى المدرسات عندما أمسكت معه كيس شيبسي يتناوله فى المدرسة، فسألته من أين لك هذا ، فأجاب ببراءة أنه من أمه ، فأخذت الكيس من يده و ألقته فى سلة المهملات و قالت له أن أمك بتجيب لك حاجات وحشة إوعى تاخد منها تانى الحاجات دى، و طبعا انزعج ابنى بشدة و كانت قصة كبيرة مع ادارة المدرسة.



يتبع....



11   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74997]

يتبع...


فى نهاية العام دعينا لحضور حفل المدرسة، و بدأ العرض بتلاوة القرآن ثم مسرحية تاريخية تحكى عن الصليبيين و أحقادهم على بلاد المسلمين ، ثم تطور العرض ليصل إلى الصراع العربى الإسرائيلي ، و كانت فقرة النهاية تستشرف لحظات تحرير القدس بحماس شديد ، فارتدى الأطفال ملابس الفدائيين و رأيت المسرح و قد امتلأ بالمدافع الرشاشة و المسدسات و الأطفال يكبرون و يهجمون على بعضهم و تجرى المناورات و الشقلبظات على المسرح و انتهت المسرحية بتحرير القدس من الصهاينة مع هتافات موحدة من نوعية عالقدس رايحين شهداء بالملايين و أشباهها من الهتافات ، كل هذا لأطفال فى سن الخامسة أو السادسة ، علمت أن ابنى لم يكن أبدا تلميذا فى مدرسة و لكن عضو تحت التدريب فى جماعة متطرفة و أن الهدف الحقيقي من هذه المدرسة هو تجهيزه و أقرانه كــ مشروع شهيد.



 



بنهاية الحفل كنت قد عزمت أمرى على تبديل المدرسة فورا ، خاصة عندما وجدت أنى الأب الوحيد المذهول مما رأى ، أما الباقون فكانوا يصفقون بحرارة و انهالت آيات الشكر و التقدير على إدارة المدرسة تقديرا لمجهوداتهم!


12   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74998]

يتبع...


بطبيعة الحال لم أكرر تجربة المدارس الاسلامية و انتقل ابنى لمدرسة خاصة عادية.



تميزت المدرسة –وما زالت- بالاحتواء للمسيحيين و المسلمين , و الحرص على عدم التفرقة بين أى منهم ، حتى الاجازات و الاحتفالات تتم لكلاهما فى عدل واضح ، بالطبع كان هناك بعض الحوادث التى تقع هنا و هناك لكن السمة الغالبه كان الاحترام المتبادل.



حكى لى ابنى عن مدرس الألعاب عندما استهزأ بأحد التلاميذ المسيحيين بأن أشار عليه أن ينال البركة من يد الأنبا شنودة ، اشتكاه التلميذ للإدارة و بنهاية اليوم تم فصل المدرس مباشرة من المدرسة.



من فترة حكى لى ابنى عن مدرسة اللغة العربية و الدين، و هو معجب جدا بطريقتها فى الشرح و بخاصة فى شرح قواعد النحو حيث تتبع المدرسة الغنائية التى ظهرت مؤخرا فى المدارس و فيها يتم تلحين المقرر فى ألحان خفيفية يحفظها التلاميذ بسهولة ، و يرددوها مع بعضهم فتنتهى الحصة و قد حفظ التلاميذ الدرس عن ظهر قلب ، أما فى حصة الدين فكانت تسألهم المدرسة عما قاموا به من عبادات بحرص و اهتمام ، فتسألهم عن وضوئهم و من صلى منهم و من لم يصل و من فعل خيرا هذا الصباح و هكذا من أسئلة المتابعة ، حتى جاء يوما كان محور الدرس حديث منسوب للرسول عليه السلام جاء فيه أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، فسألها ابنى عن أهمية سؤالها عن الصلاة و العبادات إذا كان مجرد قول لا إله إلا الله سيدخله الجنة ، فلماذا لا نقولها و نريح انفسنا من باقى العبادات؟ هنا حاولت المدرسة تبرير الأمر دون حجة واضحة ، أو كما قال لى كانت تقول أى كلام و خلاص ، ثم انتهت الحصة.



 



يتبع...



13   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74999]

يتبع...


فى اليوم التالى ، جاء لابنى أحد أصدقائه ليخبره أن ما قاله بالأمس من عدم تصديق للحديث يعنى أنه كافر ، و أن الأحاديث هى جزء مهم من الدين و لا يمكننا استثنائه ، و بعد حديث مطول تطرق الحوار لحديث الذبابة و الذى جاء فيه أن الذبابة ان سقطت فى الطعام فعلى المسلم غمسها فيه و استكمال تناوله للطعام لأن فى الذبابة الداء و الدواء. فأجاب الصديق بصحة الحديث و أضاف أن العلماء اكتشفوا تحت كل جناح من جناحي الذبابة بالون ، أحدهما فيه الأمراض و البالون الآخر فيه الأدوية التى تشفى من جميع الأمراض ، و أن الحكمة من تأكيد غمس الذبابة فى الطعام أن يتم فقع البالونين و بهذا نشفى ولا نمرض من الذبابة ، و أضاف الصديق أن والده سمع خبرا عن إشهار أحد العلماء الصينيين إسلامه بمجرد أن رأى البالون تحت جناح الذبابة.



طبعا أنكر ابنى جميع ما ذكره صديقه و دب بينهما اختلاف ، هذا يقول و هذا يكذب فاتفقا على الاحتكام لمدرسة الدين فى الحصة ، وكما هو متوقع انحازت المدرسة للرأى القائل بغمس الذبابة فى الطعام ثم تناوله كما جاء فى الحديث ، و هنا سألها ابنى أن تقوم بتجربة عملية ، أى تتناول طعاما فيه ذبابة أمام الفصل إذا كانت حقا مقتنعة بالحديث ، كان رد المدرسة أنها غير ملزمة باثبات صحة الحديث لكنه حديث صحيح شاء أم أبى.



 



يتبع...



14   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75000]

يتبع...


عند عودته للمنزل قص على ما حدث ، هنا أيقنت أننى أمام مشكلة ربما تسببت فى ارتباك مزمن للطفل و رغم أنى لم أتحدث أبدا بشكل مباشر عن الأحاديث أو غيره مع ابنى إلا أنه من الواضح أن مناقشاتى مع والدته كونت لديه فكرة غير قليلة عن الأمر.



و فى أكثر من جلسة اتفقت معه على التفريق بين قناعاته و بين ما نتطلبه وزارة التعليم ، فإذا رأت الوزارة أن الأكل بالذباب صحى و مفيد فاعتبره كذلك طالما استمريت تلميذا تابعا للوزارة ، أما فى حياتك الشخصية فلك قناعاتك الخاصة ولك مطلق الحرية فيها ، و لأن زوجتى لا تعلن اقتناعها بالفكر القرآنى ، فقد اتفقنا على ترك كافة أمور الدين لى حتى لا نسبب بلبلة فى مفاهيمه.



 



خلال مذاكرتى للدروس مع ابنى، تعرضت للكثير من المعلومات المغلوطة و بخاصة التاريخية منها فالمسلمون إذا حاربوا أو اعتدوا فحروبهم فتوحات، و احتلالهم عدل و احسان و نشر للحق ، أما هجوم الآخرين عليهم فهى أطماع و أحقاد لا هدف لها الا استحلال الثروات التى حبانا بها الله دونا عن باقى الخلق.



 



كنت و مازلت مضطرا للمذاكرة بما تمليه الوزارة ثم أتبعها بمناقشة مطولة أحاول فيها تصحيح المفاهيم المغلوطة.



 



عفوا على الاطالة



 



تحياتى


15   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75001]

مساء النور أستاذة نهاد...


معذرة إذا كنت قد أثقلت عليك ..



مافيش مشكلة ، أرجو أن ترسلى من خلال الإيميل مقدمة بسيطة عن أهل القرآن و كذلك عن محتوى المقال بالفرنسية (سطرين أو ثلاثة) كمقدمة تثير فضول القارئ للمقال .. و سأقوم بدورى بوضعها على الفيسبوك. و لك جزيل الشكر



عنوان الإيميل الخاص بى: mwmwagih@gmail.com


16   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75003]

رائع أيها الوجيه : محمد وجيه ، وأقترح :


1 ــ أن تجعل هذا التعليق مقالا مستقلا بنفسه تنشره هنا .

2 ــ وأن تحوّله ـ إذا أمكن ـ الى سهرة تليفزيونية ، درامية ، أو فى برنامج يناقش ( مصيبة التعليم ) فى مصر .

رأيت على الفيس بوك فى برنامج تليفزيونى المستشار احمد ماهر يناقش أكذوبة  حد الردة فى كتاب ( فقه السنة ) وفى مقررات التعليم الأزهرى ، أدعو له بالتوفيق . يجب أن يتطرق الاعلام والدراما لهذه المناهج ، فهى التى تحول شبابنا الى أن يكونوا داعشيين بعد عدة سنوات .

17   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75011]

شكرا د. أحمد..


أشكرك أستاذى الحبيب و سأحاول القيام بذلك بعد رمضان إن شاء الله...



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5117
اجمالي القراءات : 56,881,204
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي