تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
بسم الله أبدأ:
تدبر

سامى ناصر Ýí 2015-05-20





بسم الله أبدأ

( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ) النساء/34



يطلق البعض علي هذه الآية الكريمه آية القِوامه أوآية المفاضلة وهي في الحقيقة تحمل من التشريع الرباني مايتجاوز القوامه والأفضلية

قوامة وأفضلية الرجل علي المرأة أشبعها المفسرون والفقهاء بحثا وتمحيصا وليست هي الداعي لكتابة هذه السطور رغم أنها إحدي الخواصر الرخوه في فقهنا للمتربصين

الداعي هنا هو مايترتب علي النشاز..  فالمفسرون والفقهاء كلهم أجمعوا علي أنه يكون من الزوجة إلي الزوج أوالعكس حصرا ورتبوا تشريعاتهم
علي ذلك الأساس أما وإن كان النشاز هو الإستعلاء أو التمرد أو التفرد والإستبداد بفكرة ما أو بموقف ما نشاز فهو قد يحصل من أي أنثي في المحيط العائلي للرجل وعليه تكون  متتالية الموعظه والهجران ثم الضرب التي أجمع عليها الجميع كعلاج للزوجة الناشز-خصيصا - كرست التشريع الإعجازي الوارد في هذه الآيه للتعامل مع الزوجة والزوجة فقط بينما في محيط الرجل من الإناث عادة ماهوأكثر من ذلك بكثير أمهات وعمات وخالات وأخوات وبنات ، وبنات لإخوه وبنات الأخوات ( منصوص آية التحريم ) فأين هو التشريع للتعامل معهن في حالة النشاز من إحداهن قد يقول قائل إن لكل حالة تبويب في الفقه يخصها لكن قديتساءل آخر عن الأصل في ذلك التبويب أيضا
ومحاولة مني لملء هذ الفراغ والذود عن ديننا الحنيف أضع بين أيديكم الإستنتاج التالي
فحسب وجهة نظري المتواضعه والقاصرة دائما اتجاه كلام الله فهو أشمل وأكمل من ذلك ( تعالي الله علوا كبيرا) هذه المتتاليه الإعجازيه ؟! نعم إعجزازيه !! في ترتيبها وعظا وهجرانا وعقابا بدنيا ، فالأم أو من هي بمنزلتها لاينفع معها غير الوعظ والزوجة أو من هي في منزلتها لاينفع معها غير الهجر والبنت أومن هي في منزلتها يحق لك معاقبتها بدنيا حالها الولد

عسي الله أن يوفقني للفت انتباه المتدبرين  في الموقع لهذه المسألة حتي تأخذ حقها من التمحيص والتنقيح علها تساعد في إزالة بعض الدرن الذي تراكم عبر القرون علي محيا ديننا الحنيف وكان سببا في التطاول والتحامل عليه ... وأشكركم

اجمالي القراءات 7253

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سامى ناصر     في   الأربعاء ٢٠ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78300]

استدراك


بعد لصق الخاطرة لاحظت بعض الأخطاء من بينها "حالهابع الولد" وكان القصد حالها كحال الولد الذكر" و " إعجزازيه" وكان القصد إعجازيه ونظرا لطول العهد عن الكتابة في الموقع نظرا للظروف لم أتمكن من التعديل فالرجاء المسامحه 


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٢٠ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78301]

شكرا استاذ ناصر ، وأقول كلاما مهما لكل الأحبّة


الآية الكريمة فى معاملة الزوجة فقط ، هذا فى سياقها المحلى ، وفى السياق الموضوعى أيضا فى الآية (  وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتْ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (128) النساء )حيث جلءت كلمة النشوز مرتين فيما يخص التعامل فى الخلافات الزوجية . أما عن معاملة الوالدين ( معا ـ أو أحدهما ) فقد تكرر الأمر بالاحسان اليهما وتحملهما والنهى أن قال لهما أو لأحدهما مجرد كلمة ( أُفّ ). 

سبق التعرض لهذا الموضوع بالتفصيل فى مقالى ( التناقض فى تشريع الطلاق بين القرآن والفقه السنى ) ، ولا أريد فرض وجهة نظرى على أحد ، ولكن أريد التنبيه على أهمية :

1 ـ إتباع منهج التدبر القرآنى بتحديد المصطلح القرآنى من خلال القرآن نفسه ، ثم تتبع الموضوع من خلال السياق المحلى فى الآية وما يتصل بها من آيات سابقة أو لاحقة ، وتتبع السياق القرآنى للموضوع فى القرآن كله ، وكل هذا بدون رأى مسبق للباحث يريد إثباته .

2 ـ أرجو رجاءا مخلصا ـ كباحث عجوز ـ من كل الأحبة التخلى عما أُسمّيه ( ثقافة العار )، بمعنى إذا وجد آية قرآنية صريحة واضحة الدلالة ولكن لا يقبلها ذوق عصرنا أن يحاول تأويلها حتى لا تصطدم بذوق عصرنا . يحدث هذا فى موضوع ملك اليمين وضرب الزوجة وقطع يد السارق و عقوبة ما يسمى بالحرابة . أقول هذا مراعاة الحق الالهى والتشريع الربانى وللتأكيد على أن الفهم للقرآن وتدبره هو الحل الأمثل بديلا عن محاولات التأويل والتبرير . وأختم نصيحتى لكم أحبتى وأنا فى نهاية العمر فأقول : إن كل من يكتب وجهة نظره هنا هو مسئول عن كل حرف يكتبه أمام الواحد القهار يوم القيامة . فأرجو ان يراعى كل منا هذه المسئولية ، وليس لدى وقت للتعليق على كل ما يُكتب فى الموقع ، وبعضه يُقلقنى ويؤلمنى ، ولا أعلق آملا أن يعيد الكاتب التدبر ويراجع نفسه. أرحو بهذا أن أكون قد أبلغت عذرى امام ربى جل وعلا. وأرجو أن يغفر لى أخطائى فى إجتهادى ، فلم أقصّر حسب إمكانتى العقلية ، وفوق كل ذى علم عليم .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-06-05
مقالات منشورة : 10
اجمالي القراءات : 97,887
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 15
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt