ج1 ب2 ف 2 : تأليف خرافات التزكية فى كتب المناقب الشيعية والسنية والصوفية

آحمد صبحي منصور Ýí 2015-01-06


كتاب (التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية )

 الجزء الأول : العقائد الدينية فى مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف .

  الباب الثانى :  تقديس الولي الصوفي في مصر المملوكية

المزيد مثل هذا المقال :

الفصل الثانى :  التزكية بين الاسلام والتصوف

 تأليف خرافات التزكية فى كتب المناقب الشيعية والسنيةوالصوفية

أولا : مقدمة عن المناقب لدى طوائف المحمديين

1 ــ إزدحمت كتب المناقب بتزكية الأولياء والأئمة وصنعوا الروايات فى  كراماتهم وأساطيرهم وتقديس الناس لهم وما يعتقدونه في جدوى التوسل بهم وبقبورهم.  الواقع أن السنيين والشيعة شاركوا الصوفية فى تقديس البشر والحجر. وتقديس البشر يبدأ بتزكيتهم ليس فقط بالتقوى البشرية ولكن بالصفات الالهية بالخوارق وغلم الغيب والعصمة . وهناك نوع من الكتابات تخصصت فى ( المناقب ) هى أصدق ما يعبّر عن وقوع ( المحمديين ) فى تقديس البشر ، وتزكية من يؤلفون فى مناقبه بصفات تعلو به فوق مستوى البشر .

2 ــ جميعهم يشتركون فى تأليف كتب فى ( مناقب ) النبى محمد ، ويصيغون مدائح فى مناقبه وتأليهه ، وكلهم يؤلفون مناقب فى مناقب كبار الصحابة ، فالسنيون يؤلفون فى مناقب الخلفاء الأربعة ( الراشدين ) . والشيعة يؤلفون فى مناقب ( على ) و من أسموه ( سيد الشهداء ) وآل البيت ، والصوفية يؤلفون فى جميع أولئك . ثم يتخصص الشيعة فى تأليف مناقب لأئمتهم ، ويؤلف السنيون فى مناقب أئمة المذاهب الأربعة ، ويؤلف الصوفية فى مناقب أوليائهم . وقد سبق السنيون فى هذا الإفك ، فبدءوا بكتابة ما أسموه بفضائل الصحابة كما فعل مسلم القشيرى فى ( صحيح مسلم ) ، وإتفق من أسموهم بعلماء الحديث على تزكية كل الصحابة بالعدالة ، أى العصمة من الخطأ ، أى تأليههم لأن الذى لا يخطىء قط وأبدا هو الله جل وعلا . وتزكية كل الصحابة بالعدالة فى موضوع رواية الحديث ليس فقط تأليها لهم ورفعا لهم فوق مستوى الأنبياء الذين هم بشر يخطئون ويتعرضون لتأنيب رب العزة ، بل هو أيضا كفر بالقرآن الكريم الذى حفلت عشرات الآيات فيه عن المنافقين وهم صحابة عايشوا البنى عليه السلام ، وحكم رب العزة بكفرهم وأنهم فى الدرك الأسفل من النار إن ماتوا على نفاقهم : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً (145) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً (146) النساء )

3 ــ  وكتابة المناقب ليست كتابات تاريخية بالمفهوم العلمى ، إذ تمتلىء بالخرافات التى تم إفتراؤها بعد موت الشخصية التاريخية ( صاحب المناقب ) بقرن وأكثر ، والتى تزداد خرافاتها بمرور القرون ، والتى لم يذكرها المؤرخون المعاصرون لهذه الشخصيات التاريخية ، أى إنهم يصنعون بهذه المناقب شخصية خرافية لا علم لصاحب الشخصية نفسه بها ولا شأن له بها. والدليل حين تقارن ما كتبه المؤرخ ابن سعد ( 168 : 230 ) فى ( الطبقات الكبرى ) عن ابن حنبل (  164 : 241 )، وهو مجرد سطور ، وقد كان ابن سعد رفيقا لابن حنبل فى محنة خلق القرآن ، وكتاب الطبقات الكبرى لابن سعد من أقدم الكتب التاريخية . ولكن المؤرخ ابن الجوزى( ت 597 ) يكتب مجلدا ضخما فى مناقب ابن حنبل ملىء بالخرافات التى تؤله ابن حنبل بعد وفاته بثلاثة قرون . هذه الأساطير وروايات التمجيد والتقديس والتأليه تخالف الواقع التاريخى ( والبشرى ) ولكنها فى نهاية الأمر تعكس بصدق عقائد مؤلفيها فى تقديس هذه الشخصيات التاريخية ، وكيف إنزلق بهم تقديس البشر وتزكيتهم الى الوقوع فى حضيض الكفر ، مع زعمهم الايمان بالاسلام .

4 ـ فى مناقب الأئمة الشيعة : كتب أبوجعفر بن رستم الآملى ( نوادر المعجزات فى مناقب الأئمة الهداة )، وكتب على بن عيسى الأبلى ت 692 : ( كشف الغمة فى معرفة الأئمة : المعصومين الأربعة عشر ) ، وكتب الموفق بن احمد الخوارزمى الشيعى ( 448 : 568 ) ( المناقب ) وكتب جمال الدين الشامى ت 667 ( الدر النظيم فى مناقب الأئمة اللهاميم ) ، وكتب عماد الدين الطبرى ت 701 ( تحفة الأبرار فى مناقب الأئمة الأطهار ) ..مجرد أمثلة . ويلاحظ على كتب المناقب الشيعية أن أغلبها لا يؤلف فى إمام وحده كما يفعل السنيون والصوفية ، كما أن نبرة التأليه للأئمة عالية وواضحة وزاعقة كما يفعل الصوفية فى مناقب أوليائهم ، وليست مستترة كما فى المناقب السُّنية .

5 ــ والمناقب السنية هى الأكثر عددا من الصوفية والشيعية .  ونعطى لها أمثلة  فى تقديس أئمة المذاهب :

فى مناقب أبى حنيفة : كتب الامام شمس الدين الذهبى ( مناقب أبى حنيفة ) وكتب ابن حجر الهيثمى ( الخيرات الحسان فى مناقب الامام الاعظم ابى حنيفة النعمان ) وكتب السيوطى ( تبييض الصحيفة فى مناقب ابى حنيفة ) وكتب الصالحى ( عقد الجمان فى مناقب الامام الأعظم ابى حنيفة النعمان ) وكتب ابو المؤيد الهندى المكى ( مناقب الامام الأعظم ابى حنيفة ) وكتب الغنيمى الخزرجى الانصارى ( الشذرة اللطيفة فى شرح جملة من مناقب الامام ابى حنيفة ) وكتب شرف الدين القرشى الحنفى ( الروضة العلية المنيفة فى فضائل ابى حنيفة ) وكتب عبد الله بن سعد بن عبد الكافى المصرى ( الحر النفيس فى مناقب ابى حنيفة ) وكتب محمد بن محمد الكردى ( مناقب الامام ابى حنيفة ) وكتب المُلّا على القارى ( مناقب الامام الأعظم ) . مجرد أمثلة .!

وفى مناقب مالك :  كتب السيوطى ( تزيين الممالك بمناقب الامام مالك ). وكتب عيسى الزواوى ( مناقب الامام مالك ) وكتب عبد البارى بن عوض الثُبيتى ( مناقب الامام مالك ) وكتب عشيرة آل عجى ( مناقب الامام مالك ) وكتب شرف الدين الحميرى : ( مناقب الامام مالك ). مجرد أمثلة .!

وكتب أئمة كبار فى مناقب الشافعى كابن كثير وابن حجر العسقلانى والبيهقى وابن ابى حاتم الرازى والجعبرى و الجوهرى و والابرى والسجستانى والنسولى وابن الصلاح وابن الجوزى ..مجرد أمثلة .

أما فى مناقب ابن حنبل فيكفى ( كٌفرا ) ما كتبه ابن الجوزى فى ( مناقب ابن حنبل ) والذى يزعم فيه ان الله جل وعلا كان ينزل الى مقبرة احمد بن حنبل يزوره ..!

 ثانيا : بداية الكتابة فى المناقب قبل العصر المملوكى  

1 ـ كتب المناقب فرع مجهول من مصادر التاريخ للمسلمين ، ولابد أن يتأثر ذلك الفرع مما تأثر به علم التاريخ . وقد نشأ علم التاريخ بالسيرة النبوية أو ما يعرف بالمغازى ثم انفصلت السيرة وبدأ علم التاريخ للخلفاء الراشدين وغير الراشدين والدول الإسلامية والأمم السابقة .ومع ذلك الانفصال فقد ظل علم التاريخ محافظا على منهج الحديث والسيرة مثل طريقة العنعنة وسرد الروايات بالسند وفحصها أحيانا ، وساعد على زيادة الارتباط بين علمي الحديث والتاريخ أن الحضارة العربية وقتها لم تعرف التخصص ، وكان أكثرية المؤرخين من علماء الحديث والتفسير مثل الطبري وإبن الأثير وإبن كثير . أى كان علم الحديث مؤثرا في علم التاريخ ، وابرز مظاهر التأثير تتجلى في طريقة المحدثين في الإسناد وفحص الرواة ، أو الحكم على الرواة طبقا لمصطلح الحديث ، أو علم الجرح والتعديل فذلك الراوي متهم أو هو صدوق ثقة ...وهكذا . وترتب على ذلك أن كتب علماء الحديث في تاريخ الرواة كتابة تاريخية كما فعل البخاري (ت256) في كتابه (التاريخ الكبير ) وهو مصنف جمع فيه تراجم لنحو أربعين ألف رجل وامرأه من رواة الحديث مرتبة على حروف المعجم وتبدأ بمن اسمه محمد ، وله ( التاريخ الأوسط) وهو مرتب على أساس السنوات ، وله أيضا ( التاريخ الصغير) و( والتاريخ في معرفة رواة الحديث).

2 ـ ولكن ما صلة ذلك بكتابة المناقب ؟  إن بحث حال الراوي من الصدق أو الكذب معناه وصف حاله بالصلاح أو بالفسق ، أي أنه بحث عن مناقبه الحسنة أو السيئة فأن كان صالحا فهو صدوق ثقة ، وان لم يكن فهو مجروح مطعون فيه ومن هنا كانت الصلة بين علم الجرح والتعديل وكتابات المناقب ، وإن كانت كتابات المناقب قد اتجهت نحو كفة واحدة في الميزان ،وهى ترديد المناقب الفاضلة لأشياخ الصوفية واثبات عصمتهم وتفردهم بالولاية ، بينما سار علم الجرح والتعديل كما يدل عليه اسمه على ذكر المحاسن والمساوئ وتجريح الرواة أو تعديلهم وتوثيقهم .  

3 ـ  وقبيل بروز كتب المناقب الصوفية برز نوع من كتابات المناقب ( المقارنة ) ينحو نحو علم الجرح والتعديل في ذكر المساويء والمزايا . وتلك النوعية من كتب المناقب التي تذكر المساوىء والمزايا تبدو واضحة في رسائل الجاحظ (ت255) الصغيرة . وقد كان الجاحظ معاصرا للبخاري ، وللجاحظ رسائل تحمل سمات التفاضل والموازنات بين مناقب الأسرات والطوائف والأمم مثل رسائله في بنى أمية ، والعباسيين ، وتفضيل بنى هاشم ومناقب الترك وجنود الخلافة وفضل السود ومفاخر الجواري وفى مدح الحجاب وذمه وفى مدح التجارة وذم عمل السلطان وفى العرب والعجم والعرب والموالى.الخ . وإستعرض الجاحظ فيها علمه الموسوعي ودرايته بالجدل والمناظرات وتفنن في عقد المقارنات وفى ذم الشيء ثم مدحه، الأمر الذى باعد بينه وبين كتابات المناقب الصوفية ذات الاتجاه الواحد فى التزكية الى درجة التأليه .

4 ـ وربما وضحت كتابة علم المناقب أكثر لدى سعد بن عبد الله الأشعري ت299 وهو شيعي له مشاركة في علم التاريخ وعلم الرواية والمصطلح ، وقد مزج بينهما في كتابيه (كتاب مناقب رواة الحديث )(كتاب مثالب رواة الحديث).

5 ــ ثم أنتهي الارتباط بين المناقب والموازنات والمفاضلات في القرن الرابع الهجري حيث صار لوصف الإنسان بالصلاح والتقوى هيبته ومكانته . في هذا العصر استغرق الحكام في المجون والترف والتصارع والتنافس والفساد وتحكم الغلمان في بنى العباس ، مما أدى إلى اكتساب مفهوم (الصلاح ) عند الناس معنى جديدا هو الزهد في الدنيا التي تكالب عليها الظلمة . لذا ارتبط مفهوم (الصلاح )عند الناس بالزهاد الذين صاروا ملوك الآخرة في مقابل الحكام ملوك الدنيا .  وأوسعت المصادر التاريخية مكانا لأولئك الزهاد وترجمت لهم كالحكام والقادة ، وكتاب المنتظم لابن الجوزي أبرز مثل لذلك في الحوليات التاريخية . وبالتالي فإن مُحبّي الزهد ما لبثوا أن وضعوا كتبا خاصة في مناقب الزهاد والنساك كما فعل أبن سهل البلخى ت332 في كتابه (العتاك والنساك) وابن الأعرابي العنزي ت341 في كتاب ( طبقات النساك) والمرزبانى ت378 في (الزهد والزهاد ).

6 ــ على أن هناك اختلافا بين الزهد والتصوف عرضنا له من قبل . وذلك الاختلاف بين التصوف والزهد انعكس على طبيعة المؤلفات في مناقب الزهاد ومناقب الصوفية؛ فالكاتب لمناقب الزهاد يركز على المناقب الخاصة بالعبادات و التقلل من الدنيا والبكاء والحزن والصبر على الجوع ، مع قليل من الكرامات الساذجة والمنامات التي تبشر بالجنة ، كما فعل ابن الجوزى فى تاريخه ( المنتظم ) حين ترجم للبكائين . أما كاتب المناقب الصوفية فهو يرتفع بصاحب المناقب إلى درجة الألوهية من تقديس له وتصريف في الدنيا والآخرة وقدرة على النفع للمعتقدين . مع تخصص المناقب الصوفية بالذات فى الدفاع عن الولي الصوفي وتهديد المعترضين وتبرير شطحاته وكلماته .

6 ــ وقد شهد القرن الرابع الهجري البداية الحقيقية لكتابة المناقب لأولياء التصوف ، وأقدم من كتب في المناقب الصوفية كان النسوى المتوفى 396 في كتابه " طبقات الصوفية " ثم تتابعت الكتابة في مناقب الصوفية تحمل طابع الطبقات حينا وسمة الحكايات أحيانا ، وأهمهم في القرن الخامس : أبو عبد الرحمن السلمي ت 412 في (طبقات الصوفية ) وابن جهضم ت414 في (بهجة الأسرار ولواقح الأنوار في حكايات الصالحين والأخبار والصوفية الحكماء الأبرار ) وهو مخطوط . وبعضهم خلط في كتابة المناقب بين النساك والصوفية مثل أبى منصور العارف ت418 في كتابة ( طبقات النساك) وكان يهدف لان ينال الصوفية حظا من التكريم مثل الذي كان للزهاد. وبعضهم خلط في تراجمه بين الصحابة والزهاد والصوفية كما فعل أبو نعيم الأصفهاني ت 430 في كتابه المشهور (حلية الأولياء ).

7 ـ ثم شهد القرن الخامس الهجري ظهور الرسالة القشيرية لعبد الكريم بن هوزان القشيرى ت465 وكانت ولا تزال من أهم المصادر الصوفية في الجانب التاريخي والجانب العقيدى . وقد كتبها القشيرى يهاجم فيها صوفية عصره ويتهمهم بكل نقيصة ، ثم يؤرخ لأشياخ التصوف السابقين ويجعل منهم قدوة . والمتمعن في كتابه يرى بين السطور اتفاقا بين الصوفية اللاحقين والسابقين  فى الانحلال الأخلاقى وعقائد الاتحاد والحلول ووحدة الوجود ، مع أن القشيرى ينكر على هؤلاء ويمدح أولئك . ومع الجانب التاريخي فقد عرض القشيرى لعقائد التصوف ورسومه وتفصيلاته ، ومع اعتماد القشيرى على السلمي في كتابه " طبقات الصوفية " فقد أصبح القشيرى عمدة لدارسي التصوف وأربابه في القرون التالية .

8 ــ وانتهى القرن الخامس باشتهار أبى حامد  الغزالي( ت 505) الذي نجح في تقرير التصوف كمبدأ فانحصر الإنكار على أشخاص الصوفية دون مساس بالمبدأ ، وأصبحت سمة لازمة فيما بعد أن يهاجم محققو الصوفية الشيوخ الصوفية المعاصرين لهم ــ أو المنافسين لهم ــ وان يقدسوا السابقين منهم .. وأصبح من المتبع أن يهاجم الفقهاء متطرفي الصوفية وصرحاءهم وان يمتدحوا محققي الصوفية باعتبارهم معتدلين . وأثر ذلك على نوعية المناقب في القرن السادس الهجري . فابن الجوزي ت 597 يهاجم الصوفية في كتابه " تلبيس إبليس " ، ولكنه يلخص كتاب أبى نعيم الاصفهانى " حلية الأولياء " في "صفوة الصفوة" ، ثم يكتب ابن الجوزي في مناقب الزهاد ومناقب عمر ابن عبد العزيز ومناقب الحسن البصري ومناقب احمد بن حنبل ، أي انه تأثر بالصوفية في الربط بين الزهد والتصوف ، ثم انه سار على النسق المألوف في كتب المناقب الصوفية من ذكر الكرامات والمنامات والمبالغة في التزكية والمدح وفضائل التوسل بقبور الأولياء والأئمة والزهّاد الذين يكتب فى مناقبهم . وعلى نفس المنوال سار آخرون مثل الكعبى في القرن السادس ت552 في كتابيه "طبقات الأولياء " و " مناقب الأبرار" وهما مخطوطان وكتب مجد الدين ابن الأثير شقيق عز الدين المؤرخ المشهور  كتاب ( المختار في مناقب  الأخيار ) وهو محفوظ وتوفى مجد الدين في سنة 606.

اجمالي القراءات 8801

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5123
اجمالي القراءات : 57,058,360
تعليقات له : 5,452
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي