الفريق البحثي :
تعليق على مقال الدكتور احمد منصور بتكوين فريق بحثي يساعده في الموقع
Heba Yousef
Ýí
2013-07-27
تعليق على مقال الدكتور احمد منصور بتكوين فريق بحثي يساعده في الموقع
السلام عليكم، وكل عام وانتم بخير
اعرف ان تعقيبي للرد على هذا المقال وتأسيس الفريق جاء متأخراً لظروف خارجه عن ارادتي
وهنا سأورد الرد على بنود مقالته:
اولاً:
1- ما قمت بعمله حتى الآن تحويل جميع الكتب المصنفة في الموقع تحت الكتاب الرئيسي إلى كتب بصيغة بي دي اف وتحميلها على مواقع فور شيرد وميديا فير،ونشرها على صفحة أهل القرآن عبر الفيس بوك وتكرم الاستاذ محمد دندن بتحميلها على الموقع ونشرها في اماكن اخرى كما ساهم بعض القراء بعمل شير لهذه الكتب ومنهم من طبعها ووزعها على حسابه الخاص وقمنا بذلك ليتسنى للجميع من كل البلدان المحجوب عنها الموقع أو المفتوح بتحميلها وقراءتها، ووجدت أن البعض يرى صعوبة بتنزيلها بسبب قلة الخبرة في استعمال الحاسوب فقمت بإرسالها عبر ايميلي لهم.
2- ساعدني الأخ بشار ببعض الكتب مشكورا وآخر انجازاته كان القاموس القرآني ولم اقم بنشره لأننا سنضيف عليه في المستقبل كلما تم ادراج مقال يختص بمعنى من مفردات الكتاب الحكيم، واعتقد ان الأخ بشار سيستمر بتولي مهمة القاموس القرآني
3- بعض الكتب التي تم تعديلها لم يتم نشرها حسب رغبة الدكتور منصور لأن لها جزء ثاني ننتظر منه ان يمدنا به
4- قمت بتقسيم الفتاوى كل حسب موضوعاته واود من هذه النقطة المساعدة من الفريق البحثي بأن يتخصص كل مساعد بأن يعين لنفسه موضوعاً يجمع كل الفتاوى المتعلقة به في كتاب ويتأكد من الكتابة وخصوصاً الآيات حيث انها لم تكن تنقل من القرآن الالكتروني وان يقوم بكتابة الآيه بدل الاختصار مثال (7، 32 ) تعني الانفال 32 وهكذا. ويتأكد من القرآن الالكتروني بالكتابة الصحيحة.
5- تخصصت انا بفتاوى المرأه من زواج وطلاق وصلاة وصيام، وارجو من كل من يريد ان يساهم في هذا القسم ان يختار بنفسه ويكلف نفسه بالموضوع الذي يريده ويخبرني بذلك وقبل تحويله إلى بي دي اف ونشره ارجو ارساله لي للتأكد من فضلكم.
ثانياً: نأتي لموضوع تقسيم المقالات فمنها الديني ومنا السياسي أو ادبي أو بحثي، من يرغب في ان يختص بالمقالات ان يختار احد الموضوعات لينظم افكاره ويقوم بتجميعها كاملة والتعديل ان وجد آيات تحتاج لتعديل وجمعها في ملف وورد في كتاب كامل وقبل تحويلها إلى بي دي اف ارسالها لي ليراها الدكتور ويعقب عليها.
ثالثاً: أرجو من الأحبة ترك موضوع القصص القرآني لي لأنني بدأت به بالفعل وان يقومون بالفروع التالية، الدراسات التاريخية ، النوادر التاريخية، المقالات السياسية ، الأحداث التاريخية، علم التاريخ ومناهج المؤرخين، التأصيل القرآني، وعلوم القرآن . تجميع مقالات كل موضوع في كتاب ثم تعديل المطلوب ان وجد وارسالها لي قبل نشرها وتحويلها لملفات لرفعها على الانترنت. سأتولى انا موضوع الرفع على الانترنت لأن لي حساب خاص وايضا لتكون كل الكتب متجمعة في مكان واحد في حال اردناها.
ما ارجو منكم ان يحدث خلال الفترة القادمة هو التنسيق واختيار الموضوع والالتزام اهم شيء، وان يتم النقاش بيننا لتوزيع الموضوعات حتى لا يعمل مساعدان على نفس الموضوع
وكما قال الدكتور منصور من قبل هذا يستلزم من كل باحث ينضم لهذا الفريق القراءة والتدقيق في المنشور له ، ليأخذ فكرة عامة ، وهذا يؤهله لأن يكون باحثا من الطراز الأول
رابعاً: بالنسبة لموضوع جامعة أهل القرآن البحثية ، سيتم المناقشة بين اعضاء اللجنة للبت بخصوصها، المشكلة الحقيقية ليست في الجامعة بل في الطلاب، عندما يكون لدينا 200 طالب والملتزم منهم فقط 10 هل هذا يعني اننا فعلا مهتمون لنشر الفكر الإسلامي وتوعيه المجتمع والخروج من قوقعة التراث
اعلم ان الوضع السياسي في بعض البلدان وايضاً اوضاع وظروف الناس متقلبة متغيرة، ولكن هل هذا يمنع من ان تملأ صفحتك وكتابك الذي ستقرأه بنفسك امام الله بنوع من الجهاد السلمي الذي لا يتطلب منك الا اوقات قليله كل يوم تنشر فيها الوعي بين الناس وتعز دين السلام الموصوف بالإرهاب ، الا يستحق جهد رجل بذل حياته مضحياً بالدفاع عن دين الله، الا يكفيكم ان يكون قدوة لكم.
نحن امة نقرأ وننام، ونريد ان نشارك ونتحمس لساعة ثم ننسى، ولكن يغيب عن بالنا أننا ننسى انفسنا في الواقع ننسى ملئ صفحتنا امام الله بما يفيدنا. الالتزام ثم الالتزام، ولو اعددت الملتزمين فعلا في النشر وتوزيع الكتب والمساهمة لعددتهم على اصابع يدي.
انا اكتب من حرقة واقول، لمن يريد ان يكون باحثاً ويسجل اسمه في هذا المقال عليه ان يلتزم أو ان يترك الساحة لغيره
المهمة التي كلفت بها نفسي وكلفني بها والدي الحبيب ووضعني محل ثقة فيها لن ادعها تفشل لو تطلب ذلك عملي لوحدي.
لذا ارجو من المهتم فعلاً بالعمل والالتزام به ان يراسلني ويختار موضوعه ويزودني بخطته للموضوع الذي اختاره.
هذا اقل ما يمكن تقديمه لهذا الدين العظيم، ارجو منكم ان تزرعوا برؤوسكم فكرة أننا لن نرتقي يوماً ما دمنا نؤمن بكتب التراث ونظرتنا لا تتعدى النظور إلى الوراء.
في تعليقاتكم على هذا المقال سأقوم بتسجيل اسماء المساعدين وبدء التنسيق بينهم.
تستطيعون مراسلتي عبر ايميلاتي الموجودة على صفحتي أهل القرآن .
أدعو من الله العلي العظيم أن يوفقنا هذه المره وأن نلتزم وأن نصنع لأولادنا مستقبلاً خالياً من التراث المسموم.
توكلنا على الله وما توفيقنا إلا بالله.
والسلام عليكم
اجمالي القراءات
11654
رغم المشاكل التى تعانيها إبنتى الحبيبة هبة يوسف ـ أعانها الله جل وعلا و حفظها وأسرتها من كل سوء ـ فهى تتفانى فى الجهاد السلمى الاسلامى فى هذا الموقع . وهى ومعها الاستاذ محمد دندن والاستاذ محمد وجيه يبذلون جهدا رائعا فى نشر الفكر القرآنى فى هذا الوقت العصيب . ولكن هذا الوقت العصيب يستلزم جهدا إستثنائيا ، يقوم به فريق بحثى يتجول بين مقالاتى وكتبى قارئا ، يصنفها وينظمها تحت قيادة هبة يوسف حسبما أوردت من قبل من مراحل العمل لهذا الفريق . وإذا استمر العمل خلال عامين بحماس وتفان أستطيع أن أطمئن أنه أصبح لهذا التيار القرآنى جيل صاعد من الباحثين القرآنيين يستعد لأخذ الراية من جيلنا الرائد .
أرجو أن يقوم كل منكم بنسخ مقال ابنتى هبة ، والتعليقات عليه ومقالى عن نفس الموضوع والتعليقات عليه ، وأن يتم تجميع أسماء الفريق البحثى و تأسيس سبل الاتصال بينهم للعمل فريقا بحثيا ، عبر إتصال مستمر ومستقر .
وفقكم الله جل وعلا ، وجزاكم خيرا . وكل عام وأنتم بخير .