لطفية احمد Ýí 2007-02-07
أربعة في القرآن:
اأولا: العدد أربعة هنا بالإضافة إلى عشراـ عدد عدة المتوفى عنها زوجها:
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)البقرة
ثانيا: العدد أربع هنا يمثل مدة بقاء اللاتي يأتين الفاحشة :
وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15)النساء
ثالثا العدد أربعة هنا يمثل عدد الأشهر التي يحرم فيها القتال من مجموع اشهر السنة الإثناعشر :
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)التوبة
رابعا : العدد أربعة يمثل عدد الشعود التي يجب وجودهم لرمي المحصنات ،وإلا كانت عقوبة لمن رمى قدرها ثمانين جلدة :
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (4) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)
خامسا :العدد أربعة هنا يمثل عدد الشهادات لمن يرمي زوجته ، ولم يكن له شهود إلا نفسه :
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْكَاذِبِينَ (7)
سادسا :العدد أربعة هنا يمثل عدد شهادات الزوجة التي رماها زوجها :
وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ (9النور)
سابعا : العدد أربعة هنا يمثل تأكيدا لما سبق قوله من وجوب الإتيان بأربعة شهداء ، في موضوع رمي المحصنات ..وهنا تعلمنا الآيات ما يجب قوله في هذه الحالة :
لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُوْلَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمْ الْكَاذِبُونَ (النور13)
ثامنا :العدد أربعةهنا يمثل نوعا من مخلوقات الله التي تمشي على أربع :
44) وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أربع يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (النور)45
نعم هكذا يجب ان يكون الحوار مع المخالف لنا في الرآي أو العقيدة او الفهوم بدون اتهامات أو تهديد أو تكفير أو سخرية أو تهكم أو إستهزاء أو تحقير أو تسفيه أو إقلال أو تشفي الخ .......بل بالحكمة والموعظة الحسنة والدليل والبرهان والشرح والتوضيح وقبول الاخر وإحترام رأيه وإن إختلفنا معه .
ولكي جزيل الشكر أخت لظفية أحمد
رسالة جديرة بالمناقشة من أحد رواد الموقع
تحقيـق في نصـيب ونصاب مــال الله ( الزكـــاة ) من كــتــاب الله
دعوة للتبرع
السرقة والقصاص: حبذا لو تخبرن ا عن حد السرق ة و كيف ممكن...
الدعاء والاسباب: دكتور حياك الله لدي سؤال من فضلك أتمنى أن...
الإسراء والمعراج : أراك تتجاه ل موضوع الاسر اء و المعر اج . هل...
صداق الزوجة: هل صداق المرأ ة له حد في الشرع ؟ أم يحدد حسب...
الأبناء والبنات: استمع ت لكلام الدكت ور احمد صبحي عن نفي دخول...
more
نحتاج إلى تفعيل ما ينادي به هذا المقال وهو أدب الحوار كما جاء في كثير من آيات القرآن الكريم ،وكما يعلمنا الخالق جل وعلا، فلو تخلقنا بأخلاق القرآن الكريم والرسول الكريم الذي قال فيه الخالق سبحانه وتعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21 {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159