للمرة الرابعة وبحجة عدم تميز برنامجه "شئون الأحزاب" ترفض تأسيس حزب "الوسط"..

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٧ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


للمرة الرابعة وبحجة عدم تميز برنامجه "شئون الأحزاب" ترفض تأسيس حزب "الوسط"..

للمرة الرابعة وبحجة عدم تميز برنامجه ..

"شئون الأحزاب" ترفض تأسيس حزب "الوسط"

الأثنين، 17 أغسطس 2009 - 14:14

صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى

كتبت ولاء نعمة الله وشعبان هدية

مقالات متعلقة :

Bookmark and Share Add to Google

رفضت لجنة شئون الأحزاب السياسية بمجلس الشورى، الموافقة على تأسيس حزب "الوسط الجديد"، مرجعة رفضها لافتقاد برنامج الحزب شرط التميز عن غيره من الأحزاب، حسبما اشترط قانون الأحزاب السياسية، ولتعارض أفكاره مع أحكام الدستور والقانون، وذلك على حد تعبير اللجنة.

وأكدت اللجنة، فى اجتماعها اليوم الاثنين بحضور وزير الداخلية، أن برنامج الحزب لا يمثل أى إضافة للحياة السياسية، حيث لا يخرج عن كونه ترديداً للبرامج السابق تقديمها من أبو العلا ماضى وكيل المؤسسين، وبالتالى تم رفضه للمرة الرابعة.

واستندت اللجنة فى اعتراضها على "الوسط الجديد" إلى أحكام المحكمة الإدارية العليا أعوام 98 و99 و2007، والتى رفضت برنامج الحزب.

ومن جانبه وصف أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط رفض لجنة شئون الأحزاب لإعطائه الرخصة للتأسيس بأنها لجنة لصناعة اليأس فى المجتمع المصرى، مؤكدا أن هذا السلوك يدعم العنف والتشدد والتكفير الذى فى المجتمع، معتبرا أن رفض اللجنة لمشروع حزب الوسط الذى يعد واحدا من مشروعات صناعة الأمل فى مصر هو تأكيد لاستمرار الصراع بين صناع الأمل وصناع اليأس وما بين المشروعات الجادة والسلطة.

وفى تصريح خاص لليوم السابع أكد ماضى أنهم مستمرون فى طريقهم قانونيا وقضائيا وإن كانوا يشعرون حاليا بالغضب الحقيقى تجاه اللجنة التى تزيد من مساحة الغلو والتطرف فى المجتمع وتغلق الطريق أمام المشروعات المعتدلة والجادة، ومع هذا سيظل أصحاب الوسط حتى يحصلوا على حقهم الذى ناضلوا من أجله ثلاثة عشر عاما ونصف؛ لأن مصر فى يقين المشاركين لهذا المشروع؛ لأنها تستحق الكثير ضد صناع اليأس والمتسلطين.

وأوضح ماضى أن هذا القرار يدل على وجود صراع حقيقى داخل السلطة بين جناح معتدل وقريب من الشعب كان يؤيد الموافقة على حزب الوسط وأعطى تلميحات وإشارات بهذا؛ وبين من يريدون إشعال الفتن والصراعات وصناعة القنابل الموقوتة بين المجتمع، وفى النهاية يبدو أن الطرف المتسلط هو الذى فاز مؤقتا ورفض الرخصة القانونية لحزب الوسط.

اجمالي القراءات 1687
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق