اختطاف شاهد الإثبات الأول في قضية السيارة الدبلوماسية وتعذيبه لمدة 24 ساعة لمنعه من الإدلاء بشهادته

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


اختطاف شاهد الإثبات الأول في قضية السيارة الدبلوماسية وتعذيبه لمدة 24 ساعة لمنعه من الإدلاء بشهادته

اختطاف شاهد الإثبات الأول في قضية السيارة الدبلوماسية وتعذيبه لمدة 24 ساعة لمنعه من الإدلاء بشهادته

  • الخاطفون يهددون محامي ضحايا السيارة الدبلوماسية إذا استمر في إجراءات التقاضي
  • بلاغ للنائب العام صباح اليوم للمطالبة بحبس الضباط المتهمين بعد خطف الشاهد الأول ونجل الشاهد الثاني

كتب- علي خالد:
كشف حمد محمود أحد محاميي جبهة الدفاع عن متظاهري عن اعتزام الجبهة التقدم صباح اليوم السبت ببلاغ للنائب العام للمطالبة بحبس الضباط المتهمين في قضية السيارة الدبلوماسية التي دهست عشرات المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير, وذلك بعد تعرض الشاهد الأمل للخطف والتعذيب لمدة 24 ساعة لتهديده وتخويفه من الإدلاء بشهادته.
وقال محمد إن مجهولين اختطفوا شاهد الإثبات الأول في قضية السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الأمريكية، وذلك لتهديده ومنعه من الإدلاء بشهادته في القضية التي طالب محامون بضمها إلى قضية قتل المتظاهرين المتهم بها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه.
واضاف أنه تم تعذيب الشاهد في مكان مجهول لمدة 24 ساعة وتهديده هو ومحامي الضحايا ياسر سيد أحمد.
وكان إبراهيم عوض سعد شاهد الإثبات الثاني في القضية قد كشف في 18 يوليو الماضي عن خطف طفله من قبل مجهولين، وأشار إلى أن عملية الاختطاف كان الهدف منها تهديده لمنعه من الشهادة في القضية.
وقال عوض إن زوجته تلقت اتصال هاتفي من مجهول ابلغها ألا تبحث عن طفلها، وان نفس الشخص عاد واتصل به مشيرا أن المسالة ”قرصة ودن”، وأن ابنه سيعود له ثانية، ثم بدأوا في التلاعب به مرة أخبروه أن الطفل عند نادي مصر للبترول بمنطقة الوايلي، واتضح انها خدعة، ثم تركوا الطفل عند أحد المحلات التجارية بمنطقة الزاوية.
وحول ما رآه يوم جمعة الغضب قال إبراهيم عوض ، إنه شاهد السيارة الدبلوماسية وهي تخرج من مقر رئاسة مجلس الوزراء بشارع القصر العيني، وتستقلها العديد من قيادات الشرطة، وأدى جنود الأمن المركزي التحية لهم.مشيرا إلى انه لم ير وجوه من يجلسون داخل وأكد أنه لن يتراجع عن شهادته، رغم تعرضه لضغوط شديدة، أخرها واقعة خطف ابنه.



اجمالي القراءات 3367
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق