اليوم السابع:
امسك حرامي .المشايخ سرقوا أفكار أهل القرآن.

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


امسك حرامي .المشايخ سرقوا أفكار أهل القرآن.

ينشر العدد الجديد من "اليوم السابع" الأسبوعى أول وثيقة مكتوبة لتجديد الخطاب الدينى، عكفت الجريدة على إعدادها بعد تكرار حوادث الفتن الطائفية وإلصاقها بالدين، والدين منها برىء، ليتناسب مع مستجدات العصر، الأمر الذى أصبح ضرورة حتمية.



"اليوم السابع" فتحت الملف الشائك وأعدت الوثيقة لتكون حجة للإسلام لا عليه، شارك فيها ما يقرب من 25 عالماً أزهرياً وداعية إسلامياً تنوعت تخصصاتهم الفقهية وأعمارهم السنية، وكان من أبرزهم الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الديار المصرية السابق، والدعاة خالد الجندى، ومحمد هداية، ومصطفى حسنى، والدكتورة ملكة زرار، أستاذة الأحوال الشخصية، والدكتورة آمنة نصير، والمفكر الإسلامى فهمى هويدى، والدكتور مبروك عطية، والدكتور صفوت حجازى وغيرهم الكثير.

اشتملت الوثيقة على 22 مادة شملت جميع القضايا الفقهية والمعاملات والأحكام والفتاوى الشرعية:
المادة 1 إعادة تنقية كتب الحديث الشريف والتفسير.
المادة 2 ضبط المصطلحات السياسية المتعلقة بالدين مثل الجزية.
المادة 3 إيجاد صيغة جديدة لمفهوم الاختلاط بين الجنسين.
المادة 4 ضبط الرؤية الإسلامية للمرأة وتوفيق أوضاع قانون الأحوال الشخصية.
المادة 5 الإسلام دين الإبداع.
المادة 6 ضبط مفهوم الجهاد فى الإسلام وصياغة أحكامه وشرائعه.
المادة 7 صد هجمات التدين الظاهرى والطقوس الغريبة القادمة من دول الجوار.
المادة 8 الفصل بين الدين والدولة.
المادة 9 تنقية التراث السلفى والقضاء على ما به من خرافات واجتراء على الدين.
المادة 10 الإعداد الجيد للدعاة وفتح الباب لغير الدارسين بالأزهر وفق الشروط المحددة.
المادة 11 صياغة الفضائل المشتركة بين الأديان السماوية.
المادة 12 تصفية العادات الخاطئة وترشيد الاقتباس من العادات الغربية.
المادة 13 صياغة العلاقة بين أتباع الديانات من خلال المدرسة والمسجد والكنيسة.
المادة 14 إعادة تقديم السيرة النبوية للغرب بصورة مختلفة.
المادة 15 عدم تنفير الناس من النظم الاقتصادية بتحريم التعامل مع البنوك.
المادة 16 الاعتراف بحق المرأة فى رئاسة الجمهورية.
المادة 17 محاربة دعاوى المذهبية لأن راية الإسلام واحدة.
المادة 18 الدعوة إلى الله بالمعروف والحكمة لا بالترهيب.
المادة 19 تطوير التعليم الأزهرى.
المادة 20 الاعتراف بحق المسيحى فى المناصب الهامة ورئاسة الجمهورية.
المادة 21 فصل الخطاب الدينى عن السلطة وإعادة ربطه بحاجات المجتمع وتغييراته.
المادة 22 ربط الدعوة بالتكنولوجيا الحديثة والفضائيات وسوق الكاسيت الإسلامى.

 

اجمالي القراءات 14159
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٢٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55503]

السرقة قديماً وحديثاً ..!!

قديماً كانت تسرق أفكار الدكتور أحمد صبحي منصور فكرة بفكرة بعد تكفيرة واعتقال أقاربه وسجنهم وإضطهادهم ..
اليوم مع التقدم المذهل في عالم السرقة .. يتم سرقة أفكار الدكتور احمد صبحي منصور بالجملة ..
لم تعد السرقات القطاعي تعطي تأثيرها فقرروا ان يسرقوه جملة واحدة ..
 

2   تعليق بواسطة   عمرو الباز     في   الإثنين ٢٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55510]

الله على الافكار

ايه الافكار الجامده دى طب الافكار دى نزلت كده عليهم من وحى خيالهم ولا ايه ادعوهم الى قراءه مجموعه من الكتب للدكتور احمد فى اواخر الستعينات طالب بتعديل المناهح الازهريه فى سلسله من كتب

3   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الإثنين ٢٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55511]

هل هؤلاء السارقون يستطيعوا القول أن البخاري هو اعدي أعداء الإسلام

الدكتور احمد صبحي لا يهتم بما يسرقون اجتهداتة وما يهم الدكتور صبحي هو العامل بهذا الاجتهاد ولكن هل هؤلاء السارقون لديهم الشجاعة أن يقولوا لا يوجد شيء اسمه أحديث أو شيء اسمه تراث هل هؤلاء لديهم الشجاعة أن يقولوا ليس هناك مصدر للسلام غير القران هل هؤلاء السارقون يستطيعوا القول أن البخاري هو اعدي أعداء الإسلام


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٥ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55515]

سرقة محمودة .

سرقة المشايخ لأفكار وكتابات ورحيق عمر استاذنا الدكتور -منصور - ومن معه من القرآنيين (علشان محدش يزعل  ههههه) فى إصلاح المسلمين بالإسلام والقرآن .هى سرقة محمودة ونتمنى المزيد منها على طول الدوام  ، لأن هذا هو الهدف الحقيقى الدنيوى لأهل القرآن (أن يتحول العالم الإسلامى إلى عالم يؤمن بالقرآن وحده ،ويطبقه قدر إسطاعته فى عقائده ومعاملاته وعباداته ) ،أما هدفهم الآخروى ان يكونوا مع الصديقين والشهداء  والسابقين فى الخيرات يوم الفلاح العظيم إن شاء لله ....
ونرجو من الله أن يكون تحول المشايخ إلى هذا الطريق من الإصلاح الدينى تحولا حقيقيا على طريق الهدى القرآنى وليس تحولا إنفعاليا لحظيا  وأن يتخلصوا من رواسب التراث ولو شيئا فشيئ. لأن فى لنهاية وفى غضون 50   سنة من الان سيكون البخارى وإخوانه من اصحاب المسانيد مثلهم كمثل قصص ألف ليلة وليلة ،والزير سالم .وأبوزيد الهلالى وهكذا وهكذا ،وستكون للتسلية والضحك على أبى هريرة وهراته .ولن يكون له وجود أمام عالم الحق القرآنى ...
فنسال الله للمشايخ وغيرهم مزيدا من السرقات على طريق الحق ،ولنا ولهم الهداية والمغفرة والرحمة من الله .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق