تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
الفتوى:
الفتوى

زهير قوطرش Ýí 2010-06-08


أحبائي أهل القرآن ,أنقل اليكم أروع ما قرأت في الفترة الأخيرة ,قصيدة للشاعر مازن الصالح بعنوان الفتوى .لن أعلق كثيراً ,فالقصيدة تتكلم عن نفسها بنفسها .تحياتي له ولقلمه الهادف.  

الفتوى

                     

أَتَينا نَطلبُ الفَتْوى

فَهلْ يا شيخُ تَفتينا

فقد تاهت مَقاصِدُنا

وما عادت لنا سُبُلٌ لِتهدينا

وما ظلت لنا قِيَمٌ

ولم تبقى كما كانت مَبادئنا

فصارَ الغَّيُ يُغْوينا

وأصبحنا بلا هدفٍ ولا رُؤيا

بلا دارٍ ولا مأوى لِيؤوينا

وما عادت لنا أرضٌ

ولا بعضٌ من الأوطان تَحْوينا

رَضينا حُكْمَ من ظلموا ومن خانوا ومن هانوا

وَهَتْكُ العِرْضِ ما أحيا بِنا خَجَلاً

ولا قَدْ قَضَّ مِنْ أحلامنا فينا

تَبِعنا حُكْمَ مَنْهجِنا

فَقَصَّرنا شَوارِبَنا

وَزِدْنا طولَ لِحْيَتِنا

وقَصّرنا مِنَ الأثوابِ هَلْ يا شيخُ تَفْتينا

فكيفَ لَنا بِذاكَ الثوبِ نَلْبِسُهُ

وثوبُ العارِ قدْ أضْحى يُغَطينا

 

أنا يا شيخ مُرْتَبِكٌ وَمُحْتارٌ فأفتيني

خَرَجْتُ الأَمْسَ مِن طَوْعي ومن شَرْعي ومن ديني

دخلتُ البيتَ دونَ الْوَعْي باليسرى

فهل يا شيخ قد خَفَّتْ مَوازيني

 

وقبْلَ الأمسِ قدْ زادتْ بِلا شَكٍ خَطيئاتي

سَمِعتُ الطيرَ بعدَ الفَجْرِ في ألحانِهِ الْنَجْوى

فثارَتْ فِيّ أشْجاني وَلَذّاتي

وَرقَّ القلبُ مِنْ طَرَبٍ ومنْ نَشوى

فَخِلْتُ الطيرَ قدْ حَسَّتْ بِدقاتي وآهاتي

وخِلْتُ الطير قد حسَّتْ بما قد جالَ في ذاتي

فهل يا شيخُ قد أخْطأتُ في طَرَبي

وهل يا شيخ قدْ زادتْ بِذا طَرَبٍ عَذاباتي

 

تَوالَتْ كُلُ أسئلتي وما كَلّتْ

وزادت في سخافاتٍ تفاهاتي

وردَّ الشيخ بعد الصمتِ في وَجَلٍ

         أهلْ تَبدو كَمَنْ يُصْغي لِنُصْحٍ في إجاباتي

كأنّي بعدَ أنْ أصْغَيْتُ في خَجَلٍ

عَرفْتُ الرّدَ في مَضْمونِهِ الآتي

  

يقول الشيخ هلْ ضاقَتْ بِكَ الدُنيا

فلا عَجَبٌ

ألا تدري بأنّا في دروبِ الذُلِّ قَدْ سِرنا

لقَدْ هُنّا وَلا ندري إذا كُنّا

بهذا السوءِ قدْ صِرْنا

ومِنْ أقوالِنا دُرَرٌ ودون الفعل أعْلَنّا وثرثرنا

تَرَكْنا كُلّ مُغْتَصِبٍ يُحاصِرُنا وَيَقتُلنا

فماذا كان مَوقِفنا

تَنَحيّنا وَبِالطاعاتِ والتّهليلِ أَقْبلنا

وَقَبّلْناهُ فوقَ الرأسِ وَالوَجَناتِ قَبّلنا

وَلَوْ يَرْضى لَقُمْنا لَثْمَ أرْجُلِهِ

وما زِلنا بِكُلِّ السُّخْفِ قَدْ نسألْ

أهل نبدأ بِتَقبيلاتِنا السَكْرى

أباليُسْرى أمِ اليُمْنى

 

وماذا نَحْوَ جيرانٍ وماذا نحو أُمّتِنا

إذا صارتْ لنا مَعَهُمْ خِلافاتٍ فلا تَسْئلْ

فلا نَرْضى سِوى بالسيفِ مِنْ حَلٍ

وبالتّقْتيل والتهديد أمْعَنّا

وتأتي تَطْلُبُ الفتوى

فأيُّ شُعوبِ الأرضِ قَدْ صُرنا

فلا عَجَبٌ إذا ضاقتْ بنا الدنيا

 

أَليسَ الحالُ هذي الحال مِنْ أفعالِ أيدينا

وقد عَمَّتْ خطايانا وزادتْ مِنْ مآسينا

 ولمْ نَأْبَهْ لآهاتٍ مِنَ الأطفالِ في حُزنٍ تُنادينا

فماذا بعدَ هذا الخِزْيِ قدْ يكفي لِيَخزينا 

 

وندعوا في ليالينا

لنرجوا مِنْهُ مَغْفِرَةً وَندْعوهُ ليهدينا

وندعوهُ لِيَنْصُرَنا وَنَدعوهُ لِيُغْنينا

فكيفَ لنا نُصيغُ الدين في أُطُرٍ

لِيرضى بَعْضُ ظُلاّمٍ

وَبَعضُ الظُلمِ يُرضينا

 

نَعمْ يا شيخ قدْ ضاقتْ بِنا الدُنيا

 فأيْنَ الْحَلُ هَلْ بِالحَلِ تأتينا

وهلْ ما عادَت لنا سُبُلٌ ولا أملٌ بِها نرجوا

تُعيدُ العِزَّ والأمجادَ لِلأمّهْ

 وبَعْضاً مِنْ أمانينا

 

يقول الشيخ لا تَقْنَطْ ولا تَيأسْ

إذا تُبْنا وعُدْنا في عِبادَتِنا بِإخْلاصٍ وآمنا

فإنّ اللهَ تَوابٌ وَغَفّارُ سيهدينا

فلا نُشْركْ بِهِ أحداً

ولا نخشى مِنَ الظُلاّمِ أو حُكامِنا فينا

ولا نطلبْ سِوى مِنْ ربنا فَرَجاً

فَرَبُ الكّوْنِ مَنْ يُعْطي

وإنْ أعْطى سَيُرضينا

هِيَ التَقْوى سَتَرْدَعُنا فَلا نَفْسٌ لِتأمُرَنا وَتَغْوينا

فلا نخشى سِوى مِنْ رَبِّنا غَضَباً

ولا نخشى مِنَ الأعداءِ تَهديداً

ولا نرضى لَهُمْ في الأرضِ تَمْكينا

وأَعْرِضْ عَنْ تَفاهاتٍ فقد تُلْهيكَ عَنْ أصْلٍ وَتلهينا

دُروبُ العَزّ ِلا تأتي بِلا كَدٍّ ولا عَمَلٍ

وَيَسْلُكها ذَووا هِمَمٍ إذا صَبروا

فُكُنْ لِلْعِزِّ تَواقاً وَبِالأعمالِ وافينا

لقدْ كُنّا رِياداتٍ وما كانت صِعابُ الدّهْرِ تُثنينا

وأَينَ لنا بِدورِ العِلْمِ تَرفَعُنا ونَرْفَعَها

فَنُدلي في مَناهِلِها لِنَسْقيها وِتَسْقينا

فَلا تَفريطَ يا قومٌ بِحاضِرنا ولا حتماً بماضينا

أَهَلْ يا قومُ قدْ أَسْرَفْتُ في نُصُحي

وَهلْ ما زالتِ الفتوى لهذا الحالُ تَشفينا

اجمالي القراءات 11573

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   وداد وطني     في   الخميس ١٠ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48332]

قصيدة تأسر السمع والقلب!

أخي الفاضل استاذ زهير، لقد صببتَ بهذه القصيدة على أفواهنا العسَلا.


أحسنتم الاختيار وأشفيتُم الغليل وملأتم القلب سرورا. لقد ألفيتُ كثيرا من أصحاب الشهادات من ذوي الاختصاصات في علوم الالهيات والمعارف الاسلامية والفتاوى الكارثية يرتكبون أخطاءاً فادحة لا تغتفر في حق الدين الاسلامي، وهم يخالون الباطل حقا والخطأ صوابا والحق باطلا والصواب خطأ. وهذا من العَجب العُجاب!


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ١٠ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48335]

مثل طيب للشيوخ أكثر الله من أمثاله بالثاء لا بالسين

أين هو ذلك الشيخ الذي يعرف قيمة العلم ، ويفتي بما هو مسجل في كتاب الله من فلا مكان للفنوط عند المؤمنين ،كما يتحدث عن طريق العودة إلى الله بالتوبة واهم أركانها عدم الإشراك بالله ،إذن هو وضع يده على بيت القصيد وأصل المشكلة في هذا الجزء :


يقول الشيخ لا تَقْنَطْ ولا تَيأسْ

إذا تُبْنا وعُدْنا في عِبادَتِنا بِإخْلاصٍ وآمنا

فإنّ اللهَ تَوابٌ وَغَفّارُ سيهدينا

فلا نُشْركْ بِهِ أحداً

ولا نخشى مِنَ الظُلاّمِ أو حُكامِنا فينا

ولا نطلبْ سِوى مِنْ ربنا فَرَجاً

فَرَبُ الكّوْنِ مَنْ يُعْطي





دُروبُ العَزّ ِلا تأتي بِلا كَدٍّ ولا عَمَلٍ

وَيَسْلُكها ذَووا هِمَمٍ إذا صَبروا

فُكُنْ لِلْعِزِّ تَواقاً وَبِالأعمالِ وافينا

لقدْ كُنّا رِياداتٍ وما كانت صِعابُ الدّهْرِ تُثنينا

وأَينَ لنا بِدورِ العِلْمِ تَرفَعُنا ونَرْفَعَها


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 6,173,727
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia