(2 )علامات اقتراب الساعة واقتراب الفزع الأكبر

آحمد صبحي منصور Ýí 2009-01-04


مقدمة :
1 ـ فى المقال السابق عرضنا لمصطلحات الخوف فى القرآن الكريم ، والفوارق بينها فى معرض الحديث عن الفزع الذى أصاب أهل الكاتب الاسلامى رضا عبد الرحمن ، حين هجم عليهم جيش مبارك ليعتقل ( رضا ) ، وتركهم فى رعب وفزع .
2 ـ ومهما كان فزع البشر فى الدنيا فهو لا شيء بالمقارنة بالفزع الأكبر يوم القيامة . والفزع يوم القيامة هو رد فعل للقيامة ، وللقيامة علامات لا تخلو من فزع يصاحبها ، أما الفزع الأكبر فهو الذى يصاحب أحداث قيام الساعة عندما تقوم ، ويصاحبها فى أهوال أيامها يوم البعث والحشر و العرض والحساب الى أن يستمر الفزع مصاحبا لأصحاب الجحيم أبد الآبدين. وفى كل أحوال القيامة فالفزع الأكبر يصيب الظالمين فقط ،أما الفائزون فهم من فزع يومئذ آمنون.


3 ـ والكلام على علامات الساعة وعن أحداثيات الساعة واليوم الآخر يستحق مقالات نرجو من الله تعالى العون فيها. ولكن سنعرض لعلامات الساعة فى مقال واحد ولأحداث الساعة فى مقال واحد فى إطار موضوع الفزع فقط .
4 ـ وللايجاز والتخفيف أضع الحقائق القرآنية تحت عناوين راجيا من الأحبة تدبر الايات معى .
أولا : (إقتربت الساعة )
1 ـ حين كلم الله تعالى موسى عليه السلام قال له (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا ) ( طه 15 )، بعدها بحوالى ألف عام نزل القرآن الكريم وفيه يقول تعالى عن الساعة: (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ) ( محمد 18) أى جاءت أشراط الساعة مع نزول القرآن الكريم من 14 قرنا.
2ـ وقت نزول القرآن الكريم كان هناك قلق من قرب قيام الساعة يعبر عنه التكرار المستمر لسؤال النبى محمد عن موعد قيام الساعة ، ولم يمنع هذا التكرار من التأكيد المتكرر بأن النبى محمدا لا يعلم الغيب و ليس له أن يتحدث عن موعد قيام الساعة (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) (الأعراف 187 ) (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا) (النازعات 42 ـ ).
إن الله جل وعلا وحده هو من لديه ( علم الساعة ):(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ )( لقمان 34 ) وقد أبان جل وعلا فى القرآن الكريم (شيئا) من (علم الساعة ) بقدر ما نفهمه ، فمثلا يقول جل وعلا عن مدة قيام الساعة:(لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً)(الأعراف 187)و(البغتة) هى أقل مدة زمنية نتصورها. ويأتى شرح هذه (البغتة) بأنها مثل لمح البصر:(وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) (النحل 77 ) أى بتعبير عصرنا أسرع من الضوء. .أو يقول جل وعلا : (وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) ( القمر 50 ) . ولا يقال إن هناك تناقضا بين الآيتين لأن الله جل وعلا يستعمل ( كاف ) التشبيه (كَلَمْحِ ) أى يتحدث عن سرعات لا نعرفها ولا ندركها .
3 ـ تدور الحقائق القرآنية عن الساعة فى محورين أساسين هما : علاماتها التى إقتربت ، وأحداثها عندما تقوم . وهذا المقال يعطى لمحة عن علامات الساعة وما قد يصاحب بعضها من فزع.
4 ـ التعبير القرآنى عن اقتراب الساعة يستعمل صيغة الفعل الماضى ، وهو اسلوب بلاغى يؤكد على تحقق الوقوع ، كقوله تعالى : (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) فانشقاق القمر سيحدث فقط عند قيام الساعة وتدمير الكون ، وهذا من ملامح أحداث الساعة وفقا لتفاصيلها القرآنية،إذ يتم تدمير النظام الكونى كله القائم على التوزان بين الجاذبية وقوة الطرد المركزى ، ليكون من ملامحه انشقاق السماء وما فيها من قمر. ولكن التعبير عنه هنا جاء بالماضى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) لتحقق وقوعه فى المستقبل . وأشارت الآية التالية الى معجزة القرآن الكريم أو الآية الخاتمة للبشر والتى أعرض عنها المشركون ورموها بالسحر :(وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ )( القمر 1 : 2 ).أى إن آيات القرآن الكريم دليل على إقتراب الساعة .
ونفس الحال فى مفتتح سورة النحل :(أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ) والتعبير هائل فى إعجازه، لأنه تحدث بالماضى عن قيام الساعة فقال (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ) أى صدرالقرار الالهى بقيام الساعة ، ولكن تنفيذه سيكون طبقا للزمن الأرضى الآتى فى المستقبل ، لذا قال جل وعلا للبشر:(فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ). الحديث هنا عن زمنين ، الزمن الالهى الذى صدر فيه الأمر بقيام الساعة ، والزمن الأرضى الذى سيشهد تحقيق هذا الأمر عندما يدور الزمن الأرضى دورته . وجاءت أيضا الاية التالية تتحدث عن نزول القرآن الكريم كإحدى علامات قرب قيام الساعة : ( يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ).
ونفس الحال فى مفتتح سورة الأنبياء ، فالآية الأولى تتحدث ليس فقط عن اقتراب قيام الساعة بل يوم الحساب نفسه وغفلة الناس ـ منذ 14 قرنا عنه (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ ) وتأتى أيضا الآية التالية تتحدث عن الرسالة الأخيرة والخاتمة من الله تعالى للبشر وهى القرآن الكريم قبل قيام الساعة وموقفهم منه:(مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ).
المستفاد هنا شيئان : (ا)إن نزول القرآن الكريم منذ 14 قرنا هو أول علامات إقتراب الساعة . فكيف بنا الآن ؟ (ب ) إن إحتواء القرآن الكريم على أهوال قيام الساعة وأهوال العذاب يوم القيامة يأتى تحذيرا مقدما لنا قبل وقوعها،وفى نفس الوقت هو التحذير الأخير للبشرية قبيل القيامة ..
ثانيا : علامات الساعة :
1 ـ نزول القرآن الكريم منذ 14 قرنا هو أول علامات اقتراب الساعة ، فماهى العلامات الأخرى؟ خلافا للخرافات السلفية فى أحاديث علامات الساعة فان فى القرآن الكريم إشارات ثلاث أخرى لعلامات الساعة حسب الترتيب الزمنى للتعداد التنازلى لاقتراب نهاية العالم وقيام الساعة .
2 ـ أولها هى ما نعيشه الآن وما نحس به ونحن فى عصر القرية الكونية و انعدام المسافات بينها بثورة الاتصالات والمواصلات والانفجار العلمى ، والتفنن فى سبل التقدم أفقيا ورأسيا ، مع هذا الاحساس ( الكاذب ) بأن الانسان قد امتلك القدرة على الأرض بل يتطلع الى السيطرة على الكواكب القريبة . هذا الحال الذى وصلنا اليه والذى يتطور فى كل دقيقة الى المزيد جاء وصفه فى قوله تعالى (حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ( يونس 24 ) هذا التفصيل لقوم يتفكرون يستدعى المزيد من الربط بين التقدم العلمى المتصاعد باضطراد سريع وبين الاقتراب السريع من ساعة الصفر الالهية حين يحل العدم بالعالم وتقوم الساعة.
هنا لا نتحدث عن قرون، ولكن عن اقتراب شديد من قيام الساعة ، مع التأكيد بأنه لا يعلم تحديد وقتها سوى رب العزة .
وهنا نرد على الذى يشيع الان على المستوى العلمى والتقنى فى أمريكا وتتحدث عنه البرامج التليفزيونية وتتحدث عنه بجدية شديدة تؤكد أن عام 2012 هو نهاية العالم طبقا لحسابات مختلفة منها ما تم بالكومبيوتر. هذا نرفضه ، ولكن نسجل وجود قلق إنسانى من اقتراب قيام الساعة ، وأن هذا القلق يصدر الآن ليس من علماء دين أو منجمين ولكن من هيئات علمية تتحدث فى أمور مادية ، وتعلن ما تتوصل اليه على الناس .
2 ـ ثانى علامات الساعة ، لم نره بعد ، ولذا فقد يكون محل سخرية لمن لا يؤمن بالقرآن الكريم ، ولكن سيأتى الوقت الذى يشهده الناس دليلا على إعجاز القرآن فى آخر الزمان ، إنه خروج دابة من الأرض تكلم الناس وتعظهم : (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ ) ( النمل 82 ) أى دابة ستخرج من باطن الأرض لتقول للناس إنهم لا يوقنون بآيات الله جل وعلا . والآية بعدها تتحدث عن الحشر (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ) أى إن خروج هذه الدابة سيكون قبيل قيام الساعة .
ومصطلح (دابة ) يعنى فى القرآن الكريم كائن حى متحرك بارادته ، يسرى هذا على البشر الى الكائنات ذات الخلية الواحدة مما نعرفه وما لا نعرفه . والدابة هنا تتكلم بلغة يفهمها البشر مع اختلاف ألسنتهم ،اى تتكلم بلغة موحدة يفهما الجميع ، ربما تكون لغة الأرقام فهى اللغة العالمية الحاسمة التى لا خلاف حولها ، والتى يفهمها الجميع فى عصرنا حيث الثورة العلمية الرقمية بدءا من (الديجيتال ) فى التصوير الى علوم الفلك والذرة .
وهناك ارهاصات لآية خروج الدابة من الأرض نجدها فى البرامج العلمية التليفزيونية المصورة عن حيوانات تشبه الانسان تعيش فى الغابات والجليد ، تم تصويرها ولكن لم يتم العثور إلا على آثار أقدامها، وتنشط بعثات علمية للعثور عليها ، وبعضها تم العثور على عينات من دمه ، وقالوا إن جيناته الوراثية قريبة من البشر ، ولكنه ليس من البشر. والكلام عن هذه المخلوقات (شبه البشرية ) سبق قوله فى التراث السابق ، ولا يزال فى اقاصيص القبائل التى تعيش فى الغابات حتى عصرنا الحالى. وهى تتسمى فى كل مكان بلقب خاص ، ومثلا فإن القزوينى فى كتابه (آثار البلاد واخبار العباد ) تحدث عن ( إنسان الصين ) وهو بين القردة و الانسان ، ووصفه بنفس الوصف الذى تتحدث عنه البعثات العلمية المعاصرة ، ومن الغريب عجز كل الأدوات العلمية عن الامساك بواحد من تلك الدواب ، يراه البعض رؤية عارضة ثم يختفى المخلوق ، ولكن أمكن تسجيلها مصادفة بالكاميرا.
ظهور تلك المخلوقات فجأة وإختفاؤها فجأة قد يوحى بأنها تخرج من باطن الأرض .
قد لا تكون هناك علاقة بين ما ذكره رب العزة من خروج الدابة وتلك المخلوقات الغريبة التى تظهر فجأة و تختفى فجاة دون أن يمسكها أحد حتى فى عصرنا المتقدم، ولكنه رد العلم الحديث المعاصر على من ينكر مقدما كلام الله جل وعلا عن دابة غريبة ستخرج من الأرض تكلم الناس .
3 ـ آخرعلامات قيام الساعة ، وهو فى الدقائق القليلة قبل (ساعة الصفر )هو خروج يأجوج ومأجوج . ولنا فيه بحث علمى انشغلنا به منذ الثمانينيات ، نجمع له المادة العلمية من الصحف و الكتب وترجمات قمت بها بنفسى لبعض تلك الكتب العلمية ، وفى العام الماضى بعثت مع عمرو ثروت بمسودة لهذا الكتاب عن ( يأجوج ومأجوج : بين القرآن والعلم الحديث ) فقبضوا عليه وصادروا جهدا علميا استغرق عدة سنين ..!!.
الحديث عن يأجوج ومأجوج جاء مباشرا فى قوله جل وعلا : (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّور فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ) ( ـ الكهف ـ 93 : 99 ) (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ )( الأنبياء 95 : 97 ).
والحديث القرآنى غير المباشر عن يأجوج ومأجوج جاء فى معرض خلق آدم وكونه خليفة فى الأرض يخلف قوما كانوا فيها مفسدين فى الأرض ويسفكون الدماء : (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) ( البقرة 30 ). وفى حديث جل وعلا عن (الاستخلاف ) وعن إمكانية ( التبديل) بالاتيان بخلق آخر ليحل محل الانسان .
والمستفاد من القرآن الكريم أن يأجوج ومأجوج كانوا هم المتحكمين فى هذه الأرض قبل نزول آدم وتكاثر ذريته فيها ، وبمجىء آدم وذريته فان المنتظر أن يبيدهم يأجوج ومأجوج باعتبار أنه كانت لهم السيطرة ، وحتى تتحق خلافة آدم وأبناء آدم على الأرض وينالوا حظهم من التطور ، وحتى لا يبيدهم يأجوج ومأجوج فقد أرسل الله تعالى (ذا القرنين ) ألذى أدخل يأجوج ومأجوج فى باطن الأرض وبنى عليهم سدا أو ردما ، فأصبحوا داخل جوف الأرض وتأقلموا على ذلك ، وأتيحت الفرصة لبنى آدم ليحققوا خلافتهم على سطح الأرض وليتطوروا نفس التطور الذى عاشه يأجوج ومأجوج من قبل ، ثم قبيل زلزال الأرض الأعظم الذى يخرج من الأرض أثقالها ( سورة الزلزلة ) يحس به يأجوج ومأجوج فيدمرون السد ويخرجون الى سطح الأرض يختلطون بالبشر يموج بعضهمم ببعض لحظة الفزع الرهيب عند قيام الساعة وتدمير العالم . أى إن يأجوج ومأجوج كانوا على سطح الأرض قبل الجنس البشرى ثم انتقلوا الى باطن الأرض ولا يزالون موجودين فيها ، وسيظلون هكذا الى أن يخرجوا الى من باطن الأرض الى سطحها قبيل تدمير العالم وحلول ساعة الصفر.
قد يكون هذا أيضا فرصة لمن يريد السخرية بالقرآن الكريم ، ولكنه التفسير الوحيد لألغاز ثلاث لا تزال تحتار فيها البشرية فى أوج تقدمها العلمى . وهنا يقع الجانب العلمى من كتابى ( المأسوف عليه ) : ( يأجوج ومأجوج بين حقائق القرآن والعلم الحديث ) الذى يربط يأجوج وماجوج بظواهر علمية ثلاث تعتبر ألغازا ولا تزال ، وهى لغز الحضارات المنقرضة التى سبقت وجود الجنس البشرى والتى وصلت الى تقدم علمى وتقنى لم يصل اليه الجنس البشرى حتى الان ، ولغز الأطباق الطائرة بسرعات خيالية ، ولغز الاختفاءات الغامضة للسفن والطائرات الحربية والمدنية فى أماكن محددة بحيث يستحيل إنقاذها أو العثور على حطامها . هذه الظواهر الثلاث هى دليل على وجود حضارة يأجوج ومأجوج قبل وجود البشر ، ودليل على وجودهم حتى الآن فى باطن الأرض يراقبون البشر على سطحها، بينما لا يزال البشر فى أوج تقدمهم العلمى حائرين فى تفسير الظاهر الثلاث ، والأغلب منهم ينسبها لحضارات فى الكواكب الأخرى ، ولا يعرفون أنها فى باطن الأرض.
أول من فجّر هذه الألغاز ، كان العالم الألمانى ايريخ فون دنكة فى كتابه ( مركبات الآلهة ) والذى نشر معلوماته الكاتب أنيس منصور فى كتاب عن الذين هبطوا من السماء ، وللمؤلف دنكة كتبه اللاحقة مثل ( ذهب الآلهة ) و(معجزات الآلهة ) وهو يتحدث عن تقدم علمى هائل فى حضارات قديمة منقرضة قبل وجود الانسان ، ويعززها بالصور . وعلى منواله كتب لاحقون. وثانى هذه الألغاز : الأطباق الطائرة التى تهبط من السماء أو تصعد من جوف البحار ، وثالث الألغاز هى مسلسل إختفاء السفن و الطائرات فى أماكن محددة برية وبحرية وعلى مسافات محددة فى الكرة الأرضية ، وأشهر تلك الأماكن مثلث برمودة على الساحل الشرقى الأمريكى ، و نظيره بالقرب من اليابان .
والمؤلف الأمريكى تشارلز بيرلتز هو صاحب اشهر كتاب عن مثلث برمودة ، ولكن الكتابة عن هذا المثلث لم تنقطع .ويمكن على الانترنت قراءة المزيد ،بالاضافة الى ما تعرضه القنوات التليفزيونية والتاريخية مثل ديسكفرى و قناة العلم وهيستورى و الجغرافية الوطنية .. وكلها قنوات متخصصة جادة . والآراء تختلف فى تفسير هذه الألغاز ، وأشهرها الاعتقاد بوجود كائنات فضائية ، وأقلها شهرة هى وجود حضارة متقدمة داخل باطن الأرض ، وأصحابها قلقون على كوكب الأرض فيقومون بمتابعة ما يفعله البشر بسطحها . أى هم يأجوج ومأجوج .
وفى الاسبوع الماضى استضاف المعلق الأمريكى لارى كنج فى برنامجه على السى إن إن مجموعة من الخبراء يتكلمون عن الأطباق الطائرة ودورها فى اسقاط الصاروخ الأمريكى ، وتركز الخلاف ليس عن وجودها ولكن حول تحديد مصدرها. وربما تكون الجمعيات الخاصة بمتابعة الأطباق الطائرة هى أكثر الجمعيات انتشارا وتنوعا فى أمريكا ، وهو حديث شرحه يطول.
لا أعرف أن كنت سأعيش لأعيد كتابة هذاالبحث عن يأجوج ومأجوج بعد أن أتلف جيش مبارك الشهم الشجاع مادة علمية ظللت أجمعها على مدار السنين من عام 1980 . ولكن أرجو أن نتعاون معا ( أهل القرآن ) فى أعداد هذا الكتاب مزودا بكل المكتشفات المتاحة على الانترنت ، لنقدم للبشرية خدمة التذكير بقيام الساعة قبيل (ساعة الصفر ) .
أخيرا : هذه الأرض
العلم الحديث ـ كما تعكسه القنوات الفضائة العلمية الأمريكية ـ يعترف بعجزه عن إدراك أسرار الكوكب الأرضى ، ولا يزال يحاول كشف أسرار أعماق المحيطات ، ويأتى بالجديد والمذهل من حيوات فى الأعماق البحرية المظلمة ، من أصغر المخلوقات الى أعظمها حجما من أنواع الحبار و الأخطبوط . وكلما أوغل فى البحث اكتشف المزيد من تيارات بحرية غامضة وأنهار عذبة داخل المحيطات وفى جوف الأرض وفى القطبين الشمالى والجنوبى، مما يجعل إكتشاف الكوكب الأرضى أكثر تعقيدا من إكتشاف الكواكب والمجرات البعيدة . ويدور الحديث عن مستويات مختلفة للوجود الحى داخل الأرض ( Dimensions ) كلها فى نفس المكان مع اختلاف المستوى ، وربما يقربنا هذا من فهم حديث رب العزة عن وجود مستويات سبعة للأرض توازى المستويات السبع للسماوات( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) ( الطلاق 12) .
يعرف البشر الفزع فى الكوارث الطبيعية كالأعاصير والزلازل والبراكين ، وكان آخرها تسونامى ، ومعروف ان القشرة الأرضية هى التى تغطى باطن الأرض الذى يحتدم بالصخور الملتهبة السائلة تحت ضغط هائل ، ومع أن الجبال هى (الرواسى) التى تقوم بتثبيت القشرة الأرضية بعد أن تم تجمدها وتصلبها.والتى لولاها لانخسفت القشرة الأرضية بما عليها ومن عليها : (وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ) ( الأنبياء 31 ) وهى (الأوتاد) التى تثبت القشرة الأرضية فوق الباطن الملتهب (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا )( النبأ 7 ). إلا أن التغيير والتعديل ينجم عنه الزلازل و تسرب الماجما او اللافا الى خارج القشرة الأرضية فى البراكين ، وقد تكون هائلة فتسبب أعاصير كما حدث فى تسونامى .
فكيف هذا بزلزال القيامة الأخير التى تعبر عنه سورة الزلزلة: (إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا ) ؟. عندها تتحول المحيطات الى متفجرات ، فالماء (الذى يتكون من ايدرجين يساعد على الاشتعال وايدروجين الغاز المشتعل) سيحول البحار والأنهار الى حميم يصعب تخيله ، يسميه رب العزة بالبحر المسجور أى الذى تحول الى لهب مستعر ،أى تتدمر القشرة الأرضية من أسفل ومن أعلى ، ويصل الدمار الى حزام الأوزون وهو السقف الذى يحفظ الحياة على الأرض ، يقول تعالى عن بعض ملامح القيامة (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِن دَافِعٍ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) ( الطور 1 : 11 ). السقف المرفوع هو حزام الأوزون ،وقد قال جل وعلا عن وظيفته فى الدنيا (وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ) (الأنبياء 32 ) وقد سبق رب العزة فى الاشارة الى حفظ الحياة الأرضية بتغليفها بسقف محفوظ . ونحن الآن نشهد تغيرا مزعجا فى المناخ وارتفاع الحرارة و زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون و ذوبان عمامة الثلج التى تغطى قطبى الأرض ، مما يهدد بارتفاع مستوى البحر و غرق مناطق ساحلية كثيرة فى العالم .
وبدأ ( الفزع ) العالمى يتجلى فى عقد مؤتمرات عن (الأرض ) ويناقش مستقبلها القاتم فى ظل انتشار التلوث الصناعى والنفايات الذرية و سوء التعامل مع الطبيعة والتوازن الذى يحكمها .
ويعرف البشر الفزع حين يتخيلون الثقب الأسود فى الفضاء الناجم عن تفجر نجم وتحوله الى ما يشبه ( عفريت نجم ميت ) ، ويبتلع هذا الثقب ملايين النجوم فى داخله فيما يشبه بروفة مصغرة لأحداث القيامة ، وفى سلسلة من البرامج التليفزيونية تحت عنوان ( نهاية العالم ) يتحدثون عن احتمالات تدمير الكرة الأرضية بارتفاع الحرارة التدريجى بسبب ثقوب فى غلاف الأوزون الذى يحمى الحياة الأرضية، كما يتحدثون عن ثقوب فضائية كثيرة تقترب من المجموعة الشمسية ، بالاضافة الى أخطار أخرى محتملة تهدد بابادة الحياة على الأرض ، منها الأوبئة من الجراثيم المصنّعة ، والشهب والنيازك والمذنبات .. ما يعكس فزعا مقدما لسيناريوهات يرونها قادمة.
هذه الأرض يجعلها الله جل وعلا فى معيار الخلق مساويا للسماوات السبع ، فيتكرر فى القرآن الكريم الحديث عن خلق السماوات والأرض ، مع أن الأرض لا تصل الى ذرة بالمقارنة الى الكون المادى بمجراته ، وذلك الكون بمجراته ونجومه هو مجرد مصابيح فى السماء الدنيا ، فكيف بما بعدها. أى إن للأرض مع ضآلة حجمها وزنا أكبر من الكون الذى نراه ،لأنها المهيأة للحياة فوقها ، ومنها حياة البشر وقبلهم يأجوج ومأجوج ، ثم تأتى القيامة بتدمير هذه الأرض والسماوات السبع وما بينهما من كون نراه لا نهائيا بنجومه ومجراته فيصبح يوم القيامة صفرا ، ويأتى اليوم الآخر بأرض جديدة خالدة وسماوات جديدة خالدة أيضا ،ويكون عندئذ الفزع الأكبر للمجرمين الظالمين الذين لم يقدروا الله جل وعلا حق قدره .يقول جل وعلا : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا ... ) ( الزمر 67 : 73 )

والله جل وعلا هو المستعان ..

اجمالي القراءات 113723

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (56)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32259]

إقتراح

السلام عليكم.


أقترح أن تكون سلسلة الحديث عن علامات الساعة و قيام الساعة من القرآن الكريم عبر حلقات سمعية مثل التي سمعناها بخصوص درس ابن السبيل و الحميم لأن مثل هذه المواضيع تحتاج لتفسير مسترسل و أعمق لتوضيح المفاهيم. و شكرا.


2   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32267]

هل رأيت يا أستاذ عثمان؟

ظهر الحق و زهق الباطل    كنت أنتظر رد الدكتور منصور على تساؤلي بفارغ الصبر لسببين   أولهما رغبتي بمعرفة رأي الدكتور منصور في موضوع علامات الساعة فهو القرآني الأول و لرأيه أهمية كبيرة عندي و عند غيري    الثاني كي أضع عيوني في عيون الأستاذ عثمان و أرفع له حواجبي و أنزلها   و قد رد الدكتور علي بما يثلج الصدر   و لكنه على غير العادة لم يأتي على ذكر إسمي (عمار نجم) كما تعودت منه   إذا كان زعلان مني فأنا أعتذر منه    فلا غنى لنا عن أوسمته أبدا   أحييك دكتور منصور من كل قلبي على ما تتمتع به من صدق و تفاني و حب للعلم    أتمنى أن أمتلك ما عندك من الجلد و الدأب عندما أصير في مثل عمرك   نحن لا نملك معشار ما عندك فبارك الله فيك و حواليك        ندخل الآن في رفع الحواجب وتنزيلها   يقول الدكتور منصور في هذه المقالة التالي (((هنا لا نتحدث عن قرون، ولكن عن اقتراب شديد من قيام الساعة ، مع التأكيد بأنه لا يعلم تحديد وقتها سوى رب العزة))) قبل ذلك و في سياق التعليق على مقالة الدكتور منصور    وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ    قال الأستاذ عثمان في تعليقه رقم [31399] التالي (((وأعتقد أنه لا يوجد مؤمن بالقرآن وما فيه من غيبيات يستطيع أن يقول أن الساعة قريبة أو بعيدة ،او بمعنى آخر أنها على بعد سنوات أو ألاف السنوات أو ملايين السنوات تحديداً)))    جاء ردك هذا لأنك أنكرت أن يكون ما فهمته أنا من كلام الدكتور في المقالة المذكورة أعلاه صحيحا      كتبت أنا وقتها في تعليقي رقم [31398] التالي (((إستوقفني أخي الكريم الأستاذ أحمد قولكم في معرض الحديث عن زلزلة الساعة ((الفزع هنا فى حد ذاته عذاب شديد لأحياء مثلنا لهم نفس أجسادنا الضعيفة فى هذه الدنيا ، ولكن قدرهم أنهم سيكونون آخر الأحياء ، هم أحفادنا ـ والله تعالى أعلم)) أفهم من كلامك أنك تتحدث عن مسألة عشرات السنين أو مئة عام على الأكثر فأحفادنا سيولدون و يموتون في غضون مئة عام من الآن على الأكثر فهمت هذا لأنك لو كنت تقصد بأحفادنا أنهم من البشر الذين سيأتون من بعدنا على مر العصور لما كنت أنهيت كلامك بقولك (والله تعالى أعلم) )))    أخي العزيز عثمان   بمقارنة كلامي و كلامك بكلام الدكتور منصور يبدو واضحا تماما أنك كنت مخطئا و كنت أنا محقا هههههههههه    بما أن كلامك طلع خطأ فعليك أن تعتذر    ليس لي أنا    و لكن للدكتور منصور نفسه    لأنك زعمت أنه لا يوجد مؤمن بالقرآن يستطيع أن يقول أن الساعة قريبة     يعني أنت تقول: الدكتور منصور لا يؤمن بالقرآن!!!   في الحقيقة أنت عادة يا أستاذ عثمان تطلق أحكاما خاطئة لأنك تفتقر لميزة هامة يجب أن تتوفر في من يلعب دور الرقيب   أي ميزة القدرة على قراءة ما بين السطور و الربط بين الجمل و طريقة رصفها و الغاية التي كتبت فيها الكلمات و الجمل بهذا الترتيب أو ذاك     بالمناسبة جريا على عادتي بطرح أسئلة غير متوقعة أسألك للإطمئنان على صحتك    هل أصبت بالزكام الحاد اليوم!؟     ستعجبني جدا إذا تمسكت بكلامك بأنه لا يوجد مؤمن بالقرآن يستطيع أن يقول أن الساعة قريبة    فرجينا مرجلتك يا بو الرجالة     مش فقط تتشطر علينا و واقفلنا مثل الشوكة بالحلق    لم أشاهدك تغير رأيك في أي شيء    فكل كلامك أحكام قاطعة   سأراقب كيف ستتصرف الآن و كيف ستتعامل مع حالة الطوارئ التي وقعت فيها     يعني هل ستحذف هذه المقالة مثلا     قهقهقهقهقه بالتوفيق

الرابط للمهتمين و المترقبين لطريقة تصرف الأستاذ عثمان في حالات الطوارئ http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4581#31399 


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32268]

ما زلت متمسك برأى يا اخ عمار.

يا أخ عمار (ارفع حواجبك او نزلها )ده شىء يخصك أنت ، ولكنى ما زلت وسأظل متمسكاً برأى أن (الساعة علمها عند ربى ) ولا يستطيع أحد أن يقرر هل قربت أم لا؟ .ولو عدت لما أخترته أنت من مقال استاذنا الدكتور منصور -لوجدته يقول (هنا لا نتحدث عن قرون، ولكن عن اقتراب شديد من قيام الساعة ، مع التأكيد بأنه لا يعلم تحديد وقتها سوى رب العزة),وهذا يعنى أنه إجتهاد خاص بالدكتور (منصور ) ولكنه لا يطلق الأمور هكذا ،ولا يأمر الناس بإتباع كلامه ،ولقد تعلمنا أن نتفق ونختلف فى أمور الإجتهاد .وأكرر لكم أنى ما زلت متمسكأ برأى ،وأنا مسئول عنه أمام الله ،وليس حضرتك .وعلى فكرة (تطلع حواجبك أو تنزلها )فهذا لا يغير من الأمر شيئاً ،ولكنى أخشى على الأطراف العصبية (لعينك) من هذا الفعل (هههههههههه) وتحياتى لك صديقى (الحبيب اللدود هههههههه)..وعلى فكرة انا رديت عليك قبل ان أقرأ المقالة ،وسأعيد قرائتها ،وربما أرد عليك مرة أخرى بعد قرائتها ،او عند قيام الساعة (هههههههههه).


4   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32269]

أعصابي حديد وحياتك يا أعز الأصدقاء

طيب جاوبني       هل الدكتور منصور لا يؤمن بالقرآن؟       أنت لم تتراجع عن موقفك    جميل جدا و أعجبتني للغاية         يالله كمل شغلك و قل للدكتور منصور   قف عندك      كما تفعل معي و تحذف هرطقاتي          هل الهرطقة حلال لناس و حرام على ناس            و كمان لم تطمني على صحتك        صديقك اللدود قلقان عليك قوي


5   تعليق بواسطة   طارق الحاج سعيد     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32270]

استفهام

اولا:


الله سبحانه وتعالي اعلم ان الساعة تاتي بغته


عندما نقول انه هنالك علامات للساعة كيف تكون بغته


علما بان لفظ اشراط لا تعني العلامة


اخاف ان اسمع تعليق اخر بظهور المسيح الدجال ورجوع المسيح والمهدي


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32271]

اشكرك - الحمد لله .

اشكرك يا صديقى (عمار ) -صحتى كويسة والحمد لله _ وعلى فكرة يا صديقى أنا متفق مع كل ما قاله (استاذنا الدكتور منصور) مائة بالمائة ،والحمد لله أنى أطمأننت على (بحثى فى هذا الصصد ) والذى يتوافق مع ما قاله أستاذنا (تماما) عن علامات الساعة ،ولكنى أختلف مع سيادته فى نقطة واحدة وهى (إمكانية توقع ميعاد قيام الساعة) ،سواء من خلال التفكر فيما وصل إليه العلماء ،أو فيما لحق بالأرض من ملوثات تنذر بدمارها ، او إقتراب الإنسان (نظرياوليس فعلياً من قدرته على الأرض) ،إلا اننا (من وجهة نظرى) ما زلنا على بعد من (إمتلاك الإنسان لزمام التحكم فى الأرض) بملايين السنوات الضوئية.يا سيدى نحن حتى الآن ورغم التقدم العلمى الهائل إلا اننا لم نستطع (ركوب البحر )بمعنى السيطرة عليه ،بمعنى أن أقصى سرعة للسفن لا تتجاوز 50كم فى الساعة ، ولم نستطع هزيمة الرياح بعد ،فأقل ريح تدمر ما على البر والبحر ،ولم نصل إلى كيف نفتت قوة الرياح من اعلى قبل أن تصل إلى الأرض واننا ما زلنا فى إطار تجكم الجاذبية الأرضية فينا بشكل كبير للغاية  ،ولم ننفك منها بعد (اى اننالم نتحكم فى الجاذبية الأرضية) بالقدر الذى يسمح لنا أن نختصر الزمن والمسافات ... وبناءاً عليه بالرغم من هذا التقدم العلمى الهائل والمتسارع إلا اننا لم نفك ألغاز الطبيعة والسنن الكونية بنسبة 2% .(وتستطيع ان تتخذ الطب وعلم الأمراض كمثال ) فنحن ما زلنا حتى الآن لم نستطع أن (نقضى على  (وانا اعلم ان الشافى هو الله ) ولكنى أقصد أن ننهى على حالة مرضية مزمنة واحدة،وكمثال (مرض السكر ،ومرض الضغط العالى ،ناهيك عن السرطانات ) وكل ما نتعامل به معها أن (نصادقها ونتعايش معها فقط  )فقط لنخفف من أعراضها ،أو لتأجيل توابعها المرضية الاخرى لفترة زمنية محدودة ،إلى أن يأتى أجل الله بالوفاة ...


المهم أننا علمياً ما زلنا نحبو فى كل المجالات ولم نتعرف على اسرار الكون بعد  .والخلاصة انى أتصور أن الجزء العلمى الذى بنى عليه  استاذى الدكتور (منصور ) حجته فى توقعه (لقرب قيام الساعة بمعنى انها فى خلال قرون من الزمان) اراه غير كاف للتدليل على هذه الحجة ،لأننا ما زلنا نحبو فى مسيرة التطور العلمى ،بل إننا لم نصل إلى ما كانت عليه بعض الحضارات (المدمرة فى الماضى)فى الحقب الزمنية الغابرة أيام الفراعين وما قبلها ... وأن الساعة ستأتى بغتة (قد تكون الآن ،وقد تكون بعد سنوات ،وقد تكون بعد قرون ،وقد تكون بعد ألاف السنين ) والله أعلم .


7   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32272]

je suis une eleve

je suis une eleve debutante dans votre ecole monsieur ahmed mansour et je reste toujours une eleve


 et toujours je disais alhamdoulellah


merci beucoup notre grand prrofesseur


8   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32274]

هذا ليس موضوعنا!!

أخي عثمان      ليس موضوعنا ما هو رأيك و ما هو رأيي في موضوع علامات الساعة          كي تكتب مقالة تشرح فيها رأيك        الموضوع ينحصر في جملة قلتها أنت و هي (((وأعتقد أنه لا يوجد مؤمن بالقرآن وما فيه من غيبيات يستطيع أن يقول أن الساعة قريبة أو بعيدة)))          معنى كلامك واضح و هو أن المؤمن بالقرآن يجب ألا يقول أن الساعة قريبة          مع ملاحظة أنك حرفت كلام الدكتور منصور          هو يقول ((هنا لا نتحدث عن قرون، ولكن عن اقتراب شديد من قيام الساعة))     و أنت غيرت كلامه بشكل كبير فقلت (((والخلاصة انى أتصور أن الجزء العلمى الذى بنى عليه استاذى الدكتور (منصور ) حجته فى توقعه (لقرب قيام الساعة بمعنى انها فى خلال قرون من الزمان) اراه غير كاف للتدليل على هذه الحجة)))      ألست هنا تحاول أن تاخدنا بدوكة !!     و ليس أيضا موضوعنا هل يقول الدكتور رأيه الخاص أم يصدر أحكاما علينا الإلتزام بها!!       لا أظن أن هذا أمر بحاجة لشرح         كل واحد هنا يكتب رأيه و يطرحه على الناس          يعني عندما كتبت أنا تعليقي الذي حذفتموه مرتين إثنتين كنت أيضا أكتب رأيي الخاص الذي لا ألزم به أحدا      هل رأيتني أحمل في وجهك عصا غليظة كي أسجلك في معهد خوفو  للغات رغما عنك صهصهصهصه       النقطة هي هل هذا الرأي الخاص هو خروج على شروط النشر أو لا         حسنا سأقبل أن تعليقي إخترق شروط النشر و وجب عليك حذفه         الآن أنت تقول لا يوجد مؤمن بالقرآن يستطيع أن يقول الساعة قريبة أو بعيدة           يعني الذي يقول ذلك هو شخص يخترق كل الخطوط الحمر بحسب رأيك أنت        طيب كلام الدكتور منصور واضح تماما         هو يقول الساعة قريبة جدا (((هنا لا نتحدث عن قرون)))       الآن يا صديقي الأستاذ عثمان إما أن تتراجع عن كلامك بتكفير من يقول هذا الرأي و تعتذر و تطلب من الدكتور منصور السماح ههههههههه            أو أن تقوم بعملك الذي تتقنه جيدا         يعني تحذف المقالة و تعاقب الدكتور منصور بتعليق عضويته لأسبوعين كهكهكهكهكه     مع تحذيره من مغبة العودة للهرطقة مرة ثانية تحت طائلة إلغاء عضويته نهائيا قهقهقهقهقهقهقه        أرجوك لا تلف و تدور مثلي         شو إنت كمان ضايع و دايخ مثلي و مثل الدكتور عمرو         الناس بتحكي معانا يمين بنرد عليهم شمال              أرجوك صحصح الله يخليك        يكفي الموقع إثنين دايخين   عمار وعمرو بهبهبهبهبهبهبهه


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32275]

يا أخ عمار (الله يسامحك)

يا اخى الله يسامحك (انا لا اكفر أحداً- حرام عليك ) واضح انك مغرم أنك تنسب التكفير للجميع . وعلى فكرة .موضوعات (إدارة الموقع ) تخص الإدارة العليا ،وأعتقد أن حضرتك تعرف أنه لا توجد لجنة (للحذف) وانى قدمت إستقالتى منها قبل(حلها )بإسبوعين ، ولا اعرف عما تتحدث ؟؟ وأى معهد هذا الذى تتحدث عنه ؟؟ وارجو الا ننجر للخروج عن (موضوع المقالة ) ،فقد قلت رأى فى الموضوع .وشكراً لك مرة أخرى (ايها الصديق المشاغب) ..


10   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32276]

وينك يا دكتور عمرو

يعني هيك بدنا نقضيها        نركض وراء بعض مثل القط و الفار      أنا أفوت من الباب و أنت تهرب من الشباك و لما ألحقك من الشباك ترجع تفوت من الباب         يا سيدي إنسى التكفير       أنا أصلا غبي لأني كتبت هالكلمة         ركز على الموضوع شوي           أنا عم أحكي عن حكمك القاطع بأن الشخص الذي يؤمن بالقرآن لا يمكن أن يقول أن الساعة قريبة           طيب عندك الدكتور منصور          شوفله حل و ريحونا منه هههههههههه        أما معهد خوفو فهذا معهد تقني لتصنيع الأطباق الطائرة      و كمان بلاش نركز عليه لأن مش موضوعنا المعاهد و المدارس          و الله خايف تحكي بتعليقك القادم عن ذكائي و إني مش غبي            أو عن سر مثلث برمودا و اليوفوز     وينك يا دكتور عمرو         سايبني دايخ لوحدي        منك لله      رمتني بدائها و انسلت          


11   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32283]

تعليق الأوسمة على الصدر

للأسف الشديد هناك من يعلق على الدكتور أحمد صبحي وغيره وله هدف واضح معلن وهو جمع الأوسمة على صدره ، وكأن جمع الأوسمة أصبح غاية في حد ذاته ، وأقول ان جمع الأوسمة يجب أن لا يبعدنا عن الهدف الحقيقي وهو دراسة ما كتب الكاتب بكل جدية والمناقشة بعد الدراسة لما استشكل علينا فهمه من الكاتب ومن ثم تأتي مناقشة الكاتب فيما كتب وكل ذلك على أرضية قرآنية،حتى يستفيد الكاتب والقارئ والمعلق، أما الدخول على المناقشة بهدف جمع الأوسمة وجعلها قضية حياة أو موت فهذا لا يفيد .. فلن يفيد الموقع لأن الموقع ليست مهمته تعليق الأوسمة على الصدور، وبالطبع لن يفيد جامع الأوسمة على صدره ، لأن الأوسمة ليست غاية في حد ذاتها !!.. وأرجو أن لا تأخذنا معارك جمع الأوسمة بعيداعن المقال وموضوعه !!


12   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32284]

اضافتان لعلم الساعة

السلام عليكم


في سورة الزخرف الاية 61 يقول تعالى"وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ" وهنا الحديث عن عيسى عليه السلام وهذا نجده بالرجوع الى الايات 57-58-59-60 من نفس السورة فكيف ان عيسى عليه السلام علم للساعة؟


وسورة الدخان الاية 10 " فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ " اليست علامة اخرى لاقتراب الساعة؟


وبالنسبة للدابة التي هي من الارض وتكلم الناس اليست لغة الكمبيوتر وبالتحديد الانترنت الذي جعل العالم كله على اتصال مباشر لكل المعلومات الدينية وبلغة واحدة وهي الاعلامية؟


واخيرا فكرة ان يكون ياجوج وماجوج عاشوا قبل ادم على الارض واصبحوا تحت الارض الى وقت قيام الساعة مقبولة ولكن من هم الذين اشتكوا لذو القرنين من شر ياجوج وماجوج واين يعيشون؟ وما هو الدليل العلمي لكل هذا من الناحية النثربولجية Anthropology


وشكرا


13   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32285]


 الدكتور/ أحمد صبحي المحترم :لا أعرف أن لك موضوعات علمية بهذا المستوى من الدقة، وكثيرا ما قرأت عن  هذا الموضوع ولكن والحق يقال إن هذا البحث قيم ومفيد :(هو خروج يأجوج ومأجوج . ولنا فيه بحث علمى انشغلنا به منذ الثمانينيات ، نجمع له المادة العلمية من الصحف و الكتب وترجمات قمت بها بنفسى لبعض تلك الكتب العلمية ، وفى العام الماضى بعثت مع عمرو ثروت بمسودة لهذا الكتاب عن ( يأجوج ومأجوج : بين القرآن والعلم الحديث ) فقبضوا عليه وصادروا جهدا علميا استغرق عدة سنين ..!!.

الحديث عن يأجوج ومأجوج جاء مباشرا فى قوله جل وعلا : (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّور فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ) ( ـ الكهف ـ 93 : 99 ) (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ )


لاشك أن ضياع المادة العلمية شيئ مؤسف و ولكن لازال الأصل موجودا، والحمد لله، وفي استطاعته أن يمدنا بأكثر مما ضاع ،  والدليل على ذلك المقال الذي بين أيدينا الآن إنه فعلا يستحق الدراسة والبحث . حفظك الله من كل سوء .  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


14   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32287]

طيب تفضل حضرتك ناقش

يا ريت تقوم حضرتك بمناقشة المقالة و الرد على الكاتب و أفكاره            يعني إنت دخلت بيننا بالعرض و ضيقت علينا و كتمت على أنفاسنا       الله يعطيك العافية          شو بدنا نحكي غير       لله في خلقه شؤون       فقط فهمني ما الشيء الذي تميزت به عن جامعي الأوسمة            هل طرحت رؤاك ونظرياتك الفريدة      و هل أثريت الموضوع بأفكارك المنقطعة النظير          كل الذي فعلته أنك علقت على التعليقات التي لا تعجبك          يا ريتك حطيت حصوة بعيوننا و قدمت مثال على الأسلوب الصحيح في  النقد و الحوار البناء           شو الشغلة فقط حكي بحكي دون تطبيق          و الله شكلك غيران من الأوسمة التي أحصل عليها             طيب حرك حالك شوي يا راجل      أكل العيش يحب الخفية         صدقني ممكن بقليل من الجهد و العمل أن تحصل على أوسمة أكثر مني          لكن العملية بدها شوية مروة        يقول المثل     إسعى يا عبدي و أنا أسعى معاك       أما عاوز تاكل و تشرب و أنت قاعد     هيك ما بيمشي الحال يا عمي           و الله بتموت من الجوع و العطش         و عمرك ما بتشم رائحة الأوسمة              بالتحريك و التوفيق تتحقق الأوسمة   


15   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32288]

الأقتراب البعيد والقريب

قلبي معك يا دكتور أحمد لضياع هذا الكتاب المهم ونأمل أن يأتي اليوم الذي نقرأ فيه هذا الكتاب المهم ، نأمل أن يكون الكتاب القادم أكثر من حيث المادة العلمية .



وبالنسبة لأقتراب الساعة أستاذنا الفاضل فلقد ذكرت (هنا لا نتحدث عن قرون، ولكن عن اقتراب شديد من قيام الساعة ، مع التأكيد بأنه لا يعلم تحديد وقتها سوى رب العزة ) .. أي حسب ما فهمنا من المقال أن آية ((اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) ) فلفظ أقترب ينطبق على كل الوقت من يوم نزول هذه الآية الكريمة إلى قيام الساعة ، أي أن الأقتراب يحمل في طياته إقتراباا وإقترابا قريبا وقريبا جدا إلى أن نصل إلى ما قبل القيامة بفمتو ثانية أو أقل، وهذا يعني أننا أقتربنا أكثرمن يوم القيامة بعد مرور 1400 عام وسنقترب أكثر وأكثر بمرور الوقت ولكن كما قلت لا يستطيع تحديد الموعد إلا الله سبحانه وتعالى ، وهذا ليس غريبا فإننا كلنا نؤمن أننا سنموت وبعد الموت بيوم أو بعض يوم سيكون الحساب
وموعد الموت ومكانه هو في يد الله سبحانه وتعالى وحده ، ولكننا من الممكن أن نعرف أن الأجل قد أشرف على النهاية وقد عبر عنه الله سبحانه وتعالى بحضورالموت فقال رب العزة (كتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180



يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ .. )الما ئدة 106 . وهذه الملاحظة مهمة لأنها تقربنا من فهم القرآن أكثر وأكثر ، وإذا أقتربنا من فهم القرآن أكثر وأكثر فإن الخلافات بيننا قطعا ستقل .


16   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32289]

يستفاد ..Bing Bang theory

انا جيت يا أخي عمار لاحصد معك الاوسمة في معهد خوفو رغم انني دايخ اكثر منك من قراءة مقررات المعهد ..
يقول الدكتوور احمد :
"والمستفاد من القرآن الكريم أن يأجوج ومأجوج كانوا هم المتحكمين فى هذه الأرض قبل نزول آدم وتكاثر ذريته فيها ، وبمجىء آدم وذريته فان المنتظر أن يبيدهم يأجوج ومأجوج باعتبار أنه كانت لهم السيطرة ، وحتى تتحق خلافة آدم وأبناء آدم على الأرض وينالوا حظهم من التطور ، وحتى لا يبيدهم يأجوج ومأجوج فقد أرسل الله تعالى (ذا القرنين ) ألذى أدخل يأجوج ومأجوج فى باطن الأرض وبنى عليهم سدا أو ردما"

فمن أين يستفاد أستاذي الفاضل ومن يقرأ السورة يفهم ببساطة شديدة أن يأجوج ومأجوج كانوا قوما في منطقة من الارض ينشرون الفساد أثناء وجود بني آدم و بعد خلقه بزمن ..اي انهم لم يكونوا سكان الارض قبل استخلاف بني آدم الذين مازالوا يفسدون فيها ويسفكون الدماء وليس يأجوج و مأجوج فقط .. وأن ذو القرنين الذي يقولالبعص أنه اسكندر الاكبر ! بني سدا حولهم ليتقي شرهم والبعض قال قديما أنهم المغول و توقعوا حينها قرب الساعة مثلك .. وقد يستطيع البعض عندما تسيطر الصين القول مثلك أنها علامة من علامات قيام الساعة ..
أما عن الزمن فقد كفانا الاستاذ محمد حداد الرد ..
القرآن كتاب هداية و أخلاق و القصص القصد منها أخذ العبر دون تحميلها اكثر مما تحمل .. أما خلط النظريات العلمية بالقرآن فيحوله الي كتاب ألغاز يحتاج لعلماء معهد خوفو لفك الغازه ..
هناك ساعة وقتها في علم الله .. وهي من الغيبيات كما قال الدكتور عثمان
ولكن دون تكفير من يحاول قول رأيه فيها منل يفعل الدكتور منصور .. وهذا المقال لم ينجح في الحقيقة في ربط نظريات العلم بما ورد في القرآن عن الساعة ويأجوج وماجوج ..
Is bing bang theory the beginning or the end?

17   تعليق بواسطة   الصنعاني =     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32292]

من نشوء الكون الى دمارة

١- نشأ الكون نتيجة أنفجار ضخم لكتله ذات حجم صغير وكثافة كبيره {أولم يرى الذين كفروا أنّ السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون}.




٢- هذا الانفجار أدى الى تكون غبار كوني أو سحابة سديمية أو الدخان بالتعبير القرآني منها تكونت النجوم والكواكب  { ثمّ استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين}




٣-بسبب الانفجار فالسماء في حالة توسع منذ ذلك الحين {والسماء بنيناها بأييد وإنّا لموسعون}




٤-ولكن ماذا سيحصل بعدها ؟

هناك نظريتان:

أ- سيستمر الكون في التوسع الى مالانهايه

ب- لن يستمر الكون في التوسع بل سينكمش فجأة ويعود كما بدء كتلة ذات حجم صغير وكثافة عالية {"يوم نطوي السماء كطيّ السجلّ للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنّا كنّا فاعلين}





أما بالنسبة لظهور الدابة فأعتقد والله أعلم أنها عبارة عن مسخ سينشأ بسبب تلاعب الانسان بالجينات وتغيير خلق الله وخلط جينات الانسان بالحيوان {ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا} وربما بسبب علم الجينات قد يستطيع الانسان إعادة الديناصورات وإنسان الكهف الذي أعتقد أنه يأجوج ومأجوج ،هذا اذا كان هناك فعلا انسان كهف....... والله أعلم


18   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32293]

مثلث برمودا الحقائق والخرافات

مثلث برمودا هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي 1.1 مليون كم² ، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا ، وبورتوريكو ، وفورت لودرديل (فلوريدا).



هي منطقة شهيرة بسبب كتاب و مؤلفون في منتصف القرن العشرين نشروا عدة مقالات في المجلات عن مخاطر مزعومة في المنطقة.



ولكن احصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حالات اختفاء للسفن والطائرات في مثلث برمودا أكثر من المناطق الأخرى





تعبير "مثلث برمودا" استعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964. ادعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير Fate magazine، ما بدا بأنه عدد كبير جدا من الحوادث الغريبة في تلك المنطقة.



في 1969 ألف جون والاس سبينسر كتاب أسماه عالم نسيان المفقودين، و تكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعد سنتين، صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان. وكتاب مثلث برمودا (1974)، وصنف كـ"الأكثر مبيعا"، هذه الأعمال، حفرت أسطورة "بحر الشؤم" ضمن الثقافة الشعبية العالمية وهو النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتوريكو بعمق 30,100 قدم ، يقع ضمن مثلث برمودا.

مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وحكومية.





التفسيرات التي اقترحها بعض الكتاب :

-نظرية الجذب المغناطيسي: يزعم البعض إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية.

- إكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للإحتراق على شكل جليد في قاع المحيطات. عن طريق الإنحباس الحراري أو تغير طفيف في الحرارة يمكن لهذه المادة أن تصبح في حالة غازية و يحصل بذلك تغير في كثافة الماء و الهواء عندما يخرج الغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدئ الطفو.





-نظرية الأطباق الطائرة : وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة .





-نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا : وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها .

-نظرية المسيخ الدجال :يقترح أحد المؤلفين أن مثلث برمودا هو مقر قيادة المسيخ الدجال، وسيخرج عندما يأتي يوم القيامة، فهو مقيد أو مستقر هناك إلى حين يأتي من يحرره.





-مع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بدخول الحرب الباردة ومن طرقها تمويل الحركات التمردية وبث الشائعات حول قوتها ووصولها للقمر والقوى الخارقة لبعض الأشخاص من التخاطر عن بعد (الباراسايكولوجي) وتكنولوجيا الاطباق الطائرة ويعتقد ان مثلث برمودا كان قصة مفتعلة من إحدى وسائل الدفاع الإستراتيجي للحدود الأمريكية وخاصة ان المثلث يفصل كوبا عن روسيا.





-ذكر أسامة الكرم في كتابهِ (حوار مع الجن): أن سبب أختفاء الطائرات والغموض بهذه المنطقة ليس على مدار العام وإنما يكون بأوقات معينة حسب الحوادث المسجلة والمشهود لها عالمياً وهي حوادث نادرة جداً بسبب إن المنطقة التي في المحيط تحوي جزيرة فيها عرش إبليس، فهي مقر قيادة وبالتالي كلما أقتربت السفن أو الطائرات من هذه الجزيرة تم تحويل أو تغيير طريقها بأسلوب علمي لم تصل تقنيتنا المحدودة لهُ، وما أختفاء هذه المركبات إلا نتيجة لتحذير أولي غير معروف، والإنسان لم يصل إلى شيء من العلم لحد الآن، وهذا ما سيخبرنا بهِ العلم في المستقبل.


19   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32294]

أنا رفعت تعليقي مع تحفظي الشديد

بغض النظر عن يأجوج ومأجوج الذين لم يكونوا متطورين بل متخلفين على اغلب الظن (لايكادون يفقهون قولا).


تحفظي على كتابات السيد فون ديانن (von Dänen) الباحث هن الشهرة و الذي لا يمت للعلم بصلة.


رجل يبحث عن الغنى  و الشهرة  و المال.


لا يجوز  أن نمجد العلم و البحث العلمي  من ناحية و أن نلقي  بما يجلبه العلم في سلة المهملات من جهة أخرى.


التحدث عن (Big Foot  و  Jeti ) لا يليق بهذا المنتدي و لا يجوز أيضا.


و التحدث عن أتلانتك و المينة الأفلاطونية الغارقة, يجب أن يبقي من تخصص هولى وود.


و يا حبذا لو ترك بعض الأخوة الدكتور منصور شرف الدفاع عن نظريته (والتي لن أقتنع بها مطلقا لأنها من الغيبيات و الإيمان بها لا يكون إلا كما وردت في القرآن) و تركوا التهجم على من أراد أن بعترض.


ه


 


20   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32295]

السلام عليكم

هذه الامور من غيب الله عزوجل , فمسألة الاطباق الطائرة مليئة بها الخدع السينمائية ويستطيع الاعلام صنع قضية من  لا شيء . ومسألة يأجوج ومأجوج فالمذكورين في القرآن لم يكونوا قبل آدم والسياق معروف ومفهوم بل جاؤا بعده بقرون وطلب الناس من ذي القرنين حمايتهم من يأجوج ومأجوج لأنهم كانوا قوما يعتدون ,  وربما يكون  لفظ يأجوج ومأجوج هو صفة وليس  ناس محددين  كما أفادنا أخ سامر الاسلامبولي بلفظ كلمة اليهود .


ومسألة الدابة لا يعلم تأويلها الا الله وتكون يوم القيامة .


في النهاية كله غيبيات وأنا أخشى على الموقع من الدخول في علم السفسطاط والغيبيات كما فعل المسلمون طول تاريخهم وما زالوا يفعلون ويتناسون الواقع وإصلاح الواقع الذي نعيش فيه ويتناسا التركيز على العمل الجاد والاخلاق والعيش بسلام ومساواة , يأجوج أو الدابة وغيره نؤمن بها ولكنها لم تكن في يوم من الايام همنا و لا مقصد لنزول القرآن بل المقصد من القرآن هو الارتقاء بالاخلاق والعيش الكريم بين البشر والدفع به الى الامام والتذكير بأن هناك يوم للحساب إذا تم التفريط بهذا كله . فالفقير والمعدم والمحروم والمظلوم ماذا يستفيد من يأجوج مأجوج ومن الدابة الآن ؟ همه الآن العيش بأمان , همه لقمة الخبز كيف يحصلها دون ظلم واستغلال , همه التأمين الصحي والتعليم .


21   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32296]

شو هاي نظرية بينغ بونغ

أخي الدكتور عمرو      ممكن تشرحلنا هالنظرية            أول مرة أسمع فيها        أنا أعرف أن لعبة كرة الطاولة لها اسم آخر هو بينغ بونغ        هل لهذه النظرية علاقة بهذه اللعبة          نرجو التوضيح          


22   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32299]

مهلا أحبتى .. وكل عام وانتم بخير

هناك موضوعات أضطر لايجازها حين أحتاج اليها فى شرح موضوع آخر ، وهذا ينطبق على علامات ومظاهرالساعة . المادة العلمية التى لدى من القرآن و العلم الحديث كثيرة ومتعددة ، حتى مع ضياع ما ضاع منها ، ولقد أوجزت بعضها فى مقالين أحدهما هو المنشور الان عن علامات الساعة والاخر القادم عن مظاهرها ، وكل ذلك فى موضوع الفزع الأكبر يوم القيامة. وقلت مقدما فى هذا المقال : (والكلام على علامات الساعة وعن أحداثيات الساعة واليوم الآخر يستحق مقالات نرجو من الله تعالى العون فيها. ولكن سنعرض لعلامات الساعة فى مقال واحد ولأحداث الساعة فى مقال واحد فى إطار موضوع الفزع فقط . ) ثم قلت بعدها (4 ـ وللايجاز والتخفيف أضع الحقائق القرآنية تحت عناوين راجيا من الأحبة تدبر الايات معى . ) أى ان هناك تفصيلات لم أذكرها ولو اسهبت فيها لضاع الموضوع الأصلى وهو ( الفزع الأكبر) ، ثم إننى أدعو جميع الأحبة للتدبر معى فى الايات الكريمة ليستفيد بعضنا من بعض.


وهنا أثنى على اجتهاد د. عثمان ، وأؤكد أن د. عثمان له شخصيته العلمية المستقلة ، يتفق ويختلف معى ، وأستفيد منه وقد يستفيد منى ، ويسرى هذا على كل الأحبة من عمار نجم الى خالد وليث و عمرو و الصنعانى والبرقاوى وطارق وسارة وعائشة وسوسن وعلى وعبد المجيد .. والجميع .


وقبل أن أنسى أؤيد الاستاذ محمد الحداد فى ملاحظته ، وأقرّ بخطئى فى التعبير ، فالله جل وعلا هو خالق الزمن ،  ولكن قصدت التفرقة بلغتى القاصرة بين صدور الأمر الالهى عند الله جل وعلا وتنفيذه. وأسأل  الله جل وعلا المغفرة .


والله جل وعلا هو المستعان فى أن نكمل معا المشروع العلمى ( يأجوج ومأجوج بين القرآن الكريم والعلم الحديث )ا


23   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32302]

علامات الساعه الواضحه هي في سورة التكوير

 


24   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32305]

شو مش عارف اني دايخ

بيج بانج نظرية بداية الكون .. ولما تبقي برضة نطرية قيام الساعة .. تبقي بينج بانج .. حاجة كدة زي بينج بونج .. مع الاحتفاظ ببراءة احتراع النظرية .. حاجة كده زي نظرية النيلي والاستاذ سامر في فهم القرآن ..
بينج ..صوت عالي متأرجح قليلا ..بداية الكون .. بانج ... صوت اعلي متأرجح بشدة ..نهاية الكون .. قيام الساعة
يظهر ان مخي بقي فعلا بينج بونج .. وداخل علي بانج


25   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32309]

الى عمرو المتأرجح قليلا

بينج ..صوت واطئ غير متأرجح... ولكن .. بانج ... صوت عالي بأرجحه شديده جدا... تنذر بهلاك كل المتأرجحين بشده..


26   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32311]

شكراً جزيلاً استاذى ومعلمى الدكتور -منصور.

شكرا جزيلاً استاذى ومعلمى ووالدى الدكتور -منصور- على مقالتكم القيمة أولاً-وعلى تعقيبكم الراقى الملىء بالتواضع والقيم الأخلاقية الرفيعة التى نتعلم منها دائماً ،فأنا تلميذ فى مدرستكم الفكرية الرائعة لتدبر وتفقه القرآن الكريم ،وفهم تاريخ الفكر الإسلامى للمسلمين .فبارك الله فيكم وفى قلمكم المضىء وفى عمركم المديد (إن شاء الله).


27   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32313]

شكرا أخى الكريم الأستاذ -محمد الحداد.

شكرا اخى العزيز الأستاذ -محمد الحداد - على التصحيح العلمى حول (السنة الضوئية) ،ونحن جميعا على موقع أهل القرآن نؤمن (بالتواصى بالحق والتواصى بالصبر) ،ولذلك نشكركم ونطلب منكم التصحيح دائما لما ترونه جانب الصواب فى بعض حقائقه . ..


ومن جهة أخرى ، أحياناً لا نقصد المعنى الحرفى للحقائق العلمية ،وإنما كتعبير قريب من الفهم العام لتوصيل المعلومة المقصودة ،تيسيرا على انفسنا وعلى القارىء . مثلما كنت اقصد بتعبيرى عن السنوات الضوئية (اننا ما زلنا بعيداً عن إمتلاكنا لمفاتيح السنن الكونية بفترة زمنية بعيدة جداً عما نتخيله ) .....وفى النهاية اشكركم مرة أخرى على التصحيح وعلى المتابعة ,


28   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32315]

ياجوج و مأجوج

أفضل وأول من فسر قصة ذو القرنين و قوم ياجوج و مأجوج هو ألعلامه أبوالكلام أزاد ( رحمه الله).

بأختصار هو قال ان ذو القرنين هو قورش الكبير ألفارسي، وأن ياجوج و مأجوج هم أقوام همجيه عاشت شمال البلاد الواقعه بين بحر قزوين و البحر الأسود.( هذا يشمل المغول، ألقازاق-أهل روسيا البيضاء الحاليه-و جزء من الروس الحاليين)

أي تفسير يبتعد عن هذا فهو في رأيي غير صحيح.

و الباحث الجدي (برأيي) عليه أن يكمل ما بدأه (أزاد) ويوضح ما عجز أزاد (ان جاز التعبير) عن اتمامه.


29   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32318]

شكرا جزيلا لا تنفع

صديقي و أخي عثمان      عليك أن تكون قدوة لنا       عندما تخطئ عليك أن تعتذر        أما أن تغطرش على الموضوع فهذا تصرف غير مقبول      إذا كان الدكتور منصور قد تغاضى عن هفوتك عندما إتهمته بأنه لا يؤمن بالقرآن        فنحن لا نقبل تصرفك       و نرفض ذلك بإسم كل شباب أهل القرآن       نرفض أن تتم الإساءة للقرآني الأول دون أن يعتذر المسيء       طالبناك بالتراجع عن رأيك و الإعتذار للدكتور       و يبدو أنك تحاول التزويغ دون أن تدفع ثمن ما فعلت         و ما سببته من ضرر نفسي  لكل المؤمنين بالقرآن من الذين يعتقدون أن الساعة قريبة        هذا عدى عن الذين يعتقدون أنها قريبة جدا و أولهم الدكتور منصور نفسه        إذا لم تعتذر فعليك ألا تتداخل لتوجيه الإخوة على الموقع عمال على بطال       فأنت الوحيد الذي يقوم بدور الرقيب الموجه       دائما تتداخل بين المتحاورين و تقدم نصائحك و توجيهاتك       و الطريف أنك بعد أن تتداخل يتم حذف التعليقات أو المقالات و أحيانا يتم طرد بعض الإخوة من الموقع       و لكنك تريد أن تقنعنا أنك لا دخل لك و أنك مجرد مسكين لا يهش و لا ينش       طيب معقول هالحكي!!      أنت أيضا قد تفقد مصداقيتك (عند عمار نجم) لأنك قلت لا يوجد شخص يؤمن بالقرآن يقول كذا و كذا      ثم عندما قالها الدكتور في وجهك واضحة صريحة        قمت تشكره وتحييه       كيف تستطيع أن تفعل ذلك؟!       يعني بين عشية و ضحاها إنقلب موقفك 180 درجة!!!       كان عليك أن تعرف رأي الدكتور منصور في الموضوع قبل أن تطلق الأحكام و تفصل الفكر القرآني على كيفك      سؤال نريد جوابا عليه يكون مباشرا و واضحا       ماذا لو أن شخصا آخر غير الدكتور منصور هو الذي قال أن الساعة قريبة جدا ((نحن هنا لا نتحدث عن قرون)) هل كنا سنرى الأساذ عثمان يسكت بهذا الشكل و يوجه الشكر؟     أم أنه سيوجه تحذيرا شديد اللهجة و يضيء الإشارة الحمراء و ربما يرفع البطاقة الحمراء؟      طبعا عليك أن تعرف أن إعتذارك للدكتور منصور لا يعيد لك كل مصداقيتك     لأن شبهة أن التراجع سببه التبعية التامة من قبل الأستاذ عثمان للدكتور منصور ستتعزز       في الحقيقة أنت في ورطة حقيقية هههههههه     لذلك قلت لك في السابق أن إصرارك على رأيك سيعجبني لأنه سيدل على وجود شخصية إعتبارية قائمة بذاتها إسمها الأستاذ عثمان محمد علي!!       لكن يبقى عليك أن تتخذ إجراءات عملية مثل محاولة إقناع الدكتور منصور بخطئه      يعني تقف و تكتب و تناقش لتؤكد أن الذي يؤمن بالقرآن يجب ألا يقول أن الساعة قريبة      تماما كما تفعل في موضوع الشهادتين        هناك لم تتراجع خطوة واحدة       الظاهر لنا هو أن عدم تراجعك سببه عدم تراجع الدكتور منصور       فلو تراجع الدكتور لتراجعت فورا      أرجو أن يكون كلامي مفهوما          هذا ما أسميه فقدان الشخصية الإعتبارية        و هو ما يترتب عليه فقدان المصداقية                 السلام عليكم              


30   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32321]

أخي ألأستاذ أحمد


31   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32322]

أخي محمد ألحداد

أنا ألذي يجب ان يعتذر...

فليس من حقي ان أفرض عليك شيئا...

وشكرا لك ..

وبارك الله فيك و في خلقك.


32   تعليق بواسطة   امير زيدي     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32325]

مجرد تسال

لست بفقيه و لست متمكن في الدين لكن مجرد تسال:

قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا

هل يوجد حديد في ذلك الزمان و كيف حول من خام الى حديد?



اذا كانوا بشرا هل باستطعاتهم جعل الحديد نارا بالنفخ?



وشكرا


33   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32328]

لا تعليق .

ربنا يهدينا ويهديك يا (عمار) . ارجو أن نترك التعليقات الجانبية ،ونتفرغ لقراءة المقالات والأبحاث القيمة المنشورة على الموقع . والا نشوش على القراء الأعزاء بقضايا لا تهمهم . فأعتقد أنهم يأتون للموقع لقراءة المفيد من الكتابات والأبحاث ،وليس لقراءة الحوارات الجانبية بيننا . وعلى هامش التعليق اذكركم (بأن العلاقة بينى وبين استاذى الدكتور - منصور ) اقوى وأكبر من مثل هذه المحاولات ..... ربنا يهدينا جميعا إلى هدى صراطه المستقيم .


34   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32330]

ألسيد أمير زيدي

سأحاول أن أجيب على (تساؤلك) في بحث مستقل(والحكي للجميع) قريبا.


35   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32331]

ألأستاذ ابراهيم


36   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32354]

لا نريد علم السفسطاط والغيبيات نريد الواقع

تحية لكل من بذل جهده في هذا المقال ومن عقب عليه ولكن نحن نريد أن نصلح الواقع يا عالم , نريد حلا للفساد , نريد حلا للواسطات والمحسوبيات , نريد حلا للأمية والعصبية القبلية والعنصرية , نريد حلا لمعاناة المرأة في العالم العربي , نريد حلا للقمع واضطهاد الكلمة والتعبير الحر , فقراء افريقيا وآسيا والعالم يريدون أطباقا من الارز بدلا من الاطباق الطائرة


37   تعليق بواسطة   سامر الغنام     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32355]

دكتور احمد صبحي

السلام عليكم


عندي نقطة هامة اريد ان اطرحها عليكم


حضرتك قلت ان ربنا قال ( إِنَّ السَّاعَةَ أَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى )


ومرت الف سنة ولم يجليها !!!!! صح؟؟؟


لماذا اذا ربطنا بينها وبين اجوج ومأجوج ؟؟؟


حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ       وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ


اذا (اقتراب الوعد واكاد اخفيها) هي اشياء خاصة بالله وحضرتك ربطت بين الاقتراب على انها قبل دقائق فما يدرينا لعلها الاف السنين وشكرا


تقبل تحياتي


38   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32356]

لا يوجد في القرآن شيء اسمه علامات الساعة

الدكتور أحمد صبحي منصور



اسمح لي أن أختلف معك بشدة ، فلا يوجد شيء في القرآن اسمه علامات الساعة ، لأن التوجيه القرآني واضح جدا في هذا الخصوص وينص على أن الساعة هي مثل الأجل يمكن أن تأتي في أي لحظة وهي لن تأتي إلا بغتة وليس لها أي مقدمات واسمح لي أن أستشهد بكتاب الله - الآيات 106 و 107 من سورة يوسف والتي تخاطب مشركي قريش تحديدا



(وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ *  أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ)  صدق الله العظيم



فإذا كان رب العالمين قد استنكر على مشركي قريش الذين عاشوا قبلنا أنهم أمنوا مجيء الساعة  فمن باب أولى أن ينسحب هذا الاستنكار على كل الذين يعيشون في الزمن اللاحق لهم ويأمنون قيام الساعة



أما خروج الدابة ويأجوج ومأجوج التي أشرت إليها في مقالك أعلاه فهي من أحداث الساعة مثلها في ذلك مثل الدخان وزلزلة الأرض وليس علامات لن تأتي قبلها الساعة.  ليس هذا فقط بل ان القرآن أخبرنا أن أشراط الساعة وبضمنها مبعث النبي محمد (ع) قد جاءت فعلا وبالتالي لا يستطيع أحد بعد الآن  أن يأمن مباغتة الساعة

 

(هل ينظرون الا الساعة ان تاتيهم بغتة فقد جاء اشراطها فانى لهم اذا جاءتهم ذكراهم) سورة 47 آية 18



إن القرآن الكريم كان صارما جدا يا دكتور منصور في توجيهاته للنبي (ع) عندما كان يسأل عن الساعة وأمره ألا يعطي جوابا عنها أكثر من (علمها عند ربي) على عكس الاحاديث التي وضعت علامات واحداث زمنية زعمت ان الساعة لن تقوم إلا بعد أن تأتي
زعمت أن هذه العلامات في حين أن كتاب الله الله أكد على أن الساعة لا تأتي إلا بغتة بدون أي سابق انذار



(يسالونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت في السماوات والارض لا تاتيكم الا بغتة يسالونك كانك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون) الاعراف 187



(يسالك الناس عن الساعة قل انما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ) الأحزاب 63

39   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32360]

خلاصة القول فعلا ..

تأكيدا لكلام الاستاذ جواد ..
(يسالونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت في السماوات والارض لا تاتيكم الا بغتة يسالونك كانك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون) الاعراف 187



(يسالك الناس عن الساعة قل انما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ) الأحزاب 63

الساعة علمها عند الله ..
كلام بسيط سهل لا يحتاج تفسير دلالات صوتية متارجحة قليلا ولا كثيرا ..
ياريت تيجي ونستريح جميعا ..يارب


40   تعليق بواسطة   سامر الغنام     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32362]

تأييد للاخوة جواد واسماعيل

لم يخبر الله ولن يخبر عن وقت قيام الساعة ولو كان الله بحاجة لعلامات او اسباب نزول ايات فهذا تقليل من شأن الخالق


ماعلينا الا ان نعمل ونؤمن ونتدبر القران ونزكي انفسنا من قبل ان يأتي يوم لابيع فيه ولا خلة


وشكرا


41   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32372]

معضلة منطقية نضعها أمام الدكتور أحمد صبحي منصور

الإخوة الكرام سامر الغنام وعمرو اسماعيل



أود أن أثني على ما كتبتموه وأن أضع المعضلة المنطقية التالية أمام أخونا العزيز  د. أحمد صبحي منصور على أمل أن نسمع الإجابة منه



إذا قال لك زيد يا دكتور أن عمرو لن يزورك في بيتك إلا بعد أن تغيب الشمس ، ثم جاء أحمد وقال لك أن عمرو يمكن أن يأتي إليك في اي لحظة فهل يمكن الناحية المنطقية أن يكون زيد وأحمد صادقين في وقت واحد.؟؟



إجابتي لك يا دكتور هي بالنفي لأن القول بأحد القولين يسقط الآخر ، فالقولين متعارضين ولا يمكن الجمع بينهما ولا يمكن إلا أن يكون واحد منهما أو كليهما كاذب أما أن يكون الاثنان صادقان فهذا مستحيل منطقيا.



القرآن يستنكر على مشركي قريش وهم من أهل زمان البعثة المحمدية أنهم أمنوا مجيء الساعة كما أوضحت الآيات 106 و 107 من سورة يوسف وعليه فلو كان هناك أحداث زمنية سابقة للساعة ، ولن تقع الساعة إلا بعدها كما زعمت أحاديث علامات الساعة فسوف يصبح هذا الاستنكار القرآني بلا معنى وسوف يحق لنا أن نأمن قيام الساعة خلافا لما أمرنا به القرآن الذي طلب منا ألا نأمن قيام الساعة لأنها لا تأتينا إلا بغتة.



مودتي

42   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32379]

الأطباق الطائرة حقيقة و ليست وهم

حقك علي أخي عمرو    أي و الله معك حق    الكل نازلين سلخ نظريات أرض-سماء    و نحنا قاعدين نتفرج    ليش ما نشارك و نخترع نحنا كمان أكمّن نظرية     ما حدى أحسن من حدى    مقابل كل نظرية لهم يجب أن نخترع نظريتين    لا يفل النظرية إلا النظرية كهكهكهكه     أعذرني لتأخري في الرد عليك فقد كنت صاحي حبتين لما أنت كتبت تعليكك فما قدرت أرد عليك من شدة الصحصحة       إستنيت حتى دوخت شوي و قدرت أكتب تعليكي    لا يكلف الله النفوس إلا وسعها    أخي عمرو طمني إنشالله عم تداوم بالمعهد و عم تواظب على دروسك    ترى جاي أيام صعبة كتير و لازم تكون مذاكر و دايخ عالآخر عشان تقدر توقف على طولك و تتصدى للنظريات الجديدة     إستخباراتنا تقول أن لدى العدو نظرية جديدة على وشك الإنسلاخ    جهز حالك بلباس الميدان تحسبا لكل التطورات بمبمبمبمبمبم      تصدق بالله يا دكتورنا أن المثل اللي بيقول    أذكر الديب و حضر القضيب طلع مثل صحيح 100%     اليوم على صلاة الفجر فات من فوق راسي تماما طبق طائر رمته علي مراتي و أنا طالع عالجامع     دخيلك قولي شو أعمل    يعني أيش هو البروتوكول المتبع في الإسعافات الأولية للمصابين بالأطباق الطائرة     علما أن الطبق الطائر اللي رمته مراتي كان من طراز ملوخية 3 إكس لارج صيني مطور     مراتي هي التي طورته في المطبخ و صار يطير بسرعة 10 باخ      جاءني هذا الطبق هدية من أمي بمناسبة زواجي     الله يرحمها ما كانت تهديني إلا أطباق صينية أصلية    كان ضمن طقم 12 قطعة فاضل منه 6 قطع     واحدة منها مشعورة شعر صغير ما عم تنكسر شو السر ما عم أعرف     يعني الأطباق السليمة تكسرت و هالطبق المشعور بعده صامد    إلا صحيح عندك علم ليش دائما الأطباق المشعورة بتعيش أطول من الأطباق السليمة     يعني علموكوا بمعهد خوفو عن هالموضوع     أنتظر تعليكك    الأطباق الطائرة حقيقة و ليست وهم     دخيلك لا تتأخر علي ترى مراتي عم تجهز ملوخية 4 مخمخمخمخ


43   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32412]

اقتراب الساعة

المقال واضح جدا لمن أراد ..و الكلام واضح في اقتراب الساعة فلا يستطيع أحد أن ينكر الآية التي تتحدث عن هذا الاقتراب صراحة .(اقتربت الساعة وانشق القمر) وهذا الاقتراب منذ الف وأربعامئة سنة وأكثر . فهمه كل الناس على أنه اقتراب وليس لنا أن نخترع مفهوم أو أن نغالط في نص الآية المذكورة اللهم إلا بغرض الجدل الغير مبرر إلا لصاحبه . ولو تأملنا الآية التي تتحدث عن الإخفاء لوجدناها لاتتعارض مع الاية الأخري فاستخدام .. كاد : يفيد المقارية : قرب وقوع الفعل :( إن الساعة آتية أكاد أخفيها ) فلا تعارض بين الآيتين بين( أكاد أخفيها )..( اقتربت الساعة ) فالعلم المحدد لها ليس متاحا لأحد من الخلق لأن علمها عند ربي . وفي انتظار المقال الآخر المكمل لهذا الموضوع يا دكتور وجزاك الله خيرا على صبرك واتساع صدرك .


44   تعليق بواسطة   سامر الغنام     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32413]

الدكتور احمد صبحي

نقطة اخرى تستحق لحظات من حضرتك


وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ


قلت ان اقوام تعيش تحت الارض ... هذا كان مفهومكم للاية !!! وان دابة من الارض تعني شيئ من ياطن الارض!!!


وانا اقول ان الدابة يمكن ان تكون انسان او جمع انسان يعيش على وجه الارض .. والاخراج من الارض لايعني ابدا ان يخرج من باطنها ولكم الاية التي تثبت مفهومي البسيط هذا:


وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً


وشكرا


 


45   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الخميس ٠٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32477]

َأَمَّا الزَّبَدُ

مقال جيد فيه الكثير من الإضافات التي تفيد المتدبرلآيات القرآن الكريم وتفتح الكثير من النوافذ المغلقة ، والمقال أيضا فيه الكثير من الموضوعات العلمية ويحاول كاتب المقال الربط بين الآيات القرآنية وبين ما جاء في العلم الحديث بهدف تجلية حقائق القرآن الكريم . وكعادة بعض المعلقين يدخل في نقاشات جانبية بعيدا عن موضوع المقال وفي النهاية كما تقول الآية (َأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ ..) أي أن النتيجة محسومة وهى أن الزبد لن يبقى والذي ينفع الناس فيمكث في الأرض .!!


46   تعليق بواسطة   حاتم الطائي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32581]


الكلام الذي قرأناه مؤثر جدا ، واشد على يدك يادكتور فان في بيان هذه الكلمات وان كانت ترهب النفس الا ان فيها تذكرة للاستعداد لهذه اللحظات، ولكن ماذا عن حياة البرزخ ارجو ادراجها ضمن مقالاتك القادمة ونحن ننتظرها بشغف تحياتي لك يا اخي   د. حاتم هادي الطائي/العراق


47   تعليق بواسطة   حاتم الطائي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32582]

البرزخ

الكلام الذي قرأناه مؤثر جدا ، واشد على يدك يادكتور فان في بيان هذه الكلمات وان كانت ترهب النفس الا ان فيها تذكرة للاستعداد لهذه اللحظات، ولكن ماذا عن حياة البرزخ ارجو ادراجها ضمن مقالاتك القادمة ونحن ننتظرها بشغف تحياتي لك يا اخي   د. حاتم هادي الطائي/العراق


48   تعليق بواسطة   mohamed elmoem     في   الخميس ١٣ - فبراير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73823]

علامات اقتراب الساعة


إن الله جل وعلا وحده هو من لديه ( علم الساعة ):(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ )( لقمان 34 ) وقد أبان جل وعلا فى القرآن الكريم (شيئا) من (علم الساعة ) بقدر ما نفهمه ، فمثلا يقول جل وعلا عن مدة قيام الساعة:(لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً)(الأعراف 187)و(البغتة) هى أقل مدة زمنية نتصورها. ويأتى شرح هذه (البغتة) بأنها مثل لمح البصر:(وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) (النحل 77 ) أى بتعبير عصرنا أسرع من الضوء. .أو يقول جل وعلا : (وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) ( القمر 50 ) . ولا يقال إن هناك تناقضا بين الآيتين لأن الله جل وعلا يستعمل ( كاف ) التشبيه (كَلَمْحِ ) أى يتحدث عن سرعات لا نعرفها ولا ندركها .

إن الله جل وعلا وحده هو من لديه ( علم الساعة ):(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ )( لقمان 34 ) وقد أبان جل وعلا فى القرآن الكريم (شيئا) من (علم الساعة ) بقدر ما نفهمه ، فمثلا يقول جل وعلا عن مدة قيام الساعة:(لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً)(الأعراف 187)و(البغتة) هى أقل مدة زمنية نتصورها. ويأتى شرح هذه (البغتة) بأنها مثل لمح البصر:(وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) (النحل 77 ) أى بتعبير عصرنا أسرع من الضوء. .أو يقول جل وعلا : (وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) ( القمر 50 ) . ولا يقال إن هناك تناقضا بين الآيتين لأن الله جل وعلا يستعمل ( كاف ) التشبيه (كَلَمْحِ ) أى يتحدث عن سرعات لا نعرفها ولا ندركها .

إن الله جل وعلا وحده هو من لديه ( علم الساعة ):(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ )( لقمان 34 ) وقد أبان جل وعلا فى القرآن الكريم (شيئا) من (علم الساعة ) بقدر ما نفهمه ، فمثلا يقول جل وعلا عن مدة قيام الساعة:(لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً)(الأعراف 187)و(البغتة) هى أقل مدة زمنية نتصورها. ويأتى شرح هذه (البغتة) بأنها مثل لمح البصر:(وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) (النحل 77 ) أى بتعبير عصرنا أسرع من الضوء. .أو يقول جل وعلا : (وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) ( القمر 50 ) . ولا يقال إن هناك تناقضا بين الآيتين لأن الله جل وعلا يستعمل ( كاف ) التشبيه (كَلَمْحِ ) أى يتحدث عن سرعات لا نعرفها ولا ندركها .

إن الله جل وعلا وحده هو من لديه ( علم الساعة ):(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ )( لقمان 34 ) وقد أبان جل وعلا فى القرآن الكريم (شيئا) من (علم الساعة ) بقدر ما نفهمه ، فمثلا يقول جل وعلا عن مدة قيام الساعة:(لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً)(الأعراف 187)و(البغتة) هى أقل مدة زمنية نتصورها. ويأتى شرح هذه (البغتة) بأنها مثل لمح البصر:(وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) (النحل 77 ) أى بتعبير عصرنا أسرع من الضوء. .أو يقول جل وعلا : (وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) ( القمر 50 ) . ولا يقال إن هناك تناقضا بين الآيتين لأن الله جل وعلا يستعمل ( كاف ) التشبيه (كَلَمْحِ ) أى يتحدث عن سرعات لا نعرفها ولا ندركها .

 



49   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   الثلاثاء ١٨ - فبراير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73846]

الساعه آتيه لاريب فيها


أستاذى الجليل لقد استفدت من مقالكم الرائع وخاصه الجزء الذي يوضح خروج يأجوج ومأجوج  فقد كان لدي ارتباك  في فهم هذه الجزئيه ولم استطيع ان أتخيل كيف سيخرجون ولكن مع توضيحكم اصبح لدي فكره واضحه عن كيفيه خروجهم .



وأود ان أذكر كل إخواني وأخواتي في الله بتقوي الله وتجديد التوبه في كل وقت لأننا لانعلم متي سوف يكون الاجل وان نعد انفسنا لحياتنا الحقيقيه التي ستبدأ بعد الموت واسأل الله ان يرزقنا الجنه وإياكم.



50   تعليق بواسطة   احمد المندني     في   الثلاثاء ٢٥ - فبراير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73870]

بما يخص علامات الساعة والفزع ويأجوج ومأجوج فاقول ....


1- ان الله تعالى جنب المؤمنين فزع يوم القيامة من مشاهد كونية تقوم عند قيام الساعة وعند البعث بدلالة القرآن ففي الازمان البعيدة من الآن لن يتبقى على الارض الا كل كافر مساقه الى جهنم بعد ان تمتع بدنياه 



2- ان ذو القرنين هو سيدنا سليمان فقد كانت له السلطة على الجن والانس ومعنى كلمة القرن هنا هي القوم بدلالة القرآن 



هذا رأي باختصار شديد 



51   تعليق بواسطة   محمد كريم     في   الإثنين ٢٩ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76994]



1. بما أنه أول تعليق لي، فأود أن أبدأه بجزيل الشكر للدكتور أحمد صبحي منصور، بارك الله فيك و نفعنا بك الله، و لا أستطيع التعبير عن درجة فرحي لم إكشفتك لأنني سابقا كنت أظن أنني الوحيد من يفكر بهذه الطريقة، و بفضلك و أشخاص آخرين إرتحت (لكنك أكثر) و لقد إختصرت علينا البحث، أدوا لك الله أن يجازيك عن دفاعك و تبيين دينه.

2. من علامات الساعة : الدخان

الدخان ء الآية 10 فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ

3. العذاب : الذي يصيب أي قرية، بفضل التكنولوجيا الحديثة، يعتبر العالم لحالي قرية، فالكل يعلم مايجري في مشارق الأرض و مغاربها.

الإسراء ء الآية 58 وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا

وأظنه العذاب الذي يسبق الدابة، لأن الدابة ليست بحد ذاتا العذاب، فالكلام ليس عذاب و الآية تقسم إلى شطرين، الشطر الأول وقوع العذاب

النمل ء الآية 82  وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ : عندما يقع العذاب على الطغاة و الكفار

......................أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ :تخرج دابة من الأرض تكلم من نجى من العذاب، أن من عذب كان لا يؤمن

4. يجب التحفظ على جعل الإنسان من الدواب، الدواب أمم مثلنا، أي نحن لا ندخل في حيز الدواب و ذلك من قوله تعالى :

الأنعام ء الآية 38 وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ

فاطر ء الآية 28 وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ

الجاثية ء الآية 4 وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ

و جاءت كلمة دابة كلها في سياق خطاب إلهي، مثلا ليقول جلّ و علا للناس أنه يرزق حتى الدواب، و من يستشهد بهذه الآية لجعل الإنسان من الدواب

هود ء الآية 56 إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ

هي خطاب لنا لنعلم، أن حتى الدابة هو آخذ بناصيتها فما بالك نحن، و هي من لسان العرب، مثلا نحن حتىالآن في الجزائر لقول أن *لا أحد يبقى في المكان* نقول : قط ما يبقاش (لن يبقى قط) و المعنيون ليسوا قطط.

5. شبه الله عز وجل الكافرين و آللذين لا يعقلون بالدواب كما هو حتى الآن قائم في اللسان العربي نشبه عديم الفهم بالحمار أو دابة و الماكر بالتعلب...إلخ:

الأنفال  الآية 22 إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ

الأنفال  الآية 55 إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

الجمعة  الآية 5 مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ

الأعراف  الآية 176وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ



52   تعليق بواسطة   محمد كريم     في   الثلاثاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76995]

الأطباق الطائرة


بخصوص الأطباق الطائرة،أطرح رأيي الخاص هي تطور لأنظمة في امريكا و لا علاقة بفضائيين و  يجب أن نحتكم للتاريخ :

ـ بحوث كثيرة في الفيزياء كانت تبحث في مجال الطيران و خصوصاً أنظمة لا تحترم قوانين الجاذبية (Levitation) و عدة ظواهر تنسب لعلماء ألمان.

ـ مشروع الذي أقامه هيتلر(Nazi UFOs)، و ذلك يبين أنه حث الفيزيائيين الألمان في البحث عن تطوير هذه لاطباق.

ـ نهاية الحرب العالمية التانية بخسارة الألمان، و الكل يعلم أن جل الفيزيائيين الألمان تم تحويلهم لأمريكا و ذلك يعطي أكثر قوة لفرضية أن الو.م.أ واصلت في المشروع.

ـ أول رؤية لصحن طائر كانت في أمريكا سنة 1947.

- نسبة كبيرة من رؤوا الصحون الطائرة هم أمريكان، و أظن أن نسبة قليلة منهم لاحظها فعلا عند قيامهم بتجارب و النسبة الأخرى هم كاذبون.



53   تعليق بواسطة   محمد كريم     في   الثلاثاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76996]

خرافة التواصل مع الكائنات الفضائية


تعد فكرة التواصل مع الكائنات الفضائية من خرافات العصر، و بنية على رسوم جدارية و أخذت أبعاد أخرى، و جد حتى الآن أشخاص يقولون أنهم تواصلا معهم، وآخرهم فلكي مصري.

1. الإسراء - الآية 44 تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورً

الآية تخاطب من يؤمن بوجود كائنات فضائية، و إن وجدوا" وَمَن فِيهِنَّ" فلا يمكن التواصل معهم أبدا "لَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" أي ليست مخلوقات من الممكن التواصل معها، كما نسمع الأكاذيب.

2. أما عن الرسومات الجدارية، إن رسمت نفسي مع مربي النحل في جذار و أعطيته إسماً مثلا "نحلول" أو "نحليس" و بعد قرون يكتشف رسمي و يأتي شخص يقول محمد قد تاصل مع مخلوق فضائي أنظروا يلبس كرائد فضاء، ثم يخترع كوكب "النحاليس".....إلخ

3. لو كان لنا معهم لقاء لكان هناك تلميح لهم في القرآن خصوصاً إن إعتبرناه بيّن كل شيء


 



54   تعليق بواسطة   محمد كريم     في   الثلاثاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76997]

هل بني آدم هم من بنو الأهرامات ؟؟؟


1. أظن أن الجميع يتفق على وجود جنس يشبهنا عاش قبلنا و قد أفسد في الأرض، و الدليل من القرآن

البقرة - الآية 30وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ. و أن الله سبحانه و تعالى إصطفى آدم من ذلك الجنس و جعله الخلية في الأرض آل عمران - الآية 33 إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ  قوله عز وجل ""إصطفى آدم"" يعني إختاره من بين خلق آخر يشبهه تقريباً، فلا يكون إصطفاء إنسان من بين الحيوان

2. بما أن هؤلاء القوم الذين كانوا قبلنا عمّروا فمن المنطقي أنهم طوروا حضارة إلى حد ما، و أظن من بين تلك الحضارة الأهرامات، و بما أنه كان تواصل بينهم نجد أن هناك نفس التشييد في عدة مناطق بالعالم مثلا مصر، الصين، السودان، البوسنة، امريكا الجنوبية، إفريقيا ...إلخ.

و أظن جعل للأهرامات أسرار أنها من الخرفات لأن شكلها يوحى من شكل الجبال لثبوتها، و بقائها قائمة طيلة هذه العصور لأنها حجر متراكم فوق بعض ليست هناك فتحات كبيرة بداخلهم لذلك المقاومة تزيد.أما مراكز البحث فهي تخترع أكاذيب للحصول على الدعم المادى لا أكثر



3.من يقول أن الفراعنة هم من بنوا الأهرامات، أظن أن هناك مشكل في التاريخ الذي نقل لنا، لأن الله يقول أنه دمرهم، فكيف تبقى آثارهم ؟؟؟

الفرقان - الآية 36فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا الأعراف - الآية 137....وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ فلو لم يدمرهم و تركت سروحهم لجاءت كلمة أهلك مثلا في قوله عز وجل

المهم إن كان تاريخ الرسول محمد و لا عيسى ولا غيرهم من الرسل عليهم الصلاة و السلام لم يحفظ فكيف نصدق ما حفظ من التاريخ و حتى التاريخ الحديث به كثيرا من الأكاذيب

4. كل ما جاء في الكتابات البابلية ترجمها أناس من خلفية دينية كانوا مشبعين بالخرافات القديمة فذهبوا يفسرون الحروف بطريقة تناسق تصوراتهم و الكل يعلم عن قصة  الأنوناكي، و مستحيل أن أحد يتبث لنا صحة قراءة المخطوطات القديمة، حتى  الكتابة الهيروغليفية و من يجد كلامي غريبا، المثال مع أنه بعيد كل البعد لكن يجيب عن التساؤل، القرآن الكريم كتب بلسان عربي و نحن ننتكلم به حتى الآن و كل يفهم على طريقته، فما بالك بنص كتب بلغة لا أحد يفهمها

5.الإكتشاف الأخير في (Göbekli Tepe) بتركيا يعود تقديره لأكثر من 12000 سنة، و أظن أنه يرجع لمن كانو قبلنا و يبين أنهم كانوا يتبون ديانة ما



و الله أعلم على كل ما قلت في تعليقاتي، و إن كان أخطأت أطلب منكم الملاحظة للإستفادة



55   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٢٢ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82542]

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ


 وقت نزول القرآن الكريم كان هناك قلق من قرب قيام الساعة يعبر عنه التكرار المستمر لسؤال النبى محمد عن موعد قيام الساعة ، ولم يمنع هذا التكرار من التأكيد المتكرر بأن النبى محمدا لا يعلم الغيب و ليس له أن يتحدث عن موعد قيام الساعة (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) (الأعراف 187 ) (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا) (النازعات 42 ـ ). 

إن الله جل وعلا وحده هو من لديه ( علم الساعة ):(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ )( لقمان 34 ) وقد أبان جل وعلا فى القرآن الكريم (شيئا) من (علم الساعة ) بقدر ما نفهمه ، فمثلا يقول جل وعلا عن مدة قيام الساعة:(لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً)(الأعراف 187)و(البغتة) هى أقل مدة زمنية نتصورها. ويأتى شرح هذه (البغتة) بأنها مثل لمح البصر:(وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) (النحل 77 ) أى بتعبير عصرنا أسرع من الضوء. .أو يقول جل وعلا : (وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) ( القمر 50 ) . ولا يقال إن هناك تناقضا بين الآيتين لأن الله جل وعلا يستعمل ( كاف ) التشبيه (كَلَمْحِ ) أى يتحدث عن سرعات لا نعرفها ولا ندركها  ،تدور الحقائق القرآنية عن الساعة فى محورين أساسين هما : علاماتها التى إقتربت ، وأحداثها عندما تقوم . وهذا المقال يعطى لمحة عن علامات الساعة وما قد يصاحب بعضها من فزع. التعبير القرآنى عن اقتراب الساعة يستعمل صيغة الفعل الماضى ، وهو اسلوب بلاغى يؤكد على تحقق الوقوع ، كقوله تعالى : (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) فانشقاق القمر سيحدث فقط عند قيام الساعة وتدمير الكون ، وهذا من ملامح أحداث الساعة وفقا لتفاصيلها القرآنية،إذ يتم تدمير النظام الكونى كله القائم على التوزان بين الجاذبية وقوة الطرد المركزى ، ليكون من ملامحه انشقاق السماء وما فيها من قمر. ولكن التعبير عنه هنا جاء بالماضى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) لتحقق وقوعه فى المستقبل . وأشارت الآية التالية الى معجزة القرآن الكريم أو الآية الخاتمة للبشر والتى أعرض عنها المشركون ورموها بالسحر :(وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ )



56   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٢٢ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82543]

هل هناك علاقة بين نزول القرآن واقتراب الساعة ؟


المستفاد هنا شيئان : (ا)إن نزول القرآن الكريم منذ 14 قرنا هو أول علامات إقتراب الساعة . فكيف بنا الآن ؟ (ب ) إن إحتواء القرآن الكريم على أهوال قيام الساعة وأهوال العذاب يوم القيامة يأتى تحذيرا مقدما لنا قبل وقوعها،وفى نفس الوقت هو التحذير الأخير للبشرية قبيل القيامة .. 

ثانيا : علامات الساعة : نزول القرآن الكريم منذ 14 قرنا هو أول علامات اقتراب الساعة ، فماهى العلامات الأخرى؟ خلافا للخرافات السلفية فى أحاديث علامات الساعة فان فى القرآن الكريم إشارات ثلاث أخرى لعلامات الساعة حسب الترتيب الزمنى للتعداد التنازلى لاقتراب نهاية العالم وقيام الساعة . أولها هى ما نعيشه الآن وما نحس به ونحن فى عصر القرية الكونية و انعدام المسافات بينها بثورة الاتصالات والمواصلات والانفجار العلمى ، والتفنن فى سبل التقدم أفقيا ورأسيا ، مع هذا الاحساس ( الكاذب ) بأن الانسان قد امتلك القدرة على الأرض بل يتطلع الى السيطرة على الكواكب القريبة . هذا الحال الذى وصلنا اليه والذى يتطور فى كل دقيقة الى المزيد جاء وصفه فى قوله تعالى (حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ( يونس 24 ) هذا التفصيل لقوم يتفكرون يستدعى المزيد من الربط بين التقدم العلمى المتصاعد باضطراد سريع وبين الاقتراب السريع من ساعة الصفر الالهية حين يحل العدم بالعالم وتقوم الساعة. 

هنا لا نتحدث عن قرون، ولكن عن اقتراب شديد من قيام الساعة ، مع التأكيد بأنه لا يعلم تحديد وقتها سوى رب العزة . 


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,369,809
تعليقات له : 5,324
تعليقات عليه : 14,623
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي