ما هو علم مُصطلح الحديث بإختصار؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2024-01-20


ما هو علم مُصطلح الحديث بإختصار؟؟
سؤال مهم ::
ما هو علم مُصطلح الحديث وهل بدأ مع الروايات ؟؟
==
التعقيب ::
شكرا لحضرتك على السؤال .كنت قد كتبت تعقيبا حول هذا الموضوع على بوست وإستفسار أحد الأصدقاء عن نفس الموضوع تقريبا قلت فيه ::
تحياتى - علم مصطلح الحديث علم مُستحدث إخترعوه بعد إختراعهم للهو الحديث ورواياته بنصف قرن تقريبا وذلك بعدما إنتشرت صناعة تأليف الروايات بين الحشويين العراقيين فطلب منهم أهل المدينة واليمنيين ووو دليل على رواياتهم وقالوا لهم (سموا لنا رجالكم ) أى قولوا لنا من الذى قال هذه الروايات .فبدأوا فى تغليف صناعتهم (ههههه) بإختراع سلسلة الإسناد (عن عن عن عن )والرواة ،وعلم الرجال وعلم الجرج والتعديل وكل هذا يقع تحت علم (مُصطلح الحديث ) ثم بناءا عليه تم تقسيم الحديث إلى (متواتر -و- آحاد ) ثم تقسيم (الأحاد ) إلى ( مرفوع وموقوف ) ثم تقسيمه إلى ( صحيح وحسن وغريب وضعيف وووووووووووووو ) .
.وهو علم ساقط علميا ومنهجيا ،ويعتمد على الخرافة فى نسبة روايات لأشخاص ماتوا من قرنين أو قرن ونصف ولا يعلموا عنهم ولا عن إيمانهم شيئا ، وبدأوا يقولون عنهم هذا كان صالحا فيعتمد بعضهم رواياته وذاك كاذبا فيرفض البعض الآخر رواياته ووووووو .وهم بذلك يبحثون فى غيبيات وخيال ما أنزل الله به من سُلطان ...وهو علم مخالف للقرءان الكريم فى حكمهم بصلاح الصحابة والتابعين وتزكيتهم لهم وهذا غيب لا يعلمه إلا الله جل جلاله . ومخالف لقوله تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى ) فكفروا بهذه الأية الكريمة وقالوا لرب العالمين لا لا لا نحن أعلم ونحن حكمنا بأنهم صالحون ...... وفوق كل هذا وقبله وبعده فقد كذبوا على الله جل جلاله وإفتروا عليه سبحانه بإختراعهم (الأحايث القدسية ) ونسبتها له سبحانه وتعالى وكذبوا على رسول الله عليه السلام بإختراعهم متن روايات لهو الحديث ونسبتها إليه عليه السلام وإدعائهم عليه أنه أمرهم بها فى دين الله وبمُشاركتهم لها للقرءان الكريم فى دين الله ..
المُهم أن علم مُصطلح الحديث هو علم شيطانى مُستحدث بعد روايتهم للهو الحديث شفهيا دون إسناد ما يقرب من قرن من الزمان ،وراسب وساقط علميا ومُخالف للقرءان الكريم ،ومن يؤمن به وبمتن روايات لهو الحديث فى دين الله فقد كفر بالله ورسالته .وأن بداية إصلاح المُسلمين دينيا وإجتماعيا وسياسيا وإقتصاديا ونفسيا هى فى تخلصهم من هذا الوهم والزيف والهراء الكبير الذى يُسمى بعلم الحديث ،وأن يتخلصوا معه بما بُنى عليه من سيئات وسوءات فى علوم الفقه والتفسير والعقيدة والسيرة ،وأن يعودوا مخلصين دينهم وإيمانهم لله رب العالمين وحده بإتباعهم للقرءان الكريم وحده فى دين الله ويُلقوا بكل روايات لهو الحديث السُنى والشيعى والصوفى فى أقرب مصارف صرف صحى ويتبرأوا منها وممن خدعهم بها فى دين الله ،ويتعاملوا مع القرءان الحكيم وكأنه فى سنة نزوله الأولى بدراسته وتدبره وإستخلاص حقائقه وتشريعاته التى أمرهم بها المولى جل جلاله فيه فى إيمانهم وعبادتهم ومُعاملاتهم فيما بينهم ومع البيئة التى يعيشون فيها والكون المحيط بهم ....
((فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)) غافر 44
((إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)) هود 88
اجمالي القراءات 1275

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق