تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
مرحلة ما بعد الخوف من السيسي:
لم أصل لنقطة النهاية بعد!

محمد عبد المجيد Ýí 2019-01-01


لم أصل لنقطة النهاية بعد!

هذا هو أول مقال لي عن مصر في 2019 أي بعد 46 عاما من الكتابة المنتظمة في نفس الهموم، والمصريون يقتلونني بالصمت باستثناء 18 يوما في يناير 2011 عندما كنا في حماية ملائكة الثورة.

التزييف هو أن تُلمـّـع نصفَ الجدار، وتُخفي النصف الآخر!
يمكنك أن تتحدث عن انجازات بنائية مثل العمارات وناطحات السحاب وطرق جديدة ، وأكثرها بأموال من الخارج وقروض بشروط مجحفة؛ وتهتف بتحيا مصر وتشير إلى صورة كبيرة للرئيس السيسي.
لكن هل يمكنك أن ترفع الغطاء من فوق النصف السالب والمخزي والمخيف، مثل القروض التي سيسددها أحفادك، ووضع الرئيس أصابعه في عيون من يزعم مصرية الجزيرتين، واختياره الأحمق في رئاسة السلطة التشريعية، والأكذب في سلك القضاء، والأفسد في المحافظين، والأجهل في الإعلام؟
قلبي يوجعني وأعصابي تحترق عندما أقرأ لكبار الإعلاميين والمثقفين والأكاديميين والشعراء ورجال الدين عن النصف الايجابي، كما يرون، ويغضّون الطرف عن النصف الكارثي في التعليم والتجهيل والسجون والمعتقلات والتعذيب وانحيازالقضاة من الشياطين لدولة الظلم!
أواجه نفسي بصدق وأسأل: هل أنا أعمىَ البصر والبصيرة ولا أرى مصر الجديدة في عبقرية طبيب الفلاسفة وفي العدالة والمحاكم وحياة الطبقتين الفقيرة والمتوسطة وصحة المصريين ونظافة المستشفيات ونزاهة الأطباء ونجاح مشروع تطهير مصر من الفساد؟
هل أنا لا أرى مصر الجديدة في سلوكيات الناس وكرامتهم وحقوقهم والمساواة بين الأديان والمذاهب، وحق المصري أن يحتج، سلميا، ويعود لبيته سالما؟
هل تستطيع والدةٌ أن تزور ابنها الغائب في غيابات السجون، ويُختــصَـر وقت انتظارها، وتقابله بكرامتها وكرامته؟
بين يدي آلاف الجرائم التي ارتكبها الرئيس السيسي ورجاله لجعل المواطن المصري يسفّ التراب ليحصل على أبسط حقوقه، وغطرسة وغرور المستبد في جعل كل ما على أرض مصر وفي سمائها وبحرها وخيراتها بين إصبعين من أصابعه، ومع ذلك فصفوة القوم يُقسمون أن هذه أشياء تافهة، والرئيس ينتهج طريق النور والإشراق ومصر القوية والغنية والمتقدمة والحرة!
أتفهم خوف المواطن البسيط والأمي والجاهل والضعيف والفقير والمعيل لأسرة تحت خط الفقر؛ لكنني لا أفهم تبرع الصفوة في تضخيم وتكبير وعملقة الطاغية!
ما هي مرحلة ما بعد الخوف من السيسي؟
هل نركع ونسجد له ونسبّح بحمده حتى نتقي شرَّه؟
قطعا .. فأنا لا أصدق أن المثقفين والشعراء والأدباء والمحللين السياسيين والإعلاميين والأكاديميين والسياسيين ورجال الدين والشرطة وكبار الضباط والمستشارين لا يعرفون جبال الكذب التي ننام تحتها ونستيقظ فوقها، لكنها يتبرعون بحياة بائسة لكل مصري.
لو عالجتم طفلا بدلا من بناء مسجد أو كنيسة، وافتتحتم مدرسة ومستشفى بدلا من الأبراج والسيارات الفارهة للبرلمانيين.
لو جعلتم مصر خالية من أطفال الشوارع في مشروع ذكي وحضاري، فيصبح من حقكم نفخ الرئيس حتى يظن أنَّ رسالة سماوية نزلت عليه.
لا، لست أعمىَ البصر والبصيرة، لكنني أكتب تاريخي مع وطني الأم لئلا يبصق أبنائي وأحفادي على قبري.
قلت وأكرر بأن هذا الرجل مجنون وشرس وكاذب وبائع للأرض والبحر والبترول والغاز والنيل وكرامة المصري.
لو قرأ السيسي كلماتي هذه فسيقول لنفسه بأن هذه هي الحقيقة؛ ولكن المصريين لا يريدون تصديقها!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في الأول من يناير 2019

اجمالي القراءات 5779

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,687,480
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway