تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
اتجاهي الامازيغي الاسلامي اسباب و اهداف ؟

مهدي مالك Ýí 2018-10-07


 

 

 

اتجاهي الامازيغي الاسلامي اسباب و اهداف ؟

مقدمة  متواضعة                             

انني امازيغي مسلم ذو قناعات علمانية كما هو الحال بالنسبة لاجدادنا الامازيغيين المسلمين لكنهم كانوا علمانيين في حياتهم العامة دون اي خروج على المبادئ العامة للدين الاسلامي بمعنى الاذاب الاخلاقية لان المجتمع الامازيغي هو مجتمع متدين و محافظ بمعناه الايجابي و السلبي على حد السواء كما قلته في سيرتي الذاتية كمعاق باعتباري ابن هذه الارض ...

المزيد مثل هذا المقال :

منذ كتابتي لكتاب الامازيغية و الاسلام و اسطورة الظهير البربري سنة 2013 حيث لازال لم يطبع الى الان احاول الدفاع عن شعار الامازيغية و الاسلام كتحدي يهدف الى الاظهار ان المخزن قام منذ الاستقلال الشكلي الى هذه الساعة بالفصل التام بين الامازيغية كلغة و كثقافة و كعلمانية اصيلة الخ و الاسلام باعتباره الدين الاغلبي للشعب المغربي طبعا مع الاحترام التام للاقليات الدينية و الملحدين داخل هذا الوطن الحبيب بمعنى ان المخزن قد ارتكب جريمة عظمى في حق الامازيغيين المسلمين حيت طمس بعدهم الديني كما سميته في مقالاتي الاولى حول هذا الموضوع سنة 2006 في موقع الحوار المتمدن لان البعد الديني لدى الامازيغيين هو ضخم يشمل حياتهم الاجتماعية و الفنية بالنظر الى غزارة الشعر الديني الامازيغي سواء في منطقة الريف او في منطقة الاطلس المتوسط او في منطقة سوس مهد فن احواش و فن الروايس و دون نسيان منطقة الجنوب الشرقي المنسية اصلا ثقافيا و تنمويا و سياسيا الخ ....

ان المخزن كان ذكي حيث جعل الامازيغيين يؤمنون في فجر الاستقلال و الحرية كما يقال بان هويتهم الام هي جاهلية قائمة الذات و هي وسيلة لنشر التنصير و الفرنسة في صفوف الامازيغيين حسب ادبيات ايديولوجية الظهير البربري المقدسة لدى جل نخبتنا الدينية الرسمية و جل تيارات الاسلام السياسي ببلادنا حيث لم اسمع قط بان قيادي كبير في حزب العدالة و التنمية قد صرح ان الثقافة الامازيغية هي نفسها الثقافة الاسلامية المغربية الاصيلة مثلا او دعا الى تدريس اللغة الامازيغية في مدارسنا العتيقة المنتشرة بشكل كبير في منطقة سوس او دعا الى اعادة الاعتبار للاعراف الامازيغية بصفتها مصدر من مصادر التشريع الاسلامي حسب المذهب المالكي الرسمي في بلادنا او دعا الى اعادة الاعتبار لفنوننا الامازيغية بصفتها حاملة لقيمنا الاسلامية المغربية الخ .....

انني اقول لكم لو ان تيارات الاسلام السياسي بالمغرب دافعت عن الامازيغية كثقافة اسلامية مغربية لانخرطت في احدى تياراتها منذ سنوات عديدة حيث سيعني هذا الدفاع بالنسبة لي على اقل ان ما يسمى بالحركة الاسلامية لها امتداد في تاريخنا الاجتماعي اي اعتراف بعلمانية الاجداد الامازيغيين المسلمين و التخلي عن وهم اقامة الخلافة الاسلامية بالمغرب نهائيا.

الى صلب الموضوع                                

ان اتجاهي الامازيغي الاسلامي لا يعني اطلاقا انني أتعاطف مع مختلف تيارات الاسلام السياسي الموجودة في بلدان شمال افريقيا و الشرق الاوسط و خاصة تيارات الاخوان المسلمين و تيارات الوهابية بل يعني  انني انسان امازيغي مسلم داخل رقعة جغرافية تسمى بالمغرب كوطن له حدود و نظام حكم ملكي الخ من هذه التعريفات لان مفهوم الوطن لا يعترف به جل الاسلاميين ذوي النزعة السلفية كما اسميهم الان بمعنى ان اتجاهي الامازيغي الاسلامي لا علاقة له بالمشرق نهائيا بل له علاقة بهذه الارض ..

قد يقول البعض انني اعجبت بتيار اهل القران الذي يقوده الاستاذ صبحي منصور و اعجبت بالاستاذ اسلام البحيري الخ من رموز التنوير الاسلامي  بمصر اي ان اتجاهي الامازيغي الاسلامي له علاقة بالمشرق حيث سارد على هذا الكلام بالقول ان تيار اهل القران هو تيار عالمي يناهض السلفية بمختلف ابعادها و حتى الشيعة باعتبار ان القران الكريم هو المصدر الوحيد للاسلام حسب راي القرانيين و بالنسبة لقضية الاستاذ اسلام البحيري فانني احترمه و اقدره باعتباره يحاول بناء ما يسميه بالدراسات الاسلامية الحديثة بمعنى انني ادافع عن تحديث الخطاب الاسلامي بصفته احد المداخل الكبرى للانتقال الى الدولة الديمقراطية شكلا و مضمونا كما تقوله ادبيات الحركة الامازيغية ببلادنا اي انني ادافع عن التنوير الاسلامي في كل مكان لان التراث الوضعي السلفي اي تم وضعه من طرف مجموعة من البشر منذ 1200 سنة في سياق الخلافة الاسلامية من اجل استجابة لحاجات ذلك النسق الاستبدادي على كل المستويات و الاصعدة..

ان هذا التراث الوضعي السلفي لن يساهم في بناء الدولة المدنية او إحقاق حقوق النساء و الاقليات الدينية او المذهبية بل سيجرنا اليوم باعتبارنا  مسلمي القرن الواحد و العشرين قرون عديدة الى الوراء اي نحو الجاهلية القرشية  بعد الاسلام مع كامل الاسف الشديد عبر اختراع احاديث نبوية تبيح قتل المرتد عن الاسلام و سبي النساء اي اغتصابهن بصريح العبارة تحت ذريعة ملك اليمين المشوه في كتب التراث السلفي بغية تطبيق العادات العربية قبل الاسلام تحت تاويل ديني خطير لكي يتماشى مع غرائز العرب المسلمين في السلطة و في المال و في الجنس بطبيعة الحال.....

ان البعض عاب علي استعمالي لمصطلح الاسلامي في مجموعة حزب تامونت للحريات الفيسبوكية لان هذا المصطلح تم اختزاله في تيارات الاسلام السياسي ذات النزعة السلفية و الحال ان مصطلح الاسلامي لا يعني بالضرورة الاتجاه السلفي الرجعي بالنسبة لي بل يعني الاتجاه التنويري مثل تيار اهل القران الخ من هذه التيارات الموجودة  عبر التاريخ الاسلامي اي ان الصراع قائم بين الرجعية و التنوير منذ القرون الاولى للاسلام الى الان .

انني ارجوا ان رسالتي قد وصلت واضحة و صريحة عبر هذا المقال المتواضع.

المهدي مالك

 

 

اجمالي القراءات 5149

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 315
اجمالي القراءات : 1,706,854
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco