تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية |
العراق والشام واليوم التالي

كمال غبريال Ýí 2017-06-24


 أخيراً ها هي دولة الخلافة الإسلامية داعش تنهار تحت ضربات التحالف الدولي. الانتصار ساحق وباهظ الثمن إنسانياً ‏ومادياً وحضارياً، لكن كان لابد مما ليس منه بد كما يقولون.‏

الآن نحن أمام أسئلة شتى تبحث عن إجابات، ومن قبيل المغامرة غير مضمونة العواقب أن نتبنى بقدر معقول من الدقة ‏واليقين إجابات محددة لها الآن.‏


أمامنا فقط أسئلة كغمام أسود يتجمع فوق سماء الأرض اليباب. مصحوباً بإشارات يقينية، لابد وأن يراها جلية كل ذوي ‏الألباب.‏
من الإشارات أن داعش قد انهارت نعم، لكن الأيديولوجية الداعشية باقية تستعصي على الموت. فمهما قلنا وعن حق عن ‏التمويلات وجحافل الإرهابيين، الذي قدموا من خارج العراق وسورياً، ولعبوا دوراً رئيسياً في إقامة مختلف الكيانات ‏الداعشية، الحاملة منها للاسم، وتلك المسماة معارضة إسلامية معتدلة، فإن إرادة "أهل الأرض" مواطنو تلك الدولتين، هم ‏الذين قامت تلك الكيانات "المجاهدة في سبيل الله" في أحضانهم، وعلى أكتاف وبدماء شبابهم. بحيث يمكن أن نقول ‏بقدر لابأس به من الدقة واليقين، أن حرب التحالف الدولي ضد داعش بمثابة هجمة خارجية لكسر لإرادة شعوب ‏المنطقة. الداعشية إن اعتمدنا هذا المصطلح للتعبير عن الإسلام السياسي والحلم الشعبي بإقامة دولة خلافة إسلامية ‏باق، وإن عاد للكمون بعد حين وإلى حين.‏
إشارة الثانية هي أن الكيانات التي صنعها الاستعمار الأوروبي وهو يغادر المنطقة، بأمل خلق كيانات حديثة تستطيع ‏العيش والتعايش، ويسهل له التعامل معها، بخلاف التعامل مع شراذم قبائلية وطائفية وعرقية، هذه الكيانات قد فشلت. ‏فما شهدناه من اقتتال وخراب، لا يرجع فقط وحصرياً لانتشار تلك الإيديولوجية الدينية السياسية الوحشية. بل ربما هو ‏بالأساس نتيجة مباشرة لفشل شراذم مكونات المنطقة في التآلف في دول حديثة تقوم على التنوع العرقي والديني.‏
نأتي للأسئلة
هل تعود سوريا والعراق ككيانين سياسيين كما كانا، بعد ثبوت عدم صلاحيتهما للبقاء؟
عكس ما يروج بيننا، من أن الدول العظمى تسعى لتقسيمنا لإضعافنا، لابد وأن يكون الخيار المفضل لدى الدول الكبرى ‏هو عودة كياني سوريا والعراق كما كانا. فهذا أفضل لتلك الدول أن تتعامل مع كيانين كبيرين، من أن تضطر للتعامل ‏مع شظايا، مفتقدة حالياً على الأقل لمقومات الكيانات السياسية. لكن هذا إن حدث غصباً وقهراً للمكونات المتقاتلة الآن، ‏قد يكون الحماقة بعينها، أن تعود لذات النقطة التي أودت بك للفشل الذريع.‏
السؤال آخر عن الكيان الكردي الموشك على التشكل، والأقرب من كل ما عداه من كيانات وشظايا لمقومات تشكيل كيان ‏مستقل. . ماذا عن علاقة الكيان الكردي بالعراق للجزء المكمل له في سوريا، وماذا عن علاقته بإيران وتركيا، اللذين ‏يستحوزان على بقية الجسد الكردي؟
أيضاً لابد أن نتساءل عن مدى براءة المكون الكردي من الداعشية، التي سيكون انتهاء قضية استقلال الأكراد عن العرب ‏فرصة لها، لتظهر على السطح في المجتمع الكردي السُني، ليبدأ في التفتت مبكراً أو متأخراً.‏
من الأهمية أيضاً أن نتساءل عن مدى قدرة الكيانات الجديدة على الحياة والبقاء. تلك التي تشكلت بناء على البغضاء ‏والكراهية للآخر، دون مراعاة لمدى توافر المقومات الاقتصادية اللازمة لإقامة دول مستقلة.‏
وهنا أيضاً نتساءل إن كانت تلك الكيانات ستكون قابلة للتعاون والتكامل مع بعضها البعض، أم ستدفعها خلافاتها الدينية ‏والتاريخية ومراراتها واحتياجاتها الاقتصادية إلى معادوة الاقتتال.‏
لا نظن أن ما استعرضنا في هذه السطور هو كل الإشارات والأسئلة في سماء وأرض منطقة العراق والشام، والمرتبطة ‏عضوياً بمثيلاتها في كامل مساحة الشرق الأوسط الكبير، إن لم نقل بالعالم أجمع.‏
ما أسهل الفشل والهدم، وما أصعب النجاح والبناء.‏

اجمالي القراءات 10375

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,954,099
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt