كروموزومات النرجسيه

شريف هادي Ýí 2007-04-21


في كل منا جينات وراثيه وكل جين يحتوي بداخله على 34 كروموزوم تحمل الصفات الوراثية المميزة للانسان ، وأكاد أجزم أن الانسان العربي لديه 33 كروموزوم نرجسيه ويتبقى له كروموزوم واحد فقط يحمل باقي الصفات الوراثية للشخص.
ففي كل بلاد العالم إذا اختلف شخصان حول مسألة ما وتناقشا فيعرض كل منهما أدلته حتى يصلا لاتفاق بشأن هذه المسألة فيعترف أحدهم بأنه جانبه الصواب وأن رأي صاحبه أصح من رأيه ، إلا في بلادنا فرغم كثرة ما نردد من شعارات فمثلا القرآن يقول " والذين اذا فعلوا فاحشة او ظ&aacacute;موا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " آل عمران 135 ، ويقول " انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون " السجدة 15 ، ومن أقوالنا الشائعة (الرجوع للحق فضيلة) ( ورأي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب) ، أقول رغم ذلك فعندنا الاختلاف في الرأي اعلان حرب والمناقشة حرب اسلحتها تحفيز العقل واطلاق عنان اللسان ، والبحث في قاموس اللغة ، وهذه الحرب غالبا تنتهي دون فائز أو خاسر ، فالطرفان فائزان إذا ما نظرنا لوجهة نظر كل منهما عن نفسه ، والطرفان خاسران قطعا إذا ما نظرنا لوجهة نظر كل منهما عن صاحبه ، فإذا ما أعيت احدهما الحيلة يبدأ عمل تلك الكروموزومات اللعينه في التخبط وقول أي شيء مبهم وغير مفهوم حتى يصف المستمع بالغباء وقلة العلم ، وإذا ما اقتنع بوجهة نظر صاحبه تخرج تلك الكروموزومات اللعينة لتقول له كيف تقتنع بوجهة نظره وكلامه ، هل عقله أفضل من عقلك؟ هيهات هل علمه يقاس بعلمك؟ قطعا لا أنه غريمك وخصمك ، أما الطامة الكبرى والمصيبة التي تهون عندها مصيبة الموت إذا ما فكر أقول مجرد تفكير في أن يعلن على الملأ قبوله لرأي صاحبه ، هنا تفجر تلك الكروموزومات اللعينة بركان النرجسية وزلزال الأنا العليا تهز أركان عقله وترميه بالجنون كيف تفكر في ذلك أيها الخاسر الجبان؟ إذا الموضوع ليس نقاش ولكنه حلبة مصارعة كل منا يبحث عن طريقة يصيب بها صاحبه بالقاضية ، أما الجمهور فليس بريئ أو محايد بل هو جزء من هذه المعركة يأخذ كل منهم الجانب الذي يقتنع به وكل منهم معتد برأيه ، وتبدأ حرب الكروموزومات ، والضحية الوحيدة هي تلك المثل العليا والقيم النبيلة التي نتشدق بها تخرج من أفواهنا لاتدركها عقولنا ولاتصدقها ألبابنا.
وحتى نتبع المنهج العلمي في أي دراسة أو بحث ، نحتاج للتدليل على أقوالنا لتكتمل أركان الدراسة ، وقطعا تكون النتائج أكثر مصداقية إذا ما قدمنا أدلة من الواقع المعاصر نعرف أشخاصها ونتفاعل معهم ، نختلف حينا ونتفق أحيانا ولكن نحترمهم ونحبهم ونثق فيهم.
1. الحالة الأولى: موضوع الخمر:ـ قدمت أنا شريف هادي بحث في الخمر على مدار أربعة مقالات مازالت منشورة على هذا الموقع لمن يحب الرجوع لها ، كانت لي أدلتي وطريقتي في فهم القرآن وأنبرى أخي شادي الفران أولا ثم أخي فوزي فراج ثم أخي محمد شعلان ثم أخي عثمان كل منهم يناقشني ويدحض كل أدلتي وكنت أناقشهم وأرد على ما يثيروه من شبهات وظل الموضوع بيننا سجالا لمدة طويلة وتزدات قناعتي كل يوم بالرأي الذي ذهبت إليه حتى كانت مداخلة قصيرة لأخي فوزي فراج يعلن فيها عن فشله في اقناعي مع تمسكه برأيه وكتب في آخرها آية قرانية قوله تعالى" هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب " آل عمران 7 ،وكنت رغم حفظي لها وكأني أقرأها لأول مرة ، وتملكني الخوف من رب العزة ويعلم الله حجم الرعب الذي أصابني وأقشعر بدني وقمت وتوضأت وصليت ، وأخذت أسأل نفسي ماذا أفعل؟ وهنا خرجت تلك الكروموزومات اللعينة تقول لي لاتعترف بالخطأ بل جادل والآية الكريمة تقصد من يبتغون الفتنة ولكن أنت تبتغي الحق ، ولكن قلبي يقول النتيجة واحدة وهي الفتنة في الدين ، فتتسائل تلك الكروموزومات اللعينة ، ماذا سيشعر من ناصروك فيما ذهبت اليه؟ سوف يشعرون بالاحباط وخيبة الأمل فيك ، ولكن قلبي يقول وهل سيكونون معك في قبرك أو سيأخذون قسطا من العذاب عنك حتى تستريح ، والله تعالى يقول " يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ، وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ، وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ ، ومن في الارض جميعا ثم ينجيه" المعارج ، وأخيرا وبعد مجاهدة كبيرة للنفس قررت أن أعلن صراحة رجوعي عن رأيي ، وقبولي برأي أخي فوزي وباقي الإخوة الكرام وعدت لما أظن أنه الحق ، وأعلم أن كثير من الاخوة والأخوات الذين ناصروني خاب أملهم في ولكن قلت لنفسي (الحق أحق أن يتبع) ، وظننت أن الموضوع قد انتهى وكنت في نفسي شاكرا ومحبا لكل الأخوة الذين ناقشوني وأعانوني على التصدي لكروموزومات النرجسية بداخلي ، ولكن حدث ما كنت أخشاه ، أن بعض الإخوة لم يقتنعوا برجوعي للحق عن ايمان ويقين ولكنهم ظنوا أن رجوعي كان لعظمة مداخلاتهم ، وروعة مقالاتهم ، وانني أعلنت ذلك خوفا من بطش سيوفهم البتارة وحجتهم الغالبة ، وأنني قد سررتها في نفسي ، وقد فوجئت بالأخ الفاضل محمد شعلان يرد على مداخلة لي على الاستاذ / نهرو ويقول لي بالحرف الواحد (كما ادعيت أنت بذلك أم أن مقالاتي عن الخمر ما زال صداها يتردد عندك حتى الآن؟!.) ، والله الذي لا إله إلا هو لقد صدمت فيك أخي محمد شعلان ، كيف جروء قلمك أن يكتب هذا الكلام ، لا أعرف ان كنت تدري أم انك لاتدري لقد رميتني بعدة رذائل مرة واحدة ، اتهمتني بالكذب عندما أعلنت رجوعي عن رأي والتزامي بآرائكم ، واتهمتني بالهروب من مناصرة ما أعتقده حق ، واتهمتني بالحقد والضغينة وأنني أسررت شيء في نفسي ضدك ، ووالله وتالله وبالله لقد نسيت أنك كنت ممن كتب حتى رجعت لأقرأ فأتذكر ، وأتهمتني بالخداع ، واتهمتني بعدم سلامة النيه في النصيحة ، ماهذا يرجل ، ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة أعظم ، ولكنها تلك الكروموزومات اللعينة التي أغضبت أخي الكريم حتى الاغلاق فكتب ما كتب ، وحسبي الله ونعم الوكيل.
2. الحالة الثانية: مداخلة الأخ محمد شعلان ، مازلنا نغوص في هذه المداخلة حتى نتبين كيف أن ال33 كروموزوم للنرجسية تصرفوا مع أخي الكريم فتلاعبوا بعقله وعواطفة وأصابوا قلمه فكتب على غير هدي ، يقول الحبيب محمد شعلان (الاستاذ شريف سؤال وإذا كنت تزعم أنك قرآني فهل تعتقد أنه توجد أديان سماوية كما زعمت في تعليقك ـ الظن واليقين 2 ـ أم أنها رسالات سماوية وأنه دين واحد عند الله وهو الإسلام ؟؟!! هذا هو التصويب الأول الذي أحب أن أنبهكم له) وفي غمرة انتصار الكروموزومات اللعينة نسي أخي أو تناسى أن الله سبحانه وتعالى في القرآن أطلق لفظ الدين على الرسالات السماوية الثلاثة ، فعن اليهودية والنصرانية قال " قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل" المائدة 77 ، وعن النصرانية فقط فقال "يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا" النساء 171 ، وعن الاسلام كرسالة قال"يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين" المائدة 57 ، هل رأيت أخي الحبيب أنني أستعملت لفظ الدين بنفس الطريقة التي استعمله بها رب العالمين في كتابه مع ايماني التام بأن جميع الرسالات السابقة دعت لدين واحد قيم وميهيمن وهو التوحيد (الاسلام) بمعناه العقائدي والذي قال فيه رب العزة"ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب" آل عمران 19
وقال الأخ محمد (ولربما يَمُنْ الله تعالى على أحد عباده وأحد الباحثين في القرآن أن يهتدي إلى أحد أسماء أو مجموعة من أسماء هؤلاء الرسل الذين لم يذكر القرآن قصصهم وليس هذا على الله ببعيد) وقد نسي أخي محمد أن الله قد أرسل خاتم أنبيائه ورسله عليهم جميعا السلام وقد اختصه بآخر رسالاته ، فلا وحي بعد الآن فكيف سيكون المن هل سيكون فتحا كما قالت الصوفية أم شطحا أم ماذا؟ وهل نحن مطالبون أن نصلي ونسلم عليهم؟ هناك فرق بين البحث وبين الجزم ، البحث مطلوب ومحمود والجزم مرفوض ومذموم.
فإن الأخ محمد عندما ملكته تلك الكروموزومات في غضبه قال ما مضمونه لانهرو يستطيع أن يفتنني ولا أنت ولا أي حد ثم عاد بعدما ذهب عنه الغضب فصلح من المداخلة قليلا وأعتبر الفتنة إكراه فقال (والحمد لله الاستاذ نهرو لا يفتن أحد على فكره واجتهاداته فهو يعرض فكره واجتهاداته بمنتهى العقلانية والمنطق وإعمال العقل ولا يفتنني أي لا يكرهني على اعتناق فكره أو الدعوة لبحوثه كما تدعى أنت على شخصي . والفتنة كما جاءت في القرآن الكريم هىّ الإكراه في الدين إن كنت لا تعلم.) أشكر أخي الحبيب على تذكرتي بأن الفتنة هي الأكراه في الدين ، وأقول لك أخي أن الاكراه في الدين من الفتنة ، ولكن الفتنة أعم وأشمل فاسمع قوله تعالى" وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر" البقرة 102 بمعنى الكفر والسحر ومن هذه الزاوية فكلامي وكلامك وكلام أخي نهرو وكلام الكل قد يكون فتنة ألم يقل سبحانه وتعالى "واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين" الأحقاف 7 ، وقوله تعالى " واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل" البقرة 191 وهنا تحمل على معنى الإكراه كما تحمل على معنى الشرك ، وقوله تعالى" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين" البقرة 193 وهنا أيضا تحمل على الشرك وقوله تعالى " فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله" آل عمران 7 وهنا الفتنة تعني الشبهة واللبس والرد إلي الزيغ ، وقوله تعالى" وحسبوا الا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم والله بصير بما يعملون " المائدة 71 وهنا بمعنى الابتلاء والاختبار ، وقوله تعالى" واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب" الانفال 25 وهنا بمعنى اقرار المنكر والسكوت عليه والرضا به ، وقوله تعالى" واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة وان الله عنده اجر عظيم " الانفال 28 الامتحان والاختبار ، فلماذا وقفت بالفتنة عند باب الاكراه يا أخي؟
وأخيرا في موضوع أخي الحبيب محمد شعلان مع كروموزومات النرجسية أن كلامه لي لم يخرج من دائرة ( كما زعمت ، كما أدعيت ، ألفت نظرك ، تصويب ) وهكذا وكأنني تلميذ في الصف الأول لابتدائي وهو ناظر المدرسة يقوم بتعنيفي وتقريظي سامحني الله وأياه وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، والغريب أن الاستاذ محمد شعلان هو نفسه الذي كتب تعليق على مقالة اللطمة وقال بالحرف الواحد (ومن هذه القيم النبيلة الدفع بالتي هى أحسن وعدم الانجرار في خصومات وعدوات بدون مبرر كان يمكن تلافيها واتقاء شرورها) ، فنكون أمام اثنين محمد شعلان أحدهما يعلي قيمة التسامح والأخر ينتصر لثقافة الانتقام
3. الحالة الثالثة: الأخ نهرو طنطاوي ، أخي الحبيب نهروا طنطاوي من الكتاب المتميزين أصحاب العلم الرفيع والخلق القويم والذين نحبهم وننتظر مقالاتهم لنتعلم منهم ونتواصل معهم ، وفي بداية كتاباته على هذا الموقع ، توسمنا فيه خيرا وبدأنا في كتابة المداخلات على كتاباته ، ومن المعلوم أن من يقتطع من وقته الثمين ليقرأ لك ، ثم يتفاعل مع ما تكتب ويقدح زنات فكره ليكتب لك مداخلة مؤيدة أو ناقدة أو مستفسرة فهو في الحالات الثلاثة يحترمك ويكون كالضيف عندك له عليك حقوق يجب أن ترعاها ويجب عليك ألاتتجاهله أو تضيق ذرعا به ، ولكن أخونا العزيز نهرو سرعان ماضاق ذرعا بنا وتملكته كروموزومات النرجسيه وكتب مقالة قال فيها (ولاحظت أن البعض لديه شئ في نفسه من ناحية كتاباتي أنا تحديدا) وقال (ففوجئت بتعليقين على المقال للأخوين: شريف هادي، وحسن عمر، هما هما، أو باللهجة المصرية (وراك وراك) وقمت بالرد عليهما) وقال (فالدكتور حسن عمر يريد أن يلزمني بطريقته في فهم كتاب الله تلك الطريقة التي لا تقوم على أساس عقلي أو علمي، وهي فهم القرآن بالقرآن، وإذا كان ذلك كذلك فما المعنى القرآني للمفردات التالية الوارد ذكرها في القرآن،) وقال (يبدو والله أعلم وربما أكون مخطئا أن وجودي على موقع أهل القرآن يسبب أرقا وضيقا للبعض) وكأن الذي يكتب هنا ليس نهرو طنطاوي الذي نعرفه ولكنها تلك الكروموزومات المشبعة بالنرجسيه كصفة وراثية أصيلة في الشخصية العربية على وجه العموم
ولكن وحسب ظننا في أخينا نهرو خيرا فهو من معدن أصيل وواضح أنه من بيت طيب ، فلم يخيب ظننا فيه ولما ذهب عنه الغضب كتب وقال (من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي الدكتور حسن عمر، وأخي الأستاذ شريف هادي،) وقال (وذلك حتى نثبت لجميع إخواننا في الموقع أننا نستطيع أن نتغلب على الشيطان بالحب والرحمة والتسامح.) وقال (أولا: أنت أفضل مني لأنك بدأت بالسلام) وقال (ومع الأستاذ شريف هادي الذي أعتذر له أيضا وأسأله الصفح والعفووربما لكثرة الضغوط التي تحيط بي من كل جانب) وقال (ولي رجاء عندك وأرجو أن لا تردني فيه وهو أن تعدني بأن تستمر تعليقاتك على ما أكتب وأعدك بأن نتدارسها بكل هدوء ودون انفعال) .
فانفعلت بما كتب وكتبت له مداخلة استعملت فيها من الكلمات اعذبها والتعبيرات أرقها فرد علي وكان من رده أن قاال (وسوف نستمتع بتعليقاتك إن شاء الله، وأحاول قدر الإمكان أن أعلق على مقالاتك،) ففهمها الأخ عمر الخطاب انها من الغرور الصادر من تلك الكروموزومات اللعينه وكتب له (ما حسبتك مغرورا يانهرو) وقد فهمتها على ذات النحو ولكن لم أشأ أن أعكر صفو لحظات التصالح والتعانق بيننا فلم أعقب.
حتى كانت كتاباته عن البوذية وقد تعرضت لها بالنقد كما تواعدنا عند التصالح بيننا ، وكتبت له ناقدا ولكنه حتى لم يكلف نفسه عناء الرد وكتب في تفسيره الخاص لمعنى السلف ثم رد على باقي الإخوة الكرام ، والحقيقة انها تلك الكروموزومات النرجسية اللعينة التي أصابت العرب كل العرب فالكل يحب أن يتكلم ولا أحد يريد أن يسمع ، طلبت منه أن ينزل من برجه العاجي ، الحقيقة انه كاتب متميز ، والحقيقة التي لا جدال فيها أنه نبت طيب أو كما نقول في مصر (أبن ناس ، وراجل أصيل) ، ولكن هو ونحن جميعا نعاني من تلك الكروموزومات النرجسية اللعينة ، التي تحبب لنا أعمالنا وتعظمها في عيوننا ، وتحقر لنا من شأن الآخرين ، والحقيقة أنني لا أطالبه بالتوقف عن التفكير والاستنباط والبحث في أخلاق الأمم السابقة وهل كان مفكريها أنبياء لم يقصهم الله علينا أم لا بل كل ما طالبته به عدم الجزم على الله بأنهم أنبياء بل والصلاة والسلام عليهم حصرا ، وكأنه قد تأكد لديه بوحي من الله أنهم أنبياء ولكننا أغبياء لا نفهم وجهلاء لا نعرف ومجانين لا نعقل.
يجب أن يكون هناك علاج لهذه الحالة التي أصابت الشخصية العربية ، وإلا فنحن لاشك سنسير إلي الفناء ، وبنظرة عابرة إلي التاريخ هناك الكثير من الحضارات التي سادت ثم بادت عندما أصاب أفرادها هذا المرض اللعين وهو وباء ، ولك أن تتخيل معي قاضي نرجسي ، هل سيقبل أن يستمع لمرافعة المحامي أمامه؟ أم سيظن أن هذا المحامي لا يعرف مثله ومهما ترافع فلن يستطيع أن يغير له عقيدته التي كونها عن هذه القضية والضحية هو المتهم الذي يقع تحت يديه ، والطبيب الاستاذ في غرفة العمليات إذا كان نرجسي فلن يستمع لنصيحة أي من فريق الجراحة المساعد له فهو منهم جميعا أعلم والضحية المريض تحت يديه ، والمدير في العمل ، والمهندس المشرف على البناء والوزير في المصلحة الحكومية ، ورئيس البلد كل أولئك إذا أصابهم وباء النرجسية اللعين ماذا سيحدث؟ الحقيقة سيتم اختزال البلد التي أصابها وباء كروموزومات النرجسية في أشخاصهم هم فقط بطريقة تصاعدية وبشكل هرمي ، وعندها فقط تترهل الادارة وتتوقف المصالح عن أداء أعمالها ، وسيعيش كل شخص منعزل في نرجسيته هو فقط وستسوء الخدمات وسترتفع الاسعار ، وسيتوقف التطوير والانشاء ، وتسير هذه البلد نحو الهاوية لأنها في الحقيقة لا تتكون من مجموع ارادات شعبها ولكن تتكون من تلاقي ارادات مسئوليها وذوبانها في ارادة حاكمها الفرد فتختزل البلد كلها وتاريخها وعظمتها وموقوماتها في شخص هذا الفرد وبدلا من أن يكون شعارنا (نموت نموت وتحيا بلدنا) يصبح شعارنا (بالروح بالدم نفديك يا رئيسنا) فلو حدث ذلك في أمة تتكون من عدة أقطار وبلدان وتم اختزال ماضيها وحاضرها ومستقبلها في 23 حاكم ورئيس فستعرف على الفور أنها الأمة العربية التي تسير وبخطوات حسيسة نحو الهاوية ، وبعد أن سادت حضاريا ستبيد فعليا وتصبح أثرا بعد عين.
والأمل الوحيد في الخروج من هذا المستنقع أن يتقدم مفكريها وكتابها وأن يمسكون بذمام المبادرة وأن يحاول أحدهم أن يخلق فكرة بشرط أن يتنازل عن نرجسيته ويقاوم تلك الكروموزومات اللعينة أو يبحث عن دواء ناجع ومصل شافي من هذا الوباء ويقدم المثل والخلق وتلتف حوله كوكبة من الكتاب والمفكرين حول ذات الفكرة ولديهم نفس الهدف وسوف تكبر الفكرة وتتوالد بنظام المتوالية وكل من يلتف حولها يأخذ من ذات المصل ويقضي على كروموزوماته ويشفى من نرجسيته ، وقد ظننت أن تلك الفكرة التي ستكون الدواء النافع والعلاج الشافي هي فكرة الالتفاف حول كتاب الله وحده كمصدر وحيد لديننا وما أعظمها من فكرة ، وان هذا الكاتب والمفكر هو الشيخ الدكتور أحمد منصور ، وما اعلاه من مثل نلتف حوله فهو يكتب أفكاره ويطالبنا بنقدها والبحث فيها ، وينشأ موقعا لنفسه ويجعل ادارته بيد مجموعة عقد وحل وليس له حتى التعقيب على أعمالها ولكنه فقط منفذا لقراراتها ، ومن المفترض أن نكون نحن تلك الكوكبة من الكتاب والمفكرين ولكل منا رصيده العلمي وخلفيته العملية فلو تجردنا من نرجسيتنا سنقدم المثل وسنكبر وسيلتف حولنا غيرنا ، ولكن لو تمسكنا بنرجسيتنا فسيهرب منا كل متابع بل وقد يصيبه منا أذى النرجسية ، وبدلا من أن نكون أسهما تشير إلي الطريق وتبرز الهدف سنكون منشطا لكروموزومات النرجسية لديه داعما لها ، وستنهار الفكرة وسنصير إلي مصيرنا المحتوم وقرارنا المجهول وعندها سنستحق احتقار الآخرين في الدنيا وعقاب رب العالمين في الاخرة.
الأخوة الأحباب أعرف أن مقالي هذا قد يضايق الكثيرين منكم فمن ذكرت أسماءهم ، قد يقولون تبا لهذا الرجل الحقير كيف يحكم علينا ونحن أفضل منه وأعلم وأذكى وأقرأ لكتاب الله وأفهم لأحكامه ، أقول لكم بعد أن أستغفر الله لي ولكم أنه عندما تستخدم أفعل تفعيل أي أفضل تفضيل فأنت في أشد حالات المرض وقد تملكتك كروموزومات النرجسية اللعينة فقف وتمهل وأنظر في خلق السموات والأرض وأسأل نفسك هل تستطيع أن تبلغ الجبال طولا أو تصعد السماء عرجا ، أخواني لا أبرأ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي ، فلو تركت العنان لنرجسيتي ولتلك الكروموزومات اللعينة التي أصابتنا جميعا فسوف أهلك غرورا ، فكثيرا منكم لايعرف أنني مستشار ودكنوراه ، ولا أحب أن أزيد متكلما عن شخصي الضعيف الفاني حتى لا أعطي لتلك الكروموزومات الفرصة للظهور وتشرأب أعناق النرجسية في صدري والتي أحاول بشتى الطرق الشفاء منها ، لذلك أكتب اسمي دون أي مسمى طبقي أو وظيفي.
أرجوكم لا تتضايقون بل فكرون فإن أنجع العلاج أمره ، وليس أمامنا إلا سبيل الهدى والرشاد سبيلا ، ولن يكون ذلك إلا بالحب ، ولن يكون بيننا حب إذا ماتملكتنا كروموزومات النرجسية اللعينة ، هيا بنا ننفض غبارها عنا ، ونضحي بها على مذبح الحرية في رحاب جنة تدبر كتاب الله ، جعلنا الله جميعا أخوانا على سرر متقابلين
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أخوكم / شريف هادي

اجمالي القراءات 24548

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (19)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5996]

ماأحوجنا لمثل هذه المقاله:::

اخى الحبيب _شريف هادى .بارك الله فيك .وما أحوجنا لمثل هذه المقاله التى تعيدنا إلى النفس اللوامه وإلى نقد انفسنا بانفسنا وتقبلنا لنصح اخوتنا ..وتظهر اننا فعلا نسعى إلى تطبيق التواصى بالحق ...
ومع خالص حبى وتقديرى لشخصكم الكريم إلا اننى قد شعرت فى مقالتكم بقسوة طفيفه (خفيفه) على اخى الدكتور محمد شعلان .ربما لأنى اعرفه جيدا وأعلم انه غاية فى الأخلاق والنبل وصاحب حس مرهف .ولا ادرى لماذا كان رده بهذا الشكل الذى تألمت منه انا ايضا لآنى اعرفه جيدا . وربما كان نزغ من الشيطان سرعان ما إستعاذ بالله منه وعاد إلى محمد شعلان صاحب الخلق الحميد والقلب الودود ..فأرجو ان تكون هدأت نفسك بعد كتابتك هذه المقاله ولنستعذ بالله من شيطان العزة بالإثم ولنعد سريعا إخوة متحابين حول مأدبة القرآن الكريم ..
ولك وله خالص الحب والتقدير والإحترام..

2   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5998]

سوف احاول ان اتحقق من عددها لدى

أخى شريف, ان قلت ان هذه المقاله ممتازه او شيئا من هذا القبيل, فقد يتهمنى البعض اننى اجاملك لأنك ذكرتنى فى تلك المقاله بصفة ايجابيه, ولذلك فلا بد ان انتقدها حتى لا اتهم بالمحاباه.
اولا, كم من الكروموسومات الخاصة بالنرجسيه موجودا فى الشخص الغير عربى ؟ اود ان اعرف فقط من باب المقارنه , كذلك لأنى اود ان اذهب الى معمل التحاليل كى اتحقق من عددها لدى فبعد كل شيئ انا لازلت احمل تلك الكروموسومات منذ ولادتى, فإن كانت قد نقصت عن ال 33 التى جاءت فى مقالتك, فسوف اعرف ان المجتمع والبيئه المحيطه كان لها اثرا فى ذلك, وبالطبع بمعادلة حسابية بسيطه, سوف اصل الى كم كروموسوما للنرجسيه قد تم التخلص منه فى كل عام قضيته بعيدا عن العالم العربى, وأخشى ما أخشاه ان اجد ان التحليل قد يأتى ايجابيا بعدد اكبر من 33 وتبقى مشكله, واللا ايه رأيك.
اردت فقط ان اخفف من الحده التى قد يتصور البعض انها جاءت فى المقال. والحقيقه يا شريف, ان النرجسيه داء فتاك وموجود فى كل مكان, وكثير من المجتمعات تعتقد ان بها ذلك الداء اكثر من المجتمعات الأخرى, فقد كان احد اصدقائى من اليونان يقول لى ما اشبه المصريين باليونانيين, فسألته ماذا يعنى, فقال وانا اعيد هنا ماقاله بالحرف, قال اذا حدث واجتمع عشرة من اليهود فى مكان لا يعرف احدهما الأخر, وكان لهم طلب من المسؤل فى هذا المكان, فبعد خمسة دقائق من التحدث مع بعضهم, ستجدهم بطريقة تلقائيه قد اختاروا واحدا منهم يتحدث عنهم, ويلتزموا جميعا بالصمت بينما يتحدث ويناقش ويساوم......الخ ذلك الشخص عنهم, ولكن ان اجتمع نفس العدد من اليونانيين او المصريين , فكل منهم سيحاول ان يعلو صوته على الأخر ,كل منهم سيحاول ان يبرهن على انه خيرا من واكثر علما من الأخر. بل لا تستعجب ان تحول الامر كله الى خناقة بينهم وفى النهاية لا يخرج منهم واحدا بنتيجه.
الأمريكان هنا لهم شيئا مماثلا اذ يقولون فى مثل تلك الحاله, ( nine chiefs and one Indian) او تسعة رؤساء وهندى واحد.
اخى شريف, اننى من خلال قراءاتى للأستاذ الدكتور محمد شعلان, وجدته دائما متزنا ومعقولا فى كل ما قرأته له من مقالات او تعليقات, وربما لم يقصد ما قلت انه قاله عنك, ولذا أرجو منه التوضيح , كما أرجو منكما السماح كل للأخر, مع تحياتى وحبى وتقديرى لكلاكما.

3   تعليق بواسطة   نهرو طنطاوي     في   الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6011]

أستاذنا شريف النرجسية الدينية أخطر

أخي العزيز وأستاذنا شريف هادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييك على هذه المقالة الجميلة والطيبة
وصدقني لم تفارقني الابتسامة منذ أول كلمة في مقالك وحتى آخر كلمة فيها.
بل لقد ضحكت كثيرا عندما جاء دوري في المقال.

ودعني أتفق معك في أن النرجسية الشخصية داء نسأل الله أن يعافينا منه جميعا.
ولكن دعني أختلف معك في أن جميعنا يعاني نرجسية شخصية وإنما هي نرجسية دينية والنرجسية الدينية هي أخطر ملايين المرات من النرجسية الشخصية، فالنرجسية الدينية تجعل الشخص يتحدث باسم الله ويفرض حظرا على عقول الناس باسم الله، بل إن النرجسية الدينية تجعل من الدين طفلا قاصرا ونحن أوصياء عليه وحماة له.

وأقول ما سبق وأن قلته من قبل إن ما ينقص موقع أهل القرآن الاتفاق على منهج موحد لفهم كتاب الله منهجا يكون معياره الأول العقل ثم العقل ثم العقل، وصدقني أستاذ شريف لو تم الاتفاق على منهج موحد لفهم كتاب الله وكان العقل هو معياره الأول لما أحسسنا بالنرجسيتين الشخصية والدينية إطلاقا.
لك خالص ودي ومحبتي لشخصكم الموقر.
نهرو طنطاوي

4   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6013]

إنما المؤمنون إخوة

أخي الأكبر الأستاذ / شريف هادي من خلال هذا المقال علمت أنك أكبر مني سناً ما يقرب من عشرة سنوات ، ولهذا وقبل كل شيء فلك عليّّ حق التقدير والمودة والإكبار الذي يصل بي لدرجة الإعتذار لشخصكم إن كان في تعليقي ما يسبب لكم ضيقاً أو غضباً أو ألماً فليس هذا من طبعي ولا من خلقي الذي أحاول على قدر المستطاع أن يكون تطبيقاً لتعاليم القرآن السمحة. ولكن أخي الأكبر في تعليقك ـ الظن 2 ـ ذكرت سطوراً عن شخصي الضعيف وأظهرتني وكأني كالريشة في مهب الريح ألا وهىّ الريح القادم من مقال الاستاذ نهرو مع أنه هناك قضايا فكرية وعقائدية وتأملية لم أستطع حسمها منذ أكثر من إثنتين وعشرين عاما ، وأنك أخذت تعليقي بالدراسة العميقة والتفنيد الدقيق وكأنه قضية من قضايا الجنايات التي لابد فيها من الإيقاع بالجاني وإلزامه بالعقوبة!! وكأن المهنة والتخصص العلمي يؤثر في كل فرد فينا وفي طريقة تفكيره وما يصدر منه من كلمات وجمل وحوارات. و أود أن أشكر أخي الدكتور عثمان محمد ، على طريقته الطيبة في تأليف القلوب وأخص بالشكر أستاذنا الفاضل فوزي فراج لتفضله بتلطيف حدة الغضب أو العتب الذي يصيب الكثير من الكُتّاب المصلحين والذين يبغون إصلاح أوطانهم وأهليهم وحكامهم كل كاتب وكل مصلح حسب توجهه الفكري والعقائدي أو السياسي . وفي الحقيقة أننا جميعا كمحبين للقرآن ودين الله الإسلام وكمؤمنين نحاول أن نقتدي بقوله تعالى " إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم" فلابد من إصلاح ذات البين ، وهذا ما فعله الأخوان فوزي وعثمان .وأحب أن أذكر آية من أيات الذكر الحكيم أوصي نفسي بها أولاً وأوصيكم بها جميعاً لعلاج حالة النرجسية أو مرض النرجسية الكروموزومي الذي كان مقالكم خير تشخيص له فبالتأكيد هذه الآية الكريمة خير علاج له يقول تعالى {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }النجم32 فلا نزكي أنفسنا على أحد من خلقه ولا نزكي أنفسنا على الله . وفقنا الله لما فيه صلاحنا جميعاً .

5   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6015]

شكر واجب

أخي الحبيب الكبير مقاما والصغير سنا (يابختك) عثمان
أخي الحبيب الكبير مقاما وسنا (ياحلوتك) فوزي
أشكركما ، وأحيكما على ما تتحليان به من خلق القرآن في إصلاح ذات البين ، عندما ينزغ الشيطان بين الأخوين ، أما ما ذكرته أخي عثمان من قسوة صدرت مني تجاه أخي الحبيب محمد شعلان فقد كانت من باب الحب له والله على ما أقول شهيد ، أما أنت أخي فوزي فلا تحتاج أن تذهب لمعمل التحاليل فيا ليت العرب كل العرب مثل ما أحتجنا لعد هذه الكروموزومات أصلا ، ولكن دعنا نتكاتف أنت وأنا وعثمان ونهرو ومحمد شعلان وحسن وجميع الاخوة لنفتح عيادة علاجية والاطباء كُثُر لعلاج حالات النرجسية وأرجوا أن تقبلوني كأول مريض في هذه العيادة
والسلام عليكما ورحمة الله وبركاته
أخوكما / شريف هادي

6   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6016]

نهرو طبيب في العيادة

أخي الحبيب / نهرو
الحمد لله اني أضحكتك ، وأتفق معك على أن النرجسية الدينية هي أخطر من أي الانواع الأخرى من النرجسية لأن مركزها الكروموزوم رقم 34 ، ودعنا نبحث سويا عن أسلوب للعلاج.
أتفق معك أن العقل يجب أن يكون معيارا لمنهج فهم كتاب الله ، ولكن ألست معي أن العقل نسبي بين البشر فما تعقله أنت قد لا أعقله أنا وما يتفق عليه عقلينا قد يختلف معنا بعقله أخونا عثمان وهكذا ، لأن عقل الفرد هو نتاج للعديد من المعطيات البيئية والاجتماعية والثقافية والعلمية وتراكم للخبرات والمعارف ، إذا يجب أن نتفق أولا على ماهية العقل الذي يصلح ليكون معيارا لفهم النص القرآني ، ولو حدث ذلك واتفقنا على توصيف دقيق لذلك العقل فسوف نخرج الكثير من الاخوة من حق استخدام منهجية البحث العلمي في كتاب الله ، إذا نحتاج أنت وفوزي وأنا أن نكتب عدة مقالات في منهجية البحث في القرآن ، وأنت أولنا نظرا لدراستك المتخصصة عالية المستوى ، نريدك أول طبيب في العيادة التي أشرت اليها في مداخلتي السابقة ، ولتكون مقالات تعليمية طالما أتفقنا أنا وأنت على التشخيص وأسلوب العلاج.
ويبقى لي كلمة أخيرة أخي الحبيب أستحلفك بالله أن تكتب رد موضوعي على مداخلتي الأخيرة في مقالتك عن الحكمة في الأديان الأسيوية ، مع الوضع في الاعتبار أني لم أطالبك بالتوقف عن البحث بل قلت أنه محمود بل طالبتك بالتوقف عن الجزم وقات انه مذموم ، ودعنا أنت وأنا نتناقش بموضوعية في هذه المسألة حتى نصل لاتفاق بيننا بأن يقبل أحدنا رأي الآخر فنقدم خير مثال لجميع الاخوة على طريقة الحوار والمناقشة ودمت لي أخا كريما أتعلم منه وأتحاور معه للوصول للحقيقة
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخوك / شريف هادي

7   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6017]

معنى انفسكم

أخي الحبيب / الدكتور محمد شعلان
لا أدري في أي موضع من المقال عرفت أني عجوز عنك بعشر سنوات (عشرة سنين) ، ولكن الشئ الوحيد في هذه الدنيا الذي يستحيل هزيمته هو الوقت الذي يأبى إلا أن يظهر بصماته على تضاريس وجوهنا وطريقة تفكيرنا فيفضح أعمارنا مهما حاولنا أن نعيش في لحظة عمرية شبابية ممتعه ، حتى يصل بنا سالما (الزمن طبعا) ويسلمنا لأحجار القبر في انتظار مصيرا محتوما إما عذاب أليم أو نعيم مقيم.
أخي الحبيب ، فيما يخص مداخلتي عن الفتنة ، فوالله ما قصدتك إلا بخير ، وما كتبتها إلا من باب النصيحة لك ولأخي نهرو ، أما عن الفتنة فكلنا معرض لها بدأ من فتاة جميلة تقع عليها ابصارنا انتهاءا بشرطي يمارس علينا أقصى أنواع الاكراه مرورا بالمال والعيال وكل ما في الحياة من خير وشر ابتلاء من الله لنا جميعا نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا.
ولكن أخي الحبيب صدمتني كلماتك ، فأنت لم تكن تكتب بالحبر بل كنت تلقي بالحجر ، وكان أقصى ما أصابني من كلامك موضوع الخمر لأنك أفزعتني ورعبتني خوفا من ضياع الأمل ، ولكن أخي اعتذارك جاء كالجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (على رأي أبن القيم) هيييييييييييه (على رأي عثمان)، وأرجوك أن تسامحني عن أي تحامل حدث مني فقد كنت مصدوما والحمد لله أن أصلح ذات بيننا بعد أن نزغ الشيطان بيننا ،أما أخي عن موضوع التفنيد والتدقيق وكأنها قضية يجب الإقاع بالجاني فيها ، فحاشا لله أن أعتبرك جانيا ،ولكنه أسلوب رجل أفنى ما يزيد عن الثلاثين عاما من عمره في رحاب القانون منذ تخرجت من الجامعة حتى الأن ، فضمير القاضي لا يقبل الخطأ عند الحكم بين الناس وإلا سيكون الضمير هو أول من يعاقب القاضي حتى أصبح ذلك أسلوب حياة وتعامل.
وأخيرا أقبل منك تذكيري بالاية الكريمة (النجم 32) وأطلب منك أخي شرحا وافيا لكلمة (انفسكم)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك / شريف هادي

8   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6018]

أخي شريف هادي

السلام عليكم
أعجبني كلامكم عن التواضع والتسامح.
وإذ توافقتم على إستنباط منهج لتدبر القرءان الكريم
فالإقتراح المطروح هو:

1- التجرد الكامل من كل الموروثات وكأننا نقرء القرءان لاؤل مرة. (الإخلاء Empting )

2- وضع كتاب مشترك بين أهل القرءان، لمعني كل كلمة
وردت بالقرءان الكريم، وذالك لإيجاد أرضية
مشتركة للفهم. (المعيارية Standardization)

3- أن نبدأ القرءان من أوله، أي من الفاتحة.
(المرحلية Staging)

4- أن يلتزم الجميع بعدم تفسير ءاية، حتى إكتمال
وضع الكتاب الوارد في (1) أعلاه لحين تحقق
(المعرفة Knowldge)

هاذه الإقتراحات لبنة أولى لعلها تفيدنا، ولعها تلقى
القبول لديكم فتنقحونها


وكمثال على ضرورة وضع كتاب لمعاني الكلمات، أننا
نفهم أن القلب هو تلك العضلة التى تضخ الدم. وأن
العقل الدماغ أو ذالك الشيء الذي في قلب
الجمجمة وتمعن في معني (قلب الجمجمة)

بينما القلب عندي (مبدئيا) هو الدماغ ووظيفته أن
يعقل (السببية) أما صفته فهو متقلب، وهو يعقل بتقليب الأمور والنظر أي التفكير فيها. وتأتيه
الصورة مقلوبة من العينين فيقلبها(بصريات) ليرى.

وانظر كيف يعلمنا الله في قوله:
"أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
قال (قلوب يعقلون بها)

ومبدئيا الصدر هو الرأس المعلق فوق أعناقنا.

ذالك أن الصدر هو بداية كل شيئ كما تقول (صدر الشهر)
أي غرته، وتقول في صدر كلامي. فماذا أول عن رؤوسنا.
كما أن الصدر يعني الأعظم والأهم فنقول فلان صدر القوم.ونقول العاصمة قلب البلد (حتى وإن كانت على أطرافها) وماذا أعظم وأهم من رؤوسنا

كما أن القلب يعني الوسط أيضا، كما تقول في قلب السوق أو قلب الجيش إذا كنت في وسطه. وراسنا يتوسط
جسمنا بين أيدينا اليمين والشمال.


وفي انتظار ردكم وتعليقكم.

أخوكم حسام مصطفي

9   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الأحد ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6020]

منكم نتعلم

الاساتذه الافاضل سلام الله عليكم جميعا
بداية اسمحوا ان اقحم نفسى فيما بينكم وقد سعدت كثيرا وانا اقرأ هذه المقاله وردود الاخوة الافاضل عليها,وشكرا لكم جميعا على انارة الطريق لغيركم فى كيفية الاختلاف والاتفاق ومحاسبة النفس.
ارجو منكم تقبل اقحام نفسى بينكم بصدر رحب.

10   تعليق بواسطة   نهرو طنطاوي     في   الإثنين ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6041]

الأستاذ شريف هادي

أخي وأستاذي شريف هادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على ردك وثقتك الغالية
وبالفعل عرضك وعرض الأخ حسام مصطفى للاتفاق على منهج لتدبر وفهم كتاب الله هو أمر هام جدا وشاق جدا.
ويحتاج الكثير من الوقت والجهد، والتفرغ، ولي دراسة متواضعة حول منهجي في تدبر القرآن الكريم ولكنها غير معدة للنشر حاليا وذلك لأنها تحتاج إلى ترتيب وتفصيل أو بعبارة أخرى تحتاج إلى عمل كثير قبل نشرها.

وأنا في هذه الأيام تحاصرني مشاغلي من كل ناحية ولا أستطيع الكتابة في أي موضوع حتى أفرغ من دراستي حول الديانات الشرقية أولا.

أنا أرى أن تبدأ سيادتك ومعك الأخ حسام مصطفي وبعض الأخوة الذين يدلون بدولهم في هذا الموضوع بوضع اللبنات الأولى لهذا المنهج وأنا أكون من بين الأخوة الذين سيتفاعلون معكم بالتعليق على ما ستكتبون.

فما رأيكم وتعليقكم؟.


11   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الإثنين ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6051]

العفو ... ياخال

أخي نهرو
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا خال
اتفق معك أنه لابد من أن يعرض كل منا منهجه كما فعل أخونا حسام ، ونحاول التوفيق بين المناهج لنستخرج طريق واحد وان كنت أرى في ذلك صعوبة وأيما صعوبة ، لا أحب أن أقول تصل لحد الاستحاله ، ولكن على الله القصد وهو يهدي السبيل.
أخو / شريف

12   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الإثنين ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6052]

خي الغالي / ناصرالعبد

بعد السلام علي ورحمة الله وبركاته
أنت يا أخي لاتقحم نفسك بل أننا جميعا معنيين بهذا الموضوع ، نشكرك على الإطراء ، والذي ندعوا الله رب تالعالمين أن نستحقه ، وهو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ، وأنا في الحقيقة بيوحشني دخولك على مقالاتي وردودك الموضوعية ، وأنتظر أن تدلوا بدلوك ولا تحرمنا من فكرك ، والله المستعان
أخوك / شريف هادي

13   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الإثنين ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6053]

منهج للقرآن

أخي حسام
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أشكرك على طرحك ، كما أشكرك على طريقة عرضه واستخدام اللغتين العربية والانجليوية فذلك من قبيل تقريب المعنى ، ولكن أخي الحبيب مرحلة الاتفاق على معاني الكلمات في القرآن الكريم ، هي مسألة في غاية الصعوبة ، حيث أن المسلمين عبر التاريخ لم يتفقوا على معنى ثابت للكلمات ، والدليل ما آثاره استاذنا أحمد منصور عن بعض الكلمات مثل النسخ والتعزير والحدود وغيرها التي جائتنا بمفاهيم مختلفة هي الكلمة وعكسها ، ولكن يمكن أن يكون ذلك العمل مرحلة ثانية بعد الاتفاق على مجموعة من المبادئ المجردة لتصبح قاعدة مشتركة بيننا في فهم كتاب الله ، على سبيل المثال ، مدى استخدام العقل وحدوده في وجود النص ، نطتق تطبيق النص ، عمومية النص وتجريده ومستويات حجته على الوقائع المختلفة ونطاقة على الأماكن والأزمنة ، حتى نصل لمفهوم فقهي راقي نجتمع حوله ، كذلك محاولة وضع خطوط عريضة بين الاعتقاد والعمل ، حتى لا يتداخل مفهومهما في عقولنا ، وهكذا ، فأنا أخي الحبيب أبحث أولا عن الاتفاق على القواعد الكلية ثم ننتقل إلي الجزئيات أو العمل الميداني ، وعندها فقط سنكون قد حققنا شرطك الأول وهو التجرد الكامل من كل الموروثات (Empting) ثم وضعنا شرط إضافي وهو وضع قانون أساسي يساعدنا على الفهم المشترك (Institution Law)
ولك مني خالص التحية على مجهودك ، وأسمح لي أقولها لك بالمصري (أبدأ يا بطل)
أخوك / شريف هادي

14   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الإثنين ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6054]

الكلمة أولا ثم المفاهيم

أخي شريف هادي
لقد إستوعبت كلامك إلى أعمق حد ممكن، واسمح لي أن
أن أضيف قليلا
النص هو مجموعة من الكلمات ولن نصل إلى أي مكان ما
لم نتفق فيما بيننا على مدلول كلماته أولا.

والفرضية التي أنطلق منها هي:
لو وجد أحد أهل الأرض القرءان صدفة وأخذ يقرأ فيه
وأحب أن يفهم للنهاية، فإنه سيكون محققا بذاته كل الشروط اللازمة للتدبر، أي مفرغا، ممرحلا، ثم مكونا
للمفاهيم.أليس كذالك؟

ولا ننسي أن بيننا أرضية مشتركة وقواعد عامة قوية
وجاهزة، أهمها توحيد الله سبحانه، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد منهم. ثم
من اللسان العربي.

أما حدود العقل فستحددها أيضا الكلمات ومدلولاتها.

وكي لا أطيل عليكم، سأبدأ إن شاء الله، بوضع فقه جديد
لبعض الكلمات، وسوف أطلب إليكم مراجعته ومناقشته،
حتى نعدل فيه أو نتأكد من صحته ونعتمده.

ولو سمحت لي أن أطلب منك الرجوع لتعليقي السابق
أعلاه، فقد حاولت تفسير معنى القلب، فأرجو أن تنفحني
بإشارة علي مقياس من 0 إلي 9 عن مدي موافقتك عليه.

ولا تشعر بحرج إذا أعطيت صفر من 9.

وشكري وتقديري لك

أخوك حسام مصطفى

15   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الأربعاء ٢٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6092]

الرد على سؤالكم في بحث آخر

الأستاذ الفاضل / شريف هادي عذراً إن كنت قد تأخرت في الرد على سؤالكم عن معنى "أنفسكم" في الآية المذكورة في التعليق وإن كان السؤال مكون من كلمتين إلا أنه يحتاج إلى بحث مطول عن معنى النفس في القرآن ومعنى النفس في علم النفس وفي الطب النفسي والاختلافات بين التعريفات عند كل من علماء النفس والطب النفسي وعند علماء الدين وبينهم جميعاً وبين مفهوم ومعنى النفس في القرآن وإن شاء الله سوف أحاول جاهدا قدر المستطاع أن أكتب في هذا الموضوع ولكم أطيب الأمنيات القلبية.

16   تعليق بواسطة   عمر الخطاب     في   الأحد ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6284]

ايه الحلاوه دي ايه الطعامه دي تيت تيت تيت

السلام عليكم.
في الحقيقة لم أرى حتى الآن مسلسل بهذه الطر يقه إلا هنا في هذا الموقع .
وما ينقصنا هنا سوا احدي المؤلفين الكرام مثل أسامه أنور عكاشة أو وحيد حامد لكي يكتب السيناريو والحوار فقط ليكتمل العمل هذا....

ابشروا يا مسلمين يا قرآنيين لقد اصطفي الله مجموعه من البشر ليمثلوه في الأرض ويشرعوا قوانين قرآئيه جديدة ومنهجيات للتفسير علي أهوائهم.. ..

جميعكم تحدثتم عن النرجسية والغريب أراها قد ازدادت اكتر من 34كروموسوم أو اكتر حتى عندما يعتذر بعضكم إلى البعض ما شاء الله ( أيه الحلاوة دي) .

يجب علينا أن نحمد الله كثيراً وان نصلي ركعتين يوميا شكرا لله انه رزقنا الأساتذه الكبار عفواً العلماء الكبار الأخ العزيز شريف هادي والأخ العزيز محمد شعلان والأخ العزيز حسام مصطفي والأخ العزيز نهرو طنطاوي وغيرهم و غيرهم من كتاب الموقع الكرام وطبعا لن ننسى الأخ الفاضل عثمان محمد علي لان لن يفلح العمل بدون أخراجه.......

حرام عليكم يا جماعه الخير..
وتسألون عن النرجسية وتترفعون عنها دعوني أقول لكم ها انتم تمارسونها فعليا عندما تنصبون أنفسكم علماء لكم الحق في التفسير ووضع منهجيات جديدة للقران .
كان أولى منكم إن يقولها هو الدكتور احمد صبحي منصور لما لديه من علم ومع ذلك ما فعلها لما يتمتع به من عقل وثبات ورزينة وعلم احمد الله أن ما خرجت الدفة من يده ولا هي بيدكم وإلا كان على الدين السلام. .
وجميل جدا الاستعراض بمفردات باللغة الانجليزية وكأن الأخ لا يدري أن معظم كتاب وقراء الموقع من سكان المهجر إي أن اللغة الانجليزية باتت لغتهم ولا ينقصهم استعراض من أحداً...
أما عزيزي وأخي الأكبر فوزي فراج وضعنا في مأزق غريب يتوجب التفكر به كثيرا وهو عندما قال مجموعه من اليهود إي معنى ذلك إن المصيبة والمشكلة ليست إلا في المسلمين أو المسيحيين لو سلمنا أن أهل اليونان مسيحيين.....
طبعا سنرى بعد أن تقرؤوا هذا التعليق أن كنتم ديمقراطيون تقبلون النقد أم لا...
وفي تصوري إنكم ستهاجمونني وتدعون علي بأنني كذا وكذا أم تتفقون فيما بينكم بعدم الرد... .
واعتقد لن يقوم أحداً منكم بمراجعه نفسه ومن ثم يعلق أو يرد علي ردا مفيداً وسوف نرى...

كما إنني اعتب علي أستاذي الجليل احمد صبحي منصور علي ذكر موضوع الشذوذ الجنسي عن الشعراوى لان بذلك عرضنا إلي كثيراً من الأقاويل ممن هم لا يفرقون بين سرد الحقائق الكاملة أو ذكر القصة...
وأخيرا أقدم التحية إليكم جميعا كما إنني أشيد بسعة صدركم.
لا تحسبوها قسوة بل هي محبه أرجو عدم الزعل
أخوكم : عمر الخطاب.

17   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6286]

الله يسامحك يا عمر ::

اخى عمر خطاب .الله يسامحك .خلينى اكلمك بالبلدى شويه ..مش عارف انت عايز إيه بالظبط..ولا إيه اللى مش عاجبك فى المقاله .اخونا شريف كتب عاتبا على إخوة له .وقام الجميع بتوضيح الموقف .واتفقوا على رؤيه ان يكون هناك منهج واحد على ألاقل فيما بينهم فى فهم كلمات القرآن الكريم (وهذا امل كل الناس على ألاقل من على الموقع مع انه من المستحيل ان يتحقق ) ولكن من حقهم ان يأملوا ويعملوا على تحقيق املهم ..فإيه بقى ا سيدى اللى مش عاجبك فى الموضوع ده كله ؟؟ وعلى كل إحنا سعداء برأيك .ويا ريت تستعجل لنا وحيد حامد علشان يكتب مسلسل عن المقاله دى والمجموعه الكريمه اللى علقت عليها .وعلى فكره هل تفتكر مسلسل وحيد حامد بتاع (العائله) بتاع محمود مرسى وليلى علوى وكلامه عن عذاب القبر (فاكر المسلسل ده عمل إيه فى الناس وقتها ده كان من كلامنا (القرآنين) زمان عن عذاب القبر...
واشكرك على وصفى بالمخرج ..فانا سعيد ه وحأعمل بنصيحتك وحأقدم فى جامعة ماكجيل الكنديه لآدرس فيها الإخراج السينمائى بس المصاريف عليك ::
وسلام يا عم عمر ....

18   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6300]

نفسا جاشت بالغيظ ففاضت بالغث

الاخ عمر
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة تمتعنا بمداخلاتك ، رغم انها من قبيل النقد المرسل الذي لا يقوم على أي قاعدة فكرية من باب (أنا أنقد إذا أنا موجود) ، أنا شخصيا اتمتع بها لأنني أحاول دراسة علم النفس ، فأتخيل سلوكك عند قراءة أي من مقالاتي ثم بحثك فقط عن مواطن القصور والكمال لله وحده ثم محاولة الضغط على مواطن القصور ، فأراك يا أخي الكريم لاترى من الكوب غير نصفه الفارغ .
ونعود إلي تعليقك لمحاولة البحث عن حقائق يمكن الرد عليها غير نفسا جاشت بالغيظ ففاضت بالغث ، فأنت تقول(وتسألون عن النرجسية وتترفعون عنها دعوني أقول لكم ها انتم تمارسونها فعليا عندما تنصبون أنفسكم علماء لكم الحق في التفسير ووضع منهجيات جديدة للقران .) وهذا القول ياأخي ينم عن سطحية مفرطة ، (فمن منا قال بوضع منهجيات) ، تعال نراجع الكلمات والمداخلات ، فالمقالة لم تتكلم على منهج ولكنها كانت محاولة لتعرية عيوبنا جميعا حتى نتمكن من العلاج.
وجاء قول الأخ نهرو ما نصه(إن ما ينقص موقع أهل القرآن الاتفاق على منهج موحد لفهم كتاب الله) ، إذا هو طلب الاتفاق على منهج يكون معياره العقل وليس وضع منهج ، والفرق واضح بين الاتفاق على منهج سار عليه من قبلنا آخرين وبين وضع منهج جديد لم يعرفه أحدا من قبل ، ثم أنظر لكلمة الاتفاق وهي قطعا عكس كلمة الالزام ، فلم يقل أحدنا بإلزام الآخرين بمنهجنا ولكن قال الاتفاق.
ثم كان ردي عليه فقلت بالحرف الواحد(أتفق معك أن العقل يجب أن يكون معيارا لمنهج فهم كتاب الله ، ولكن ألست معي أن العقل نسبي بين البشر فما تعقله أنت قد لا أعقله أنا وما يتفق عليه عقلينا قد يختلف معنا بعقله أخونا عثمان وهكذا) كما قلت بالحرف الواحد(إذا نحتاج أنت وفوزي وأنا أن نكتب عدة مقالات في منهجية البحث في القرآن ، وأنت أولنا نظرا لدراستك المتخصصة عالية المستوى ، نريدك أول طبيب في العيادة التي أشرت اليها في مداخلتي السابقة ، ولتكون مقالات تعليمية طالما أتفقنا أنا وأنت على التشخيص وأسلوب العلاج.) إذا تكلمنا عن الاحتياج ، وعن كتابة مقالات طالما اتفقنا ، إذا الكلام عن الاتفاق وعن محاولة التعليم والتعلم ، وقد أدلى أخونا حسام بدلوه فلم ينكر عليه أحد ذلك ولم يقل له أحدنا مادخلك بل بدأنا حلقة نقاش وكل منا يحاول أن يقدح زنات فكره وكان من ردي على أخي حسام(ولكن أخي الحبيب مرحلة الاتفاق على معاني الكلمات في القرآن الكريم ، هي مسألة في غاية الصعوبة ، حيث أن المسلمين عبر التاريخ لم يتفقوا على معنى ثابت للكلمات ، والدليل ما آثاره استاذنا أحمد منصور عن بعض الكلمات مثل النسخ والتعزير والحدود وغيرها التي جائتنا بمفاهيم مختلفة هي الكلمة وعكسها ، ولكن يمكن أن يكون ذلك العمل مرحلة ثانية بعد الاتفاق على مجموعة من المبادئ المجردة لتصبح قاعدة مشتركة بيننا في فهم كتاب الله) والكلام هنا أيضا لم يخرج عن كلمة الاتفاق ، والاتفاق يكون بتلاقي ارادات المتفقين !!! أليس كذلك أخي الكريم؟؟؟
أرى أنك تكتب يا أخي متأثرا بخلفية اللجنة والرواق ، أحب أن أوضح الصورة لديك أن الموقع له صاحب وهو صاحب الحق الوحيد في التصرف بموقعه كيف شاء ، أما اللجنة والرواق لاتعدوا كونها باب من أبواب التواصي بالخير والحق ، والتعاون على البر والتقوى
ثم سخريتك اللازعة لامحل لها من الأعراب غير احتياجك لتحليل معملي لمراجعة نسبة كروموزومات النرجسية لديك ، فمثلا قولك (ابشروا يا مسلمين يا قرآنيين لقد اصطفي الله مجموعه من البشر ليمثلوه في الأرض ويشرعوا قوانين قرآئيه جديدة ومنهجيات للتفسير علي أهوائهم.. ..) يعتبر اتهام بالباطل وقول مرسل لامحل له من الاعراب ما لم تضع يدك على النصوص التي ترى فيها أننا استخدمنا أهوائنا في شرح وتفسير كتاب الله في هذه المقالة ، ولن تجدها باذن الله!
ثم كلامك عن مسلسل وكأنه اتفاق مسبق نختصمك به عند الله يوم لاينفع مال ولابنون إلا من آتى الله بقلب سليم ، ثم يا أخي من يقول عن نفسه عالم فهذا عين الجهل مهما بلغت قراءاته واطلاعاته ، كلنا يحاول فهم كتاب الله ولنا شرف المحاولة على قاعدة قوله تعالى"ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"
وأخيرا قولك(طبعا سنرى بعد أن تقرؤوا هذا التعليق أن كنتم ديمقراطيون تقبلون النقد أم لا...) فيه مصادرة على حقنا في الرد عليك ، فلو كان كلامك من قبيل النقد البناء قبلناه ولكنه من قبيل السخرية التي إذا استمريت عليها تجاهلناها ترفعا من الخوض في السيئات ، وما ردي عليك هنا إلا من باب النصيحة لك أن تقبلها أو ترفضها ، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
أخوك شريف هادي

19   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الإثنين ٣٠ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6308]

عمر الخطاب، وفوائد الخطاب

السلام عليكم
هل تعرف أنك لفت الإنتباه لنقطة هامة عن المشاركين:
أننا لا نعرف عن بعضنا البعض إلا الإسم.
بل حتى لا نعرف إن كان الأسم مستعارا.

من هنا نحاول أن نبني نوعا من الألفة، ومبادلة الأفكار

ونتحدث إلى بعضنا بحسن النية.

لن تجد أبدا شيئا ما مهما كان يتفق عليه الناس.

لقد تابعت محاولتك إقامة وزن قصيدة د. حسن أحمد عمر

وأعجبت بجرأتك تلك.

وتعلمت من ذالك الموقف الذي مررت به أنت أنه من
الصعب أن يعترف لك اي أحد بالفضل، حتى وإن جاملك
وقال شكرا لك.

أنا أعترف أن بي نرجسية وغرورا، ولا أنكر ذالك أبدا
ومن أنكرها فهو كذاب.

ومن منطلق هاذه النرجسية أتحداك أن تكتب مثل هاذه
القصيدة.

أَضْواءُ باريزَ أو فِيْغَاسَ تُـغْطِـــشُ بِهْ
والخمرُ والغانيات عاصفــــاتٍ بِهْ
مَنْ سبَّـنا، قُلْــتُ دَعْ، فلا نجاهِرُ بِهْ
لا ظُلْمَ إلَّا على مـــَنْ تحمـَّسَ بِهْ
ما الصدقُ في قولكم، أو مَنْ تلـوَّن بِهْ
لم تنصف القوم ولنْ، والعدلُ، مالك بِهْ
لا تنكرِ الفضــلَ، إلَّا إنْ جحودُكَ بِهْ
ألصقْتَ بالأمَّـةِ الشــرَّ المُطَيـَّرَ بِهْ
قل إنَّ الشعـوبَ جميعُـها تتعصَّبُ بِهْ
يا ربَّـــنا، مَنْ أساءَ فلا تُؤَاخِذْ بِهْ

وتقبل غروري


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-19
مقالات منشورة : 138
اجمالي القراءات : 3,518,617
تعليقات له : 1,012
تعليقات عليه : 2,341
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Taiwan

باب تجارب من واقع الحياة