بعد اعتقال أصغر مدونة.. مخاوف من هجمة مسعورة على الحريات بسوريا

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


بعد اعتقال أصغر مدونة.. مخاوف من هجمة مسعورة على الحريات بسوريا

بعد اعتقال أصغر مدونة..
مخاوف من هجمة مسعورة على الحريات بسوريا

 

 

 

 

 

مدونة طل الملوحي

دمشق : بعد مرور 3 شهور على اعتقال السلطات السورية لتلميذة مدونة تدعى طل الملوحي لا يتعدى عمرها 19 عاما، عبرت دوائر قانونية وحقوقية عن قلقها البالغ على مستقبل وحياة المدونة خصوصا بعد انحسار الأخبار عنها ومنع الإعلاميين من الالتقاء بها.

وفي هذا الإطار، أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، استمرار اعتقال أجهزة أمن الدولة السورية للمدونة الشابة طل الملوحي ، 19عاما ، في مكان مجهول بسبب قصيدة شعر نشرتها على مدونتها " مدونتي – http://talmallohi.blogspot.com "

وذكرت الشبكة أن استمرار الاعتقال أصبح يثير العديد من المخاوف سواء على سلامتها أو مستقبلها الدراسي ، حيث تدرس المدونة الشابة في أحد المدارس الثانوية في مدينة حمص السورية.

وأضافت أن أجهزة الأمن السورية قد اعتقلت المدونة الشابة في 27 ديسمبر/كانون أول 2009 ، ثم أعقب اعتقالها قيام أجهزة الأمن بتفتيش منزلها والاستيلاء على  جهاز الحاسب الآلي الخاص بها ، ومنذ هذا التاريخ انقطعت وسائل الاتصال بها ، وفضلا عن عدم إجراء أي تحقيق رسمي معها ، فلم تتمكن  أسرتها من زيارتها أو معرفة مكان احتجازها.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان :” إن القبض على مدونة شابة لم تنهي دراستها الثانوية بسبب قصيدة شعر لا تتضمن أي إساءة أو مخالفة للقانون  ، هو نهج شديد القسوة وينم عن استبداد وعداء شديد لحرية التعبير ، وفي دولة مثل سوريا حيث بات السجن أقرب لأصحاب الرأي من حبل الوريد، يتوجب على كل المدافعين عن حرية الرأي أن يفضحوا هذه الممارسات ، التي تشبه كثيرا ممارسات ديكتاتوريات أمريكا اللاتينية في حقبة السبعينيات المظلمة".


اجمالي القراءات 3350
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ٢١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46561]

نسخة بالكربون

في المثل العربي يقولوا يخلق من الشبه أربعين ، وعندما يتطابق التشابه ممكن أن يقال توأم متماثل أو نسخة بالكربون وهذا ما نلاحظه في اجهزة الأمن العربية المسماة بجهاز أمن الدولة وكان الأجدر بهم أن يسموه أمن الحاكم سواء كان رئيسا أو ملكا أو أميرا ، لأنه لا يحمي إلا هذا الحاكم ولا يراعي مصالح غير مصالحه ويدوس على رقاب الشعب تحت وطأة الأسلحة والعربات المصفحة وكأنهم يحاربون ويقاتلون الشعب الإسرائيلي وليس الشعب العربي ، وكما يقال في المثل أسد علىّ وفي الحروب نعامة ،
متى ستفيق هذه النعامات التي ترضخ للحكام على حساب إخوانهم من أبناء الشعب العربي . قلوبنا مع المدونة الشابة السورية الشجاعة التي هى رمز مشرف للفتاة العربية .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق