لصوفيون و"الجماعة الإسلامية" يطالبون بانتخاب خليفته وإطلاق سراح الأزهر من سيطرة السلطة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٠ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


تقدم الشيخ عبد الهادي القصبي بصفته "شيخ مشايخ الطرق الصوفية" بالعزاء للأمة الإسلامية لرحيل شيخ الأزهر لعطائه للأزهر طوال 50 عاما في كافة المواقع التي شغلها داخل المؤسسة الدينية ولما قدمه من عطاء للجامع الأزهر ولجامعته.

كما أعرب الشيخ علاء أبو العزائم المتنازع على رئاسة مشيخة الطرق الصوفية عن العزاء في وفاة طنطاوي، وطالب بأن يتم إعادة هيئة كبار العلماء وانتخاب من يخلف الشيخ بالانتخاب وليس بالتعيين، أسوة بما يتم في الكنيسة المصرية والفاتيكان حيث يتم انتخاب البابا بدون تدخل أية حكومة خاصة وأن شيخ الأزهر لا يمثل الحكومة المصرية ولكنه يمثل المسلمين السنة في جميع أنحاء العالم.

وشاطرته الرأي "الجماعة الإسلامية"، حيث طالبت في تعليق على موقعها الإلكتروني بأن يتم العودة إلى التقليد السابق بأن يتم اختيار شيخ الأزهر الجديد عن طريق الانتخاب من بين علمائه وليس عن طريق التعيين بقرار من رئيس الجمهورية، أسوة بعدم تدخل الدولة في اختيار بابا الكنيسة أو عزله، وأن يتمتع الأزهر بالاستقلالية مثل الكنيسة.

ونعت الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس الشورى، الشيخ الراحل بأنه كان من "أضعف الشيوخ الذي تربعوا على سدة المشيخة وأقلهم دفاعًا عن القضايا الإسلامية وتهاونًا في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين داخل مصر وخارجها، وأقلهم حبًا من جموع المسلمين، حيث لم يجدوا فيه ما يطمحون إليه في شيخهم وإمامهم".

وأخذ عليه القصور في الدفاع عن كل ما هو إسلامي، و"السطحية" في التعليق على القضايا الخطيرة، وأضاف: "كانت مشكلة الشيخ الرئيسية رحمه الله وسامحه تكمن في أن عينه على الحكومة فحسب"، مشددًا على ضرورة أن تتوفر في من يشغل هذا المنصب الحمية في الدفاع عن الإسلام وقضاياه وألا يقدم مصلحة خصوم الإسلام على مصالح أبنائه.

وأكد ناجح أن دور الأزهر لن ينصلح إلا إذا كان شيخه يختار بالانتخاب من بين علمائه العظام ودعاته، وأن يكون الضابط الأساسي في اختياره هو مدى عطائه للإسلام من كل النواحي وليس مدى ولائه للحكومة، وتوجه بالنصيحة لشيخ الأزهر القادم بأن يعمل بقوله تعالى "خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ ".. وأن تكون عينه على أهل الإسلام وليس على نوادي الليونز والروتاري، وأن يصدع بالحق ما استطاع إلي ذلك سبيلا، فإن لم يستطع في بعض الأمور فلا أقل من الصمت.

واتفقت معه "أم الهيثم" زوجة عبود الزمر، القيادي الجهادي المحبوس منذ عام 1981، مطالبة باختيار شيخ الأزهر الجديد من الانتخاب عبر التصويت على عدد من كبار العلماء بواسطة المجامع الإسلامية بحيث تتوافر فيهم الشروط، على أن يقوم رئيس البلاد بتعيين أحدهم طبقًا للقانون الذي يعطي هذا الحق لرئيس الجمهورية.

وأضافت في تعليق لـ "المصريون": نأمل أن يشغل هذا الموقع الخطير والهام شخصية محترمة تصون أمانة هذا الدين العظيم وتحفظ للأزهر هيبته ومكانته في النفوس وإلا فإن بقاء الوظيفة شاغرةً أو إلغاءها يكون أفضل للأمة الإسلامية التي تعاني كثيرًا من اضطراب في تصريحات هذا المنصب الكبير منذ وقت طويل.

اجمالي القراءات 2487
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الخميس ١١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46325]

رضا النظام عن شيخ الأزهر القادم هو الأساس

صحيح أن شيخ الأزهر لا يمثل الحكومة المصرية ولكنه يمثل المسلمين السنة في جميع أنحاء العالم ، والمحرك الرئيسى لهم باستخدام الدين ، فالدين هو الأساس فى المجتمعات الشرقية ، وبالتالى فهو يعبأ الجماهير لصالح نظام الحكم والحكومة باستخدام الدين والفتاوى التى تصب فى النهاية فى مصلحة الحكومة والنظام ، ولهذا فيجب عند اختيار شيخ أكبر مؤسسة دينية فى مصر وهو شيخ الأزهر لابد أن يكون مرضى عنه من الحكومة والنظام قبل أى شيء آخر .

2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الخميس ١١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46330]

لماذا هذا الطلب وهذا الخيار الآن وبعد موت شيخ الازهر

لماذا لم يطلب الصوفية والجماعة الاسلامية استقلال الازهر الا الان ولماذا يطلوبون ذلك اليوم بعد موت شيخ الازهر هل هيه مرحلة جديدة من خطة النظام ام كانوا يخافون من قرب شيخ الازهر من النظام لذلك اجلوا  هذا الكلام بعد وفاته وما هي اهمية وظيفة شيخ الازهر او المفتى اصلا فهي وظائف ليس لها اي اهمية

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق