لا للحرية

شريف هادي Ýí 2008-11-08


نحن شعوب لا نستحق الحرية ، لقد كان إهتمامنا بل وهمنا في الفترة الأخيرة من سيفوز بالانتخابات الأمريكية ، أوباما (حسين) أو ماكين ، وكأن القيامة ستقوم غدا لو تمكن ماكين من الفوز ، وكأن الرخاء والديمقراطية ستعمان العالم لو فاز أوباما ، ولو كنت أمريكيا ما أنتخبت من وضع العرب على أجندته ، وطالب بمنحهم الحرية ومعاملتهم وفقا لميثاق حقوق الإنسان وبحقهم في الديمقراطية ، والمرشح للرئاسة الأمريكية الذي يطالب بذلك حري أن يسقط ويفشل ، لماذا تمنح شعوب الحرية وهي لا تريده&ng;ا؟ ولماذا نمنحهم الديمقراطية؟ وهم يلعنونها ليل نهار ، ولماذ نطالب بمنحهم حقوق الانسان؟ وهم سعداء بحقوق الحيوان بل أقل


أعرف أن الدنيا ستقوم ولن تقعد لهذه الكلمات ، ولكن لن يرهبني ذلك عن قول الحق ، أنظروا إلي شعوب تمكن حكاما أفرادا من رقابها عشرات السنين مهما اختلف المسمى – الأخ القائد أو الرئيس المؤمن أو بطل الحرب والسلام أو الملك الخادم أو الشيخ الـ..... – إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ، ثم إنكم تلعنونه سرا وتلهث ألسنتكم بالدعاء له جهرا ، تدعون عليه في سرائركم وترفعون أكف الضراعة لله أن يبقيه لكم زخرا خلف أئمتكم ، وحتى عندما أجبره المجتمع الدولي على قبول ترشيح غيره أمامه انتخبتموه أو إثاقلتم إلي الأرض فلم تنتخبوا غيره ، من وثق فيكم وراهن عليكم فخذلتموه ثم رحتم تمصمصون شفاهكم حسرة عليه وهو يواجه مصيره المحتوم لأنه تجرأ وراهن عليكم وأنتم الرهان الخاسر ، وتفلت الفرصة من أيديكم للتغيير الديمقراطي والتي منحها لكم المجتمع الدولي الذي تلعنون كفره ، وتؤمنون أنه شرا لا خير فيه ، ثم تطالبون بفرصة أخرى بل بفرص أخرى ، وأنتم في الحقيقة لا تريدون فرصة بل تريدون تغييرا ، تيريدون قائد مكان قائد ، وزعيما بدل زعيم ، وديكتاتورا مكان ديكتاتور
لقد سمعكم قائدكم وزعيمكم وطاغيتكم تصيحون نموت نموت ويحيا الزعيم ، فلم يؤخر لكم طلبا ففتح لكم السجون والمعتقلات وأستضاف أكثركم في رحلته الأخيرة قبل الموت في زنازين تأنف منها الكلاب والحشرات ، وأعد لكم وجبات شهية من الضرب والركل ، مستخدما أحدث ما تفتق عنه الزهن البشري المريض من أدوات تعذيب وأجهزة سحل ، حتى يمنحكم الموت الذي ترغبون ، فيا له من كرم
كيف تنتظرون أن يمنحكم الرئيس الأمريكي الحرية ، وقد أطلق رئيسكم المفدى هامان وجنوده عليكم فراحوا يستنزفون أموالكم رشوة وكرامتكم عاليها بتصفيق أيديهم الغليظة على أقفيتكم ، وسافلها بركل نعالهم الوسخة مؤخراتكم ، ويهتكون أعراضكم بوضع عصيانهم في أشراجكم ، ثم يستبيحون دماء الضعفاء منكم
أما عن الاقتصاد فحدث ولا حرج ، وعدكم بالرخاء ، وأنتم لا تعرفون كيف تسيطرون على الغلاء الذي أنكويتم بناره ، ويا ليتها وقفت على باب الغلاء ولكنها الندرة أيضا التي أوقفتكم في طوابير الخبز لا تجدوه ، تعملون ليل نهار لتحصلوا على لقيمات لا تكفي لكي تقوم أصلابكم ، تعملون ليل نهار لحل المعادلة المستحيلة بين الأجور الزهيدة التي تفضل عليكم بها زعيمكم وبين نار الأسعار التي تنكون بها في معاشكم
والثقافة أصبحت وافدة ، ولكل من فكر وباح لسانه أو قلمه بما شغل فكره فله زنزانة جاهزة لإستقباله ، وعصا مستعدة لمؤخرته وكهرباء لتنير له ظلام الجهل بداخلة للمرة الأولى والأخيرة ثم قبر يلملم أشلاءه وإذا كان سعيد الحظ فيبقى هيكل عظمي وبقايا أدمي ليحكم عليه قاض من المحاسيب بالسجن بعد الاعتقال .
حسمت جميع الشعوب قضية الحرية ثم راحت تنتج وتضيف ، حتى الصين وجدنا على المنصة الرئيسية في حفلات الألمبياد رئيس حالي ورئيس سابق جنبا إلي جنب ، ولكنكم حتى الآن لم تحسموا قضية التوريث ، وأصبحتم محكومين بحكم الرئاسة الوراثية يذهب العجوز ليأتي الشاب ، وكلاهما ملهم ، لديكم نوعان من الرؤساء ، الرئيس الحالي والرئيس الذي انتقل إلي رحمة الله ، لا يوجد في قاموس حياتكم الرئيس السابق ، وكأن بلادكم قد عدمت الرجال
وماذا عن طعامكم المسرطن والمرشوش بالمبيدات الحشرية والتي إستوردوها خصيصا ولها قوة قتل ثلاثية أنتم وبهائمكم والحشرات ، فراحت تعمل مفعولها فيكم من سرطان لفشل كبدي لكل أنواع الأمراض وفي بهائمكم من جنون للبقر لأنفلونزا للفراخ والطيور ، وبقيت الحشرات ترعى في حقولكم ، والماء الذي تشربون أنزله الله من المزن صافيا فأصابته يد العبث فحال أسودا قذرا كدرا ، ينتظركم الفشل الكلوي مع كل شربة ماء وأصبح لديكم مصطلح الغسيل لا يعني غسيل الملابس القذرة أو الأيدي المتسخه ولكن يعني غسيل الكلى المريضة الملتهبة ، بل والأدهى والأمر في بلد النيل توجد قرى كثيرة بل ومدن لا يصلها الماء أبدا ، فأين الماء؟ ، والسحابة السوداء التي لا يعرفون مصدرها ، ولا ولم ولن تنتهي أو تزول ، مرض على مرض ، فأمراض الصدر والحساسية والسل والإلتهاب الرئوي والشعبي في أنتظار القلة القليلة التي نجت من السرطان بسبب الأكل والفشل الكلوي بسبب الشرب وجدت نفسها مع السل وجها لوجه بسبب التنفس
فماذا إذا عن حياتكم اليومية ، يخرج الرجل منكم إلي عمله صباحا لا يعرف إلا الله وحده إن كان سيعود لبيته سالما أم سيحترق داخل قطار مكتظ يفتقر لأبسط قواعد السلامة أو سيغرق في عبارة صنعوها خصيصا للحجاج حتى يعودوا إلي الله كيوم ولدتهم أمهاتهم ، أوينال الشرف والشهرة بالموت تحت عجلات سيارة مسرعة لأبن مسئول من المحاسيب ، أو خنقا في ميكروباس علبة السردين أفضل منه ، أو يواجه لجنة من الشرطة فيسومونه سوء العذاب يستبيحون منه العرض والبدن والمال ، ولو عاد فلا ضمان أن يموت تحت أنقاض بيته المتهالك والذي سمحوا بتعليته بالمخالفة لقواعد الأمان أو تحت أحجار الجبال التي تحركت ضجرا وزهقا وتمردا على ما تراه يحدث أمام ناظريها فألقت بأحجارها التي لم تقع إلا على رؤسكم وأنتم تستحقونها أيما إستحقاق ، لخضوعكم وخنوعكم وتثاقلكم الذي أصبح أشد وطئة من تثاقل الجبال الأوتاد ، فكرتم في المستحيل وهو الهروب من هذا الجحيم في مركب صيد تلقيكم قبالة السواحل الأوربية على بعد عشرة أميال أو يزيد لتسبحوا حتى تصلوا لبلادهم ، فينجوا من كل مائة واحد فقط أو اثنين والباقي يروح طعاما للأسماك ، ولم تفكروا في الواقع وهو التغير السلمي ، وهو أن تقولوا لا لكل ما يحدث لكم وفيكم أين صراخكم بـ (لا) بدلا من نباحكم بـ (نموت نموت ويحيا الزعيم)
فماذا لو سافرتم للخارج ، طبعا البلاد لا تريدكم والعباد يلفظونكم ، ولو منحتكم بلد تأشيرتها فحملتم جوزات سفركم وذهبتم ففي كل مطار أو ميناء أنتم مشبوهون ، وفي كل بلد أنتم ملفوظون ، جوازات سفركم أصبحت سبة في جبين من يحملها ، وإذا تعرض أحدكم لمشكلة فأولى به ألا يلجأ لسفارته لأنها ستكون عاملا مساعدا على تعذيبه وإهانته ، وإذا عاد لبلده فإن تقريرها الأمني يسبقه فيحتفلون به في المطار عند عودته ، لو أنك في بلدك ووقعت مشكلة بينك وبين أجنبي من بلاد الواق الواق فسينصرونه عليك لأنه أجنبي ونحن بلد سياحي والأجنبي عندنا قديس لا يكذب ، ولو ذهبت لبلده الواق الواق ووقعت نفس المشكلة بينك وبينه فأيضا سينصرونه لأنه ابن البلد ، فأنت في جميع الحالات مذلول منبوذ ، ولو عيشت كما يقولون (جنب الحيط) فسيصيبك إستهانة سلطات البلد الأجنبي ببلدك في قوانينها وقراراتها ، والسفارة لا حياة لمن تنادي ، عندما تذهب لمطاراتهم وموانيهم تجد ابن البلد لديهم له معاملة خاصة في إنهاء الإجراءات بسرعة وبإحترام بالغ ، والأجنبي مثلك لاسيما من يحمل جواز سفرك ، له أيضا إجراءات خاصة قد تستغرق عدة ساعات أو أيام وأنت متهالك على كرسي بالترانزيت لشكهم فيك وعدم إحترامهم لك ، فإذا عدت إلي بلدك الأصلي يبقى الأجنبي صاحب المعاملة الخاصة في الدخول والسرعة في إنهاء الإجراءات ، وتبقى أنت ذليل المعاملة الخاصة أيضا ، فأين المفر؟
قولوا لي بالله عليكم من أنتم؟ ، هوائكم ملوث بالسحابة ومائكم ملوث بالفيروسات وطعامكم ملوث بالسرطان والأمراض فهل أنتم غير ملوثين؟؟؟ ، وبعد كل ذلك تنتظرون التغيير القادم من أقصى الغرب ، على يد الرئيس الجديد أوباما ، وكأن لديه العصا السحرية والتي ستقلب حياتكم نعيما وستنظف لكم الهواء والماء والطعام ، وكأنه سيغير لكم حكامكم ، وسيرقق عليكم قلوبهم ، وكأن هامان سيموت رعبا منه وأذنابه وسياطهم ستتبدد في الهواء بغير رجعة ، والنار التي أتت عليكم ستنطفئ والجبال التي تمردت فقتلتكم تحت صخورها ستستكن ، والبحار التي غرق فيها فلذات أكبادكم ستعيدهم إليكم .
مشكلتكم ليست من سيكون رئيس أمريكا ، بل مشكلتكم من سيكون رئيسكم ، لا يا أوباما لا تتخذ الخطوات لمنحهم الحرية فهم لا يستحقونها إلا أن يطلبوها ممن سلبها ، لا تمنحهم الديمقراطية فهم لا يعرفونها إلا أن يسبحون بحمد الله الذي خلقها ، فلو أعطيتهم ألف حرية فسيخسروها الواحدة تلوا الأخرى فهم أفذاذ في صناعة الطواغيت ثم عبادتهم ، ولو منحتهم ألف ديمقراطية سيلعنوها ويتلذذون بالديكتاتورية ، فداخل كل منهم ديكتاتور صغير قابع في نفسه ، فأصبحوا جميعا (حضانات للديكتاتورية) ، ولو أخذوا الفرصة فستظهر ديكتاتورياتهم للعلن ، في بيوتهم وبين أبنائهم ومع أزواجهم أو في أعمالهم ومصالحهم الحكومية ، أو حتى في عباداتهم في مساجدهم وكنائسهم وبيعهم بداخل كل منهم ديكتاتور حتى في صلاتهم ، لو وقف مصلي بجوار آخر منهم أحدهم مسبل يديه والأخر يضمها إلي صدره فالنهر بالأكواع سيبدأ أثناء الصلاة والنقاش بعدها والنهاية في أقسام الشرطة أو المشرحة ، من لا يعبد الله بطريقتي فهو كافر زنديق وكله مباح ، أفبعد ذلك يطلبون الديمقراطية؟ وهي عندهم كفر .
الألم يعتصرني ويكاد عقلي يجن ويصيبني الهم والمرض كلما فكرت في أحوالكم ، فالمصيبة أني أحبكم والبلوى أني منكم ولا يصح أن أكون من غيركم ، لا تنتظروا أوباما لينقذكم ، ولكن يجب أن تنقذوا أنفسكم بأنفسكم فهل من مجيب.

اجمالي القراءات 14466

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٠٨ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29710]

سامحك الله يا صديقى المستشار

كيف ذلك يا رجل ؟ ما هذه اللوحة السوداوية التى ترسمها لمصر أم الدنيا؟ ما هذا الإكتئاب ؟ الأمر ليس هكذا ولا بهذا السوء يا صديقى وتوأم نفسى .. مصر فى حالة مخاض وهى قادمة على العصرنة والحداثة وأنا أعيش بين أبناء وطنى وأدرك ذلك .. مصر فى طريقها لحرية كاملة وعدل وديمقراطية كانت السنوات السابقة هى التمهيد لها .. مصر ليست فقيرة بل غنية بأبنائها المخالصين وسواعدهم وقيمهم ونبل أخلاقهم , مصر غنية بثرواتها الغير محدودة وموقعها الإستراتيجى النادر الوجود , مصر غنية بالمفكرين والكتاب والشعراء والفنانينين ، غنية بالعلماء والصناع والزراع , مصر دولة قوية وغنية واقتصادها شامخ ، رغم كثرة الشكوى فاكل مستور والكل يعيش بفضل الله تعالى .


ينقصنا المزيد من التخطيط الصحيح هذا صحيح ... ينقصنا المزيد من البذل  والعمل هذا صحيح .. نحتاج لتصحيح المفاهيم هذا صحيح .. نحتاج أن نحب الآخر ونحترم عقيدته هذا صحيح .. ولكن فى النهاية .. ستجد غالبية الشعب من المعتدلين المسالمين الذين يرفضون العنف والقهر .. ويرفضون الإهمال ويرفضون الهروب من العمل .. مصر شعب يريد أنم يعيش فى سلام ووئام ومحبة مثل باقى شعوب الأرض التى سادها العدل وعم فيها الخير والحب .


كل ما ذكرته صديقى المستشار هو أمراض إجتماعية تنتشر فى كل الدول وليس فى مصر فحسب , تحتاج لحلول سريعة وناجحة نعم ... لكن أبداً لا يجب أن تكون سبباً فى يأسنا واكتئابنا ودمارنا ... يجب أن يظل العملاق المصرى قائماً رافعاً رأسه شامخة بين كل شعوب الأرض , فكم واجهت مصر من مشكلات وعقبات وعثرات ولكنها مرت عليها جميعاً فى سلام ووقفت شامخة تتحدى الزمان .


تحياتى لكل مصرى مخلص يحب مصر ويحترمها ويحب شعبها الطيب المعطاء ، تحياتى لكل مصرى تعيش مصر فى قلبه مهما أخذته الغربة وتاه فى زقاقها ، تحياتى لكل مصرى يأخذه الحنين شوقاً لمصر وهوائها وشعبها وترايخها , بكل ما فيها من حسنات وسيئات وعيوب ومميزات فكلنا بشر وليس بيننا ملائكة ، كلنا خطائون وليتنا نكون توابين .


2   تعليق بواسطة   نور الدين الإبراهيمى     في   الأحد ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29735]

أضحكتنى يارجل

أضحكتنى يا رجل هل هى مقالة أم لوحة سوداء أم مطب صناعى ؟ وهل من قلبك الكلام ده ؟ ربنا يديك على قد نيتك .


3   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29736]

التحية إلى من شرب وأرتوى من ماء النيل .. ولفحته شمس الأصيل .. وبر بفؤاده وفؤادنا ورد لها الجميل ..

إلـــــــــــــــــــــــــى مـــــــــــــــــن قـــــــــــــــــــــــــال :

تحياتى لكل مصرى مخلص يحب مصر ويحترمها ويحب شعبها الطيب المعطاء ، تحياتى لكل مصرى تعيش مصر فى قلبه مهما أخذته الغربة وتاه فى زقاقها ، تحياتى لكل مصرى يأخذه الحنين شوقاً لمصر وهوائها وشعبها وترايخها , بكل ما فيها من حسنات وسيئات وعيوب ومميزات فكلنا بشر وليس بيننا ملائكة ، كلنا خطائون وليتنا نكون توابين .


وأترجم ما ذكرته سلفا  ( فا مبادئى ومشاعرى لا يتبدلوا ) على الرابط ( إضغط هنــــــــــــــا )  :

{ أننى أموت فى ترابها .. وأعشقه .. وأترجم هذا الحب والعشق بالأمر بالمعروف لكل ما هو فى صالح بلدى .. والنهى عن المنكر لكل ما هو ضد صالح بلدى .. ولا أكتم الشهادة فى هذا .. مهما كان المخطأ .. حتى لو زوجتى أقرب من على الآرض إلى .. والله على ما أقول شهيد ..

ومن الأخر .. أؤمن بأن من ليس لديه خيرا وحبا فى والديه وبار بهما .. او من ليس لديه حبا وخيرا لوطنه وبار به .. فمن الصعب ان يكون لديه أدنى خيرا للأخرين ..}


بقولى .. والأن .. بالأصــــــــــــــــح .. تحيتى إليك يا إبن مصر الغالية على قلوبنا جميعا .. تحيتى إليك يا د. حسن أحمد عمر .. تحيتى إليك أيها الأسمر الشهم .. تحيتى إليك أيها البار .. يا بن بلد مصر .. وجدعان مصر ..

إبن مصر .. شريف صادق ..


4   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29747]

وبمناسبة الفؤاد .. وذكرها بالقرآن ..

أياك وأن يعتقد آهل شبهة الجزيرة العربية .. أن الله يرزقهم بالنفط من على أيمانهم و شمائلهم وتحت اقدامهم لأنهم يتقونه ويجعلون نسائهم ترتدى الحجاب ( كما يسوق البعض من المتأسلمين )  .. بناء على الآية :

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } الأعراف 96


فالوقع ان النص القرآنى يذهب إلى هذه البقعة من الآرض بالذات بقول أخر ..  فسواء إتقوا أو لم يتقوا .. منتجين أم كسالى .. فسبحانه سوف يرزقهم من فضله أستجابة لدعاء خليله سيدنا إبرهيم عليه السلام التالى :

{ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } .. إبراهيم 37


وأركز انظار الجميع هنا على الجزئية التالية ( لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ) .. صدق الله .. وأصاب سيدنا إبراهيم عليه السلام فى أختيار كلمات دعائة للمولى عز وجل .. 


أما لماذا قلت فسواء إتقوا أو لم يتقوا .. منتجين أم كسالى ؟؟..


لأن علة سيدنا إبراهيم فى دعائة لسبحانه تعالى لطلب الرزق  لهذة البقعه تحديدا .. هو أن المكان ليس به زرع  .. وطلب سيدنا إبراهيم من الله أن تهوى أفئدة الناس لزيارة هذا المكان للصلاة .. عن طريق ( وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ )  ولم يأتى فى الدعاء الموضح بالآية بتاتا أفئدة المقيمن فى المكان نفسه .. ولا ذكرهم حتى  .. بدلالة ( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ )  .... اللهم إلا ذكرهم للجزئية الوحيدة التى تحتمل .. أنها جاءت فى وصفهم فقط .. أو .. هم وغيرهم أيضا  .. والأحتمالين قائمين .. وهى  ( لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ) ..  


5   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الأحد ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29750]

حفظ الله مصر من كل سوء

أخى الفاضل الأستاذ شريف صادق تحية طيبة


أشكرك على تحيتك الرقيقة لى وأدعو الله رب العالمين أن يحفظ مصر الغالية من كل سوء وأن ينجى شعبها الصبور من  كل الأزمات وأن ينير قلوب أبنائها الطيبين بنور الحب والعدل والسلام , أشكرك وتحياتى القلبية لك .


6   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29755]

السيد د. حسن احمد عمر .. ردى على دعائكم لخالقكم وخالقى هو .. أمين ..

ماذا أقول ردا على دعائكم ..

شيئين ..

الأول : اللهم أستجب .. وهاتين كلمتين معناهم انى اطلب نفس دعائكم ..

الثالى : أمين .. وهى كلمة واحدة ومعناها .. أننى يا ربى أدعو نفس دعائه فأستجب ولكنها ضمنية ..

أما الفاتحة وهى ام الكتاب بالقرآن ..  ففيها خير الدعاء للرحمن الذى علم القرآن ..

وأننى عندما أصلى جماعة مع إناس هم مسلمين مؤمنين فى نظرى ( ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها للأستدلال عليهم  ) .. فأننى أقول .. أمين .. عند إنتهاء قراءة الفاتحة ممن يؤمنا .. مثلما تماما أرد على دعاء اخى الفاضل د. حسن أحمد عمر بقولى  الأن ..

أمين رب العالمين ..


7   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأحد ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29757]

د. حسن .. إليك هذه القصة الحقيقية ..

كان هناك أحدا من أصدقائى المقربين جدا له مشاكل فى الأعمال .. وكان له خصما قويا رفع عليه 27 قضية دفعة واحدة من إسطول من المحامين مجندين لديه .. وكان صديقى يمر بحالة من الأكتئاب النفسى والأنهيار لا توصف  ..

وجاء موعد صلاة الفجر .. وإذ أنى وأنا ساجدا فى خشوع قلت سبحان حبيبى الآول بدلا من سبحان ربى الأعلى  ( لا شعوريا والله العظيم  ) .. وإذ افاجأ ان دموعى بعد ترديدى هذا تنهال كالمطر .. وأغرقت سجادة الصلاة وأغرقت ما تحتها من موكيت .. وفى هذة الحالة وجدت نفسى أدعو لصديقى ان يفك عليه سبحانه كربته .. وظلت بعد الصلاة بدون نوم حتى جاءت الساعه السابعه والنصف صباحا وإتصلت بصديقى .. وذكرت له اننى دعوت ربى أن يفك جميع مشاكلك وإننى على يقين من الحالة التى كنت فيها ان جميع مشاكلك ستنتهى .. ولا تسألنى لماذا .. وأتوسل إليك أن تحج ( وأنت لم تحج للأن )  بعدما تُحل جميع مشاكلك التى أمامك  .. لأنى فى دعوتى ذكرت لربى أنك أنسان ذو قلب أبيض ..  فأفاد أنه لو تم حل جميع المشاكل فأنه سيفعل هذا بدون أى شك ..  وأشهدت عليه زوجته ( صديقة لأسرتى أيضا ) بما حدث ..

بعد مرور ثلاثة أشهر .. كسب جميع القضايا التى كانت مرفوعه ضده .. ونسى الحج ..

اللهم خذ بناصيته وإجعله يوفى بوعده .. قبل أن لا يستطيع ذلك مع تقدم العمر ..

اسرد هذه القصة .. لكونى قلت .. سبحان حبيبى الآول  .. قلبا وقالبا .. أحساسا خارجا من القلب .. عشوائيا ..  لا شعوريا .. فى السجود .. وأنهمرت وراء ذلك الحدث الدموع كالمطر .. .. وكنت فى حاله روحانية لا أستطيع وصفها وتمثلت فى دعائى تلقائى لصديقى .. وإحساسى اليقينى أن دعائى سيستجاب له ( ولا أعلم لماذا )  لدرجة قولى له ولزوجتى ولزوجته ما حدث وأفادوا أنه من سابع المستحيلات ان يتحقق  .. وأنا أرد عليهم أننى متأكدا من الأستجابه كما أنى متأكدا  .. ان أسمى شريف .. وهل إنها تحدث لى مرة أخرى .. أبدا  .. لم تكرر ..


بقى شيئا .. انتم لا تعلمون من هو صديقى ولكن تعلمون دعائى كيف كان .. وصديقى يعلم اننى دعيت له ولا يعلم دعائى كيف كان .. اى لا يوجد احدا فيكم يعلم كيفيه الدعاء مع من دعوت له .. ولن يعلم .. 


والسلام ..


8   تعليق بواسطة   اسامة يس     في   الأربعاء ١٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29884]

نعم هو ذاك...

ياااااااااه صدقت/ كل هذا وأكثر/


 ولقد اسمعت اذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي...


9   تعليق بواسطة   جمال أبو ريا     في   الخميس ١٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29926]

أنا مع رأيك يا استاذ شريف هادي

كما قال الأخ أسامة يس... يااااااااه صدقت/كل هذا وأكثر..... فلما نغالط أنفسنا إذن...


وليسمح لي صديقي الدكتور حسن بالرد علي ما قاله:


مصر فى حالة مخاض وهى قادمة على العصرنة والحداثة وأنا أعيش بين أبناء وطنى وأدرك ذاك


يا عزيزي الدكتور حسن، كل العالم قادم علي الحداثة والعصرنة وليست مصر فقط، بل إن مصر هي أقل الدول التي سوف تتمتع بمميزات تلك المرحلة القادمة نظراً لتدنيها علي جميع المستويات.


.. مصر فى طريقها لحرية كاملة وعدل وديمقراطية كانت السنوات السابقة هى التمهيد لها


ومن أين جاءك هذا التفاؤل يا عزيزي...؟؟...!!.. وما هي الإرهاصات التي تبني عليها تلك التوقعات؟؟


.. مصر ليست فقيرة بل غنية بأبنائها المخالصين وسواعدهم وقيمهم ونبل أخلاقهم , مصر غنية بثرواتها الغير محدودة وموقعها الإستراتيجى النادر الوجود , مصر غنية بالمفكرين والكتاب والشعراء والفنانينين ، غنية بالعلماء والصناع والزراع , مصر دولة قوية وغنية واقتصادها شامخ


وغنية أيضاً بالجهل وخراب الذمم والمحسوبيات والأمراض وعدم التوعية.... غنية بالنظم الدكتاتورية والفوضوية واللصوص الذين نهبوا خيراتها علي جميع المستويات.


رغم كثرة الشكوى فاكل مستور والكل يعيش بفضل الله تعالى.


أرجو أن تتفضل وتوضح لنا كيفية هذه المعيشة.... هل تقصد بذلك التباين الشاسع في الطبقات....؟؟... أم البطالة التي تزخر بها هذه الدولة المنكوبة..؟؟.. أم أنك تقصد هروب الأكفاء منها إلي بلاد أخري إلي غير رجعة....؟؟....!!.. أو لعلك تقصد المناطق العشوائية التي تعد مستوطنات للمجرمين والخارجين عن القانون كتجار المخدرات وتجار الأعراض وأكابر السرقة بالإكراه.....؟؟...!!..


ينقصنا المزيد من التخطيط الصحيح هذا صحيح ... ينقصنا المزيد من البذل والعمل هذا صحيح .. نحتاج لتصحيح المفاهيم هذا صحيح .. نحتاج أن نحب الآخر ونحترم عقيدته هذا صحيح


إذن فماذا تبقي لنا حتي نقول لا نقول أن هذا صحيح.....؟؟....!!..


.. ولكن فى النهاية .. ستجد غالبية الشعب من المعتدلين المسالمين الذين يرفضون العنف والقهر .. ويرفضون الإهمال ويرفضون الهروب من العمل


هذا بالطبع غير صحيح.... فالشعب كله مغلوب علي أمره.... وهو بالمناسبة شعب يتمتع بداء الفرعنة والنمردة للأسف الشديد... إنه شعب مستضعف (لاحظ الفارق بين المستضعف والضعيف)... إن هذا الشعب تنقصه الفرصة... مجرد فرصة لكي يرتكب جميع الموبقات التي تخطر أو لا تخطر ببالك.


.. مصر شعب يريد أنم يعيش فى سلام ووئام ومحبة مثل باقى شعوب الأرض التى سادها العدل وعم فيها الخير والحب .


شعب يريد أن يأكل لقمته ولو حتي بالسخرة وليس لديه أي طموحات أو تطلعات بكل أسف لأنه يجد من يقمعها كلما ظهرت.


هذه هي الحقيقة المرة يا دكتور حسن، وليست هناك أي بادرة أمل في التغيير للأحسن.


تحياتي


10   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ١٤ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29928]

أينعم مصر تمر بمحنه..ولكنها لن تقوم منها إلا بسواعد رجال ونساء مصر الوطنيين فقط.. وستقوم بأذن الله

هذه هي الحقيقة المرة يا دكتور حسن، وليست هناك أي بادرة أمل في التغيير للأحسن

- هاهو الملياردير هشام طلعت مصطفى عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الأسكان بها بالسجن الأن ( منذ أمس القريب ) ويُنظر بأمره ..

- ها هو صاحب شركة هايدلينا عضو مجلس الشعب طعن فى حكم براءته ( الأسبوع الماضى ) وستعاد محاكمته من جديد ..

- هاهم المحامون المصريون الشرفاء يستمرون فى فتح قضية عبارة السلام 98 حتى لا يتم طوى صفحاتها .. وبأذن الله سيقع المخطئ .. يمهل ولا يهمل ..

- ها هى الدولة تُجبر على التحقيق فى دخول القمح الخاص بالمواشى .. بناء على صحافة وطنية حرة فضحت المستخبى ( أول أمس ) ..

- ها هى الدولة ( صباح اليوم ) تحظر التعامل مع 26 شركة ومؤسسة سعودية .. وهذا بسبب ضغط الرجال الذين قاموا بمظاهرات .. دفاعا عن جلد الأطباء المصريين ظُلما وعدوانا ..

- هذا غير أن نقابة الآطباء المصريين منعت أى تعاقدات جديدة لعمل أطباء مصريين بالسعودية ( أمس ) ..

- وها هو جارى وصديقى الفاضل المحامى علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب المستقل قد أوقع بالوزبر السابق محمد إبراهيم سليمان شر وقعة وليس بها من مخرج .. ومصيره مصادرة أمواله بلا أدنى .. أدنى شك .. ( منذ أسبوعين فقط ) ..

- وهاهم أرباب معاشات مصر .. ينظمون المظاهرات ( منذ شهر ونصف ) وأجبروا وزير المالية على تنفيذ حكم المحكمة بصرف فروق بدلات المعاش .. وهاهم أيضا يستمرون فى المظاهرات حتى يتم صرفة بأثر رجعى كما حكمت المحكمة ..

- وها هم أبناء مصر الدمياطة (((( ومعهم محافظهم الذى وقف بجانبهم ضد الحكومة .. يا له من رجل )))) يجبرون الحكومة على فسخ عقد إقامة مصنع للسماد بدمياط ( منذ ثلاثة أشهر ) ..

- وها هو دكتور مصرى .. لمن لا يعلم .. يكتشف علاج السرطان .. ويتم تكريمه بالبيت الابيض وبمصر ( منذ أسبوعين ) ..

- وها هى أول شابة مصرية تُجبر الدولة المصرية على تنفيذ أول حكم بالسجن بسبب التحرش ثلاث سنوات على مُتحرش بها ( منذ أسبوعين ) ..

- ها هى وزارة الخارجية ( أمس فقط ) تمنع دخول إثنين دبلوماسيين غربيين من الدخول لمصر وأجبروهم على الرجوع بنفس الطائرة لعدم حصولهم على تأشيرات من منطلق مبدا المعاملة بالمثل ..

- وغيره .. وغيره .. وغيره .. مما ليس حاضرا بالذاكرة .. ولا عزاء لمن يمط الشفاه من ( أنصاف ؟؟؟؟؟؟؟ ) ولا يشترك فى رفع هذة الغمه عن مصر .. كما فعل هؤلاء الرجال والنساء أعلاه ..

من يحب مصر حقيقة .. يُُشارك فى الأصلاح .. عوضا عن تثبيط الههم ومط الشفاه .. وزرع روح اليأس .. اللهم إلا إذا كان .. ؟؟؟؟؟؟ ..


11   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ١٤ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29929]

أشهد الله .. وأشهدكم بالحق جميعا .. هل ممكن أن يقول هذا أحدا إلا فى دوله أتجه أبنائها جذريا للأصلاح

نؤيد سيادتك

نؤيد سيادتك لفترة جديدة

نكمل خلالها المسيرة السعيدة

و بالمرة فيها نبيع الحديدة

مفيش حاجة تانية نبيعها خلاص

*****

نؤيد سيادتك لأجل المزيد

من اللي تحقق بفضلك أكيد

بقينا خلاص ع الحميد المجيد

و ربك لوحده ف ايده الخلاص

*****

نبايع سيادته ولا حد غيره

كفايا علينا نبرطع في خيره

و نوم شعب مصر العظيمة و شخيره

يقول للحرامي ما تسرق كمان

*****

نبايع سيادته وابنه وحفيده

مفيش زي فكره قديمه و جديده

خرابك يا مالطة حيحصل بايده

ومين فيكي يعني بيسمع آذان

*****

نبوس إيد سيادتك و رجلك كمان

تخليك معانا يا ريس عشان

وجودك ضرورة فرضها الزمان

و من غير وجودك حقيقي نضيع

*****

دي مصر بتاعتك و احنا ضيوفك

كفايه علينا يا ريس نشوفك

و عاذرين سيادتك و فاهمين ظروفك

عليك بس تؤمر و احنا نطيع

*****

في جزمة سيادتك كلابك يبوسوا

و فوق الغلابة بجزمهم يدوسوا

و شعبك ليلاتي يا ريس غموسه

مذلة و مهانة و حوجة و مر

*****

كن يعني ما دمنا شعب انتساب

و دايما وأبدا ف حالة غياب

متعملش لينا يا ريس حساب

دي عزبة سيادتك و فيها انت حر

*****

و دستور مدستورش مش فارقة خالص

كلام فاضي كله يا فندم بناقص

كفايا علينا الفساد اللي ماصص

عرقنا و معشش و ضارب جذوره

*****

و ايه يعني تهري جتتنا البلاوي

يوماتي كوارث فضايح رشاوي

كفايا علينا القعاد في القهاوي

بنستنى لما الوريث ييجي دوره

كتبها .. احمد فؤاد نجم


محلوظة .. أحمد فؤاد نجم غير مسجونا بعد قصيدته هذه .. 


من يحب مصر حقيقة .. يُُشارك فى الأصلاح .. عوضا عن تثبيط الههم ومط الشفاه وزرع روح اليأس .. وحتى ولوكان أحمد فؤاد نجم ..


12   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الأحد ١٦ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30077]

إلي الأخ الدكتور حسن عمر

الأخ الكريم الدكتور حسن عمر:


تحية طيبة وبعد


برجاء مشاهدة هذا الكليب الذي تحت عنوان (الرجل الذي وقع عليه العامود)....!!... ثم أعطنا رأيك بعد ذلك.


تحياتي لك


13   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الأحد ١٦ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30079]

رأيت الكليب يا صديقى شريف

أخى المهندس المحترم شريف أحمد


تحية طيبة وكل عام وأنت بخير


رأيت الكليب وأشكرك عليه وخرجت منه بالتالى :


1- الشخص الذى أسقط العمود شخص مهمل لا يراعى ضميره


2- الشخص الذى سقط عليه العمود هو ضحية للإهمال والتخلف ولكن الله سلم


3- الأشخاص الذين حملوا المصاب بين أذرعهم وأركبوه فى السيارة وتوجهوا به للمستشفى مصريون مخلصون أصلاء


4- الأشخاص الذين اشتروا له الدواء وساهموا معه فى ثمن الأشعة والعلاج هم مصريون أصلاء


5- المستشفى الخالى من الإسعافات يعبر عن حكومة فاشلة .


6- عندما لا يستطيع المستشفى الجامعى تقديم خدمة طبية مجانية لمظف بسيط فى موقف فظيع مثل هذا الموقف فهذا فشل حكومى ذريع .


7- تستطيع أن ترى من خلال هذا المشهد كل أنواع المصريين ، فسائق اللودر مصرى مهمل ، والرجل المصاب مصرى ضحية الإهمال والعبث واللامبالاة ، والناس الذين حملوا المصاب وعالجوه على نفقتهم مصريون مخلصون ، والمستشفيات الفارغة من الخدمات تعبر عن حكومة فاشلة وشعب مستسلم لقدره .


8 - مصر لا زالت بلد الخير وغدها سيكون أفضل ولن أيأس .


14   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ١٧ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30088]

الاستاذ شريف أحمد

رغم ان دعوتك لمشاهدة الفيديو كانت موجهة الى اخى د. حسن, غير انى سمحت لنفسى ان أشاهدها, ولقد شاهدتها بأكملها, وليست لدى الكلمات المناسبة لأعبر عما أود أن أقوله, غير أنى سوف اتفق تماما مع ما قاله أخى حسن فى النقاط السبعة الأولى. ولأنى لا أشاهد اى من البرامج العربية ليس فقط لعدم توافر الوقت , ولكن لأنى وجدتها سطحية وتافهه ومعظمها تقليدا أعمى للبرامج الغربية ...الخ, ولست هنا فى مجال تقييم مواد التليفزيون العربى او المصرى, ولكنى لم أفهم إن كان ذلك الفيديو من برنامج فكاهى ام من برنامج درامى ام من برنامج صحفى , فموضوع الفيديو بالطبع ليس فكاهيا لكى يكون فى برنامج فكاهى, إذا السؤال هو عن مقدم البرنامج ومن كان بجواره,, من هؤلاء السفهاء, من هم وكيف إستطاعوا ان يحتلوا مكانة فى برنامج تلفزيونى, لو أننى وصفتهم بالتفاهه, لأحتجت التفاهه على ذلك, انهم اقل من أن يكونوا تافهين, وأقل من ان يكونوا على اى درجة من العلم او المعرفه او الحضارة أو الأخلاق, كيف بحق شياطين الأرض جميعا, كيف لهم أن يضحكوا ساخرين من رجل تعرض لمثل ما تعرض له, كيف لهم أن يوجهوا له مثل تلك الأسئلة التى تعبر عن خلفية ساقطة ,لقد كان الرجل المسكين يتحدث اليهم وكأنهما من عظماء الدولة , بكل إحترام وبكل تقدير, بينما هما يسخران ويضحكان منه ومن إجاباته , لو كان الأمر بيدى او لو حدث مثل ما حدث هنا على اى شبكة تليفزيون أمريكى, لكانت نهاية عهدهما بالتليفزيون الى الأبد, ولما وجدا وظيفة بعد ذلك فى هذا المجال ولو تنظيف دورات المياة. كيف لم يعترض المشاهدون , وكيف لم يكتب الألاف منهم الى إدارة التليفزيون عن هذا التصرف الغير أدمى والغير أخلاقى , والله إن الحيوانات تعامل بعض الحيوانات من مثيلاتها عندما تكون جريحة بشكل أكثر رحمة وإنسانية من اؤلئك النذلين عديمى الأخلاق , اننى أتعجب لو كان ذلك الرجل المسكين من أقاربهما او أصدقاءهما لما تعرضا له بسخرية وإهانة وتقليل من الشأن كما فعلا معه. وفى النهاية يقول الرجل انهم دفعوا له تعويضا قدرة 75 جنيه لأن 100 جنيه كان كثيرة, فهل لو كان قد مات فربما كانوا قد دفعوا ال 100 جنيه كاملة لاسرته, هذا هو ثمن المواطن المصرى فى مصر,وهذه هى مصر, وهؤلاء هم المسيطرون على وسائل الإعلام فى مصر,  والأمر لله من قبل ومن بعد.


 


15   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   السبت ٢٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30360]

نعم للحرية

الأستاذ  الفاضل / شريف هادى


خالص التحية والتقدير


أختلف معكم فى رفض الحرية والقول بأن المصريين لا يستحقونها ولا داعى لتكرار ما قاله الأخ الحبيب د/ حسن أحمد عمر والأستاذ / شريف صادق  , الذى لا يخلو  من بعض المبالغة التى هى طبيعة متأصلة لدى كثيرين منا ولكن مهما كانت الصورة سوداوية ولو حتى أكثر مما جاء فى لوحتكم الدرامية فهذا [ لا يسقط حق أى إنسان كائنا من كان فى الحرية ] والمطلوب هو مساعدة هذا الإنسان فى الوصول لحريته قدر المستطاع وتوجيه الجهد لإصلاح ما أفسده الفاسدون فى أخلاقيات وعقليلت وعقائد الأجيال المتفتحة للحياة وتقويم وتوجيه مفاهيمهم وعقائدهم للإتجاه الصحيح حتى يصلوا هم الى ما لم نستطع نحن الوصول اليه حتى لا يخرج منهم مستنبد أو فاسد أو ظالم وكذلك لا يخرج منهم خانع أو مستكين أو رعديد جبان


وللأستاذ الكريم/  فوزى فراج


يقول المثل [ شر البلية ما يضحك ]وأظن أن ضحك مقدم البرنامج من هذ المنطلق ولكنه ضحك لم يكن مغلف بالألم كما يفترض أن يكون الضحك عند إشتداد البلاء


مع خالص الحب والإحترام للجميع


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-19
مقالات منشورة : 138
اجمالي القراءات : 3,518,931
تعليقات له : 1,012
تعليقات عليه : 2,341
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Taiwan

باب تجارب من واقع الحياة