يعلن الأسبوع القادم عن مدرسين أزهريين لتدريس الإسلام بمعهده.. مكسيموس يحث المسيحيين على وقف نبرة الت

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


يعلن الأسبوع القادم عن مدرسين أزهريين لتدريس الإسلام بمعهده.. مكسيموس يحث المسيحيين على وقف نبرة الت

 

يعلن الأسبوع القادم عن مدرسين أزهريين لتدريس الإسلام بمعهده.. مكسيموس يحث المسيحيين على وقف نبرة التشنج ودعوات الثأر والانتقام من المسلمين

مقالات متعلقة :

كتب يوسف المصري (المصريون):   |  09-02-2010 23:51

ندد الأنبا مكسيموس رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس الرسولي بدعوات الثأر والانتقام من المسلمين قائلة إنها لا تعبر عن روح المسيحية، وذلك فيما ينسجم مع استراتيجيته الداعية إلى لتطوير الخطاب الديني المسيحي، والتقارب مع المسلمين في محاولة لوأد الفتن الطائفية.

يأتي هذا فيما علمت "المصريون" أن الأنبا مكسيموس سوف يعلن الأسبوع المقبل عن أسماء مجموعة من أساتذة الأزهر الذين تعاقد معهم لتدريس الإسلام في قسم مقارنة الأديان بمعهد القديس أثناسيوس الرسولي والذي يأتي ضمن مشروعه للتقارب مع الإصلاحيين.

ويقوم المعهد بإعداد دراسات علمية متخصصة عن التسامح الديني والحوار المسيحي - الإسلامي على مدى التاريخ، إسهامًا منه في محاولة تحديث الخطاب الديني للديانتين على السواء، الأمر الذي حظي بترحيب شديد من الدولة، حيث تحدثت معه جهة سيادية بشأن الدراسات التي أعدها المعهد حول نبذ الطائفية التي حملت اسم "حب القريب"، للاستفادة منها في تقليل الشحن الطائفي الذي تقوم به الكنيسة القبطية.

وقال مكسيموس في برنامجه "حياة النور" الذي يذاع علي قناة "الراعي الصالح": المطالبة بالثأر من الآخر – المسلمين – بعيدًا عن روح الإنجيل، وحتى لو شعرت أنني كمسيحي مجروح وأسعى للانتقام ممن جرحني فلابد أن أعلم أن هذا التصور الذي تولد داخلي عبر تربية وثقافة معينة لا يمس للمسيح بصلة مطلقاً، لأن من يشفي الجراح هو المسيح، ومن فعيني لابد أن تكون علي المخلص " بضم الخاء " وليس علي من أعتقد انه جرحني، لأن المسيح وحدة هو الذي يستطيع أن يبرأ قلبي.

وحذر من ردود الفعل الانتقامية لكونها ليست الحل، فضلا عن كونه يتنافى مع فضيلة العفو، وأضاف: "من يؤمن بأن فكرة الغفران فكرة مضحكة وساذجة، فهو يعيش خارج روحانيات المسيحية، فأسلوب الانتقام كمنطق لرد الفعل لا يحل المشكلات".

وتابع متوجها بخطابه إلى القبطي: لا تظن أن تسامحك مع الآخرين الذين يشاركونك نفس الوطن إحسانا إليهم، والحقيقة أنه إحسان لنفسك أنت، فربما تتصور أن العفو هو نوعًا من الكرم، والحقيقة أن هذا يخالف التعليم المسيحي، فحينما تمسك الخطية عن أخيك و أنت أيضاً لك خطايا، فإنك تحرم نفسك من الغفران لأنه قال " إن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ِأبوكم السماوي زلاتكم " والرب لا يغفر الذنوب لمن لا يغفر للمسيء له، وبكلمة أخري عندما تعطل الغفران للآخرين يعطل نوالك أنت الغفران.

 

اجمالي القراءات 1199
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more