اضيف الخبر في يوم السبت ٣٠ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إسلام أون لاين
عالم سوداني يدعو لانتخاب الرئيس "الأقرب إلى الله"
خلال الانتخابات المقررة في أبريل المقبل
عالم سوداني يدعو لانتخاب الرئيس "الأقرب إلى الله"
الشيخ عبدالحي يوسف |
حث عالم الدين السوداني البارز الشيخ عبد الحي يوسف علماء السودان وإسلامييه على توجيه الشعب إلى المرشح "الأقرب إلى الله"، الذي يضمن لهم الاستمرار في تطبيق الشريعة الإسلامية في ظل توجه معظم المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل إلى العمل بالشريعة.
دعوة الشيخ يوسف (43 عاما)، الذي يعد المفتي غير الرسمي الأول في السودان الذي لا يوجد به منصب مفتي الدولة، جاءت بعد يومين من بيان أصدره عدد من العلماء من السودان والسعودية وبلدان أخرى دعوا فيه الحكومة السودانية، ممثلة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إلى الحفاظ على هوية السودان العربية الإسلامية.
وفي الوقت نفسه دعوا الشعب إلى عدم انتخاب من يرفض إقامة شرع الله، إضافة إلى رفض ما يسمى بحق تقرير المصير الذي قد يؤدي إلى انفصال الجنوب عن الشمال في الاستفتاء المقرر عام 2011.
القوي الأمين
طالع أيضا: |
الشيخ يوسف، نائب هيئة علماء السودان، وأحد أكثر المفتين شعبية في السودان، دعا في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت"، علماء البلاد "للتوحد على رؤية تلملم شعث السودانيين المتفرقين في قضاياهم المصيرية، وأن يحشدوا الناس لانتخاب من هو إلى الله أقرب، وعلى إقامة شعائر الدين أحرص".
وحث يوسف، المعروف بشدته على العلمانيين والشيوعيين، المسلمين "في كل أرجاء السودان على المشاركة في الانتخابات"، محذرا من أن "أي تقاعس أو لامبالاة" قد يؤديان إلى "أن يثب على كرسي الحكم من لا يرجو لله وقارا".
ولم يشأ الشيخ أن يصرح باسم المرشح "الذي يراه إلى الله أقرب"، مكتفيا بالقول إنه "على المسلم أن يجتهد في التعرف على هذا القوي الأمين"، وبحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت"، فإن الشعب السوداني يسوده اعتقاد بأنه لن يلتزم أحد من المرشحين باستكمال تطبيق نظام الشريعة الإسلامية سوى الرئيس الحالي عمر البشير، الذي حرص فور تسلمه السلطة على إعادة العمل بها بعد أن جمد الصادق المهدي -حين كان رئيسا للوزراء- العمل بها.
ومؤخرا قال المهدي -رئيس حزب الأمة المعارض والمرشح للانتخابات الرئاسية- إنه سيعيد النظر في بعض بنود الشريعة المطبقة حاليا، مضيفا أنه سيوقف العمل بحد الرجم في جريمة الزنا، وهو ما لاقى انتقادات واسعة بين السودانيين.
كما ثارت تحفظات على حزب المؤتمر الشعبي المعارض ذي الطابع الإسلامي بعد سلسلة آراء أعلنها رئيسه حسن الترابي، ورآها قطاع كبير من الشعب السوداني وعلماؤه مخالفة للشريعة، مثل قوله بعدم معاقبة المسلم المرتد عن دينه.
اقتراح قائمة
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 13 مرشحا، أبرزهم الرئيس الحالي والصادق المهدي ومرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردة سابقا) ياسر عرمان. و"لإراحة الناس من التخبط بين المرشحين ووعودهم" اقترح الشيخ يوسف، الذي تحظى فتواه بقبول واسع بين السودانيين، أن يقوم أهل العلم بعرض قائمة للمرشحين "الذين يرون فيهم خيرا"، معتبرا أن القيام بهذا الأمر "ليس من باب الوصاية على اختيارات الناس، بل من باب التعاون على البر والتقوى، ومن باب تعديل من يجهل كثير من الناس قدره".
وأخذ الشيخ يوسف على الإسلاميين السودانيين تفرقهم، قائلا إن: "الإسلاميين السودانيين -في الأعم الأغلب- ليسوا بأحسن حالا من بقية السودانيين؛ فلا توحدهم وجهة ولا تجمعهم أهداف مشتركة، بل يكيد بعضهم لبعض ويبدون العداوة والخصام، إلا من رحم الله".
وحول ما يجب على الإسلاميين فعله للنجاة بأنفسهم من هذه الحالة قال إن: "الواجب عليهم أن يتفقوا على مرجعية شرعية مستقلة يرجعون إليها في تقرير مواقفهم.. لا أقول في الأمور التفصيلية، بل في القضايا العامة التي ما ينبغي أن يختلف عليها الناس".
وتشهد الانتخابات المقبلة اختلافا في المواقف بين فصيلي الحركة الإسلامية السودانية؛ حيث يصطف أحدهما، وهو حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي، في تحالف المعارضة، ويعمل على إسقاط الفصيل الإسلامي الآخر، وهو حزب المؤتمر الوطني الحاكم بقيادة البشير، وهو حزب يجمع الحركة الإسلامية وكتلا قومية أخرى.
"دولة" الجنوب
وقبل يومين من دعوة الشيخ يوسف إلى انتخاب "المرشح الأقرب إلى الله" أصدر جمع من العلماء من بلدان العالم الإسلامي الخميس 28-1-2010 بيانا عن السودان، دعوا فيه الحكومة، ممثلة في الحزب الحاكم، إلى الحفاظ على مقدرات البلاد وهويتها، والحذر من "المرجفين الذين يمهدون لهم طريق التنازلات والتفريط في حقوق الشعب المسلم، أو ما أوجبته الشريعة" .
وحرَّم العلماء في بيانهم، الذي أصدروه في اجتماع لهم بالكويت تحت عنوان "بيان في الحال السودانية"، "ترك أرض خاضعة لسلطان المسلمين طوعا بالمجان ليقيم عليها أعداء الشريعة دولة.. وعليه فإن ما يسمى بحق تقرير المصير لا يجوز شرعا، خاصة مع ما يحتمل أن يشوبه من تزوير"، في إشارة إلى استفتاء الجنوبيين العام المقبل على استمرار الوحدة مع الشمال أو الانفصال العام المقبل.
وقال العلماء في بيانهم إن أغلب الظن أن تكون "الدولة الجديدة -حال اختيار الجنوب الانفصال عن الشمال- كافرةً ومتحالفة مع أجهزة الاستخبارات الصهيونية والعالمية؛ التي يخشى أن تعيث في القرن الإفريقي فسادا، وفوق ذلك ستكون الدولة الجديدة عاملا ضاغطا على مصر، وذلك بتحكمها في منابع النيل".
وشددوا على أنه "لا يجوز انتخاب من لا يسعى إلى إقامة شرع الله، سواء في السودان أو غيره من الدول الإسلامية"، ومن أبرز الموقعين على هذا البيان عالم الدين السعودي الشيخ ناصر العمر، والشيخ الأمين الحاج رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان، ومحمد بن موسى العامري عضو جمعية علماء اليمن، وداعي الإسلام الشهال مؤسس التيار السلفي في لبنان.
دعوة للتبرع
قناة اهل القرآن : ارجو منك ان تسجل فديوه ات بصوتك وصورت ك اكثر...
صديق فرنسى: صديق فرنسي مثقف جدا و على اهثما م كبير...
الدروس الخصوصية : أنا مدرس أعطى دروسا خصوصي ة ، فالمر تب ...
لعلهم ..!!!!!: الله سبحان ه يقول .. لَعَل َّهُم ْ ...
يطيقون الصوم : هل تتكرم ان كان لك متسع من الوقت ان تنظر في هذا...
more
كيف لنا أن نعرف من هو الأقرب لله سبحانه وتعالى لكي نعطيه أصواتنا .. نحن سنعطي أصواتنا لمن هو الأقرب لحل مشاكلنا الأقرب من قيم الديمقراطية وتبادل السلطة الـخ .. أما الأقرب لله فلا نعرفه لأننا لا نعلم الغيب .. ولا نريد أن يتحول السباق الرئاسي إلى سباق في طول السجود أو حجم الزبية التي على الوجه ، أو طول اللحية ، أو قصر الجلباب .. أو مدى إيمانه بحديث رضاع الكبير وتطبيقه له .. نريد للسباق الرئاسي أن يكون سباقا في كل ما يهم حال المواطن .. أما دخول المواطن الجنه فهي مسئوليته هو وليست مسئولية الدولة ..