«نيويورك تايمز»: أوباما اختار دولة «استبدادية» ليخاطب منها العالم الإسلامى

الخميس ٠٢ - مايو - ٢٠٢٤ ٠٨:٣٠ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم

نيويورك تايمز»: أوباما اختار دولة «استبدادية» ليخاطب منها العالم الإسلامى

كتب محمد عبدالخالق مساهل ١٣/ ٥/ ٢٠٠٩

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما مخاطبة العالم الإسلامى الشهر المقبل من القاهرة، يمنح تشجيعاً هائلاً لمن كانت – يقصد مصر - «حليفاً قوياً»، وصارت «محبطة بسبب تضاؤل» نفوذها الإقليمى.

مقالات متعلقة :
أوباما في الأمم المتحدة: 2009 تاريخ جديد للإنسانية
هل الشيطان هو الذي اختار مكان المسجد النبوي.؟
عن العمل الارهابى فى نيويورك : من يتحمل المسئولية ؟
لا يمكن نجاح دولة دينية على الأرض المصرية
إستعرضنا المسار التركى فى الحلقة الأولى والآن نستعرض المسار الأمريكى
هل انتقلنا من دولة بوليسية إلى دولة عسكرية؟
مفهوم دولة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
دولـــة الإخـــوان أم دولــة العسكر
إدانة لكل حالات الإرهاب والقتل التى يرتكبها تيار الإسلامى السياسى فى مصر

واعتبرت أن قرار أوباما بمخاطبة الجماهير العربية التى وصفتها بـ«المتشككة» من القاهرة، «مشحون بالألغام» المحتملة، مؤكدة أن الرئيس الأمريكى اختار دولة «استبدادية»، توقف فيها الإصلاح السياسى والاقتصادى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الظروف ستضع بعض الضغوط على أوباما لكى يعالج على الأقل قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان. ووصفت الحكومة المصرية بـ«الهشة» أمام الضغوط الخارجية.

وأضافت نيويورك تايمز: «القيادات والنشطاء المصريون سيتطلعون لأن يخاطب أوباما أولويتهم الأولى المتمثلة فى الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، حتى قبل إثارة قضية حقوق الإنسان». وتابعت: الكثيرون فى القاهرة يقولون إنه إذا كان أوباما يرغب فى تحسين علاقات الولايات المتحدة بالعالم الإسلامى، فلابد أن تكون هذه القضية هى الخطوة الأولى.

وقالت: «الشعب هنا يريد نتائج، وهو تحد زاد تعقيداً أمام أوباما بسبب التطورات الإقليمية الأخيرة، المتمثلة فى تشرذم القيادة الفلسطينية والغضب المستمر إزاء الاجتياح الإسرائيلى لغزة والسياسية الخارجية العدوانية تجاه إيران».

ونبهت الصحيفة الأمريكية إلى أنه إذا قام أوباما بالضغط على القاهرة فيما يتعلق بقضايا الحرية، فإنه يخاطر بـ«إبعاد» حكومة يحتاجها لأسباب استراتيجية، متوقعة أن يثير مثل هذا التدخل الغضب بين المصريين الذين يرفضون بـ«الغريزة» إملاءات الدخلاء. واستدركت: «سيتجاهل أوباما نقطة «خطيرة» ما لم يقم بإثارة هذه القضايا».

من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن مصر أكبر دولة عربية وسنية ومعتدلة وموالية للغرب من حيث المظهر، ويجب أن تكون وزناً قوياً وديمقراطياً مقابلاً لإيران الشيعية «الأكثر تطرفاً».

وأضافت فى تقرير لها، أمس، تحت عنوان «اختيار أوباما يظهر دور مصر»، أن سجلات مصر السياسية والاقتصادية والحقوقية الملطخة تسطع عندما تتم مقارنتها بالأنظمة التى يطرحها الإسلاميون المتطرفون».

اجمالي القراءات 3328

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة خـــالد ســالـم في الأربعاء ١٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[38795]

هو في دولة عربية مش استبدادية

لو اوباما لقي اي دولة عربية مش استبدادية كان راح على طول لكن كله زي بعضه كل الدول العربية تستخدم سياسة القطيع مع الشعوب وسياسة الضرب على القفا وسياسة القهر والتعذيب ولا توجد أي دولة عربية غير استبدادية

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق