أبناء إبن تيمية وإبن عبدالوهاب-لمتهمون بالتخطيط لـ11 سبتمبر من غوانتانامو: نحن إرهابيون حتى العظم وق

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشرق الأوسط


المتهمون بالتخطيط لـ11 سبتمبر من غوانتانامو: نحن إرهابيون حتى العظم وقتلكم واجب شرعي

القاضي العسكري يكشف عن رسالة تقدم بها المتهمون الخمسة.. رغم وقف المحاكمات

لندن: راغدة بهنام
كشف كبير القضاة العسكريين في ستيفن هانلي أمس عن وثيقة قدمها المتهمون بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) الذين يقبعون في معتقل غوانتانامو في كوبا، اعترفوا فيها بأنهم «إرهابيون حتى العظم»، وردوا فيها على التهم التسع الموجهة إليهم، وقالوا إنها بالنسبة إليهم هذه ليست تهما بل إنها «أوسمة شرف» يحملونها «بفخر». وحملت الرسالة الموقعة من «مجلس شورى 9/11»، عنوان: «الرد الإسلامي على الاتهامات التسعة الموجهة من الحكومة». وفي بداية الرسالة التي وزرعها البنتاغون أول من أمس وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، كتب: الولايات المتحدة في مواجهة خالد شيخ محمد ورمزي بن الشيبة ووليد بن عطاش ومصطفى أحمد الهوساوي وعلي عبد العزيز علي. وكتب المتهمون الخمسة الذين كانت جمدت محاكمتهم في غوانتانامو لمدة 120 يوما الشهر الماضي، بأمر من الرئيس الأميركي باراك أوباما: «الشكر الجزيل لله للفتته الطيبة ولاختيارنا لكي نؤدي الجهاد في سبيل هذه القضية لندافع عن الإسلام والمسلمين. ولهذا، فإن قتلكم وقتالكم، تدميركم وإرهابكم، ردا على هجومكم، كلها تعتبر واجبا شرعيا عظيما في ديانتنا. وهذه الأفعال هي تقدمتنا لله». وردا على تهمة التآمر الموجهة إليهم، قال المتهمون الخمسة إن هذه التهمة «تدعو للضحك». وقالوا في الرسالة: «هل كنتم تتوقعون منا أن نعلمكم عن مخططاتنا السرية بمهاجمتكم؟ إن جهاز الاستخبارات التابع لكم... فشل في الكشف عن مخططاتنا قبل عملية 11 سبتمبر المباركة... لماذا إذن نلام نحن؟ لوموا أنفسكم وأجهزة مخابراتكم الفاشلة...». وكتبوا ردا على الاتهامات الثانية والثالثة والرابعة الموجهة ضدهم، وهي الاعتداء على مدنيين، والاعتداء على أجسام مدنية والتعمد بالتسبب في أذى جسدي خطير: «من يبدأ الاعتداءات على المدنيين؟... أنتم تهاجموننا في فلسطين ولبنان عبر تأمين الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي للدولة الإرهابية إسرائيل... إضافة إلى ذلك، ألم تكونوا أنتم من اعتدى على أمة العراق برمتها، ودمرتم أهدافا مدنية وبنى تحتية؟». ووصف المتهمون الأميركيون بأنهم «قتلة محترفون بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولهذا فسوف نعاملكم بالمثل. سوف نهاجمكم تماما كما هاجمتمونا». وفي الرد على الاتهامين الخامس والسادس، وهما اتهامان بارتكاب جرائم بانتهاك قانون الحرب وتدمير ممتلكات بانتهاك قانون الحرب، كررت الرسالة القول إن الولايات المتحدة هي التي بدأت «بانتهاك قانون الحرب عبر دعم إسرائيل». وأضافت: «نحن نقاتلكم دفاعا عن أمتنا وديانتنا وأرضنا. كل القوانين السماوية والأرضية تضمن حقنا بفعل ذلك».

وكتب المتهمون في الرسالة ردا على التهمة السابعة وهي اختطاف طائرة وتعريضها لخطر: «ما هو الأخطر، تعريض طائرة للخطر أو شعب بكامله؟... إذا كنتم لا تحترمون الأبرياء في بلداننا فإننا سنفعل الشيء نفسه عبر تعريضكم للخطر». وعن التهمة الثامنة، وهي تهمة الإرهاب، جاء في الرسالة أيضا إن الولايات المتحدة هي «أول بلد إرهابي في العالم». وقال المتهمون: «نحن لا نملك قوتكم العسكرية ولا أسلحتكم النووية. ومع ذلك، فنحن نقاتلكم مع الله. لذلك، فإذا كان جهادنا وقتالنا لكم قد تسبب بالخوف والإرهاب، فالحمد لله...». وعن الاتهام التاسع والأخير حول تقديم الدعم المادي للإرهاب، كتب المتهمون: «نحن ندافع عن حقنا وأرضنا وديانتنا... ولذلك فإننا سوف ننفق كل أموالنا وممتلكاتنا في سبيل هذه القضية». وختمت الرسالة التي تضمنت استشهادا بالكثير من الآيات القرآنية، بالقول: «نحن نسأل أن نكون قريبين من الله، نحن نقاتلكم وندمركم ونرهبكم... ولدينا نبأ لكم: ستهزمون هزيمة كبيرة في أفغانستان والعراق، وأميركا سوف تسقط سياسيا وعسكريا واقتصاديا. نهايتكم قريبة وسقوطكم سيكون تماما مثل سقوط البرجين في يوم 9/11 المبارك... سوف نغادر هذا السجن وأنوفنا مرتفعة عاليا بالكرامة...».

وقد نشرت وزارة الدفاع هذه الرسالة المصنفة «غير سرية»، على الرغم من أن محاكمات المتهمين الخمسة كانت جمدت الشهر الماضي. إلا أن البنتاغون أكد أن قرار القضاة العسكريين السماح بنشر هذه الوثيقة، لا يعتبر استئنافا للمحاكمة، وقال جيفري غوردن، الناطق باسم البنتاغون لـ«الشرق الأوسط»: نحن ملتزمون قرار الرئيس «بتجميد المحاكمات، وأضاف أنه لم تقدم تهم جديدة، ولم تعقد أي جلسة محاكمة منذ إصدار الرئيس الأميركي قراره تعليق المحاكمات. وأشار إلى أنه على الرغم من تجميد المحاكمات، فإنه لا يزال باستطاعة المتهمين أن يتواصلوا مع القاضي العسكري، ويحق للقاضي من جهته أن يسمح بنشر أي وثيقة يتقدمون بها إليه. وكان القاضي هانلي قد قال إنه تسلم الرسالة في الخامس من مارس (آذار) من المتهمين، ووزع الرسالة على مكتبي الدفاع والادعاء وطلب نشرها إلى العلن في 9 مارس (آذار). وأكد أنه ليس مطلوبا من الادعاء أو الدفاع الرد على هذه الرسالة لأنها لم تتضمن طلبات معينة. من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أمس أنه من المتوقع أن تكلف إدارة أوباما دان فرايد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية، وهو أرفع دبلوماسي أميركي فيما يتعلق بالشؤون الأوروبية، بمهمة إقناع الدول الأخرى بقبول استقبال بعض المحتجزين من سجن غوانتانامو.

اجمالي القراءات 3616
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35751]

بل هم من يسيئون للإسلام ، ليتهم يفعلوا ما يفعلون تحت راية أخرى غير الإسلام

إذا كان هؤلاء الأرهابيين يتكلمون عن الإسلام وليس عن دين آخر فإن الإسلام يحرم قتل المدنيين  مهما كانت الظروف والمبررات ، وإن كانوا يتكلمون على انهم يردون الأعتداء بالمثل ولذلك فإنهم يقتلون المدنيين ردا على قتلهم للمدنيين ، فإن هذا العمل ليس إسلاميا بل يقف ضده الإسلام على طول الخط ( ولا تزروا وازرة وزر أخرى ) وإن كانوا يعتقدون أنهم يفعلون هذا دفاعا عن قضاياهم الوطنية وشعوبهم فهي فرية أخرى وكذب ، لأنهم يقتلون شعوبهم أيضا في عمليات إرهابية ،  بل أن المتابع للأمر برمته يجد أنهم سبب مباشر لفهم الغرب الخاطئ للإسلام ، وصعود تيارات داخل المجتمعات الغربية تتطرف في مواجهة العرب والمسلمين ، بل هم من يسيئون للإسلام ، ليتهم يفعلوا ما يفعلون تحت راية أخرى غير راية الإسلام .. لذلك نعتبرهم أنهم من المحاربين لله ورسوله .. وأنهم أعداء لله ورسوله .. وهم نتاج لثقافة متعصبة متطرفة لعب فيها البخاري وأمثاله ، جانب التأصيل الديني ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق