تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 20

فوزى فراج Ýí 2008-05-18


تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 20

1-    إنتشرت الرشوة فى مصر وفى مجتمعات اسلامية اخرى بطريقة غير مسبوقة , (بل      نجدها أيضا فى مجتمعات متقدمة وإن كانت ليست بهذا الحد من الإنتشار او بالشكل المتعارف عليه فى مصر مثلا),بحيث اصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة بل اصبح ما عداها إستثناء, ولقد سمعت " فتاوى" تدين الراشى والمرتشى على حد سواء, وقد قال سبحانه وتعالى فى سورة البقرة أية رقم 188 (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) , ومن الواضح لى أنا على الأقل, اللهم إلا ان كنت مخطئا تماما, أن هذه الآيه تتعامل مع ما نعرفه اليوم بالرشوه, ولا اعرف ان كانت بنفس المسمى فى زمن الرسول ( ص), غير ان معنى الآيه هنا هو نفس معنى الرشوة بما يمارسه الأغلبية العظمى, فهل نفهم من الآيه ان ذلك الفعل الذى ينهى الله عنه, يخص كلا من الراشى والمرتشى على حد سواء ام انه يخص المرتشى فقط والذى فى معظم الأحيان يجبر الراشى على رشوته وإلا تعرض الى ما لا تحمد عقباه, ام ان العقاب يختلف بينهما, ويذكرنى ذلك ايضا بالربا بالمفهوم القرآنى المتفق عليه وتحريمه على الذين يأكلون الربا وليس الذين تضطرهم الحياة الى دفعه , وإن كان ذلك موضوع اخر.

 

2-    فى الآيه رقم 196 من سورة البقرة (وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) وهنا فالآيه تتحدث عن كلا من العمرة والحج, بما يتضح انهما طقسين مختلفين, والمفهوم العام بين الناس ان الحج يكون فى العاشر من ذو الحجه فقط, وقد نوقش الموضوع على هذا الموقع وكتب د. منصور وغيره مقالات عن ذلك تدحض تماما هذا المفهوم الموروث , والسؤال الذى اود ان أسأله , ما هو الفرق بين الحج والعمرة فى القرآن, اذ ان القرآن فيما يبدو فى الآيات اللاحقه لتلك الآيه قد تحدث بالتفصيل عن الحج, ولكن لم أرى كثيرا مما قيل عن العمرة فى حد ذاتها.

 

 

3-    فى الآيه رقم 220 (فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) , تبدأ الأيه بكلمات فى الدنيا والأخرة , ويبدو ان هاتين الكلمتين لا علاقة لهما بما تلى من الآيه, فهل هما تكلمة للآيه السابقة (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) إذ بيدو ذلك منطقيا( الى حد ما) من حيث المعنى, اى لعلكم تتفكرون فى الدنيا والأخرة, ولكن ذلك أيضا يدعو الى التساؤل, ان كانت كلمتى فى الدنيا والأخرة هما تكلمة للآية السابقة, فلماذا لم تشمل الآيه السابقة عليهما, بل ان كانا جزءا من الآيه , فهل يعنى ذلك ان الناس يفترض انهم يتفكرون فى أيات الله التى يبينها حتى بعد الحساب فى الأخرة, ثم ماذا تعنى كلمة ( العفو) على وجه التحديد فى ما يتعلق بالإنفاق.

 

4-    اما الآيه رقم 222 (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) فأعرف انها قد نوقشت عددا كبيرا من المرات, ولكنى حتى الأن لم اجد تفسيرا لكلمة ( من حيث امركم الله ) , وبالرغم من منطقية المعنى وبالرغم من المتعارف عليه والمتفق عليه والفطرة...........الخ, فهل هناك ما يشير الى مكان هذا الأمر فى القرآن, هل هناك آيه مباشرة تفسر ان الله امر الرجال فيها بذلك المكان المقصود فى تلك الآية.

 

5-    فى النهاية , وحتى ننتهى من سورة البقرة, فى الآيه رقم 282 ( ....... وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ ...... ) كلمة شهيدين استعملت بدلا من شاهدين, ومفرد هذه الكلمة " شهيد" والأخرى مفردها شاهد, فلماذا استعملت تلك الكلمة , وهل هناك فارقا بين شاهد وشهيد من حيث استعمال الكلمة, إذ ان كلاهما استعملت فى القرآن فى مواضع كثيرة مختلفة.

أرجو للجميع التوفيق فى الإجابة على تلك التساؤلات وأدعو الله ان يتم نعمته علينا وان يدخلنا مدخل صدق وان يغفر لنا ويرحمنا فهو أرحم الراحمين.

اجمالي القراءات 22105

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (30)
1   تعليق بواسطة   مؤمن حنيف     في   الأحد ١٨ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21233]

مرحبا

الأخ الكريم/ فوزي فراج


شكراً لتساؤلاتك التي بلا شك سيستفيد منها الجميع ....


بالنسبة للآية الكريمة " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" و استفسارك حول وجود آيه مباشرة تفسر ان الله امر الرجال فيها بذلك المكان المقصود فى تلك الآية، فالجواب هو نعم و ستجده في الآية التالية مباشرة:


" نساؤكم حرث لكم فآتو حرثكم أنا شأتم".


فقوله تعالى "حرث لكم" كلام بليغ جداً و معبر عن المعنى المقصود حيث من المعلوم أن الحرث هو موضع الإستنبات و عليه في البشر يكون موضع التكاثر، لذلك قال عز شأنه "فآتو حرثكم أنا شأتم" أي آتو موضع (الاستنبات) و طبعا الموضع المقصود هنا من قبل و ليس من دبر كما يقول بعض أهل المرويات و في أي وضع تشاؤون قاعدين أو جالسين أو قائمين أو خلافه من الأوضاع. 


و الله أعلم  


2   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الأحد ١٨ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21257]

وقل رب زدنى علما

استاذى العزيز /فوزى فراج



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



1-(وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) 188 البقرة

تتضمن الآية نهيين أولهما عن أكل الأموال بالباطل على أى صورة كانت والثانى عن دفع اموالنا


الى الحكام ( الرشوة) بهدف أن يمكننا هؤلاء الحكام من أكل أموال المجتمع ككل بالباطل ( لتأكلوا


فريقا من أموال الناس بالباطل) الناس هنا كمجموعة وليس كأفراد والله اعلم





2- العمرة هى التواجد فى بيت من بيوت الله للعبادة ( صلاة -إعتكاف - الخ) وليس لة وقت محدد



والحج لا يكون إلا لبيت الله الحرام بمكة ولة وقت محدد( أشهر الحج المعلومات من اول ذو الحجة الى تهاية ربيع أول)



ونتأمل الآيات



{مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ }التوبة17



{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }التوبة18

وعدم عمارة الناس للمساجد او منعهم من ذلك يؤدى الى خرابها نسال اله ان ينجينا من ذلك وأقرا قوة سبحانة



{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }البقرة114



3- تحتاج الى وقت ونسأل الله الهداية



4 أؤيد ما جاء فى تعليق الخ مبارك الرفاعى عن ( من حيث أمركم الله)



5-جاءت كلمة ( شهيد فى القرآن 32 مرة) وكلمة ( شاهد 16 مرة) لاحظ التضاعف العددى

واظن والله أعلم أن (شاهد تفيد المشاهدة والحضور ) للحدث

و كلمة (شهيد) تفيد المشاهدة والحضور مع التكليف بالشهادة على هذا الحدث المشاهد والله أعلم





مع خالص الحب والتقدير


3   تعليق بواسطة   طلعت خيري المنياوي     في   الأحد ١٨ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21259]

اموال



ان الله سبحانه حرم اكل الاموال الناس بالباطل وهي قاعده شامله لكل المجتمع المدني

1-التسلط الحكومي الذي يتمثل بفرض الضراب والاموال التي تاخذ من الناس باسم فوائد واجور خدمه \\ مثال اموال تاخذ من المواطنين بحجت ترميم موقع اثري

قديم مقابيل مقابل \ اكمال معاملة شخص ما

وهنا تمثل حالتين وفي الحالتين الاموال تصل الى الحاكم ان كان بالتسلط الحكومي

او ان كان في المجتمع المدني \\ عن طريق الرشا او التزوير مستندات او شهادة الزور اوثائق المهم ان القاعدة تحرم اي شكل من اشكال التلاعب في اموال الناس او اكلها



{وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة188



وهنا يوكد الله سبحانه اكل اموال الناس عن طريق التجاره \\ الامايتفق عليه الطرفين عن طريق التنازل والمسامحه

1- اكل اموال الناس عن طريق البيع بعدم تسديد الثمن

2- اكل اموال الناس عن طريق الغش الصناعي \\ وتغير الماركات العالميه عن طريق الغش

3- النصب ولاحتيال \\ عن طريق شركات وهميه

4 الغش في المنتوجات وتغير الاكس بير

على العموم \\\ كل الطريق او وسيله تؤدي الى اكل اموال الناس بالباطل فهو حرام



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً }النساء29






4   تعليق بواسطة   طلعت خيري المنياوي     في   الأحد ١٨ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21261]

الحج

لايريد الله ان يجمع بين الحج والعمره في ان واحد \\ انما اراد الله ان الشعار التي تؤدى  في الحج هي نفسها تودلا في العمره ما عدى عرفه


 


اي يعني ان الحج لايتم لا بهذه الايه وان العمرة لاتتم لا بهذه الايه \\ اما الاوقات تبقى مختلفه الحج في ذي الحجه والعمره مفتوحه


لكل الاوقات


(وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ


 


5   تعليق بواسطة   طلعت خيري المنياوي     في   الأحد ١٨ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21264]

الحيض

قال الله


وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ


كان اهل الجاهليه يجامعون المراة من\\\ الدبر \\  اثناء المحيض \\\ والمعروف ان المراه لاتؤطء عند الحيض وهذا معروف عند اهل الاديان او غيرهم \\ لاكن هناك مشكله عندما تحيض المراه \\ وهو انقطاع الرجل عن الجماع  فيضطر الى ان ياتي المراة من دبرها


فهذ معصيه \\ فذكر الله الحيض وما يتعلق به من ناحية المراه ومن ناحية الرجل


والدليل على انه هناك مصيه قول الله إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ


والدليل الثاني  على ان هناك معصيه قول الله    فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ    \\ اكد الله  اتيان المراه من الجهاز التناسلي الانثوي


واطلق الله المتطهرين على ال لوط لما لما امتنعوا عن الجماع عن طريق الدبر


قال الله


{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ }النمل56


{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ }الأعراف82


ونستدل ان اتيان المراه من الدبر \\ باطل باطل باطل


 


 


 


6   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الأحد ١٨ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21265]

أخي الكريم الدكتور فوزي

من ناحية الآية الكريمة (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )الذنب كل الذنب على المرتشي وقد قال الله عز وجل في موضع آخر( مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )وهنا إن كان من يقدم على فعل الكفر عامة أو أي من أفعال الكفر جزئيا وهو مكره فلا إثم عليه ولكن إن كانت رشوته بغير ضرورة إلا ليطور ثروته ويكبرها فأظنه دخل فيمن يأكلون أموال الناس بالباطل أو على أقل تقدير من يسهل حدوث الرشوة

وأما عن الآية الكريمة(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ *فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)فإن العفو هو ما تعفو نفس المرء عنه وأما مجيء في الدنيا والآخرة فهي ربط للآية الأولى بالثانية وارتباط وثيق لأن الآية السابقة تتحدث عن الخمر والميسر و الإنفاق والثانية تتحدث عن اليتامى ولحاجة اليتامى إلى إنفاق الموسر فقد جعل الله التفكر في الدنيا بصلاح أمر اليتامى وفي الآخرة بثواب الإنفاق

وأما عن آية (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) فإني أرى أنه من الأدب القرآني الذي يفهمه اللبيب أن أمر الله هو أمر فطري يعرفه كل البشر والله لم يحدد ما هو الزنى بشكل تفصيلي حين تحدث عن حرمته ولكن افترض مقدما أن الناس يعرفون الزنا وليس شرطا أن يقول بأن يأتي المرء غير زوجه وعدم تحديد الموضع إنما هو غاية اللفظ الجميل الخالي من أي عبارة تقع في النفس موقعا سيئا وأتت الآية التي تليها لتبين بشكل أوضح بقوله تعالى (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) لتبين أن النساء حرث وأي مكان يؤتي ثماره كالحرث غير المكان الذي يزرع فيه المرء ذريته الطيبة

هذا ما أراه والله أعلم


7   تعليق بواسطة   طلعت خيري المنياوي     في   الأحد ١٨ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21267]

عدل

قال الله


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282


ترد هذه الايه على قول المجرمين  الذين يقولون  ان المراة ناقصة عقل ودين  ان الله لايريد ان يشبت ان المراه ناقصه عقل ودين انما اريد الله ان يثبت حقوق اناس جرت بينهم عمليةبيع لحفظ حقوق المتبايعين عن طريق المكاتبه والشهود


القاعده في الشهاده تريد شاهدين \\ اما رجلين  \\ او رجل وامراتين


وبالنتيجه شاهدين


اما عن قول الله أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى


ان غابت احدهما تاتي الثانيه باداء الشهاده \\ فاذا تعذر حضورها تذكر بمن كان  معها شهيدا لاكن في النتيجه المطلوب شاهدين


تضل بمعنى \\\\تغيب\\\


والدليل قول الله


{انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }الأنعام24


 


{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ }الأنعام94


{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }الأعراف53


{هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }يونس30


{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }هود21


{وَأَلْقَوْاْ إِلَى اللّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }النحل87


في جميع هذه الايات معنى كلمة ضل \\\ اي غاب \\\


بمعنى اذا غابت احدى النساء تاتي الاخرى باداء الشهاده  والنتيجه شاهدين


وربما هناك اسباب حقيقيه تمنع المراه من الخروج 


منها الولاده \\ او العده على النمتوفي  فتقوم المراه الاخرى باداء الشهاده


 


 


 


 


 


 


8   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ١٩ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21286]

الأستاذ الفاضل فوزي فراج

الأستاذ الفاضل فوزي فراج،


نسعد جميعا بتساؤلات حضرتك حيث يكثر البحث وتعم الفائدة، ولكن لي طلب عند حضرتك: وجود أكثر من تساؤل في الصفحة الواحدة يشتت الإجابات ويصعب تتبعها والإستفادة من كل الإجابات والتعليقات. فهل ممكن أن تكتفي مثلا بتساؤلين أو واحد فقط في المرة الواحدة وتحفظ الباقي للمرة التالية.


وأنا عندي تساؤل خاص بالطلاق وسأرسله لحضرتك لتنشره أو تتتفضل مشكورا ترسل لي الإجابة إن كنت ملما بها. إن شاء الله. 


وتحياتي لحضرتك....


آية  


9   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21325]

قضية شهادة المرأة

في باقي القرءان تكون شهادة المرأة مكافئة للرجل ، اشمعنا يعني في هذا الموقع يجعل شهادة المرأة نصف الرجل؟ 


للاجابة على هذا السؤال نفرض أن الله عز وجل عادل في كل شيء كما أنه حكيم و عليم بالاحوال : لاحظ قوله شهيدين من رجالكم! يعني الشهيدين الاثنين لازم يكونوا من الرجال فإن لم يكن هناك رجلين فعندها يستوجب احضار امرأتين! طب لو لم يكن هناك رجال أصلا! ماذا نفعل؟ عندها و الله اعلم و من مبدأ المساواة في الشهادة ما بين الرجل و المراة في باقي الحالات (كما في سورة النور) يمكن أن ينفع امرأتين (على وزن رجلين ! ) للشهادة - إذا تأملنا ذلك نستطيع القول أن الله لا يريد أن يجتمع للشهادة على فلوس  أو تجارة  رجل و امرأة فقط - فهذا فيه احتمال كبير أن يتفقا معا (قد يكون بسبب حب مثلا ) فيحدث الضلال : لذا كان الاولى أن يضمن أن يكون الشهيدين من نفس الجنس على الاقل: إما رجلين ! أو امرأتين ! أو امرأة و رجلين وهي مكافئة لرجل وامرأتين. على الاقل اثنان من نفس الجنس مع الاقل أن يكونوا اثنان في المجموع ! طبعا من الممكن ان يأتي أحدهم و يتخذ أكثر من شهيدين مثلا ثلاث رجال شهود أو ثلاث شهود نساء .. الخ لكن الله يعطى توصياته للحد الادنى لنا من أجل مصلحتنا كبشر.


أما قضية لماذا ترث المرأة في بعض الاحوال نصف ما يرثه الرجل المكافئ لها فهذا توضحه أيات اخرى أنه مقابل ذلك فالمراة أساسا غير مطالبة بالانفاق على ذلك الرجل مهما كان .. في حين أن الرجل مطالب بالانفاق على النساء دائما ابدا!(وهو ما لا يفعله سوى اقل من 1 بالالف و الله أعلم بسبب فساد الاوضاع)   لما قررته أيات سورة النساء من حق القوامة و هو الانفاق أصلا. ففي هذه القضية التفسير العادل جاء في نفس الموقع تقريبا من سورة النساء.  


 


10   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21403]

الأستاذ الفاضل مبارك الرفاعى

 


الأخوة الكرام, معذرة على تأخرى فى الرد على تعليقاتكم, لضيق الوقت فى الفترة الأخيرة.


الأستاذ الفاضل مبارك الرفاعى, شكرا على اضافتك, ومن الواضح من تلك الآيه التى ذكرتها انها تفسر كلمة ( من حيث امركم الله ) السالفة الذكر, ولكن السؤال هو ان الآيه السابقة تقول بوضوح  " من حيث امركم الله" اى ان الأمر حسب مفهومى المتواضع ( فعل ماض ) وفيما يبدو بناء على تلك الآيه قد تم من قبل ومن قبل ان تأتى الآيه التالية, ولم يقل من حيث يأمركم الله او سيأمركم الله فيما يلى من آيات, مفهومى المتواضع رغم معرفتى بأن القرآن فى كثير من الأحيان يضع فعلا ماضيا او حاضرا فى غير موقعه, ولكن هنا ليست المسأله بهذا الشكل, كذلك , ان كان تفسير ( الجماع ) بين الرجل وزوجته كما يقول الجميع وكما ينوه الجميع الى الآيه مثل (الحرث ) اى وضع البذور فى المكان المخصص لذلك بغرض تفسير كلمة " من حيث امركم الله" , فهل يمكن ايضا ان نفهم ان الجماع بين الرجل وزوجته بناء على ذلك, لايكون لسبب اخر سوى التناسل مثل بعض العقائد الأخرى التى تفسره بهذا الشكل بل وتذهب الى ان الجماع الذى لايكون لهذا الغرض يعد محرما. فهل يجب ان نستنبط من هذا التفسير ان استمتاع الرجل بإمرأته والمرأه بزوجها لغير غرض الإنجاب والتكاثر - ( مثل الحرث) برغم قوله ( أنا شئتم) - والتى تتبع وترتبط بعملية الحرث ,  لا يوصى به القرآن او الله.


11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21404]

الأخ الفاضل الأستاذ عابد أسير

شكرا على إجتهادك, الأية التى توجه الى الناس كمجموعة, من وجهة نظرى المتواضعه, لا تعنى ان الحدث المذكور يخص المجموعة فقط ولا يخص الأفراد, فإن اموال الناس ما هى إلا محصلة اموال افراد, ولكى نلقى بعضا من الضوء فنفترض ان كلمة الناس هنا تعنى مجموعه من الأفراد من ثلاثة او اكثر, فهل يعنى ذلك ان لو ان الحدث كان يخص اثنين فقط بدلا من ثلاثة او اكثر لا يسرى  عليه ما وصى به الله من عدم اكل اموال الناس, بمعنى اخر, هل لو ان احدهم قدم رشوة الى الحاكم ليأكل أموال الناس, وعندما اكلها بالباطل, وجد انه لم يستطع ان يأكل سوى اموال اثنين من الأفراد بدلا من مئة كما كان متوقعا, فهل لا تنطبق عليه الآيه. نأتى الى تعريف الرشوة, فلو عرفناها بمعناها الصحيح لكان من الأسهل ان نربطها بالآيه او نربط الآية بها.


الرشوة لها صور كثيرة, منها كما جاء فى الآيه , ان تعطى الحاكم ( او من بيده الأمر حتى ولو كان عسكرى بوليس)  مالايستحق من الأموال, فى مقابل ان يسمح لك بأن تقوم بما ليس من حقك ان تفعله لكى تكتسب منه سواء ماديا او عينيا مالا تستحق ومالا يمكن ان تكسبه تحت الظروف العادية, او حتى لكى تكسبه فى وقت اقل مما لو كنت ستكسبه دون ان يسمح لك ذلك الحاكم, هذا نوع من الرشوة. النوع الأخر, هو ان تعطل او تمنع عن الأخرين ما هو من حقهم مستغلا فى ذلك وضعك او وظيفتك, لكى تحصل منهم على شيئ لا تستحقه, وهذه ايضا رشوه, ان تدفع لمن لا يستحق فى ذلك المثال السابق ما لايستحقه من أجل ان تحصل على ما هو حقك المشروع ولكنك بسبب وضعه لايمكنك الحصول عليه إلا بعد ان تدفع.  شكل اخر من الرشوه هو ان تأخذ ما ليس من حقك لكى تسمح لصفقة ما ان تستكمل ربما بتكاليف اعلى من الأخرين لأن وضعك ووظيفتك تعطيك المقدرة على ذلك, كل تلك الأمثلة تتمحور حول شيئ واحد وهو ان يحصل الفرد على ما لا يستحقه سواء كان ذلك من الأموال او غيرها , وتكون طريقة حصوله عليها متعلقة بسلطة الحاكم او سلطته هو شخصيا. والأية كما يتضح تتعامل مع ذلك بمتهى الدقة.


12   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21405]

الأستاذ الفاضل طلعت خيرى المنياوى

شكرا على تعليقك, وشكرا على استفاضتك فيه, وأرجو منك ان تراجع ما تكتبه قبل ان ترسله, فيبدو انك تكتب بسرعة ولا تراجعه , إذ هناك اخطاء كتابية كثيرة مما يجعل قراءة تعليقك صعبا الى حد ما, بل احيانا لاتفى تماما بما تود ان تقوله نتيجة لذلك.


بالنسبه الى تعليقك عن قوم لوط, رغم ان النتيجة او الغاية فى ما تود ان تصل اليه صحيحة , غير ان دليليك التى سقتهما ربما يحتاجان الى اثبات, فالأول وهو عن العرب وعن أهل الجاهلية الذين كانوا يجامعون زوجاتهم كما وصفت, مجرد تخمين ولا اعرف ان هناك دليلا عليه سواء من القرآن ام من التاريخ وبالطبع ان كنت مخطئا, فأرجو ان تفيدنى, اما الثانى عن قوم لوط, فلا ينطبق , إذ ان اهل لوط كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء كما قال القرآن , اذن فلا علاقة بين ما جاء فى الآيه محل النقاش والدليل الذى اتيت به عن اهل لوط, فالآيه تتحدث عن النساء , اما تفسيرك لللفرق بين شاهدين وشهيدين, فلم اتمكن من معرفة ما تقصده تماما, غير انك دخلت فى موضوع جديد عن تفسيرك لشهادة المرأه , وهو تفسير جديد بالنسبة لى, اذ تقول ان معنى الآيه ينحصر فى كلمة ( ضلت ) , وفسرتها سيادتك على انها غابت, غير ان الآيه تقول ( إن ضلت احداهما, فتذكر احداهما الأخرى )  وكلمة تذكر مكتوبة برفع التاء وفتح الذال وكسر مع تشدبد الكاف, ولا تعنى هذه الكلمة حسب مفهومى ان تنوب عنها فى غيابها بأى مقياس, الكلمة واضحة جدا, تذكرها اى تعيد الى ذاكرتها ما قد تكون نسيته, وهذا هو مفهومى للكلمة, اما ان تكون كما فسرتها غائبة فهناك ايضا من الظروف الحياتيه ما قد يستجوب غياب الرجل مثل, المرض, الإعتكاف , السفر ...الخ فلماذا لم يؤخذ ذلك فى الإحتساب ايضا بالنسبه للرجل فتنص الآية على ما نصت عليه من غياب النساء كحد تفسيرك؟                 وشكرا على مداخلتك.


13   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21406]

اخى الحبيب محمد مهند مراد,

تحياتى وشكرا على مداخلتك, أتفق معك على تفسيرك للرشوة بأن عقابها على المرتشى الذى يجبر الطرف الأخر على تقديم الرشوة ولذا فإنى كنت متعجبا لتلك الفتوى التى قرأتها ان العقاب على الإثنين, بالطبع الذى يقدم الرشوة كى ينتفع بأكثر منها فهو الأخر مذنب كالذى قبلها منه ويسر له ما أراد من منفعة لا يستحقها. أما تفسيرك  عن العفو عن معنى ومكان كلمتى ( فى الدنيا والأخرة) فهو يستحق ان أفكر فيه , بالنسبه أن القرآن لم يحدد معنى الزنا, فالقرآن لم يحدد معنى الأكل او الشرب أيضا من بين الكثير من الكلمات التى هى معروفة أيضا, ولكن الآية أشارت كما قلت اعلاه, الى ( من حيث امركم الله) والسؤال كان هل كان هذا الأمر قد جاء ولو بصورة غير مباشرة من قبل, وأرجو ان تقرأ تعليقى الأول اعلاه . شكرا على اضافتك.


14   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21407]

السيدة الفاضلة آية الله,

السيدة الفاضلة آية الله, شكرا على تعليقك, ولم اتلقى منك السؤال المذكور بعد, وإن شاء الله سوف اعرضه للنقاش , بالنسبه لعدد التساؤلات, اتفق معك ان كثرتها قد تسبب نوعا من الصعوبه فى المتابعه, غير من حسن الحظ لم يكن هناك تعليقات كثيرة هذه المرة, والحقيقه اننى لدى عشرات من التساؤلات , وكل ما أخشاه ان لا استطيع ان اضعها للجميع للمناقشة والإجتهاد , وشكرا على مداخلتك كالعادة.


15   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21408]

الأستاذ محمود دويكات

شكرا على إضافتك, فى الحقيقة لقد تطرقت سيادتك الى موضوع ربما كان كتعليق على تعليق اخر, إلا ان السؤال كان عن الفرق بين كلمتى شاهدين وشهيدين, ولم اتعرض لموضوع إن كانت شهادة المرأة تعادل نصف الرجل, وعلى اى حال, فهو موضوع يستحق التعليق حتى وإن لم يكن موضع السؤال, عموما ان الآيه واضحة جدا, ( فإن لم يكونا رجلين , فرجل وأمرتان .....الأية) ليس هناك جدل فى ان الله وضع امرأتين ليحلا محل رجل واحد, اما تفسير سيادتك بإن إن لم يكن هناك رجال, فهو سؤال وجيه ويستحق التفكير, هل نستبدل رجلين بأربع نساء عملا بالمعادلة من نفس الآيه عند استبدال رجل بإمرأتين , ام نكتفى بإمراتين ؟؟ , اما مسأله الحب فماذا لو كان الرجل متزوج من امرأتين , وشهدا معه ( كرجل وإمراتان) , اليس من الممكن ان يحدث ما أشرت اليه من الضلال!!


اننى قد تساءلت فى الماضى عن ذلك , كما يتساءل الكثيرون , وقيل ان ذلك يكون فى الأعمال التجاريه فقط, فقلت هل من المعقول ان تكون شهادة رجل جاهل مهما كان طيبا او ذو نية حسنه تكون خير من دكتورة مثلا فى القانون او فى التجاره عندما تكون الشهادة عن اعمال تجارية خاصة فى أيامنا هذه عندما تتعقد الأمور التجارية بحيث لا يسهل حتى على الغالبية من ذوى الشهادات العالية ان يفهموا الغاز واصطلاحات العقود !!!!!, ويلزم ان نأتى بإمرأة أخرى لكى تكتمل شهادتها!!! لابد ان هناك تفسيرا لذلك, غير اننا لم نصل اليه بعد. شكرا على اضافتك.


16   تعليق بواسطة   طلعت خيري المنياوي     في   الأربعاء ٢١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21411]

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا


اما الربط بين قوم نوح وما يفعله من لواط وبين اتيان المراه من الدبر \\\\\ يجتمع في كلمة يتطهرون \\\ ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين


اما في تفسير ضلت \\ فلا يحتاج للتذكير لان المبايعة بين المتبايعين اصلا مكتوبه فلا يحتاج الى استخدام العقل للتذكير


ولا تسامون ان تكتبوه \\\


17   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٢ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21505]

الأخ العزيز فوزى فراج

بعد التحية والسلام ..

{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } .. النساء 222.

ما إحترت فيه هو ((( وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ ))) .. ماذا تعنى ؟؟

فنحن ( المسلمين ) نفسر "لا تقربوا" حسب الآية { لاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً } .. الأسراء 32..  نفسر "لا تقربوا" بمعنى ممنوع كل شيئا يقربك من الزنا كالنظر المتعمد أو اللمس مثلا .. فهل يعقل ألا ألمس زوجتى نفسها  وهى حائض ؟؟ .. أم ممنوع لمس فرجها فقط  وهى حائض؟؟

أعتقد أن {{ فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ }} تعنى إعتزال جزء معين فى جسد النساء لأن من المنطقى لن أعتزل زوجتى بالكامل  ... فالزوجة مليون المية ليست أذى كأنسانه فى وقت محيضها ولكن جزء من جسمها أذى لزوجها .. .. وبالمؤكد أن هناك من سوف يأخذ زوجته فى حضنه أو يقبلها وهذا ليس بالضروة للشهوة الشرعية ( التى يحدثنا التاريخ الأسلامى أن الرسول الكريم فعلها مرارا وتكرار من أجل الشهوه فقط  .. وهنا أنى لا أستشهد بالآحاديث ولكنى أقول أن جميع علماء السلف لم يعترضوا على هذه الروابات بل باركوها )   وأيضا قد تكون لآشعار الزوجة بالحنان ولأشعارها بأنها ليست منبوذة وقت حيضها مثل ذهاب اليهود  .. ومفهوم عدم القرب لو أخذناه عاما وليس خاصا على جزء من جسد الزوجة لآصبح محرما أن تلمس زوجتك وهى حائض وهذا غير منطقى بالمرة  فهذا هو قول اليهود بأنهم نجس فى هذا الوقت وكل ما يلمسوه نجس .. وأتفق معكم تماما على سؤالكم بما يخص { مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ } .. والحقيقة هذا تسائل فيه الكثير من معارفى .. ودائما ما تكون هناك إجابات غير مقنعه تذهب إلى تفسير بأن ((( المرآه هى عبارة عن  فرج فقط !!!! )))  لذهابهم بأن "نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ" تعنى المرأة حرث إذن فهى فرج لان الفرج مكان الأنبات  ..  .. وتم تفسير (( أَنَّى شِئْتُمْ ))  من أجل تدعيم هذا الذهاب منهم ففسروها على أنها فقط خاصة بأوضاع الجماع بالفرج المختلفة وهذا غير منطقى بتانا بالمرة لان من الممكن أتيان المراة فى أماكن غير الفرج ( المحيض ) وغير الدبر ( والذى يذهبون لتحريمه ) وفى أماكن عده  متطهره أخرى ( ولن أقول مكانا واحدا ) وتجلب الشعور الجيد للطرفين

أما التاريخ الاسلامى فهو زاخر بأن الرسول كان يجامع زوجاته بعد وضع قطعة قماش عليهم أثناء حيضهم وعن شخصى بالذات وضعت هذه الآحاديث فى مقال لى هنا .. وأيضا التاريخ الآسلامى زاخر بأن الرسول (ص) كان يفخذ بعائشة .. والأفخاذ ليست بمكان الحرث وبالتالى حسب تفسيرهم لقد خالف الرسول أمر الله .. ومع ذلك وافقوا على كل هذه الروايات .. إذن السلف الذى فسر أنها  حرام ( غير المباشرة فى الفرج فقط مكان الأنبات  ) فى مقال ..  فسر أنها حلال فى مقال أخر  !! ..


والسلام ..


18   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٢ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21506]

نأتى لتفسير الحرث ..

بعد التحية والسلام ..

قال السلف ومعهم الشيخ الشعراوى رحمه الله فى تفسير { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} .. البقرة 223.

أن النساء هى حرث أى مثل الآرض التى تنبت وبالتالى مكان الأنبات فى المرآه هو الفرج ..

وبغض النظر على تحليل أم تحريم الآتيان فى الدبر فهذا الذهاب غير منطقى .. فماذا عن الزوجة العاقر ؟؟ .. فهى ليست حرثا ( أرضا للأنبات ) بلا جدال !!   .. ألم يقل تعالى { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } .. الشورى 50

وبذهابهم هذا ممنوع على المؤمن أن يرفث زوجته العقيمة من أساسه لأنها لا تمتلك مكانا للحرث حسب ذهابهم ..

أما أنا فأذهب إلى أنها  فعلا أن نساؤكم حرثا كالآرض ..  ولكن بمفهوم  لكى تأخذ منها لابد وأن تعطيها وتراعيها .. أكرر .. لكى تأخذ منها لابد وأن تعطيها وتراعيها  .. فالآرض لا تعطيك محصول بدون عطاء ومراعاه  .. أكرر ..  فالآرض لا تعطيك محصول بدون عطاء ومراعاه  .. وهذا يؤكده قوله تعالى  بـ "وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ" ..  ومعلوما للجميع بأن من جد وجد ..  ومن زرع حصد .. ومن الآخر وبالذات لشباب المسلمين من يأخذ من شريكه حياته ولا يعطيها فلا يبكى عندما تعطيه ظهرها أو لا سمح الله تخونه فى شرفه ..

أما فى رآيئ الخاص فهو أن المراة  مثل الارض فعلا ولكن ليس للأنجاب كما يذهبون فالعاقر مسموح لها بالزواج فى الدين الآسلامى .. أما الحرث فمقصود به .. لكن يكون هناك محصول بدون مراعاه ومجهود .. ولا تجبر أرضك على زراعة شيئا فيها هى لا تتفاعل معه أو لا تتقبله  .. فمثلا زراعة الآرز فى الاراضى الرملية من رابع المستحيلات .. أو أستحالة أن تحصل على محصول إن زرعت المحاصيل الشتوية فى الصيف أو العكس .. 

إذن الموضوع كله بالأتفاق والتراضى بين الطرفين (( أَنَّى شِئْتُمْ  )) وليس بالآجبار ويؤكدها قول ربى (( وَاتَّقُواْ اللَّهَ )) .. وحتما لا مباشرة فى الفرج وقت الحيض ..


والله أعلم .. والسلام ..


19   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٢٣ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21519]

الى الأستاذ طلعت المنياوى مرة اخرى

وعليكم السلام ورحمة الله, تقول فى تعليقك الأخيرما يلى:



اما الربط بين قوم نوح وما يفعله من لواط وبين اتيان المراه من الدبر \\\\\ يجتمع في كلمة يتطهرون \\\ ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين  , ما علاقة قوم نوح بذلك, لعلك تقصد قوم لوط........ورغم ذلك فلا ارى ذلك اجابة لسؤالى ( من حيث امركم الله )   ثم تقول:


اما في تفسير ضلت \\ فلا يحتاج للتذكير لان المبايعة بين المتبايعين اصلا مكتوبه فلا يحتاج الى استخدام العقل للتذكير



ولا تسامون ان تكتبوه \\



 اذا كان كل شيئ مكتوبا, ولا يحتاج الى تذكير, فكيف تفسر كلمة ( فتذكر احدهما الأخرى ؟؟؟, ) فى الآيه, ماذا تعنى تلك الكلمة, بل اكثر من ذلك ماذا يعنى وجود شهود ان كان كل شيئ مكتوبا؟؟ وهل ضلت كما قلت بمعنى غابت, فهل يعنى ذلك عندما نقول غير المغضوب عليهم ولا الضالين , بمعنى ولا الغائبين!!!!! وعندما قال ووجدك ضالا فهدى, تعنى ووجدك غائبا فهدى!!!!!



20   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٢٣ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21521]

أخى الحبيب شريف صادق

شكرا على اضافتك, ولا استطيع ان اقول اننى اختلف معك فى اى شيئ قلته, بل اضيف الى المثال الذى ذكرته ايضا من حيث الزوجة العاقر, فما بالك بالزوج العاقر, فهل من المفروض ان لا يتزوج او لا يقرب زوجته لأن عملية الحرث مستحيلة, بل اننى اضفت ايضا اعلاه, ان كان كل شيئ يتمحور حول ( التكاثر) فهل يعنى ذلك ان ما خلى ذلك حرام كما فى بعض العقائد الأخرى!!.  ان الكثير من التفسيرات او من ما يسمى الفتاوى التى تعتمد على احاديث السلف مما يسمى الصحاح بها الكثير من التناقض وتفتقر الى المنطق فى معظم الأحوال, فقد قرأت فتوى من آيه الله السستانى على ما اذكر على موقعه, وقد سأله من سأله عن نفس الموضوع وهو إتيان المرأة فى الدبر, وقال ذلك ال ( آية الله) ولا اعرف كيف يمكن ان يكون بهذا الأسم, قال ما معنها انها ليست محرمه إلا اذا كان ذلك خلافا لما تقبلة الزوجة, فإن قبلت ذلك فليس محرما, والأن أخبرنى يا صديقى, كيف يعيش هؤلاء الناس مع انفسهم !!! مع تحياتى


21   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٢٣ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21523]

الأخ العزيز فوزى فراج .. الشهادة فى الإسلام

بعد التحية والسلام ..

من يتدبر أنواع الشهادة فى الاسلام يجد الآتى  .. أن القرآن تناول الشهود فى أكثر من موقع.

1- الوصية ( مساواه فى الشهادة بين الرجل والمرآة ).

2- الزواج ( مساواه فى الشهادة بين الرجل والمرآة ).

3- الطلاق ( مساواه فى الشهادة بين الرجل والمرآة ).

4- الزنا ( مساواه فى الشهادة بين الرجل والمرآة ).

5- المعاملات الماليه ( رجلين أو رجل وإمرأتين ).

عن نفسى عندما أتدبر الخمس حالات أعلاه أجد أن الآربعه الأوائل يعتمدون على شهدة الحدث نفسه ( رؤية وسمع ) .. أما الحالة الخامسة فتعتمد على شهادة الحدث من زاوية إخرى ( سمعا ورؤية وعلم الحساب ) ..  وحيت كان معظم رجال العرب كانت تشتغل بالتجارة ومعظم نساء العرب لا فكان معرفة الارقام والحساب للنساء تقريبا معدوما بالنسبة إلى الرجال .

وعن نفسى لا يقبل لا عقلى ولا قلبى فى الشهاد الخامسة تمثيل المرأة بنصف شهادة إلا بسبب كناية عن قصر العلم ( رجلا كان أو إمرأة ) مستندا إلى الحالات الآربع الاولى  .. فكيف تكون بنصف شهادة فى الحاله الخامسة وفى نفس الوقت فى الآربع حالات الآولى شهادة كامله ؟؟؟ .. لا يستقيم  !!! .. بالبلدى  ((( ما تركبش ))) !!!.


مثال .. نريد شهادة عن شيئا حدث فى هيئة فى الطاقه الذرية ويتناول الحدث شهادة رؤية وسمعا وجانبا من العلم .. وعندنا إثنين عاملين فى الأمن بالهيئة وعندنا رئيسة هيئة الطاقه الذرية .. هل الرئيسة شهادتها بنصف شهادة أى ( فردا واحدا ) من الأمن فيهم أم العكس ؟؟؟؟؟؟.

قد يقول لى أحدهم معقبا على ذهابى ...

ولكن الله قالها أنها إمرأة وليس شاهدا ناقصا للعلم .. فكيف نأخذها كناية على انها شاهدا ناقصا للعلم  بالرغم من المنطق الذى يتضمنه تفسيركم ؟.

سأقول له إنظر لقول ربك التالى :

{ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ..} .. الأنفال 60.

هل المسلمين الآن وجب عليهم تجهيز جيوشهم بإستهجان أفضل أنواع الخيول لمحارية العدو أم بتجهيزة بأفضل الطائرات والمدافع والدبابات ؟؟


 أسالكم سؤالا هاما الأن  .. هل أخذنا حكم هذه الآية ( الأنفال 60 ) نصا أم كناية ؟؟؟


ملحوظة:

هذه هى قناعتى .. وبالمناسبة هذا هو ما قاله أيضا وزير الآوقاف المصرى فى 13/03/2008 .

والسلام


22   تعليق بواسطة   طلعت خيري المنياوي     في   الجمعة ٢٣ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21524]

استدلال

الى الاخ فوزي فراج


 






اوجه كلمة \\ ضل\\



يضلون بمعنى يحرفون \\ بالكذب والمخادعه

قال الله



{وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }آل عمران69



{وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً }النساء113

هنا نريد اثبات الشهاده وليس تضليلها



انا اعتمدت على قول الله \\ في كلمت ضلت \\ عندما تغيب الاوثان التي كانت تعبد من دون لله عندما كان الكفار يقلون هولاء شفعنا عند الله اي يوم القيامه ويتفاجؤن بغياب هذه الاصنام يوم القيامه



قال الله



{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }الأعراف53





ضالا \\\ بمعنى غياب الهدايه بسب الجهل وعدم معرفة حدود مانزل الله \\\\\\ فوجدك ضالا فهدى\\\ وقضية الشهاده قضيه معلومه غير مجهوله وواقعيه



الظالين المنحرفين

فتذكر الاخرى \\ اي تدل على من كانت معها في الشهاده في حالت غيابها او تعذرها عن اداء الشهاده












23   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٢٣ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21529]

على الماشى قبل ما أنزل للصلاة

بعد التحية والسلام

إقتباس :

{ اوجه كلمة \\ ضل\\

يضلون بمعنى يحرفون \\ بالكذب والمخادعه

قال الله

( وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )آل عمران69 }


هنا يذهب الكاتب إلى أن الضلال لها معنى واحدا ولابد ان يكون الكذب والمخادعة مترادفا معها .. وعندما أصطدم بالاية :

{ فوجدك ضالا فهدى }

أخرج للضلال تفسيرا ثانيا !!! ..  بقوله :

{ضالا \\\ بمعنى غياب الهدايه بسب الجهل وعدم معرفة حدود مانزل الله }

إلى هنا .. هو نفسه يقر أن للضلال أكثر من معنى !!!!

عموما ليس الضلال يكون دائما عن سؤ نية وإلا لما قال تعالى :


{ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } .. الكهف 104. 

أما حكم الله تعالى فى الضلال ذاته فقد قال تعالى عنه :

{لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } .. البقرة 225

وهذا لايستطيع الحكم عليه إلا الله تعالى ( قارئ القلوب ) وليس عبدا فقيرا لله يفسر الدين بقوله أن الله يأمرنا بقتل آهل الكتاب بدون أن يقاتلوننا كمعتدين !!! ..

والسلام ..


24   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ٢٣ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21530]

النصاب والمنصوب عليه .. ومن يضل غيره ومن أُضل من غيره ..

بعد التحية والسلام ..

من هو النصاب ؟؟

شخص عالى الذكاء وشريرا .. يستخدم نعمه ذكائه التى أنعمها عليه الله فى خداع الأخرين للحصول على ميزات مادية أرضية ليست من حقة ..

هل المنصوب عليه مثل النصاب ؟؟

كثيرون من المسلمين عن جهل يعتقدون أن آهل الكتاب كلهم فئه واحدة من الذين يضلوُن الناس ..

آهل الكتاب ينقسمون  .. قسم ضلل غيره ( وهم الآوائل السابقون ) .. وقسم ضُلل من غيره ( وهم اللاحقون) .. أما الذين كانوا يعاصرون الرسول الكريم  زمنيا ( والفارق بمئات السنين بين القرآن والتوراة والأنجيل )  فهم من الذين ضُللوا من أبائهم فهم لم يعاصرون نزول الرسالات السابقه بل أخذوها عن أبائهم كما نحن نأخذ الآحاديث عن أبائنا تماما .. وكما يحكُم بعض المسلمين ( بل قل أكثرهم ) بالنقل حتى لو أختلف مع العقل !!!! ..


بالرغم من .. اكرر بالرغم من .. ان الله حذرنا أن نأخذ بالنقل عن الآباء دون تحكيم العقل بقوله تعالى:

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ } .. 170 ..


وما أختلفوا عن آهل الكتاب فى شيئا عن الاطلاق قيد أنمله .. فقد قالوا أن أبائنا هم سلف صالح لا يخطئون !!!!!


هل يتساوى الذى ضلل غيره والذى أُضل من غيره  .. الجواب فى هذه الاية :

{ قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ } ..الأعراف 38.


لذوى الالباب فقط .. هل حدد الله شرعة من قال (((( قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا )))))  ؟؟؟ ..


لم يحدث !! .. لمـــــــــــــاذا ؟؟

والسلام ..


25   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٢٤ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21605]

الأستاذ طلعت المنياوى مرة أخيره

سأكتفى بما قاله الأخ الكريم شريف صادق فى الرد علي تعليقك, وأضيف إضافة بسيطه, وهى ان كلمة ضل لها اكثر من معنى واحد وليس معنى واحد كما ذهبت اليه, وإضافة الى ما قلته من ان معناها غاب, فهى ايضا تعنى بمنتهى البساطه ( تاه ) كمن يضل الطريق, او انحرف عن الطريق ( الأصلى او الصحيح ) وهو نفس المعنى السابق. والمشكلة هى انك تصر على ان معناها فى الآيه المذكوره هو ( غاب ) فقط, ولكنك لم تستيطع ان تفسر كيف يمكن ان يكون معناها غاب - اى غابت احداهما  -  فتقول( فتذكر الاخرى \\ اي تدل على من كانت معها في الشهاده في حالت غيابها او تعذرها عن اداء الشهاده) , وليس هذا بمنطقى مطلقا, لا من ناحية الواقع او الفعل او حتى اللغه, الآيه تقول ( أن تضل احداهما فتذكر احداهما الأخرى )  كيف تذكرها اذا كانت غائبه كما تقول؟؟ كذلك وقد قلت  لسيادتك من قبل ان الشاهد الأخر الذى هو رجل قد يغيب للسفر او المرض او الإعتكاف, ولم تذكر الآيه شيئا عن ذلك او عن كيفية التعامل مع ذلك الرجل الذى غاب هو الأخر, ولكنك تجاهلت ذلك تماما.


على اى حال, إذا كانت لديك إجابة او تفسير لما قلته فأرحب بها , اما ان كانت لا تعدو ما ذكرته سابقا, فإرجو الا نضيع وقتنا فى ذلك, مع الشكر


26   تعليق بواسطة   عيسي السيد     في   السبت ٢٤ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21622]

كل من الراشي والمرتشي مجرم

استاذ فوزي فراج ان الراشي  يشجع المرتشي علي الفساد فان كان الراشي يعطي المرتشي الرشوة لانه يريد أن ياخذ حقه فقط نظرا لتعنت المرتشي فقد يغفر الله له ولكن اذا كان يريد اخذ حقا غير حقه فهو يشترك بهذا في الجرم مع المرتشي سواء بسواء


شكرا


27   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   السبت ٢٤ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21626]

أؤيد السيد عيسى السيد فى ذهابة ..

بعدالتحية والسلام

إقتباس:

{فان كان الراشي يعطي المرتشي الرشوة لانه يريد أن ياخذ حقه فقط نظرا لتعنت المرتشي فقد يغفر الله له}


 بعد إستنفاذ جميع السبل لعدم إرشاء المرتشى اتفق مع ما ذهب إليه السيد عيسى السيد ..

وشر البلية ما يضخك ..

فى مصر إذا دعتك الظروف لآن يكون عزيزا لديك فى المشرحة فلن تحصل عى جثمانه إلا بدفع الرشوة المسعرة .. 400 جنية .. اما الأنتظار لتأخذ الجثمان متحللا !!!!.

والسلام ..


28   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٢٤ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21633]

الأستاذ عيسى السيد

شكرا على مساهمتكم, وبالطبع اتفق معك كما هو واضح من تعليقى وتعليقات الأخوة السابقة, اذا كان الذى يدفع الرشوة لكى ينتفع بما ليس من حقه, فلا يختلف فى ذلك عن المرتشى نفسه.


29   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الإثنين ٢٦ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21824]

شاهد وشهيد

السلام عليكم


حسب تدبر الايات التي فيها كلمة شاهد من شهد اظن والله اعلم انها تخص من يستطيع ان يثبت حدث بطريقة مباشرة او غير مباشرة مثل في الامور الاجرامية عندما يرى شاهد المتهم خارج من بيت الضحية والشهيد هو الذي شاهد مباشرة الحدث مثل الذي شاهد المتهم يقتل الضحية.


30   تعليق بواسطة   مؤمن حنيف     في   الثلاثاء ٢٧ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21912]

الأخ الكريم فوزي فراج

شكرا جزيلاً لردكم الذي إن دل على شيء فإنه يدل عن حرصكم و عميق تدبركم لكتاب الله العظيم، و معذرة لتأخر ردي لانشغالي بظروف العمل والسفر.



سيدي الفاضل ... من المعروف بأن مكان حدوث الحيض أو الطمث هو (الفرج) لذلك كان أمر الله تعالى بالإتيان بالمكان المأمور به مقترنا بالطهارة (أي بعد انتهاء الحيض حيث يكون المكان "الفرج" مهيئا للإتيان) و معنى قوله تعالى "من حيث أمركم الله" يدل على وجود مكان آخر غير مأمور به أو منهي عنه حيث الأمر لا يكون إلا لإتباع أمر معين و محدد و ما دون ذلك يكون من البديهي منهي عنه.



أما بالنسبة للحرث فإني أتفق معك و الأخ شريف صادق في نظرتكما الشمولية للمعنى، و لكن حينما نريد أن نتوصل لمعنى دقيق للكلمة يجب أن تأخذ بالسياق العام للآية التي تتحدث هنا عن تفصيل معين خاص بالعلاقة الجنسية و حكمها بالحيض، وكون أن الرجل قد يكون عقيماً أو أن تكون المرأة عاقرا لا ينفى بتاتاً القاعدة الأساسية و سنة الله تعالى في جعل هذا الموضع مكان الإنبات و التكاثر تحقيقا لسنته تعالى في خلق البشر لخلافة و عمارة الأرض حيث وجود تلك الحالات الشاذة لا يسقط صفة الحرث عن ذلك المكان (الفرج) و مثالا على ذلك عند اتخاذ أرض معينة للزراعة قد تكون البذور فاسدة أو لا يوجد ماء كاف أو عوامل المناخ غير مواتية إلخ من الأسباب، كل ذلك لا يمنع بأن الأرض كانت و مازالت متخذة أو معدة أو مهيئة للزراعة.



هذا حسب فهمي و اجتهادي المتواضعين و الله أعلم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,457,509
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State