أبو الفتوح: أرفض اختزال الدين فى الحجاب واللحية ومرشد "الإخوان" يتهمني بالكفر

اضيف الخبر في يوم الأحد ٣٠ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


أبو الفتوح: أرفض اختزال الدين فى الحجاب واللحية ومرشد "الإخوان" يتهمني بالكفر

قال إنه سيختار الأكفأ بغض النظر عن الدين.. أبو الفتوح: أرفض اختزال الدين فى الحجاب واللحية ومرشد "الإخوان" يتهمني بالكفر

كتب صبحي عبد السلام ومروة حمزة (المصريون):   |  30-10-2011 23:59
مقالات متعلقة :


أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رفضه القاطع لاختزال القيم الدينية في الحجاب واللحية, وقال: " رغم احترامي وتقديري للحجاب باعتباره فرض إسلامي ولكن أين قيم العدالة والحرية وإتقان العمل"؟.

وشدد في المؤتمر الذي نظمته جمعية " بلدنا" فى مصر الجديدة على اعتزازه بالحضارة الإسلامية التي تكفل الحريات التي يساء استخدامها، وقال: "أعتز بفكري الإسلامي وبأن الإسلام أطلق الحرية في أعظم شئ وهو العقيدة 'فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ' فكيف يتم فرض رأى سياسي أو اقتصادي على الناس؟".

وردا على سؤال حول النظام الذي سيحكم مصر فى المرحلة المقبلة، قال: "أرى أنه من الأفضل لنا النظام المختلط الذي يوزع السلطات بين الرئيس وبين البرلمان، لأن النظام البرلماني به الكثير من الايجابيات لكنه يحتاج إلى مجتمع سياسي نشط به أربعة أحزاب قوية على اٌلأقل تعبر عن غالبية الشعب وهذا يحتاج إلى وقت، أما النظام الرئاسي فى وضعنا الحالي هو طريق لصنع فرعون جديد".

وعن مفهومه للدولة الدينية والدولة المدنية، أكد أبو الفتوح أن "الدولة المدنية هي المقابل للدولة العسكرية، وأنا ضد أن يكون نائبي إمراة أو مسيحي من أجل دعاية انتخابية، ولكن سيتم اختيار الأكفأ في كل مجال سواء كان امرأة أو رجل، مسلم أو مسيحي، المهم الكفاءة".

وحول أولويات برنامجه الانتخابي، أكد أنه يركز على تعميق الحرية والديمقراطية، واستقلال القضاء, والارتقاء بالتعليم والبحث العلمي والصحة، والسعي لتحقيق عدالة اجتماعية في المجتمع المصري.

إلى ذلك، نفى أبو الفتوح انتماءات حزبية له، أو لحزب "الإخوان المسلمين"، الجماعة التي انتمى إليها لعقود، وقال إنه سيرشح نفسه لرئاسة الجمهورية كمستقل. وأضاف في مقابلة مع برنامج "صباحك يا مصر" على فضائية "دريم"، إنه بالفعل لا ينتمي لـ "الإخوان" لكنه لا يتنصل منهم ولا من مبادئهم التي أكد أنها مستقاه من الأزهر الشريف.

وردًا على الاتهامات التي وجهها له الدكتور محمد بديع مرشد "الإخوان المسلمين" بأنه خان عهده مع الجماعة وخان عهده مع الله، وقال: "لا أعتقد أن الدكتور محمد بديع يقصد ما يقول له حقًا ويبدو أن الألفاظ خانته لأن ما يوجهه له من اتهامات يندرج تحت بند التكفير".

من ناحية، أخرى هاجم أبو الفتوح أداء الحكومة، وقال إنها فشلت في أداء مهمتها الأساسية وهي حفظ الأمن، ووصفه الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بأنه "رئيس وزراء مرتعش لا يمكن أن يحقق مطالب الثورة"، وتعجب من استمراره في منصبه بالرغم من كل تلك الإخفاقات، وأوضح أنه كان من المتوقع أن يقدم استقالته أكثر من مرة ولكنه لم يفعلها.

وطالب أبو الفتوح مجددا المجلس العسكري بضرورة وقف تقديم المدنيين للمحاكم العسكرية، وبسرعة تطبيق قرار العزل السياسي ووقف قانون الطوارئ الذي انتهى العمل به دستوريا منذ 30 سبتمبر الماضي.

ودعا إلى تقليل الضغوط على الإعلاميين، خاصة إلغاء بعض القنوات ورأى أن هذا الأمر محاولة لإخفاء المعلومات عن الشعب وهو أمر غير مقبول خاصة بعد الثورة. وأكد أن مبارك لن يعود مجددا والشعب المصري لن يرضى بمبارك جديد.
 
اجمالي القراءات 3957
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٣١ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61305]

سؤال بريء جدا للدكتور أبو الفتوح ..

سؤال:
لا يمكن أن أقرأ هذا العنوان لقيادي سابق في جماعة الاخوان دون أن يلفت نظرى وأتدبر كل كلمة في هذا الخبر ، وحين قرأت تفصيل الخبر بعد ان شعرت بلحظات من الراحة والسعادة أن يتحول قيادي بالاخوان إلى هذا المستو الراقي من التفكير حيث يطالب بأن تكون الحكومة مختلطة ويتم الاختيار بالكفاءة دون النظر للدين أو الجنس ، كذلك يرفض اختزال الدين في اللحية والجلباب ويدعو لاتقان العمل والعدالة فهو كلام جميل ورائع حقا ، وبكل صراحة هو يتنافى مع منهج الاخوان وثقافتهم وأسلوبهم في الحياة لأنهم بكل وضوح يجعلون الزي واللباس جزء أساسي من الدين ولولا هذا ما فضّل الأستاذ صبحي صالح بين المراة الاخوانية ونظيرتها الغير اخوانية وفاضل بينهما صراحة وبكل وضوح وجعل المرأة الاخوانية افضل ورفعها منزلة بصورة لا تليق ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الدكتور ابو الفتوح يقول أنه سيترجح مستقل ويعلن انفصاله عن الاخوان وعم تبعيته لهم ، لكن بكل صدق مع نفسه   اقتباس " إنه بالفعل لا ينتمي لـ "الإخوان" لكنه لا يتنصل منهم ولا من مبادئهم التي أكد أنها مستقاه من الأزهر الشريف.
وردًا على الاتهامات التي وجهها له الدكتور محمد بديع مرشد "الإخوان المسلمين" بأنه خان عهده مع الجماعة وخان عهده مع الله، وقال: "لا أعتقد أن الدكتور محمد بديع يقصد ما يقول له حقًا ويبدو أن الألفاظ خانته لأن ما يوجهه له من اتهامات يندرج تحت بند التكفير"."

وبعد هذا الكلام لابد أن نسأل هل مباديء الاخوان تعتبر اللحية والحجاب شيء غير اساسي .؟

هل مباديء الاخوان توافق على عدم اختزال الاسلام في اللحية والجلباب.؟

هل مباديء الاخوان مستقاه من الازهر .؟

وهل هناك دين أصلا اسمه الأزهر.؟ هذه مغالطة كبيرة جدا جدا

ولماذا قام مرشد الاخوان بتكفيره .؟

أسئلة كثيرة جدا يمكن أن نسألها لكنالاهم لابد ان نعي أن فكر الاخوان على العككس تماما مما يقوله الدكتور ابو الفتوح ..







2   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الإثنين ٣١ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61307]

سؤال غير بريء للدكتور أبو الفتوح

ولد المذكور من المهد ليبراليا فتسامج بنزع النقاب وقص اللحية وتطويل الثياب فاعترف الليبراليون بماثره فانتخبوه سلطانا عليهم يحفظهم الله
مع الاعتذار لمظفر النواب
متى سيتوقف اهتمام الاخوان باللحية واللباس والانتباه الى امور اكثر اهمية

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق