الأبنودي: ''المجلس العسكري مش واخد باله إننا عملنا ثورة''

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٥ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: lمصراوى


الأبنودي: ''المجلس العسكري مش واخد باله إننا عملنا ثورة''

الأبنودي: ''المجلس العسكري مش واخد باله إننا عملنا ثورة''

الأبنودي: ''المجلس العسكري مش واخد باله إننا عملنا ثورة''

اضغط للتكبير

الشاعر عبد الرحمن الأبنودي

7/15/2011 12:03:00 AM

كتب - مصطفى مخلوف:

'' أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز.. ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز.. سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس.. آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز''.. كلمات طُبعت في ذاكرة الثوار.. وحفرت معانيها في قلوبهم.. فكانت قصيدة الميدان للشاعر عبد الرحمن الأبنودي أيقونة للثورة..

ففي لقاء للأبنودي مع برنامج الحقيقة على قناة دريم، قال إنه كان من المتوقع أن يحدث صدام بين الجيش والنظام السابق، بسبب ''التوريث''؛ ولكن جاءت الثورة وحلت المشكلة، ولم يحدث انقلاب عسكري - حسب قوله -، وأضاف الأبنودي في حواره  إن جمال مبارك كان يزحف بمخطط لإسقاط الشرعية من الجيش.

وحول أداء المجلس العسكري، قال الأبنودي إنه يرغب في عدم انفصال الجيش عن الشعب، مشيرًا إلى دور رجال القوات المسلحة في تخليص مصر من الفساد والظلم.

واستنكر الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، أحداث مسرح البالون، وضرب امهات الشهداء من قبل أحد الضباط، متهمًا المجلس العسكري بالتهاون في حق الشهداء، متهمًا برغبة المجلس العسكري في عدم محاكمه رموز الفساد.

وأكد الأبنودي أن "مصر" فوق شرف والمجلس العسكري والعيسوي، وفوق الجميع، وقال ضاحكًا " انا مريض أكثر من حسني مبارك وعاوز اتعالج زيّه".

وأضاف الأبنودي في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي: "المجلس العسكري مش واخد باله اننا عملنا ثورة"، منتقلا للهجوم على التيار السلفي، وقال إنهم لم يوافقوا على الانضمام للثوار في ميدان التحرير، "ودلوقتي عاوزين يمسكوا الحكم ويركبونا ويركبوا اللي جبونا".

وعلى الرغم من اعترافه بان شباب جماعة الإخوان المسلمين بحماية الثورة منذ بدايتها لا سيما في موقعة الجمل، واصفا إياهم بالأبطال، إلا أنه اتهم الجماعة بمحاولة سرقه الثورة، مشيرًا إلى أن الجماعة التي عاصرت أنظمة ديكتاتورية صعب أن تعيش بسهولة في ظل أنظمة ديمقراطية.

ولفت عبد الرحمن الأبنودي إلى أن كثرة عدد الائتلافات الموجود الأن قد يؤدي إلى تفرق الشعب وتقسيم قواه، مشيرًا إلى أن الحل الأمثل لمصر الآن أن يتم كتابة الدستور أولا حتى يصبح فوق الجميع.

اقرأ أيضًا:

''الميدان''.. قصيدة للابنودى عن ثورة الغضب

اجمالي القراءات 4664
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ١٥ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59001]

أهمية البعد الزمني في الثورة المصرية

الثورة المصرية كل يوم تظهر لنا حقائق جديدة ودلالات عديدة تبين لنا تأثير الحياة البئيسة التي عاشها ملايين من المصريين تحت مظلة حكم مبارك القمعي الذي صنع أجيالا خانعة ساكتة وساكنة لا يشغلها إلا البحث عن لقمة العيش مهما كانت التازلات التي سيقدمها الباحث عن هذه اللقمة .

نجح مبارك في تحطيم ملايين من المصريين وقوقعتهم في هذا القالب المغلف بالخوف والتخوين من أقرب الناس ، ونجح في خلق الشتات بين المصريين ، في حالة فريدة من نوعها وجديدة على الشعب المصري الذي عاش قرونا طويلة يتميز بالحب والتسامح والتعاون والنخوة والرجولة والشهامة مع بعضه البعض ، وحتى مع الأغراب والوافدين من بلاد أخرى ، كل هذه القيم والصفات النبلية والعظيمة نجح مبارك في طمسها ومحوها من عقول معظم المصريين بالتدريج وساعده في هذا جميع أجهزة الدولة الاعلام والشرطة والتعليم والسياسة بعض رجال الدين .
ومعظم المتأثيرن بحكم مبارك من المسنين أو الطاعنيين في السن ، حيث الشباب تحت سن الأربعين لم يصيبهم هذا الوباء ، ولم يتحول إلى مرض مزمن كما حدث مع الفئة الأكبر عمرا في مصر ، وهذه حقائق واقعية نلمسها كل يوم لا يوجد حتى الآن مواطن مصري يحاول التمسح بمبارك أ والتحدث عن حكمته أو أنه كان قائد أو أن له حسنات إلا  بعض هذه الفئة العمرية التي طعنت في العقد السادس والسابع من العمر ، وسبب هذا هو أنهم عاصروا مبارك منذ أن كان نائبا للرئيس ، وعاشوا معه لحظة بلحظة وشربوا من كل أنواع سياساته الفاسدة قطرة قطرة
وعندما قامت الثورة بعض هؤلاء وإن أيدوا الثورة بعض الوقت لحفظ ماء وجههم أمام الناس إلا انهم لا يستطيعون تأيد الثورة بنسبة مائة في المائة ولابد أن يظهروا بعض عيوبها وأضرارها على الدولة ، ويظهر هذا جليا عندما يتحدث احدهم أن هذا الشباب لا يستطيع أن يقيم دولة أو يدير شئون دولة بمفرده دون الاستعانة بالخبرات والكفاءات ، وهنا نقول لهؤلاء المسنون جميعا ماذا قدمتم للثورة ، بخبرتكم الفريدة من نوعها ، انتم حينما فكرتم في اتخاذ موقف من الثورة ترددكم كثيرا وكان لدى معظم أمل كبير جدا أن مبارك سيعود وسيطير على الشباب ويقتلهم ويعقتلهم ويقتل ثورتهم ويعود ديكتاتورا قاتلا مستبدا ، ولا يفوتني هنا ان أذكر بأن معظم هؤلاء المسنون قالوها صراحة على التلفزيون(احمدوا ربنا ان مصر لم يحدث فيها مثل ليبيا واليمن وسوريا والبحرين) وكأن ما حدث في مصر كان لعب وهزار مع الثوار عندما قتلوا ما يقرب من ألف شهيد وأصابوا أكثر من ستة آلاف من خيرة شباب مصر
 
يتبع .....

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ١٥ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59002]

أهمية البعد الزمني في الثورة المصرية ...2

هذه هي النظرة المناسبة للفئة العمرية التي عايشت مبارك ثلاثة أو أربعة عقود كاملة ، وهذه النظرة تتناقض في معظمها مع نظرة شباب الثور لمصر ومستقبلها
ويتجلى هذا التناقض بين الفئة العمرية السالفة الذكر وبين الشباب أن هذه الفئة العمرية توافق على تحقيق أقل المطالب ، وهذا يرجع لتأثرهم لعقود بسياسة القمع والظلم والقهر وانتظار العلاوة والحقيرة كل عام من مبارك الحرامى وعصابته
لكن شباب الثورة الذي واجه مبارك بكل جبروته وقمعه وتسلطه وأجهزته بكل انواعها ، وشباب الثورة الذي فجر هذه الثورة بلا مواعيد وبلا تخطيط وبلا جدول زمني وبلا اعطونا فرصة نعمل مثلما يقو المجلس العسكرى وحكومته هذا الشباب لا يمكن أن يقبل تحقيق بعض المطالب ، ولن يقبل ان تعود مصر إلى الوراء
هذا الشباب يريد لمصر أن تكون دولة بمعنى الكلمة يتم فيها اصلاحا حقيقيا لا صوريا ، يتم بناء مجتمع خالى من الفساد والمحسوبية مجتمع حر يتمتع فيه كل مصري بحقه وحريته ويكون جميع المصريين سواسية أمام القانون وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للجميع ويكون القيادة تقلد المناصب الهامة بالكفاءة لا بالرشوة والمحسوبية والمعارف والفساد كما كان
هذه مجرد وجهة نظر وتحليل لما يحدث الآن بين الشباب وبين فئة عمرية عاشت وعاصرت مبارك وتأثرت به كثيرا ، وبكل أسف رغم أن ثورة قامت وأسقطت هذا الفاسد إلا أن بعض هذه الفئة العمرية لا تزال تتناقض مع نفسها ولا تستطيع أن تؤمن بالثورة بنسبة مائة في المائة ، وللعلم إن هذه الفئة العمرية تنتشر بين جميع المصريين في كل المستويات وفي كل المواقع وفي كل المؤسسات ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق