أنيس منصور:مبارك"حرامي وطني"وسوزان كـ"أرملة سوداء"تقتل زوجها لتقدم جثته

اضيف الخبر في يوم السبت ٣٠ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


أنيس منصور:مبارك"حرامي وطني"وسوزان كـ"أرملة سوداء"تقتل زوجها لتقدم جثته

 

أنيس منصور للأخبار: مبارك تعرض لـ20 محاولة اغتيال.. ومفيش حاجة اسمها الضربة الجوية

مبارك حكى قصة حياته لابنه جمال في 3 ساعات ونصف بحضور سمير فرج.. وجلست مع سوزان 17 جلسة ثم اكتشفت إنها "فاضية"

في حواره مع الزميل مجدي عفيفي في جريدة أخبار اليوم، فتح الكاتب الكبير أنيس منصور "صندوقه الأسود" وهو عبارة عن رسائل منه إلى صديقه اللواء فريد حجاج شقيق زوجته حيث كان يبوح له فيها بمكنوناته الداخلية من عواطف وغراميات وما لا يمكن أن ينشر.

كشف منصور الكثير من الأسرار في حياة الرئيس السابق حسني مبارك، ومنها أن مبارك نفسه هو الذي حكى لهم عن مؤامرة اغتياله في إثيوبيا حيث قال "طلبت من ابني علاء أن يرافقني. ولكنه رفض وقال: سوف أبقى هنا وأرجو أن تبلغني بوصولك وعودتك.. وقال: لما طلبت علاء بالتليفون قال لي حمدا لله على السلامة يابابا. فقال له الرئيس: أنا عائد فقد حدثت محاولة لاغتيالي وكلم ماما في ألمانيا وقل لها أن تراها وتسمعها من وكالات الأنباء العالمية!

ويضيف منصور أن هذه المكالمة أذاعها راديو إسرائيل كاملة وهو طلب من علاء ولم يطلب من جمال لأن علاء ابن مبارك وجمال ابن سوزان مبارك.. ومن أجل أن يرث والده كانت سوزان على استعداد أن تهدم الدنيا من أجل أن يكون رئيسا وهي معجبة بالسيدة بربارا بوش، كان زوجها رئيسا وابنها رئيسا لأمريكا! وقد حاولنا أن نستخرج تصريحا من الرئيس مبارك يقول فيه: إنه سوف يورث ابنه وكان يقول: الكفن ليس له جيوب! إذا كان هذا رأيك ياريس فلماذا المليارات التي تملأ الجيوب ياليتك ورثت هذه المليارات وإنما كانت من قوت الشعب ياريس! وقد قال لي الرئيس مبارك "أنا عندي مليارات وعندما تتورط الحكومة أفرج عن شوية فلوس" ولا أعرف إن كان قد حدث كثيرا، كانت صدمة كبيرة ياريس.

وأضاف منصور أن ثورة 25 يناير لم تكن في الحسبان، وأن أحد "اللصوص الكبار" قال له إن الصحة كانت زي البمب ولن بعد الفضيحة لن تكون كذلك!

أما عن مبارك نفسه، فيقول منصور إنه "اتبهدل وانكسرت نفسه ومسحنا بكرامته وكبريائه الأرض ولففنا حول رقبته كل الحبال والسلاسل فلا مهرب له من القيود ولا مهرب من الشيخوخة والمرض. تطلع حرامي وتخسر أولادك وفلوسك حرام ثم تطلع على قناة العربية وتقول أحاسب الناس..أما صحيح إنك حرامي وطني!"

وفجر منصور مفاجأة عن مذكرات الرئيس السابق، قائلا إن مبارك لم يأتمن عليها إلا ابنه جمال حين حكى له في يوم واحد في ثلاث ساعات ونصف كل حياته في وجود د. سمير فرج. وأضاف منصور أنه جلس مع سوزان 17 جلسة باحثا عن جوانب تستحق الكتابة عنها فاكتشفت إنها "فاضية" و"ماعجبتنيش".

وعن رأيه في رؤساء مصر الثلاثة، قال منصور "كان عبد الناصر زعيما حقيقيا لكن ظروفه كانت قاسية فقد فتح جبهتين في وقت واحد إسرائيل واليمن فكانت هزيمة 1967 هزيمة جيش لم يعد ولم تكن هزيمة قائد.

والسادات كانت الصورة أمامه واضحة كسياسي من الدرجة الأولى وعسكري أيضا لكنه لم يعط الفرصة ليكمل نجاحه بعد نصر أكتوبر 1973 ولم تكتمل فرحته ليتسلم طابا فقد كان يعتزم أن يعتزل الحكم والسياسة ويقضي بقية عمره بعيدا عنهما ويعيش كمواطن مصري عادي.

أما مبارك فلم يكن زعيما وورث ثروة مصر بدون أي مجهود مثله مثل واحد يجلس بجوار سائق تاكسي وفجأة ضرب هذا السائق بالنار فأخذ مكانه، لقد تسلم مصر جاهزة فلم يقل شيئا ولم يفعل شيئا فقط رفع العلم على طابا وأشهد أن حكاية الضربة الجوية لم يكن له فيها دور فقد كانت طلعة جوية عادية "مافيش حاجة اسمها الضربة الجوية" وقد سأله في مؤتمر صحفي عالمي صحفي إسرائيلي أنه لم يسمع أحد عن هذه الضربة وطلب منه معلومات عنها فأجابه "بعدين ح تسمع".

لقد عاش مبارك طول عمره خائفا وهو أكثر الرؤساء تعرضا لمحاولات الاغتيال فقد تعرض لعشرين محاولة".

أما عن سوزان مبارك، فيقول أنيس منصور "خطيئة السيدة سوزان أنها كانت تريد ابنها جمال رئيسا مثل زوجها، زوجة رئيس وأم رئيس مثل السيدة الأمريكية بربارا زوجة الرئيس بوش الأب وأنا أشبه السيدة سوزان بـ"الأرملة السوداء" في عالم العناكب فهي بعد أن تتزوج الذكر تقتله وتحتفظ به حتى تبيض ويفقس البيض ويخرج الأبناء فتقدم جثته لهم فيأكلوه وهي تتزوج في اليوم خمس مرات وفي كل مرة تقطع زوجها لأولادها وسوزان هي هذه الأرملة السوداء"!

اجمالي القراءات 3269
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   السبت ٣٠ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57572]

تشبيه صعب ولكن لماذا الآن .

لقد شبه أنيس منصور سوزان مبارك تسبيه غريب وصعب ولكن هذا ليس من الشهامة من صحفي قديم مثله فلماذا السكوت على هذه المعلومات كل هذه الفترة .
فقد طبق وحقق المثل القائل ( العجل لما يقع تكتر سككينه ).
فهذا ليس تعاطفا مع سوزان ولا زوجها وأولادها ولكن لا داعي لكثرة التجريح إذا كان لا يفيد

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق