«فريدوم هاوس»:مصر وروسيا والصين وإيران و كوبا أكثر الدول قمعًا للمعارضة:
«فريدوم هاوس»:مصر وروسيا والصين وإيران و كوبا أكثر الدول قمعًا للمعارضة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


«فريدوم هاوس»:مصر وروسيا والصين وإيران و كوبا أكثر الدول قمعًا للمعارضة

«فريدوم هاوس»:مصر وروسيا والصين وإيران و كوبا أكثر الدول قمعًا للمعارضة ارسال لصديق
14/01/2009
والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام المستقلة
الأنظمة القمعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عصية علي التغيير الديمقراطي
كتب: أحمد زكي عثمان - محمود حسام
صنفت منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية مصر إلي جانب روسيا والصين وإيران وكوبا وزيمبابوي ضمن الدول "الأكثر عدوانية في قمع أحزاب المعارضة والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام المستقلة"، وقالت في تقريرها السنوي لعام 2009 عن الحريات حول العالم إن حكومات هذه الدول هي الأشهر في توجيه الاتهامات لقوي المعارضة الداخلية و"التدخل الخارجي الهدام". وحافظت الكويت، بالإضافة إلي كل من البحرين ولبنان والمغرب واليمن، علي تصنيفها "حرة جزئيا" بين الدول العربية الأخري.
واعتبر رئيس المؤسسة ارش بودينجتون، في مؤتمر صحفي، أمس الأول، أن الحريات حول العالم "عانت من تراجع للسنة الثالثة علي التوالي في العام 2008، علي الرغم من أن وتيرة التراجع بدت أقل حدة عن السنين الماضية".
وقال بودينجتون: "إن معظم المناطق حافظت علي مكانها فيما شهدت مناطق افريقيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، من غير دول البلطيق، انخفاضا حادا في الحريات".
وأضاف: "ان البلدان التي ظهرت فيها أكثر نسبة من العدائية تجاه المعارضة السياسة والمجتمع المدني، إما لم تغير من تصرفاتها في العام 2008، أو أظهرت كما في إيران وروسيا وزيمبابوي وفنزويلا زيادة في معارضة الديمقراطية".
وعن منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، اعتبر التقرير "أن هناك مؤشرات أمل، ولكن الأنظمة القمعية مستمرة".
وقال إن الحريات في المنطقة "احرزت تقدما في مطلع العقد الحالي، تلتها مرحلة من الجمود في واحدة من مناطق العالم التي برهنت أنها أكثر منطقة عصية علي التغيير الديمقراطي".
وسجل التقرير تراجعا للحريات في الأردن، "الذي تراجعت مؤشرات الحريات المدنية فيه نظرا للتضييق علي حرية التعبير والتجمعات".
وطال التراجع أيضا كلا من البحرين وإيران، المصنفة غير حرة، "نظرا لإلغاء عدد من الترشيحات لمناصب سياسية وإغلاق وسائل إعلام عديدة".
وحَّمل التقرير إسرائيل مسئولية غياب الحريات في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها، وقال إن هذه الأراضي عانت من "إغلاقات حدودية، وضوابط علي حرية الحركة، وازدياد في انعدام الأمان إثر اندلاع القتال بين إسرائيل وحماس في شهر ديسمبر الماضي".
واعتبر د. وحيد عبدالمجيد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، أن المنهج الذي اتبعته "فريدام هاوس" في رصد التحولات الديمقراطية في العالم يخدم علي وجهات نظر سياسية معينة أكثر من كونه تطويرا دقيقا ومنهجيا لدراسة حالة الديمقراطية في العالم.
وقال عبدالمجيد لـ "البديل" :إن الحصيلة في النهاية هو نتائج مختزلة وغير دقيقة، مضيفا بأن موضوع التحول الديمقراطي كان يمكن أن يكون له معني في أوائل السبعينات عندما شهد العالم موجة تحول ديمقراطي كبري خصوصا في دول أمريكا اللاتينية، وكذلك في فترة موجة التحول في دول وسط وشرق أوروبا التي حدثت في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، مشيرا إلي أن العالم شهد في هذه الفترات تطورات كبيرة كان يسهل وضع نماذج للدول علي صعيد التحولات الديمقراطية.
وأوضح عبدالمجيد أن العالم يمر الآن بحالة من الركود ديمقراطي في العالم،حيث لا توجد موجة حقيقة  للتحول

اجمالي القراءات 2468
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق