اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٦ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم
أكثر القادة وحشية في تاريخ البشرية
يشير أحد الأقوال المأثورة إلى أن قائدا ما قد يكون بطلا بنظر بعضهم وطاغية متوحشا بنظر آخرين، وإن بعض القادة عبر التاريخ ليتفننون في إتباع أساليب قاسية وشريرة لتحقيق أهدافهم.
وقد عرض موقع بزنس إنسايدر قائمة بالقادة الأكثر قسوة عبر العصور، وهي تضم قادة رجالا ونساء من الذين اعتمدوا تكتيكات عديمة الرحمة خلال فترة حكمهم، لتحقيق أجندات سياسية وعسكرية، ومنهم:
1- تشين شي هوانغ: ويُدعى أيضا تشين شي هوانغ دي الذي وحد الصين في عام 221 قبل الميلاد، وحكم باسم الامبراطور الأول من أسرة تشين. وكان معروفا بسياسة قتل العلماء من ذوي الأفكار المخالفة لأفكاره، حيث كان يأمر بحرق كتبهم.
وأمر هوانغ ببناء سور الصين العظيم خلال فترة حكمه، وتوفى عدد كبير من المجندين للعمل في بناء الحائط حينذاك. وقال رئيس جامعة هونغ كونغ، شون تشو: "في كل مرة كان يقبض فيها تشين على شخص من دولة أخرى، كان يقوم بإخصائه من أجل تمييزه عن الآخرين وتحويله إلى عبد له".
2- يوليوس قيصر أوغسطس جرمنيكس (ويُعرف باسم كاليجولا): حظي كاليجولا بشعبية كبيرة في البداية لإطلاقه سراح المواطنين الذين سجنوا ظلما، ولكن بعد تعرضه لوعكة صحية تغير بشكل كامل.
فتخلص من خصومه السياسيين مع إجباره الأهالي على مشاهدة تنفيذ الحكم، وأعلن نفسه إله الحياة. ووفقا للمؤرخ الروماني سوتونيوس، كان كاليجولا يمارس علاقة جنسية مع شقيقاته ويبيع أجسادهن لرجال آخرين، كما نصب فرسه مقام الكاهن.
وهوُجم في نهاية المطاف من قبل مجموعة من أفراد الحرس، وطُعن 30 طعنة.
3- أتيلا الهوني: حكم في الفترة الممتدة ما بين عامي 434 وحتى 453 ميلادي، وأصبح زعيم إمبراطورية Hunnic Empire بعد قتله شقيقه، حيث انتهى به المطاف ليكون واحدا من القادة الأكثر إثارة للرعب في الإمبراطورية الرومانية.
قام بتوسيع امبراطورية الهون Hunnic Empire لتشمل أراضي ألمانيا وروسيا وأوكرانيا ودول البلقان حاليا، وهُزم في معركة شالون Catalaunian Plains. ولقي حتفه في بدايات 453 ميلادي.
4- وو زيتيان: أصبحت امبراطورة الصين منذ عامها الـ 14، وحكمت على المعارضين بالنفي حتى لو كانوا من عائلتها. وتوسعت الامبراطورية الصينية في عهدها على الرغم من سياستها الوحشية، كما سيطر القادة العسكريون المُختارون من قبل وو على أجزاء كبيرة من شبه الجزيرة الكورية.
5- جنكيز خان: توفي والد خان مسموما عندما كان خان في التاسعة من عمره، وأمضى وقتا من حياته كعبد خلال سنوات المراهقة قبل أن يوحد قبائل المغول ويستولي على جزء كبير من آسيا الوسطى والصين.
ويتميز خان بأسلوبه الوحشي، حيث أشار المؤرخون إلى أنه ذبح مدنيين بشكل جماعي، وكان واحداً من أكثر أمثلة القسوة وضوحا عندما ذبح الأرستقراطيين من إمبراطورية خوارزم ليقضي على الطبقة الحاكمة هناك.
6- توماس دي توركيمادا (1483-1498): عُين توركيمادا في منصب كبير المحققين في محاكم التفتيش الإسبانية، وأنشأ المحاكم في العديد من المدن، وأذن حين ذاك بالتعذيب من أجل انتزاع الاعترافات.
ويذكر أن توماس شجع الملك فرديناند والملكة إيزابيلا على إعطاء اليهود الإسبان حق الاختيار بين النفي أو العماد (المعمودية)، مما أدى إلى مغادرة الكثير من اليهود البلاد. وتشير بعض المصادر إلى أن توركيمادا نفسه تحدر من عائلة يهود متحولين.
7- تيمور (يُعرف باسم تيمورلنك، 1370-1405): قاد تيمور الحملات العسكرية في جزء كبير من غرب آسيا، من ضمنها إيران حديثا والعراق وتركيا وسوريا، حيث أسس الإمبراطورية التيمورية.
وفي منطقة أفغانستان الحالية، أمر تيمور سابقا ببناء برج من الرجال الأحياء المكدسين بعضهم فوق بعض، كما أمر بإقامة مجزرة لمعاقبة التمرد والمتمردين، حيث عُلقت 70 ألف رأس على قمم المآذن.
8- فلاد الثالث، أمير والاشيا: عندما أصبح فلاد الثالث حاكما لإمارة والاشيا، كانت المنطقة في حالة من الفوضى بسبب تناحر النبلاء. فدعا فلاد منافسيه جميعا إلى مأدبة، حيث قام بإعدامهم بالخازوق (الطريقة المفضلة لديه في التعذيب وفقا للمصادر).
ويذكر أن فلاد حاول تحقيق الاستقرار والنظام في المنطقة من خلال وسائل قاسية للغاية.
9- الملكة ماري الأولى (تُعرف باسم ماري الدموية): حكمت بين عامي 1553 و1558، وهي الطفلة الوحيدة للملك هنري الثامن السيئ السمعة وكاترين من أراغون، وأصبحت ملكة انكلترا في عام 1553 وسرعان ما ثبتت الكاثوليكية كدين رئيسي، وتزوجت فيليب الثاني ملك إسبانيا.
وقامت فيما بعد بإحراق مئات الأشخاص المتّبعين المذهب البروتستانتي، حيث حصلت على لقب "ماري الدموية".
10- الكونتيسة اليزابيث دي باثوري (كونتيسة الدم): أحضرت اليزابيث الفلاحات الشابات إلى قلعتها ووعدتهن بتوظيفهن كخادمات، قبل تعذيبهن بوحشية حتى الموت. وقامت بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 600 فتاة، وفقا لما ورد.
وكانت تعتمد أساليب تعذيب قاسية مثل إدخال الإبر تحت الأظافر وس
تاريخيا الفتح العربي الإسلامي يعتبره كثير من المؤرخين "برنارد لويس مثلا" من أرحم و أحضر الفتوحات مقارنة بفتوحات الأفوام و الحضارات و الدول الأخرى بما فيها الإستعماري الغربي
من الشخصيات المعاصرة يمكن إضافة ماوو تسي تونغ الزعيم الصيني، و بول بوت زعيم الخمير الحمر، و ستالين الزعيم السوفيتي، و هتلر الزعيم النازي، فرانكو الإسباني، ميلوزوفيتش الصربي و عيدي أمين دادا الأوغندي، موبوتو الزاييري، إلخ يعني دكتاتوريات القرن العشرين و هي كثيرة
الإدارة الإستعمارية الفرنسية 1954-1962، و الإدارات الامريكية المتعاقبة بين 1991- 2016، الحكام العرب (صدام، القذافي، الأسد، ...)، الكيان الصهيوني منذ الإحتلال لليوم، إلخ
هل قرأت كتب السيرة ؟! الا تعلم كم قُتِلَ وأُسِرَ و سُبِيَ من شخص أثناء الفتوحات التي قام بها الخلفاء ؟؟؟
كتب السيرة كتبت في زمن متأخر في عصر غير محايد، و في كل الأحوال من الأفضل قراءة التاريخ بأعين المؤرخين لأنهم يعالجون مشاكل كثيرة مستعصاة في كتب الأقدمين مثل المبالغة و المزايدة و التحامل إلخ، (مثلا إعدام 900 شخص من بني قريضة نفذها شخصين في يومين و في وسط المدينة)، و كما قلت هي مقارنات لبعض المؤرخين بين فتوحات العصر الماضي قام بها أقوام و شعوب و حضارات مختلفة (ذكرت مثال برنارد لويس و هو يشير لهذه الملاحظة بالذات في كتابه الشرق الأوسط 2000 سنة من التاريخ)
و شكرا
دعوة للتبرع
ابراهيم 43: ما معنى ( مهطعي ن ) فى الآية 43 من سورة ابراه يم ؟ ...
أجرك عند الله تعالى: اريد ان اعرف ماهو اجر المسل م الذي كان عاصيا...
توفنى مسلما: لا أفهم الربط بين الوفا ة والمو ت على...
( أعدّ ) ( إعتدّ ): هل هناك فرق بين ( أعدّ و إعتد ) فى القرآ ن ...
الطلاق قبل الدخول: ماهو الرأى الفقه ى فى حالة : إذا قام شخص بتطلق...
more
أين عمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان ؟
أين عمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان اللذان قتل في عهدهما الملايين من البشر وسبي مئات الالاف واسر مئات الاف اخرون اثناء فتوحاتهم ؟