الخلفاء الفاسقون هم الأكثر وحشية فى التاريخ لأنهم جعلوا القتل دينا

آحمد صبحي منصور Ýí 2018-10-03


 الخلفاء الفاسقون هم الأكثر وحشية فى التاريخ لأنهم جعلوا القتل دينا

مقدمة :

1 ـ عاشت البشرية كارثتى حربين عالميتين :

1 / 1 : الحرب العالمية الأولى إستمرت أربع سنوات فقط (28 يوليو 1914 : 11 نوفمبر 1918  ) وخلفت ( مليون قتيل وحوالى 21 مليون جريح ).

المزيد مثل هذا المقال :

1 / 2 الحرب العالمية الثانية إستمرت ست سنوات :(  سبتمبر 1939 : سبتمبر 1945  ) شارك فيها أكثر من 100 مليون شخص و 30 دولة . وصل عدد القتلى من المدنيين والعسكرين ما بين 50 الى 85 مليون شخص . هذا بسبب المذابح وقصف المدن واستعمال الأسلحة الدمار الشامل ومنها القنبلة الذرية .

2 ـ نرى أن الحرب التى أشعلها الخلفاء الفاسقون ( أبو بكر وعمر وعثمان ) أفظع من الحربين العالميتين للأسباب التالية :

2 / 1 : هى حرب عالمية ولكن من طرف واحد معتد هاجم الآخرين شرقا وغربا ، اسقط الامبراطورية الفارسية وتعدّاها شرقا ، وهزم الامبراطورية البيزنطية وتوسع على حسابها من الشام الى شمال أفريقيا.

2 / 2 : استمرت الحربان العالميتان عشر سنوات فقط ، بينما إستمرت حرب الخلفاء الفاسقين 22 عاما . بدأها أبوبكر فى شهر محرم عام 12 واستمرت هادرة تقيم حمامات دم بلا توقف حتى قبيل مقتل عثمان بعامين.

2 / 3 : كان ضحايا الحربين العالميتين عشرات الملايين من القتلى والجرحى ، أضعاف أضعاف القتلى فى حرب الخلفاء الفاسقين ، ولكن هذا لا يمنع من كون الخلفاء الفاسقين هم الأكثر وحشية ، لأن:

2 / 3 / 1 : نوعية السلاح المستخدم : كان فرديا فى عصر الخلفاء الفاسقين (سيف يقابله سيف ورمح يقابله رمح ). أما السلاح الحديث فهو يقتل الآلاف فى أقل وقت ممكن.

2 / 3 / 2 : حرب الخلفاء الفاسقين لم تعرف الجرحى ، بل كان يتم ( التزفيف ) عليهم أى قتلهم أو تركهم يموتون، ولم تكن تعرف الأسر ، فالقاعدة عندهم قتل كل ( المقاتلة ) وسبى نسائهم وأولادهم وبناتهم ، مع حقن دماء الفلاحين ومن يجمع منهم الخراج أو الضرائب . لم تصل وحشية الحربين العالميتين الى هذا المستوى فى التعامل مع الجرحى والأسرى والنساء والأطفال.

2 / 3 / 3 : لم تتأسّس الحربان العالميتان على دين أرضى ، بل كانت تنافسا (علمانيا ) على حُطام الدنيا بلا أى خلفية دينية . لذا كان سهلا الشعور بالذنب ومحاولة الاصلاح بعد الحرب العالمية الأولى بتأسيس عُصبة الأمم ، ثم بعد الحرب العالمية تم تأسيس الأمم المتحدة ومؤسساتها لمنع تكرار الحروب العالمية . أما حرب الخلفاء الفاسقين فهى ظاهرة لم تنته بموت طُغاتها . توقفت فقط عندما إختلفوا على الغنائم وتحاربوا ، ثم بعدها تأسس حكم الأمويين فإستأنفوا الغزو حتى وصلوا الى مشارف الصين شرقا وأسوار القسطنطينية شمالا وجنوب فرنسا غربا مع إستمرار الأمويين فى حرب أهلية مع خصومهم الخوارج والشيعة وغيرهم. الأسوأ أن تلك الحروب المسلحة الدينية تأسّس عليها دينا السُّنّة والتشيع ، والطغاة من أولئك الخلفاء الفاسقين أصبحوا آلهة معصومة من الخطأ . لذا إستمرت الحروب الدينية مع الخارج والحروب الأهلية فى الداخل . وتتبعناها فى سلسلة مقالات منشورة عن ( مسلسل الدماء ) وفيما كتبنا عن الوهابية والسعودية وداعش.  

2 / 4 : نتخيل أن الخلفاء الفاسقين كان لديهم اسلحة عصرية ، وهم يعتبرون قتل الآخر عبادة وجهادا فكم سيكون عدد القتلى ؟

3 : هنا نتذكر قوله جل وعلا لخاتم النبيين عليهم السلام : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) الأنبياء 107 ) . أرسل الله جل وعلا رسوله بالقرآن الكريم رحمة للعالمين. فأرسل الشيطان الخلفاء الفاسقين لقتل من يستطيعون من العالمين . ولا يزال خلفاؤهم على سُنّة الشيطان سائرين .

4 ـ نعطى نماذج من وحشيتهم فى القتال فيما بين سطور تفصيلات الغزو :

أولا : إحصاءات لعدد القتلى من الأبطال المدافعين عن أوطانهم وأهاليهم

1 ـ ( وقعة البويب:عام 13 .لما بلغ عمر خبر وقعة أبي عبيد بالجسر ندب الناس إلى المثنى.. وكتب إلى أهل الردة فلم يأته أحد إلا رمى به المثنى، وبعث المثنى الرسل فيمن يليه من العرب فتوافوا إليه في جمع عظيم .... حتى هزموا الفرس، وسبقهم المثنى إلى الجسر وأخذ طريق الأعاجم، فافترقوا مصعدين ومنحدرين، وأخذتهم خيول المسلمين حتى قتلوهم وجعلوهم جثاً .فما كانت بين المسلمين والفرس وقعة أبقى رمة منها، بقيت عظام القتلى دهراً طويلاً، وكانوا يحرزون القتلى مائة ألف، وسمي ذلك اليوم الأعشار، أحصي مائة رجل قتل كل رجل منهم عشرة...وقتل المشركون فيما بين السكون اليوم وضفة الفرات وتبعهم المسلمون إلى الليل ومن الغد إلى الليل.  وكان قد أصاب المسلمون غنماً ودقيقاً وبقراً فبعثوا به إلى عيال من قدم من المدينة وهم بالقوادس. .. فأغاروا حتى بلغوا ساباط، وتحصن أهله منهم واستباحوا القرى ). شارك فيها المرتدون السابقون ، أرسلهم عمر بن الخطاب مددا للمثنى فجاءوا اليه فى ( جمع عظيم ) . بلغ عدد القتلى 100 ألف ، وجثث القتلى من الفرس ملأت المكان ، وبعدها طارد البُغاة من أفلت من القتل ، وإستباحوا القرى قتلا وسلبا ونهبا وسبيا وإسترقاقا. عليهم اللعنة.

2 ـ ( ذكر وقعة جلولاء وفتح حلوان:

2 / 1 (... وخرجت الفرس وقد احتفلوا، فاقتتلوا، فأرسل الله عليهم الريح حتى أظلمت عليهم البلاد فتحاجزوا فسقط فرسانهم في الخندق، ... فانهزم المشركون عن المجال يمنة ويسرة فهلكوا فيما أعدوا من الحسك، فعقرت دوابهم وعادوا رجالة واتبعهم المسلمون فلم يفلت منهم إلا من لا يعد، وقتل يومئذٍ منهم مائة ألف، فجللت القتلى المجال وما بين يديه وما خلفه فسميت جلولاء بما جللها من قتلاهم، فهي جلولاء الوقيعة. ).

2 / 2 : وفى رواية أخرى : ( وقد أخذ به وأخذ المشركون في هزيمة يمنة ويسرة عن المجال الذي بحيال خندقهم فهلكوا فيما أعدوا للمسلمين فعقرت دوابهم وعادوا رجالة وأتبعهم المسلمون فلم يفلت منهم إلا من لا يعد . وقتل الله منهم يومئذ مائة ألف فجللت القتلى المجال وما بين يديه وما خلفه فسميت جلولاء بما جللها من قتلاهم فهي جلولاء الوقيعة ) فى الروايتين : القتلى 100 ألف.

3 / نهاوند عام 21 :

3 / 1 : (... فاقتتلوا. فلما أظلم الليل عليهم انهزم المشركون وذهبوا ولزمهم المسلمون وعمي عليهم قصدهم فتركوه وأخذوا نحو اللهب الذي كانوا دونه بأسبيذهان فوقعوا فيه، فكان الواحد منهم يقع فيقع عليه ستة بعضهم على بعضهم في قياد واحد فيقتلون جميعاً، وجعل يعقرهم حسك الحديد، فمات منهم في اللهب مائة ألف أو يزيدون سوى من قتل في المعركة.) 100 الف حرقا بالنار سوى من قُتل فى المعركة.!

3 / 2  :وفى رواية أخرى : ( ورجع إلى موقفه فكبر ثلاثاً والناس سامعون مطيعون مستعدون للقتال، وحمل النعمان والناس معه وانقضت رايته انقضاض العقاب والنعمان معلم ببياض القباء والقلنسوة، فاقتتلوا قتالاً شديداً لم يسمع السامعون بوقعة كانت أشد منها، وما كان يسمع إلا وقع الحديد، وصبر لهم المسلمون صبراً عظيماً، وانهزم الأعاجم وقتل منهم ما بين الزوال والإعتام ما طبق أرض المعركة دماً يزلق الناس والدواب.وقيل: قتل في اللهب ثمانون ألفاً وفي المعركة ثلاثون ألفاً سوى من قتل في الطلب، ولم يفلت إلا الشريد،  )

4 ـ ( وقعة الثني :... وقتل من الفرس مقتلة عظيمة يبلغون ثلاثين ألفاً سوى من غرق ومنعت المياه المسلمين من طلبهم... ) لولا الماء لإزداد عدد القتلى .!

5 ـ (وقعة أليس.. على الفرات  : ..... وبلغ عدد القتلى سبعين ألفاً... )

6 : (  ذكر فتح قيسارية وحصر غزة:.. فسار معاوية إليها فحصر أهلها، فجعلوا يزاحفونه وهو يهزمهم ويردهم إلى حصنهم. ثم زاحفوه آخر ذلك مستميتين، وبلغت قتلاهم في المعركة ثمانين ألفاً وكملها في هزيمتهم مائة ألف وفتحها، )

ثانيا : تقديرات للقتلى الأبطال بدون حساب

1 ـ أغار المثنى على الأسواق التى يتجمع فيها الباعة والمشترون . نقتطف من الرواية : (وجاء إلى المثنى رجلان أحدهما أنباري فدله على سوق الخنافس، والثاني حيري دله على بغداذ قال المثنى: أيتهما قبل صاحبتها. فقال: بينهما مسيرة أيام. قال: أيهما أعجل؟ قالا: سوق الخنافس يجتمع بها تجار مدائن كسرى والسواد وربيعة وقضاعة يخفرونهم. فركب المثنى وأغار على الخنافس يوم سوقها وبها خيلان من ربيعة وقضاعة، وعلى قضاعة رومانس بن وبرة، وعلى ربيعة السليل بن قيس وهم الخفراء، فانتسف السوق وما فيها وسلب الخفراء. ثم رجع فأتى الأنبار فتحصن أهلها منه، فلما عرفوه نزلوا إليه وأتوا بالأعلاف والزاد، وأخذ منهم الأدلاء على سوق بغداذ وأظهر لدهقان الأنبار أنه يريد المدائن، وسار منها إلى بغداذ ليلاً وعبر إليهم وصبحهم في أسواقهم فوضع السيف فيهم وأخذ ما شاء. وقال المثنى: لا تأخذوا إلا الذهب والفضة والحر من كل شيء ... ثم سار بهم إلى الأنبار، وكان من خلفه من المسلمين يمخرون السواد ويشنون الغارات ما بين أسفل كسكر وأسفل الفرات، .. ولما رجع المثنى من بغداذ إلى الأنبار بعث المضارب العجلي في جمع إلى الكباث وعليه فارس العناب التغلبي، ثم لحقهم المثنى فسار معهم، فوجدوا الكباث قد سار من كان به عنه ومعهم فارس العناب، فسار المسلمون خلفه فلحقوه وقد رحل من الكباث، فقتلوا في أخريات أصحابه وأكثروا القتل . )

2 ـ ( وكان خليد قد أمر أصحابه أن يقاتلوا رجالةً فقتلوا من أهل فارس مقتلة عظيمة،  ... وكان أهل إصطخر حيث أخذوا الطريق على المسلمين، فجمعوا أهل فارس عليهم فجاؤوا من كل جهة فالتقوا هم وأبو سبرة بعد طاووس وقد توافت إلى المسلمين أمدادهم، وعلى المشركين شهرك، فاقتتلوا ففتح الله على المسلمين وقتل المشركين وأصاب المسلمون منهم ما شاؤوا،  )

3 ـ ذكر فتح رامهرمز وتستر وأسر الهرمزان:( وسار النعمان أيضاً وسار حرقوص وسلمى وحرملة وجزء فاجتمعوا على تستر وبها الهرمزان وجنوده من أهل فارس والجبال والأهواز في الخنادق، وأمدهم عمر بأبي موسى وجعله على أهل البصرة، وعلى الجميع أبو سبر، فحاصروهم أشهراً وأكثروا فيهم القتل، )

 

4 ـ ( ذكر فتح همذان ثانياً: .. فاجتمعوا وتحصن منهم أمراء المسالح وبعثوا إلى نعيم بالخبر، فاستخلف يزيد بن قيس الهمذاني وخرج إليهم، فاقتتلوا بواج روذ قتالاً شديداً، وكانت وقعة عظيمة تعدل بنهاوند، فانهزم الفرس هزيمة قبيحة وقتل منهم مقتلة كبيرة لا يحصون، )

5 ـ ( وقام الجالينوس على الردم ونادى الفرس إلى العبور، وأما المقترنون فإنهم جشعوا فتهافتوا في العتيق، فوخزهم المسلمون برماحهم فما أفلت منهم مخبر، وهم ثلاثون ألفاً، ... وقتلوا في المعركة عشرة آلاف سوى من قتلوا في الأيام قبله،  )

6 ـ هذه رواية تستحق التأمل : ( .. وأمر القعقاع وشرحبيل باتباعهم حتى بلغا مقدار الخرارة من القادسية، وخرج زهرة بن الحوية التميمي في آثارهم في ثلاثمائة فارس، ثم أدركه الناس فلحق المنهزمين والجالينوس يجمعهم، فقتله زهرة وأخذ سلبه، وقتلوا ما بين الخرارة إلى السيلحين إلى النجف، وعادوا من أثر المنهزمين ومعهم الأسرى، فرؤي شاب من النخع وهو يسوق ثمانين رجلاً أسرى من الفرس... ولما اتبع المسلمون الفرس كان الرجل يشير إلى الفارسي فيأتيه فيقتله، وربما أخذ سلاحه فقتله به، وربما أمر رجلين فيقتل أحدهما صاحبه.).

7 ـ ( ... فعبرت تلك الجنود من البحرين إلى فارس فخرجوا في إصطخر وبإزائهم أهل فارس وعلى أهل فارس الهربذ اجتمعوا عليه .. فاقتتل القوم فقتل أهل فارس مقتلة لم يقتلوا مثلها قبلها )

8 ـ(وقعة الولجة : ... فانهزمت الأعاجم، وأخذ خالد من بين أيديهم والكمين من خلفهم فقتل منهم خلقاً كثيراً..   )

9 ـ ( ذكر فتح شهرزور والصامغان:لما استعمل عمر عزرة بن قيس على حلوان حاول فتح شهرزور، فلم يقدر عليها، فغزاها عتبة بن فرقد ففتحها بعد قتال .. .. وقتل خلقاً كثيراً من الأكراد. وكتب إلى عمر: إن فتوحي قد بلغت أذربيجان. فولاه إياها )

10 ـ ( ثم إن عمراً سار إلى الإسكندرية، وكان من بين الإسكندرية والفسطاط من الروم والقبط قد تجمعوا له وقالوا: نغزوه قبل أن يغزونا ويروم الإسكندرية. فالتقوا واقتتلوا، فهزمهم وقتل منهم مقتلة عظيمة، )

11 ــ ذكر فتح الري.. ( .. فأدخلهم الزينبي المدينة ولا يشعر القوم وبيتهم نعيم بياتاً فشغلهم عن مدينتهم، فاقتتلوا وصبروا له حتى سمعوا التكبير من ورائهم فانهزموا فقتلوا مقتلة عدوا بالقصب فيها، )

 12 ـ ( ذكر الخبر عن فتح توج:... فقصد مجاشع بن مسعود لسابور وأردشير خرة، فالتقى هو والفرس بتوج فاقتتلوا ما شاء الله، ثم انهزم الفرس وقتلهم المسلمون كيف شاؤوا كل قتلة وغنموا ما في عسكرهم وحصروا توج فافتتحوها وقتلوا منهم خلقاً كثيراً وغنموا ما فيها، )

 13 ـ ( ذكر فتح إصطخر وجور وغيرهما:..وقصد عثمان بن أبي العاص الثقفي لإصطخر فالتقى هو وأهل إصطخر بجور فاقتتلوا وانهزم الفرس وفتح المسلمون جور ثم إصطخر وقتلوا ما شاء الله، ثم فر منهم من فر، )

ثالثا : قتلهم الأبطال غدرا  :

( وخرج عبدالله بن عامر من البصرة يريد خراسان .. وضرب يومئذ سعيد رجلا من المشركين على حبل عاتقه فخرج السيف من تحت مرفقه وحاصرهم فسألوا الأمان فأعطاهم على ألا يقتل منهم رجلا واحدا ففتحوا الحصن فقتلهم جميعا إلا رجلا واحدا )

رابعا : قتل جميع الأسرى :

1 ـ هنا رواية تستحق التأمل :  (وقعة أليس.. على الفرات  : .. واقتتلوا قتالاً شديداً والمشركون يزيدهم ثبوتاً توقعهم قدوم بهمن جاذويه، فصابروا المسلمين، فقال خالد: اللهم إن هزمتهم فعلي أن لا أستبقي منهم من أقدر عليه حتى أجري من دمائهم نهرهم. فانهزمت فارس فنادى منادي خالد: الأسراء الأسراء إلا من امتنع فاقتلوه. فأقبل لهم المسلمون أسراء ووكل بهم من يضرب أعناقهم يوماً وليلةً. فقال له القعقاع وغيره: لو قتلت أهل الأرض لم تجر دماؤهم، فأرسل عليها الماء تبر يمينك؛ ففعل، وسمي نهر الدم ...)

2 ـ (عين التمر : ... وسار عقة إلى خالد فالتقوا، فحمل خالد بنفسه على عقة وهو يقيم صفوفه، فاحتضنه وأخذه أسيراً ، وانهزم عسكره من غير قتال فأسر أكثرهم..فلما بلغ الخبر مهران هرب في جنده وتركوا الحصن، فلما انتهى المنهزمون إليه تحصنوا به، فنازلهم خالد، فطلبوا منه الأمان، فأبى، فنزلوا على حكمه، فأخذهم أسرى وقتل عقة ، ثم قتلهم أجمعين ..).

3 ـلمجرد التذكرة : قلنا من قبل أنه يحرم قتل الأسير فى الاسلام. الأسير هنا هو فى جيش معتدى.

خامسا : قتل الجميع

1 ـ ( فساروا حتى لقوا عدواً من الأكراد المشركين .. فقاتلوهم فهزموهم ، وقتلوا المقاتلة ، وسبوا الذرية فقسمه بينهم.. )

2 ـ ( ذكر فتح تكريت والموصل:... فلما دخلوا المدينة كبروا فيها وكبر المسلمون من خارج وفتحت الأبواب فاجتلدوا فيها فأناموا كل مقاتل.). أناموا أى قتلوا.!

3 ـ  ( ولحق سلمان بن ربيعة الباهلي وعبد الرحمن بن ربيعة بطائفة منهم قد نصبوا راية وقالوا: لا نبرح حتى نموت، فقتلهم سلمان ومن معه. ). هؤلاء أبطال رفضوا الهرب وصمموا على الصمود فكان مصيرهم القتل.

أخيرا :

1 ـ هتلر نفسه لو قرأ هذا لشعر بالخجل .

2 ـ حتى لا ننسى : صلاتهم الشيطانية هى التى شجعتهم على هذا التوحش فى القتل .

اجمالي القراءات 5887

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5123
اجمالي القراءات : 57,055,345
تعليقات له : 5,452
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي