القضاء السوداني يوجه تهمة "الردة" لـ25 مسلما من الطائفة "القرآنية"

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١١ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً.


القضاء السوداني يوجه تهمة "الردة" لـ25 مسلما من الطائفة "القرآنية"

يلاحق القضاء السوداني 25 شخصا من الطائفة "القرآنية" بتهمة "الردة". واتهمهم قاض أمس الخميس بأنهم "يعتقدون بأفكار مخالفة للمعتقدات الإسلامية ويجاهرون بها في الساحات العامة". وتعترف الطائفة "القرآنية" بالقرآن فقط كمصدر للتشريع، وترفض الاستناد إلى أي نصوص دينية أخرى، من حديث أو غيرها. وستعقد الإثنين الجلسة المقبلة.

وجه قاض سوداني تهمة "الردة" الخميس إلى 25 مسلما سودانيا من "طائفة القرآنيين"، وهي عقوبة قد تصل إلى الإعدام في حال أدانتهم المحكمة بهذه القضية.

وقال القاضي عبد الله عبد الباقي مخاطبا المتهمين "أتهمكم بأنكم تعتقدون بأفكار مخالفة للمعتقدات الإسلامية وتجاهرون بها في الساحات العامة (...) لقد خالفتم القانون الجنائي السوداني".

وهؤلاء الرجال ينتمون إلى "القرآنيين" أو الطائفة القرآنية، وهي مجموعة صغيرة تعترف بالقرآن كمصدر وحيد للتعاليم الدينية الإسلامية وللتشريع، وترفض أي نصوص أخرى مثل الحديث والسنة النبوية.

ووفق قوانين الشريعة المطبقة في السودان منذ عام 1983، فإن المتهمين قد يحكم عليهم بالإعدام في حال إدانتهم بموجب المادة 126 من القانون الجنائي التي تشير إلى عقوبة الردة عن الإسلام.

وصدر الاتهام بعد عدة جلسات في الأسبوعين الماضيين مثل خلالها سبعة وعشرون رجلا من طائفة القرآنيين.

وقرر القاضي في جلسة الأربعاء شطب الاتهام عن اثنين من المجموعة التي اعتقلتها الشرطة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

الدفاع يؤكد أن المتهمين "غير مذنبين"

وردا على الاتهام، قال المحامي أحمد علي أحمد إن هؤلاء "غير مذنبين".

وأضاف "لم يخرجوا عن الدين الإسلامي (...) نشأوا على هذه الطريقة المتوارثة من آبائهم وأجدادهم. انهم يمارسون حقهم في حرية الاعتقاد والعبادة المكفولة بموجب الدستور والمواثيق الدولية والإقليمية التي وقع عليها السودان".

وغالبية المتهمين من صغار السن، وظلوا هادئين أثناء جلسة المحكمة التي انعقدت وسط إجراءات أمنية مشددة.

ووقف أفراد من شرطة مكافحة الشغب خارج قاعة المحكمة حاملين هراوات بينما قام ضباط بتفتيش الداخلين إلى قاعة المحكمة.

وستعاود المحكمة الانعقاد الإثنين المقبل حيث سيقدم الدفاع عن المتهمين مرافعته.

اجمالي القراءات 3001
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١١ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79678]

. اللهم إنتقم من هذا البشير الصغير الحقير ..


وصل السودان الى الحضيض بهذا البشير المستبد الصغير الحقير .

أخيرا نجح فى حل كل مشاكل السودان ولم يبق إلا هؤلاء الشباب المسالم المتفتح .

اللهم إجعل من هذا البشير  الحقيرعبرة مثله مثل القذافى وصدام .

اللهم أرنا إنتقامك العاجل فيه .

سبحانك أنت القائل : (  الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) غتفر  ). (  وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17)  ابراهيم ). 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق