سؤالان

الجمعة ١٠ - مايو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : هل ( يعرشون) نفس معنى ( معروشات ) فى آية ( وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ ) (141) الانعام ) وآية ( وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) الاعراف ) ؟ السؤال الثانى : بعض خصومكم يتهمونكم بان وظيفتكم الهدم فقط اى انكار السنة دون البناء ودون ايجاد البديل . كيف ترد عليهم ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

1 ـ قال جل وعلا عن هلاك فرعون وقومه وجنده وأن بنى اسرائيل ورثوا مصر بعده وأن قصور فرعون وقومه تم تدميرها ونهبها : (  وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) الاعراف ) . يعرشون هنا عن المبانى والمعابد والقصور والخزائن .

2 ـ قال جل وعلا عن البساتين وأنواع المزروع فيها : ( وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ) (141) الانعام ). هناك نباتات متسلقة تصنع عريشتها بالتسلق على غيرها أو على حائط مثلا ، مثل الأعناب . ونظيره قوله جل وعلا : ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنْ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) النحل ).

إجابة السؤال الثانى :

1 ـ عملنا هو الهدم والبناء وهما مرتبطان ، نحن بالقرآن الكريم نهدم أديان المحمديين الشيطانية التى جعلوا لها وحيا شيطانيا ، وبالقرآن الكريم نبنى الاسلام الذى قام المحمديون بتغييبه 14 قرنا . هذا جهادنا السلمى الاصلاحى والذى لا نفرضه على أحد ، والذى استمر حوالى نصف قرن ، والذى تنشره آلاف المقالات والأبحاث والكتب والفتاوى ، ومثلها على قناتنا على اليوتوب آلاف من الحلقات . وهناك منها مئات المقالات فى القاموس القرآنى والتى لا تزال مستمرة فى النشر .

2 ـ نحن موعودون بخصوم من نوع نادر من الحمير البشرية الوحشية المخططة ، لا يقرأون ولو قرأوا ما يفهمون . يكررون نفس النباح بلا ملل.

3 ـ قافلتنا تمضى الى الأمام تكتشف المزيد من الهدى القرآنى وتفضح المزيد من الوحى الشيطانى . وهم فى نباح لا يتوقف .

4 ـ نرجو لهم أن يموتوا على ما هم عليه ، ونرجو أن نموت على ما نحن عليه ، ثم سيحكم بيننا ربنا جل وعلا فيما نحن فيه مختلفون . قال جل وعلا : ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلْ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (48)  الزمر )



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 755
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4996
اجمالي القراءات : 53,918,264
تعليقات له : 5,350
تعليقات عليه : 14,655
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


لا تصلح للزواج الآن: انا عندى 35 سنة وكنت متعود ازور أقارب لى فى...

أسئلة من صديقتى : لقد سالتن ى صديقة لى تعلم مدى التزا مى ...

الكاميرا والتجسس: ما رأيك في وضع الكام يرا أمام بيوت الجير ان؟ ...

من هم آل عمران ؟: اتساء ل من هم ال عمران او من هو عمران اعتقد...

لن يستنكف المسيح: لا أفهم آية : ( لَنْ يَسْت َنكِف َ ...

الزبور: دكتور : ابني عمره 14 سنة سألني عن الآية...

سؤالان : السؤا ل الأول : يمتلى ء الاعل ام ...

أهلا بالتنويريين .!: أتابع منذ فترة قصيرة بعض الفيد يوهات التي...

زواج الجرين كارد: أنا مواطن مصرى أقيم بأسرت ى فى أمريك ا . تقدم...

أهل البيت : الايه في القرا ن الكري م (انما يريد الله...

مسألة ميراث: انا جزائر ي عندي استفس ار بارك الله فيك يا...

العادة السرية: السل ام عليكم ابى الفاض ل اسف على السؤا ل ...

تساؤلات : قبل ان اتعرف على القرا نيين وغيره م. كنت...

لم أقل عنه : ( بلحة): حضرتك كتابا تك ونظرت ك للفكر المور وث محل...

الفرقان : ما معنى الفرق ان ؟...

more