نجلاء محمد Ýí 2012-04-10
مقال يؤصل ويوضح تاريخ التخفي والانتقاب والتلثم منذ نشأة الإنسان على الأرض وحتى عصرنا الحاضر.
فدائماً ما يقدس الانسان الشئ الذي يجهله أو تخفى تفاصيله عن إداركه الحسي المحدود، حدث هذا مع الانسان في الماضي ،وقبل نزول الرسالة الخاتمة على النبي محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، وحتى وقتنا هذا عندما تنتشر الخرافة فيحصل المُتخفي على المهابة والتبجيل وربما التقديس.!
ولقد أهاب الناس عالم الجن ووصفوه بصفاتٍ تفوق قدراتهم وكما نعلم أن الجن منه ما هو ملائكة ومنه ما هو شياطين ومن جنسهم العفاريت..ولذلك عَبَدَ الانسان القديم . الملائكة وعَبَدَ الجن.. وعبد الكواكب والنجوم..
حتى أن أبونا ابراهيم عليه السلام في رحلة البحث عن التوحيد والاهتداء إلى خالق الكون.. بدأ رحلته البحثية الايمانية بإعلانه أن رأى القمر إلهاً وأراد أن يعبد القمر ثم تدرج إلى الشمس .. ثم أعلن أنه توجه بوجهه لخالق السموات والأرض.. حتى وصل يقين الإيمان بعقله.
لذلك قد وصفه الله تعالى بأنه (أُمّة) وبعد ان أضل الشيطان كثيراً من البشر .. عبد كثير منهم الملائكة ومنهم من عبد الجن وقدسه وكان يصيبهم الهلع عندما تأتي سِيَر الجنة في مجالسهم..
وكل هذا لأن الانسان البدائي المحدود العقل .. دائما يهاب ويُجِلُ ما لاتسطيع حواسه إدراكه إدراكاً كاملا..
وبالمثل لو تصفحنا تاريخ العقائد المصرية القديمة لوجدنا أن المصري القديم قد قدس وعبد إلهاً مختفياً كان هو سيد المعبودات المصرية القديمة .. وأطلق المصريون على هذا الإله اسم (آمون) ومعناه باللغة المصرية القديمة (المختفي) ، في حين أن باقي ألهة المصريين كانت معروفة لديهم وهى إما على شكل طائر (حورس) أو أفعى أو بقرة (حتحور) ..!
لكن كان الإله المبجل لديهم كان دائما (آمون) وكان الملوك المصريين ينسبون أنفسهم له مثل "توت عنخ أمون).
وهكذا بَجّل الانسان ـ في بداوته ـ الأشياء التي لايحيط بكل معالمها من ملائكة وجنة وكواكب ونجوم.. وحيوانات. أو طيور.! ربما يقدسها في بعض مراحل طفولته العقيدية.. إلى أن ينضج.. يصل إلى تقديس الله وحده. وتقديس كتابه العزيز. الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
حتى أن أحد أقطاب المتصوفة كان لا يظهر على مريديه سافر الوجه مطلقاً وكان الكثير من مريديه لا يعلمون معالم وجهه بالرغم من ثقته الكبيرة فيهم لسنين طويلة جداً ،
وكان ذلك سبباً كبيراً جداً في مهابتهم له وإجلالهم له إجلالاً يفوق كل قطب في عصره..! وكان هو يعرف ذاك ولهذا أصر على تَخَفّيه هذا وإنتقابه وتلثمه. إلى آخر يوم في حياته.
هكذا زادت مهابته وقداسته وهو ملثم منتقب في نظر مريديه وأتباعه..
هل توقف الأمر عند هذا الحد واقتصر على أقطاب الصوفية وأتباعهم.!؟
طبعاً الكثير من القراء والكُتاب يعرفون الإجابة.. فلم يتوقف التّلَثُمُ عند الأقطاب بل تعداه إلى اللصوص .. وليس أية لصوص بل عتاة اللصوص والسفاحين.. كان دائمي اللثام وتغطية الوجه والرأس مما يشيع الأسطورة المخيفة والرعب والهلع عند المعاصرين لهذا اللص او ذاك السفاح المثلم المنتقب.!
ليس هذا فحسب بل إن المهابة والمكانة الكبيرة له تزيد في نظر أقرانه من اللصوص أو السفاحين الغير ملثمين..!!
ولارتداء نساء العرب النقاب قديما أسبابه.
فنساء الجزيرة العربية من بيوتات العرب الشهيرة قبل نزول القرآن على النبي محمد ، بل قبل ولادته بالعديد والعديد من القرون.. فكنّ وهن الحرائر ومن كبار البيوت العربية.. منتقبات ملثمات خوفاً عليهن من الأسْر والخطف .. إما للتمتع بهن أو لبيعِهِنّ في أسواق الجواري والإيماء بعد أن كُنَ حرائر وسيدات مجتمع.. وكانت تلك التجارة أروج وانفع تجارة في ذلك الوقت..
ليس هذا فحسب بل إن القبيلة التي تريد أن تلحق العار بقيبلة أخرى معادية لها وتكسر أنفها.. فتخطف الحرائر من فتياتها ونسائها.. وتبيعهن في سوق الرقيق.!!
لذلك: كانت الحرائر من الفتيات والنساء تلبس النقاب في عصور الجاهلية في الجزيرة العربية قبل نزول القرآن على الرسول محمد بقرون طويلة.. !!
ولكي لا تعرف الحرائر من الفتيات والنساء في القبيلة عند خروجهن من الخيام أو الديار .. فكانت الجارية تخرج مع سيدتها الحرة سواء كانت فتاة أوسيدة وهى ملثمة (منتقبة) أيضاً حتى يكون تمييز الحرة من جاريتها من الصعوبة التي تقلل أو تمنع الاختطاف او الأسْر.
أما الجواري السافرات الوجوه فهن غير مطمع للرجال او الفتيان من نفس القبيلة أو من القبائل الأخرى.. حتى ولو كن من الحسان نوعا ما .
الشمس الحارقة طوال العام في صحراء الجزيرة لأكثر من عشرة شهور في العام.. جعلت المرأة وهى المعتنية بتكوينها الجسدي أن تتوارى عن لهيب الشمس الحارقة.. بكل الطرق وبكل الوسائل..!!
وإذا كانت المرأة العربية البدوية مطلوب منها أن ترعى الغنم والابل وغيرها.. لتساعد الرجال في العمل والانتاج فكان الرجل إما في قافلة تجارية خارج حدود القبيلة.. أو في إغارة على قبيلة أخرى.
والمرأة الحرة في كل قبيلة ليس لها باع او ذراع في هذين الأمرين..!
لذلك كان الكثير من حرائر العرب من النساء ترعى الابل والغنم وغيرها في حرارة الشمس الملتهبة طوال العام التي تحرق الوجه وتسبب الحروق الشمسية المؤلمة.. وكان عليها ان تحمي وجهها وبشرتها من تلك الحروق .. التي تضر بالوجه وهو رأس مالها وعزها ومجدها..
لذا أيقنت هذه المرأة وكل من يهتم لأمرها من قبيلتها أن تغطية الوجه أوتلثيمه هما من أقوى الضمانات للحماية من الخطف والأسْر والرق وحروق الشمس.
لكل تلك الأسباب .. أصبح تلثيم الوجه وتغطيته هو والشعر عقيدة عربية جاهلية بدوية ،وضرورة حياتية لا غنى عنها إلا داخل الخيام والحجرات داخل الديار.
وعلى هذا : فالقبيلة العربية البدوية قبل تمام الاسلام بنزول رسالة القرآن على النبي محمد عليه السلام ،بجّلت ووقرت تلك المرأة المنتقبة الملثمة ، سواء كانت فتاة أوسيدة حرة أو أمَة.
لماذا وقرتْ القبيلة المرأة الملثمة ؟ .. لأن في ذلك راحة البال لرجال القبيلة المسؤولون عن تلك المرأة او الفتاة الحرة.. لكي لا تثير الرجال في القبيلة ولا الغلمان والعبيد الأشداء في القبيلة لأن كبار رجال القبيلة في المكانة الاجتماعية والثروة يتزوج الواحد فيهم أكثر من زوجة ، ويهمل لذلك زوجاته اللاتي تزوجهن من قبل ..!!
ولأن في تلثمها وتَخَفِّيها أمان لها وحفظا لكبريائهم من أن يُهان أو يَنالُ منه قبيلة اخرى لو قاموا بخطف حرائر القبيلة وبيعهن في سوق الرقيق انتقاماً من القبيلة المعادية لها.
وعن انتشار النقاب بعد عصر النبوة
بعد أن دخل المكيون والقريشيون في الإسلام بعد فتح مكة.. نقلوا تبجيلهم للثام والانتقاب الذي ترتديه المرأة .. بعد وفاة الرسول بعشرات السنين نقلوا هذا الموروث الثقافي والاجتماعي إلى الاسلام عن طريق روايات لا أصل لها ، ليفرضوا النقاب ديناً منسوباً للإسلام .!!
سؤال : هل كانت النساء التي بايعت الرسول تحت الشجرة منتقبات. ألم يصافحهن الرسول في تلك البيعة يداً بيد.. ألم يَقْبِل الرسول منهم تلك المبايعة وجهاً لوجه؟؟
يقول تعالى: لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً{5} وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً6 .الأحزاب
ويقول تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً{10}الاحزاب
ويقول تعالى: عن المؤمنين وذلك يشمل النساء والرجال:
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18
وقد يقول قائل إن المبايعة لم تتم باليد مباشرة.. كما يزعمون في السيرة ..!
لكن الآية رقم (10 ) تؤكد أن البعية تمت مع الرسول باليد مباشرة ،لأن الآية تؤكد ذلك بقوله تعالى { إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}
وقد يقول قائل أن الخطاب للمؤمنين وليس للمؤمنات لكن آية عظيمة اخرى اتت تؤكد مبايعة الرسول للمؤمنات مباشرة يداً بيدٍ وهن معروفات الوجه والشخصية.. فلا يصح ولا يعقل أن يبايع إنسانٌ إنساناً وهو مخفي الوجه والشخصية، يقول تعالى عن ذلك: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الممتحنة12.
وفي المقال القادم بعون الله تعالى أحاول إلقاء الضوء على الدوافع النفسية التي أدت إلى التخفي والانتقاب .
الأستاذة نجلاء السلام عليكم ، عنوان متميز للمقال، الذي يتحدث عن ظاهرة استشرت في مجتمعنا العربي ، لاشك أن الزي يتعلق بحرية الفتاة ،في ان ترتدي ما تريد ،غير ان هذا لاينخرط على الدين ، أي : لا يعد من قبيل الدين ، فمن حقها ان ترتدي الزي الذي تختاره ، لكن لا يفرض كدين ، لأن الدين قد تم تحديده من قبل رب العزة ، وليس للعبد دخل فيه !
يبقى أنه قد يكون فعلا ظاهرة نفسية تدفع صاحبها او صاحبتها إلى التخفي ، او الاعتياد على ان يظل مهمشا لا يعرفه أحد، ولا تكون له شخصيته المستقلة في المجتمع .
سيدنا إبراهيم لم يعبد الكواكب كما ذكرتي وفالانبياء والرسل جميعهم لم يعبدوا احد غير الله حتى قبل نزول الوحي عليهمد
ولكن القصه جاءت لتبين مدى إستهزاء سيدنا إبراهيم بعقول هؤلاء وتوضيح لهم خطأهم وذلك باسلوب ذكي يدعوا من خلاله الى الله
مثل ما فعل عندما حطم الاصنام كلها وترك صنم واحد فقط
وكذلك قصته مع النمرود
فالقران أتى ليبين مدى ذكاء سيدنا إبراهيم في دعوته الى الله ولم ياتي ليبين لنا بانه كان يعبد أحد غير الله
الرسل والانبياء لم يعبدوااحد غير الله حتى قبل نزول الوحي لانهم تمردوا ولم يقتنعوا بضلال أبائهم
ارجو تصحيح المعلومه
اولا لابد أن نُحى الأستاذة نجلاء محمد على مقالاتها فى تصحيح المفاهيم حول النقاب، ومحاولات المتدينين فرضه على الإسلام وجعله ركنا ركينا من أركانه .
ثانيا -- إن كان لى الحق فى المشاركة فى الرد على السؤال فأقول لحضرتك .نعم أبونا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فرحلة بحثه عن خالق الأكوان جل جلاله إعتقد ولو لفترة قصيرة لا تتعدى 12 ساعة بالليل هى طول كلا من الليل والنهار أن خالق الأكوان هو (الشمس أو القمر ) ولكن عندما رآهما يذهبا رفض أن يكون مثل هذا ،ثم هداه الله ،وآتاه رشده إلى رب العالمين الواحد الأحد .. فهذا لا يُعيبه ولا يُنقص من قيمته ،وكفاه أن قال الله عنه (وإبراهيم الذى وفى ) .. وارجو أن تعودى إلى قصص القرآن عن الخليل إبراهيم .
كما أُحيلك إلى قول الله تعالى عن النبى محمد بن عبدالله قبل بعثته ( ووجدك ضالا فهدى) ..ومن هنا علينا ان نتعامل مع الأنبياء وقصصهم وما ألم بحياتهم من أحداث سواء قبل بعثتهم او بعدها من خلال ما ورد عنهم فى القرىن الكريم. وشكرا لك وللأستاذة نجلاء محمد .
محلات دولاراما هى سلسلة محلات منتشرة فى كندا وامريكا تبيع المنتجات التى يقل أو يصل أو يزيد سعرها بقليل عن دولار وعلى الأكثر 2 دولار ، ولا يستغنى عنها فى التسوق أى مواطن فى هاتين الدولتين ، بغض النظر عن مستواه الإقتصادى .
نعود للعنوان . فى الإسبوع الماضى كنت اتسوق بعض الحاجيات المدرسية لأولادى من محل دولاراما وعندما إنتهيت ووقفت فى طابور (الكاشير )للمحاسبة على االمشتروات . كانت تقف أمامى إحدى المنتقبات .ودعونى اصف لكم شكلها الخارجى وتصرفاتها فى ذاك الوقت ثم أقول رأى فيهما .. فهى سيدة باكستانية أو هندية أو من هذا الجنس فى منتصف العقد الثالث تقريبا ، كانت ترتدى بنطالا مشدود على جسمها (ضيق أو محذّق) بشكل ملفت ،وفوقه بلوزة حمراء (وهذه أول مرة فى حياتى أرى منتقبة ترتدى لون أحمر خارج منزلها!!!) ولا تلبس القفازات (الجوانتى المعروف للمنتقبات ) فى يديها ،ولكنها كانت ترتدى نقاب يظهر منه كل وجهها ورقبتها ماعدا جزء بسيط من أنفها وفمها (يعنى برقع صغير جدا ) .هذا من حيث الشكل ،أما من حيث التصرفات والحركات أثناء وقوفها فى طابور الكاشير . فكانت تستخدم لغة الجسد والحركات والنوم على عربة التسوق بشكل لافت جدا جدا جعل كل من كان فى الطابورين وهم لا يقلون عن 30 مشترى ومشترية ينظرون إليها بإستغراب وإستنكار وتعجب شديد وكأن لسان حالهم يقول لها لا يليق بك ان تكونى هكذا طالما أنك تُحسبين على المسلمات المتدينات المنتقبات أو حتى المُحجبات ..حتى أنى دعوت الله أن ننتهى بسرعة من الطابور لكى لا تظل لفترة طويلة فى الطابور ويراها ويرى تصرفاتها اكبر عدد من الناس ،لأنها ستسىء للإسلام ،او على الأقل لنظرتهم للإسلام أولا وأخيرا ...
. ومن وجهة نظرى ،ان مثل هذه المُنتقبة تعيش حالة مرضية نفسية أقرب إلى إنفصام الشخصية فهى فى داخلها تريد ان تكون سيدة طبيعية تتمتع بحريتها فى الحركة والتعامل مع الناس والنظر إليهم والحديث إليهم وجها لوجه كإمرأة سوية عادية .. ولكنها وقعت تحت ضغط شيطانى سواء كان هذا الشيطان هو معتقدها فى ضرورة فرض النقاب وإحتسابة فريضة إسلامية لا تريد الخروج الظاهرى عليها . أو أنها وقعت تحت ضغط عائلى من ابيها أو أخيها او زوجها وفرض عليها النقاب ، وخاصة أن التدين المتشدد اللعين يرتع فى بلاد باكستان والهند وافغانستان وما جاورهم من تلك البقعة من الكرة الأرضية ... ومن هنا أؤيد كل الأراء والأطروحات التى تنادى بفك أسر الفتيات والسيدات من التقييد بهذا الفهم اللعين الخاطىء للحجاب والنقاب وربطهما بشريعة الله فى القرآن ..
هذا التفسير لايات الله كما وصفتها انت نعم أبونا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فرحلة بحثه عن خالق الأكوان جل جلاله إعتقد ولو لفترة قصيرة لا تتعدى 12 ساعة بالليل هى طول كلا من الليل والنهار أن خالق الأكوان هو (الشمس أو القمر ) ولكن عندما رآهما يذهبا رفض أن يكون مثل هذا ،ثم هداه الله ،وآتاه رشده إلى رب العالمين الواحد الأحد .
لو حكيت هذا التفسير لطفل صغير لسألني وهل سيدنا إبراهيم لم يكن يعلم قبل ذلك بأن القمر والشمس سوف تذهب وتغيب
وأذا كان يعبدها لماذا سخر منها عندما أفلت وهل كان يسخر من عقليته عندما قال بانه عبد الشمس لانها أكبر في الحجم
وهل في مسافة 24 ساعه رجع رشده الى الله دون اي وحي ينزل عليه
وهل الله سوف ينزل وحيه على عبد يعبد الكواكب والنجوم ام ينزل وحيه على عبد نقي لم يفعل مثلما فعل قومه يوما من الايام
لنكن ياسيدي الفاضل أكثر واقعيه عندما نفسر قصص الانبياء فعلى الرغم من وجود المعجزات الى أن الله سبحانه وتعالى جعلها تتقارب مع الواقع والعقل وعلى سبيل المثال معجزة النار الخاصه بسيدنا إبراهيم لم تأتي رياح قويه لتطفيها أو ماء غزير ولكن أمرها الله بان تكون بردا وسلام على سيدنا ابراهيم وصدق المعجزه من يبحث عن الله ام الاخر الذي لايصدق بوجود الله رجع أسبابها الى ان يكون دهن نفسه بزيت يحميه من النار
فالهدف من المعجزه ليس لكي يؤمن الناس بالقوى الخفيه والسحر وغيره وتغيب العقل ولكن ليبحث بعقله عن الله وهذه هي أعظم معجزه في التاريخ وهي معجزة القران الكريم جاءت لتخاطب أولي الالباب
الغريب لعبدة الاصنام أنهم بحثوا عن خالق للكون وجسدوا له صوره حجريه وعبدوه فلماذا عندما جاءت رساله ومعجزه من الله الخالق الوحيد للكون رفضوها
لان قسم الرهبان وصناع الاله يريدون المكسب والدنيا من خلال الكرابين والتحكم في السلطه وبيع الاله كذلك المشايخ والبخاري وغيره أرادوا ان يأخذوا من المرأه حقها وحريتها في الاسلام وذلك عن طريق جعلها عوره ناقصه سفيهه لا تعرف أي شئ وهذا من أجل إستغلالها جنسيا في زمن البخاري والفقهاء ولاستغلالها جنسيا وسياسيا حاليا
أم القسم الاخر وهو قسم القطيع الذين يعبدون ما وجدوا عليه أبائهم فهم لايريدون أن يفكروا ولو للحظه في كلام سيدنا ابراهيم ومعرفة مدى سذاجة تفكيرهم كذلك المرأه المنقبه فهي انسانه سطحيه جدا تافهة التفكير فهي تنظر لنفسها كجسد فقط وعاء جنسي يجب أن تحافظ عليه من الذئاب البشريه
المشكله ليست في المشايخ او في هؤلاء ولكنها مشكلة التعليم فمجتمعاتنا تربينا على أننا قطيع يوجد دائما من يفكر له ويتدبر عنه ويسوقه وهذا القطيع لايفكر لا ينقد لا يتدبر لا يتأمل وبتالي تعامل معنا الغرب بنفس الطريقة طريقة راعي الغنم والقطيع
الأستاذة الكريمة أسماء السيد . الواقعية هو الا ننحرف عن سياق القرآن الكريم حتى لو كان عكس ما نعتقد أو ما نأمله ، أو حتى لو سبب لنا حرجا من الصدع به .. ولذلك أدعوك أن تُعيدى قراءة قول الله تعالى فى آيات سورة الأنعام لتتحققى بنفسك عن جزء من رحلة أبونا إبراهيم الخليل عليه السلام فى بحثه عن خالق الأكوان وحده لا شريك له .. وستعلمين بعدها هلى تعقيبى كان واقعيا أو جانب الواقعية ..وشكرا لك مرة أخرى ،وفقنا ووفقك الله لفهم صراطه المستقيم
(فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ) 76-77-78
جميع الانبياء والرسل معصمون من الكبائر ومنها الشرك بالله قبل وبعد النبوه وهذا أمر مفروغ منه فلقد وصف الله تعالى سيدنا إبراهيم
بأخلاق عظيمه وصفات كريمه وهذه الايه تنسف قول حضرتك بان رسول الله ابراهيم كان يوما من المشركين
( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا وما كان من المشركين ) [ النحل : 120 ]. وهذا ينفي تماما قول حضرتك
وقال تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ، ولقد اصطفيناه في الدنيا ، وإنه في الآخرة لمن الصالحين
اصطفاه ربه فكيف تصفه بانه أشرك يوما بعبادة الله
أما حضرتك لو كنت أتيت بالايه التي تسبق هذه الايات والايه التي تليها كنت ستعرف أنها ليست طريق للبحث عن الله ولكنها طريقه دعوه لقومه واستهزاء بعقولهم
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ * وَكَذَلِكَ نُرِيۤ إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ*فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ*فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ*إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًاوَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
نأتي لتفسير الايات في البدايه أن رسول الله دعى أبيه أولا الى ترك عبادة الاصنام وعلل ذلك بانه يراه هو وقومه في ضلال مبين أي أنه ليس مقتنع بعبادة الاصنام والكواكب ثم تأتي الايه الثانيه لتبين أن الله أعطاه علم الموقنين أي علم لاشك فيه بان الله تعالى هو الخالق الوحيد
ثم بعد ذلك نجد أسلوب الدعوه الذكي لمخاطبة عقول هؤلاء بانه أستهزء بحججهم لعبادة القمر والكوكب والشمس ولو تدبرت الايه التي تقول
لئن لم يهدني ربي وقوله هذا ربي في الاولى هو يذكر الله سبحانه وتعالى أما الثانيه فهو إسلوب تعجب
فلو كان مقتنع به لقال هذا هو ربي أضاف الضمير هو وملاحظة دقة الاعجاز القراني اللفظي نجد أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بالضمير الغائب هو لتمام التأكد من ذلك أما هذا بمعنى التعجب والاستهزاء
ثم ياتي في أخر الايات مخاطبا قومه وليس مخاطبا نفسه أو ربه إذا كان كما تدعي مشرك يبحث عن الله كان خاطب نفسه او ربه
ثم ينسف قول سيادتك بقوله وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
سيدي الفاضل ليست هذه لعبه بيني وبينك لكي نتسارع فيها من يغلب ويفوز ومن يخسر
أنا كل ما أردته أن أصحح لها معلومه في غاية الخطوره وهي الادعاء على نبي الله ابراهيم بانه أشرك بالله على الرغم من ان القران نفى ذلك
ويكفي وصف الله تعالى له وما كان من المشركين لتأكد تمام بأن معنى الايات واضح وصريح بانها طريقة دعوه وليست طريقة بحث واشراك
وأخير فهمك الخاطئ لكتاب الله هو مايسبب لك حرجاً بالصدع به أما أنا فلا أجد أيه واحده في كتاب الله تسبب لي إحراجاً أو كلاما غير ملائم للعقل والواقع فكل أيات الله تجعلني أفخر بها أكثر كلما زاد تدبري وفهمي لها
يا سيدة أسماء لا بد ان تلتزمى بأدب الحوار .فأنا تعاملت معك بالحسنى فى مشاركتى بالرد على إستفسارك الأول ،ثم دعوتك بالحسنى وأدب الحوار لإعادة قراءة القرآن فى هذا الموضوع مرة أخرى ،ثم ذكرت لك ماذكره القرآن عن الخوف من الحرج فى الصدع به وهذا من خلال فهم آيات القرآن التى أعتقد ان القرآنى سيعرفها من خلال الحديث ،ولا يحتاج إلى كتابة الآية ،ولكن طالما أن الأمر لم يُفهم على صحته فهذا هو قول الله تعالى عن الخوف من الحرج عن الصدع بالقرآن .فرب العزة يقول لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام (كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين )..
هذا ولابد ان تعلمى أنه طبقا لحقائق القرآن التى ربما تصدم بعضا مما تعتقدينه وأسال الله أن تتغلبى عليه سريعا بكثرة مدارستك للقرىن الكريم . أنه لا عصمة لنبى ولا رسول لا قبل البعثة ولا بعدها إلا فى (تبليغ الرسالة ) فقط لا غير ،وما بعدها فهو بشر عادى تقع عليه كل قوانين البشر من اللمم ،وربما مخالفة تطبيق أمر الله فى بعض الأمور ،ولهذا جاء القرآن الكريم ببعض آيات اللوم والتعنيف لكثير من الأنبياء عندما خالفوا أمر الله .وحاولى أن تتعرفى على ذلك بنفسك من خلال قراءتك للآيات التى نزلت تتحدث عن حياة النبى محمد عليه السلام وتعاملاته مع الدعوة ومع أزواجه وووووو.
والتى نزلت على نوح عليه السلام كمثال ..
فأرحو أن تقرأى كثيرا وكثيرا قبل أن تخطئى فى حوارك مع الآخرين ،وتقولى له فهمك الخاطىء .. عفا الله عنا وعنك .وهداك وهدانا إلى سبيل الرشاد .
أنا لم أخرج عن سياق المضوع او عن أداب الحوار
ثانيا يجب أن تفسر الايه كما جاءت ولا تفسرها على هواك انت
فالايه معنها محدد هو أن يحرج الرسول في إنذار المسلمين أو في تطبيق شرع الله ولقد جاءت أيه في هذا السياق وهي الايه التي تتحدث عن زواج الرسول من طليقة زيد فلقد شعر الرسول بحرج لانه لم يكن قومه معتادون على ذلك
وليس تفسير حضرتك بان القران فيه أيات نخجل منها كقصص جنسيه وفجور مثلا أو غياب عن العقل والايمان باشياء وهميه وقوى غريبه
ياسيدي الفاضل الصدع هنا اي الحرج من قول الحق فلابد أن أقول الحق دون حرج أو خوف على مشاعر أحد
ومره أخرى فهمك الخاطئ لكتاب الله هو مايجعلك تتهمه وتتهم رسول الله بما ليس فيهم
أما موضوع عصمة الانبياء من الكبائر نعم فالانبياء معصمون من الكبائر وهذا أمر مفروغ منه وجئت بأيه أن الله عندما يختار رسوله يصطفيهم ويطهرهم أما بالنسبه لانهم أخطائوا في زنوب بسيطه فالله عاتبهم وعاقبهم أكثر من الانسان العادي
أما قول حضرتك بأنهم أناس عاديون يعملون الكبائر مثل الشرك والزنا فهذا إفتراء عليهم وهم ليسوا بشر عاديون من حيث مكانتهم او أخلاقهم أو عقابهم أو ثوابهم أما هم بشر مثلنا من حيث أنهم يأكلون ويتزوجون وغيرها من الامور البشريه
أما حضرتك لاتؤمن بقول الله وماكان من المشركين وتصر على فهمك الخاطئ ليست هذه مشكلتي
أنا كل ما جاءت لاقوله هو أن أبين تفسيرها الخاطئ لايات الله وافتراءها على سيدنا ابراهيم الخليل بانه كان مشرك لم أتي لكي أدخل في نقاش عقيم أنا جئت لك بكلل الحجج وتفسير الايات وانها لاتحتمل غير هذا التفسير وانت تقول لي مجرد كلام مرسل
أنا موضوعيه جدا في كلامي لا أتحيز أو أتكبر على أحد أو على أيات الله
أولا هذا آخر تعليق لى على هذا النقاش الذى حولتيه إلى جدال ،لكى لا نضيع وقتنا ووقت القراء الكرام .ولكل منا وجهة هو موليها فى فهمه للقرآن وهو مسئول عنها امام الله .
ولكن ما دفعنى لهذا التعقيب هو انك تقولينى ما لم اقله على القرآن (فحرام عليك ،وإتق الله فى إختيار كلماتك ) أنا لم اقل ان هناك فى القرآن ما يُخجل ..حرام حرام حرام ..
وأنا لم اقل أن الأنبياء يرتكبون جرائم الزنا ، أنا مش عارف أنت بتقرأى إزاى . ارجو ان تقرأى كثيرا وكثيرا وتقرأى التعقيبات مرات ومرات قبل أن تردى عليها ... ...وللمرة ألأخيرة أرجو أن تلتزمى بأدب الحوار ...
شكرا جزيلا لك دكتور عثمان محمد على ...على قطع جزء من وقتك الثمين للرد بالنيابة عني ولك كل الحق في الرد، وهذا كرم أخلاق ، فتعليقاتك وردودك تنم عن خلق حميد وعن علم وتدبر محمود .
مداخلاتك دائما مفيدة ونتعلم منها ويتعلم منها من يبغي أدب الحوار وحسن الأخلاق .
فهناك من المعلقين من يريد أن يعترض وينتقد من أجل الاعتراض والانتقاد فقط ولكن ليس للتعلم ولا للاستفادة.
فأعتذر لك عن كم الإساءة التي حدثت لك على مقالي ، وإن كنت ترغب في حذف هذه التعليقات فاحذفها فلك هذا دون الرجوع لي .
كل ما قاله الدكتور عثمان معروف ومحدد فلماذا يتم تقويله ما لم يقله ؟؟..
من الواضح أن كتابات الدكتور عثمان تغضب البعض من غير سبب ..
اللهم أجعل كلامك خفيف عليهم يا دكتور وخليك ( هادي ) .. فعلاً لا أسماً ..
بارك الله فيك وهداك وهدانا وهداهم أجمعين ..
هذه القصة الغريبة التي حكيتها عن هذه السيدة الباكستانية أو الهندية تقريبا تؤكد أن النقاب لعنة يخفي وراءه مشاكل كثيرة
فعن هذه التي ذكرتها والتي" كانت ترتدى بنطالا مشدود على جسمها (ضيق أو محذّق) بشكل ملفت ،وفوقه بلوزة حمراء (وهذه أول مرة فى حياتى أرى منتقبة ترتدى لون أحمر خارج منزلها!!!) ولا تلبس القفازات (الجوانتى المعروف للمنتقبات ) فى يديها ،ولكنها كانت ترتدى نقاب يظهر منه كل وجهها ورقبتها ماعدا جزء بسيط من أنفها وفمها (يعنى برقع صغير جدا ) .هذا من حيث الشكل ،أما من حيث التصرفات والحركات أثناء وقوفها فى طابور الكاشير . فكانت تستخدم لغة الجسد والحركات والنوم على عربة التسوق بشكل لافت جدا جدا " .
وهناك ما يؤيد ما تقول تحت عنوان النقاب لعنة تصيب من يرتديه..!!
كما تعلم سياتك أن جامعة الأزهر بها دارسين ودارسات من مختلف العالم الاسلامي .. وكانت هناك فتيات من دولة ماليزيا يدرسن بالجامعة وكن يستاجرن مسكناً يسكن به وكان لهن جيران من سكان العمارة وجيران من طلية مصريين ..
وكانت تلك الفتيات الماليزيات يرتدين النقاب عند خروجهن للجامعة أو للشارع..
أما عندما يدخلن العمارة فيصبحن سافرات في ثوان معدودة قبل دخول شقتهن ليس هذا فحسب .. بل إن أكثر من اوحدة منهن كن ترتدين ملابس رياصية مثل الشورت والتي شيرت (مثل لاعبات التنس ) ويخرجن يتعرضن لسكان العمارة من الفتيان والرجال وطلبة الأزهر.. وكانت تلك المنتقبات حديث العمارة التي يسكن بها ومع ذلك يخرجن منقبات لايعرفهن احد .. لكن داخل العمارة كانت لهن نفس سلوك السيدة التي ذكرتها في تعقيبك السابق..
للأسف لا يشعر المرء بفداحة الأمر إلا عندما يصل الأمر له
أرجع يا أستاذ عثمان إلى الرابط التالى لتنظر فى شكواى التى تجاهلها موقع آهل القرآن مما ادى إلى التمادى
http://www.ahl-alquran.com/site/arabic/show_article.php?main_id=9339#65279
أستاذ عثمان
شكرا
شكرا للدكتور محمد عبد الرحمن على مداخلاتك التي دائما تضيف للمقال .
وكما قلت :أن (التخفي والتلثم أو الانتقاب) بعد الغزو البدوي العربي الثقافي لعقول المصريين والمصريات .. قد أصبح هذا الغزو الثقافي دينا أرضياً مرتدياً عباءة الاسلام.. وبذلك أصبح من الصعب على الأغلبية البسيطة الساذجة ــ حتى ولو كانت تحمل درجات دراسية عالية ــ قد أصبح من الصعب على هذه الأغلبية أن تتمرد على هذا (الأسْر الثقافي) باسم الدين ..
قد أصبح ديناً فلم يعد مجرد ثقافة وحرية شخصية ، بل تطور ليصبح لدى من ترتديه لب الدين ، ومن لم ترتديه من وجهة نظر المنتقبات والفكر السلفي الوهابي بوجه عام تكون مخالفة وغير ملتزمة بالزى الإسلامي الشرعي .
شكرا أستاذة عائشة حسين على المداخلة وكما أشرتي من أن الانتقاب والتخفي " قد يكون فعلا ظاهرة نفسية تدفع صاحبها او صاحبتها إلى التخفي ، او الاعتياد على ان يظل مهمشا لا يعرفه أحد، ولا تكون له شخصيته المستقلة في المجتمع ".
وهذا ما سوف أناقشه بعون الله تعالى في المقال القادم ، وكلها محاولات لعل وعسى أن ينتفع بها بعض ممن انتقبن أو ينوين الانتقاب .
لم أجد المقال الأخير فماذا حدث له ، من الواضح أن أيدي لعبت وحذفت المقال ووضعت مكانه شيء آخر !!! ودخلت على حسابي على الموقع وغيرت عنوانه وبدلت محتواه
فالرجاء إعادته كما كان ولكم جزيل الشكر
لم يستطع بعضهم الرد ، والردود متاحة ، فلجأ الى اختراق الموقع وحذف المقال ..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
اللهم انتقم ممن يؤذينا ويعتدى علينا فى دارنا ..
تولكن ألا تكمن المشكلة في عدم التوصل إلى إجماع في فهم تعاليم الخالق سبحانه وتعالى في حديثه المنزل حول موضوع البصر والحث على الغرض منه وحول الخمر والجلابيب لاسيما ( وليدنين عليهن من جلابيبهن ) إلى غير ذلك من مواقف المسلمين الآن وفي كل آن بأن القرآن ليس كله بينا ومبينا وبينات . والدليل الكبير هو هذا الخلاف والإختلاف الكبير .
الاضطرابات النفسية لدى بعض المنتقبات
المنتقبات والتزوير وانتحال شخصيات
إعجـاز المعـاني في اللـفـظ القـرآني ...3 (سبّحَ ـ يُسبِّحُ)
الصلاة، هل هى صلاة شكلية أم صلة موضوعية؟
دعوة للتبرع
أغير الله ؟ : أعتقد أن كلمة ( أغير الله ) في القرآ ن الكري م ...
النبى حارصك: عبارة ( النبى حارصك ) هل تتفق مع الاسل ام ؟ عشان...
أهل الحديث يا ليل !!: لا شك أنك قرأت قوله تعالى : ((فويل للذين...
الخلود : الخلو د هل يوجد فى الدني ا ، ؟ هل يصح ان يقال (...
الفردوس: هل فردوس كلمة عربية الأصل ؟ وهل لها معنى آخر...
more
شكرا جزيلا لكِ سيدة نجلاء على هذا المقال المنطقي الشامل الذي غاص بنا في أعماق التاريخ الانساني والعربي .. عارضا بطريقة علمية استنباطية .. ومعتمدا على التاريخ الانساني والتدبر القرآني لأيات المعاملات والاتفاقيات الثنائية والبيعات التي تمت بين الرسول محمد عليه السلام وبين النساء المسلمات العربيات في بداية الدعوة .. ..
لكن هناك حقيقة تاريخية واجتماعية اخرى أود ذكرها لكَ آملا أن تكون هذه المساهمة مفيدة لنا جميعاً إن شاء الله تعالى ..
وهى :أن (التخفي والتلثم أو الانتقاب) بعد الغزو البدوي العربي الثقافي لعقول المصريين والمصريات .. قد أصبح هذا الغزو الثقافي دينا أرضياً مرتدياً عباءة الاسلام.. وبذلك أصبح من الصعب على الأغلبية البسيطة الساذجة ــ حتى ولو كانت تحمل درجات دراسية عالية ــ قد أصبح من الصعب على هذه الأغلبية أن تتمرد على هذا (الأسْر الثقافي) باسم الدين ..
أقول أن التخفي (الانتقاب) على قدر ما فيه من تقديس من جانب رجل الشارع وفتاة الشارع وسيدة الشارع (من البسطاء) للمرأة والفتاة المنتقبة .. إلا أنه في ذات الوقت والوصف فيه من من التهميش للمرأة والفتاة المصرية والعربية .. ليس فقط التهميش بل والتحقير أيضا .. ..
عندما يقرر الفقيه العربي والمصري المسلم ورجال السلفية والوهابية والاخوان.. أن صوت المرأة عورة بمعنى أنه يثير الرجال والفتيان و الشباب .. ويخرجهم عن آدميتهم ورقيهم إلى مرحلة الحيوانية والبهيمية .. فهذا أيضا هو تحقير للرجل والشاب والفتى من انه بسماع ذلك الصوت يتحول إلى حيوان غريزي ..
والتحقير ينطلي على المرأة والفتاة بجعلها كماً من العورات والغرائز البهيمية التي يجب أن يتحاشاها الرجل وكأنها مخلوق من عالم آخر غير عالم الانس .. أو من كوكب آخر غير كوكب الأرض.. والله تعالى يخاطب كل البشر من العرب وغير العرب من الرجال والنساء يقول تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا) ..
كيف يكون التعارف بين البشر .. والوجوه ملثمة منتقبة .. (والوجه مرآة النفس) وإذا أظلم الوجه باللثام والنقاب أظلمتْ النفس.؟!
أنا أرى أن التهميش والتحقير أصاب كل من الرجل والمرأة عندما يقرر الفقيه العربي الوهابي البدوي أن هذا من الاسلام ، والاسلام منه برئ.
شكرا لك والسلام عليكم ورحمة الله.