وجوب صلاة الجمعة على الرجال والنساء

سامر إسلامبولي Ýí 2007-01-20


 

وجوب صلاة الجمعة على الرجال والنساء

   إن الأصل في الخطاب القرآني هو خطاب إنساني موجه إلى الذكور والإناث من الناس على حد سواء . قال تعالى آمراً رسوله الكريم أن يقول : [ قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ] الأعراف 158 فالأصل في الخطاب هو لعموم الناس رجالاً ونساءً إلا إذا أتت قرينة تحدد الخطاب بالرجال دون النساء أو العكس ، وإذا لم توجد قرينة ينبغي أن يأخُذ الخطاب بُعدَه الدلالي الشمولي نحو قوله تعالى : [ قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون ، والذين هم عن اللغو معرضون , والذين هم للزكاة فاعلون ، والذين هم لفروجهم حافظون ، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، ] المؤمنون 1- 6

فدلالة كلمة [ المؤمنون ] تشمل الذكور والإناث ، وبالتالي فالصفات التي أتت بعدها أيضاً تشمل الذكور والإناث لا فرق بينهما أبداً . وقال تعالى : [ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ] آل عمران 97 فدلالة كلمة ( الناس ) تشمل الرجال والنساء على حد سواء . ومن هذا الوجه جاء الأمر بالاستجابة لنداء صلاة الجمعة للرجال والنساء بقوله تعالى : [ يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ] الجمعة 9

ودلالة [ الذين آمنوا ] هي الرجال والنساء ولا يوجد قرينة لحصر ذلك في الرجال دون النساء ، مما يدل على وجوب إقامة صلاة الجمعة ، ووجوب الاستجابة للنداء من قبل الرجال والنساء ، وما مَنْعُ النساء من حضور الجمعة والجماعات إلاَّ فَهْمٌ ذكوري جاهلي, وكل الأحاديث التي تنهى المرأة عن صلاة الجمعة والجماعات هي أحاديث واهية مكذوبة على لسان النبوة ، ولاسيما التي تحض المرأة على العزلة عن المجتمع والاختباء في بيتها بل في مخدعها وربما تحت السرير !! فينبغي على المرأة مشاركة الرجال في إقامة العبادات الاجتماعية والحوار معهم ، والاستماع إليهم ، وتبادل وجهات النظر ، والإدلاء بالمقترحات ، بل وينبغي بناء مسجدٍ خاصٍ للنساء حتى يقمن به صلاة الجمعة لوحدهن وتخطب فيه المرأة وتؤمُّ النساء بالصلاة ، وتعلمهن وتحاضر فيهن وتسمع أراءهن حتى تتم النهضة بالمرأة كأم وزوجة وبنت ، ويتم اكتمال المجتمع بهن من خلال مشاركتهن الفعالة مع الرجال .

  وصلاة الجمعة هي من العبادات الاجتماعية وليست من العبادات الجماعية, مما يدل على أن صلاة الجمعة ليست واجب عيني, وإنما هي واجب اجتماعي كظاهرة ينبغي إقامتها في الحي أو القرية أو المدينة, ويتم نقاش أمور الناس ومشاكلهم بجانب الدعوة وا

اجمالي القراءات 34438

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26336]

الصلاة فى المساجد للرجال

الأخ سامر السلام عليكم وبعد :


إن صلاة الجمعة كغيرها من الصلوات فى المساجد وهى بيوت الله تصلى من فيها من قبل الرجال ولو راجعت الآيات التالية معى لعرفت أن الله لم يذكر صلاة المرأة فى المساجد وهى :


"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال  رجال "


"لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا "


فالمساجد هى للرجال قرآنيا بتخصيص هذه الآيات لهم  والسلام ختام   


2   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26342]

ليست للرجال فقط وللنساء أيضا يا بطاوي

السلام عليكم


أرجو قبل أن نصدر أي قرارات وأي أحكام أن نقرأ قبل أن نكتب  ويكون وقت القرآءة أضعافا مضاعفة أكثر من الكتابة


وهذه نصيحة أنصح فيها نفسي قبل أي شخص حتى لا نتسرع ونخر على آيات الله صما وعميانا , ومن يدعي الحقيقة المطلقة هم أقل الناس قرآءة


اليك معنى رجل ورجال في الرقرآن وهو منقول من باب القاموس القرآني للدكتور أحمد منصور


(( القاموس القرآني

" رجل ــ رجال "



1 ـ يأتي لفظ " رجل " بمعني شخص ذكرا كان أو أنثى كقوله تعالي: ( ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) : 33/4. أي ما جعل لشخص قلبين في جوفه..

2 ـ وقد يدل بالقرينة على أن هذا الشخص رجل ذكر كقول المشركين عن النبي نوح "( إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ )" 23/25. 3ـ ويأتي " رجل " بمعني الذكر في مقابل الأنثى أو المرأة.. كقوله تعالي "( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ) ": 4/1.

والأغلب في هذا المعني أن يأتي في التشريع الخاص بالرجال والنساء وضرورة التمييز بينهما.. في العلاقة الزوجية كقوله تعالى ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء )":4/34.

4 ـ وقد يعني " رجل " و" رجال " الرجولة والشهامة ، وليست مجرد الذكورة ، ومن الطبيعي أن يرتبط ذلك المعني بموقف تبدو فيه الحاجة للشهامة والرجولة .. ففي غزوة الأحزاب يقول تعالي ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) " 33/23. 5 ـ وفي قصص الأنبياء في القرآن نجد أمثلة عديدة.

* في قصة لوط حين هجم الأنذال علي بيت لوط قال لهم ( فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ )" 11/78. كان يتساءل عن وجود رجل شهم بينهم يشعر بالخزي والعار..

* وفي قصة القرية التي أرسل الله لها اثنين من الأنبياء فكذبوهما فأرسل لها رسولا ثالثا فكذبتهم جميعا، يقول تعالي ( وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ):36/20". فذلك شخص مجهول وصفه القرآن بالرجولة والشهامة لأنه جرؤ علي أن يواجه قومه بالحق، ونفهم من السياق أنهم قتلوه بسبب جرأته في الدفاع عن الحق..

* وفي قصة موسي أكثر من موقف للرجولة.. حين قتل المصري المعتدي علي سبيل الخطأ وتآمروا عليه. أخبره رجل جاء من أقصي المدينة متطوعا بعمل قد يكون فيه هلاكه يقول تعالي ( وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) :28/20".

* وحين عزم فرعون علي قتل موسي هب رجل من ملأ فرعون يدافع عن موسي "( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ) " 40/28. * وحين خاف قوم موسي دخول الأرض المقدسة التي كتبها الله لهم قال رجلان شجعان لا يخافان إلا الله : ادخلوا عليهم الباب : "( قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ ) " 5/23.

6 ـ وتأتي كلمة رجال " بالذات تفيد المشي علي الرجلين أو القدمين في مقابل الذي يركب يقول تعالي في الصلاة عند الخوف ("فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا ):2/239" أي صلوا عند الخوف وأنتم راجلون سائرون أو أنتم راكبون .



ويقول تعالي عن الحج " (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ) 22/27" أي مترجلين أو يركبون الدواب التي ضمرت من السير في البيداء والصحراء..


3   تعليق بواسطة   دياب فرهود     في   الثلاثاء ١٢ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75560]

يا أيها الذين آمنوا ، يا أيتها اللواتي آمنتنّ


السلام عليكم

صديقي القارئ وأخي كاتب المقال لقد سررت بأن وجدت من طرح الموضوع لأني لم أستطع الكتابة في الموقع لنشر الفكرة، ما سأكتبه هو رأيي الشخصي وليس على أحد أن يتقبله بل أرجو من الجميع أن يستخدم الفكر الناقد ويرى ما يوافق كتاب الله قبل قبول رأيي ثم يقرر أن يدلني على الصواب أو يوافقني.

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ))

هل من الضروري أن ينزل الله آية مضمونها [يا أيها الذين آمنوا و يا أيتها اللواتي آمنتنّ] حتى ندرك أنها تشمل الذكور والإناث أم أن آية ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) شاملة وكافية كما في كتاب الصوم وغيره


الذي أعرفه أنني كلما قلت هذا الكلام لأحد أول جواب أسمعه [صلاة المرأة في بيتها أفضل] ويستدلون بحديث صنفوه الرواة 'حسن' لنفرض أن هذا الكلام قاله سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فما هي إلا حالة برأيي أي أنه ربما هذه المرأة التي سألته عن صلاتها في مسجده كانت تسكن بعيدا جدا أو لها أطفال ولا تستطيع تركهم لوحدهم أو أن زوجها لا يحب خروجها... لكن ما يستغربه أي قلب أن المرأة تتسوق خارج بيتها وتذهب في رحلاتها وزياراتها وصلاة التراويح وكل مكان إلا في صلاة الجمعة تجلس في المنزل تندب حظها أنها امرأة ولا يجوز أن تصلي في المسجد، أظن أن من أدخل هذا التحريف في الشرع هو رجل ذو عقلية ذكورية مفرطة أو ربما امرأة لها في ذلك ما لها.



لا أقصد الجدل، بل الحوار



مع أطيب تمنياتي،



دياب فرهود



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 5,315,351
تعليقات له : 354
تعليقات عليه : 834
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Syria