سليم قزق Ýí 2011-01-03
ليس هذا وقته
نعم يا أخوة و يا سادة ..
يا من تتعاملون مع الشبكة العنكبوتية ، فتبحثون عن الجديد
يا من تتعاملون مع الزمن في سباق محموم ..
يا من تتعاملون مع الفكرة الواضحة المركزة ..باقل الكلام ، وبوضوح البيان..
يا من تتعاملون مع الحدث الحالي والمستقبل .. و من الماضي الدرس و الموعظة
يا من تتصفحون مواقع الاخبار والافكار ..
اعتذر لكم عن عدم الوفاء باتمام الكتابة عن (اقتاو ..مدينة الجبل الاببض ) ..كما وعدتكم ...
اذ ان القلم وصاحبه تمردا على ذلك الوعد ، لاقتحام ساحتهم ، الحقيقية و العنكبوتية ..ملايين الكلمات و الاحرف ..ملايين الدعوات والشهقات ..ملايين الدموع المنهمرة من اعين الصبية والصبايا ..الرجال و النساء الثكالى ..
القلم وصاحبه تمردا ..عن متابعة الوصف للشوارع و الساحات و الابنية ..وهما يستمعان الى انين الجرحى وصرخات المفجوعين باحبابهم ..ممن سقطوا مدرجين بدمائهم وهم يخرجون من اداء صلاتهم وشكرهم لله عزوجل على قدوم عام جديد ...
ماذا سيخط القلم عن جريمة القتل الجماعية بحق العباد المسالمين ؟
ماذا سيخط القلم عن جريمة القتل الجماعية التي ارتكبت في مدينة (الاسكندرية ) المصرية بحق المؤمنين (النصارى ) وهم يخرجون من كنيستهم بعد ان ادوا صلاتهم شاكرين الله ، الذي اعطاهم الحياة ...
ماذا سيخط القلم عن جرائم القتل التي استهدفت (اتباع عيسى عليه السلام ) وهم يؤدون صلاتهم في كنيستهم (ببغداد ) العراقية ..
من المتهم ؟ ومن الجا ني الحقيقي ؟
هل هو من يعلن بواسطة (الشبكة العنكبوتية) عن عمليات القتل الاجرامية ؟
ام ان هناك من يختفي وراءه ..ويسيره .كما يريد ؟
وحيث لكل جريمة هدف و مستفيد ...فمن المستفيد من نتائج هذه الجرائم ؟
انني ..من الذين رضوا بالله ربا و بمحمد رسولا و نبيا و بالاسلام دينا .. ومن اجل هذا الايمان ومن اجل هذا الرضى ...
اسجل اعترافي :
بان الذين قاموا بهذه الاعمال الاجرامية ..تخطيطا و تنفيذا ..انما هم من عباد الشيطان ..وليسوا اتباع اي دين من الاديان .
انهم لايعيشون الا على مأسي الناس و عذاباتهم .
((أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَـٰبَنِىٓ ءَادَ مَ أَن لَّا تَعْبُدُوا۟ ٱلشَّيْطَـٰنَ ۖإِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ ((سورة يس .الاية 60
انني اؤمن بان هذه الارض سيعيش فوقها كل البشر ..حتى يوم القيامة ..والامر يومئذ لله ..
إِنَّٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِينَ هَادُوا۟ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰوَٱلْمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ شَهِيدٌ) سورة الحج –الاية17
وفي مصر ..بلد الامان ...سيتحقق الامان ..وفيها من الحكماء والعقلاء ..ما يفوت على اتباع وعبدة الشيطان اهدافهم..
((فَلَمَّادَخَلُوا۟ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ٱدْخُلُوا۟ مِصْرَإِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ )) سورة يوسف -99
سليم القزق
أمن مصر يتحقق بالعدل والحرية ، وأن يتساوى الجميع فى حق الأمن ، وأمام القانون الذى تتم صياغته من مجلس نيابى مختار من الشعب بنزاهة وحرية . بدون ذلك يحتكر المستبد الأمن لنفسه ، يحرسه الجيش والشرطة ولكن لا يمكن أن يحموه من حتمية الموت والمصائب .
لا يتحقق الأمن بالعنف وبالظلم ، بل يزداد الفساد وعدد العصابات وتستوحش دولة البوليس لتقهر وتقمع الغلابة فقط ، وتترك مساحات واسعة يتحكم فيها المفسدون والبلطجية ، لذا فان من سمات الدولة الرخوة أن قوتها تتركز فى ناحية واحدة هى الناحية السهلة ، وهى قهر وقمع المستضعفين تعاملهم بجبروت لا يدانيه الا جبنها أمام مركز القوى فى الداخل والخارج.
هذا هو توصيف الوضع المصرى من ربع قرن .
وأذكر وانا فى مصر عندما أكون راجعا من سفر للخارج يتوزع قلبى بين فرحة الرجوع للوطن والرعب مما كان ينتظرنى فى المطار من استجواب وحجز فى مكتب أمن الدولة واطلاق سراحى بعد تفتيش ومشاروات واتصالات .كنت أبتسم فى حزن وقلق عندما أقرأ اللافتة المعلقة على واجهة المطار تنتظر القادمين تقول لهم ( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ).
اين الأمن والأمان والمصلحون المسالمون يعيشون فى رغب وقهر ؟
حقوق وواجبات الانسان في الاسلام
الانسان خلقه الله حرا ..ولذلك يحاسبه
دعوة للتبرع
دفاعا عن الاخوان: أختلف معك بشده يا دكتور و هذا خطأ تاريخ ى ...
الوعظ والسُّحت: من كان إماما وخطيب ا رسميا ومعتر ف به من قبل...
عقوبة القاتل المتعمد: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبحي منصور انا...
قتال داعش : سلام علی ;کم ما رأی ;کم فی قوات...
سبقت الاجابات: هل قراءة القرا ن تكفي في الصلا ة ام لا بد من...
more
الأستاذ المحترم / سليم قزق لست وحدك الذي تشعر بهذه المرارة ما يحدث لأقباط مصرنا الحبيبة الآن يترك جرح عميق في النفس ويشعر بضرورة الالتفاف حول علماء ومفكري ومصلحي الأمة لإيجاد الحل لديهم بعد أن فشل النظام في إيجاد الحل وإحلال السلام والأمان !!
لكي نعيد الأمان لمصرنا الحبيبة علينا أن نعي نتذكر المثل القائل ( ما حك جلدك مثل ظفرك) ويشعر كل منا أن عليه واجب لابد أن يؤديه أوله عدم الصمت على ما يحدث والمشاركة الإيجابية الحقيقية والفعالة ، لكي نشعر باحترامنا لأنفسنا قبل احترام الآخرين لنا
فلكي نعيد الأمان الذي كان لابد أن نتحرك ولا ننتظر الحلول تأتي لنا ونحن منتظرين ومستريحين !!