آحمد صبحي منصور Ýí 2010-07-14
اولا : ماهية الحرب الفكرية فى إيجاز
1 ـ استعمال كلمة ( الحرب ) هنا قد يسبب مشكلة لأننا نتحدث عن حربنا الفكرية على أنها ( حرب سلمية ) تكون بديلا للحرب العسكرية أو عامل تهدئة لها ، يحدّ من استعمال القوة العسكرية إلا فى الضرورة .
إنها ثقافة عصرنا الحالى الذى وصلت فيه البشرية الى درجة من التحضر وممارسة الديمقراطية وحقوق الانسان والسلام تعين معها إدراك أن الحرب ليست حلا للمشاكل فى كل الأحوال ، بل قد تكون الحرب أسوأ حل ـ أو تكون مشكلة فى حد ذاتها. والبشرية فى عصرنا لا تزال تتوجع من ذكريات الحربين العالميتين وما نتج عنهما من قتل عشرات الملايين من الجند والمدنيين ، ثم ما تلاها من حروب محلية واقليمية فى كوريا وفيتنام والشرق الأوسط ، لم تنجح فى تحقيق الهدف المراد ، وهو السلام والطمأنينة والتناغم والانسجام بين البشر ، ونزع فتيل حروب تالية .
استاذنا الكبير الفاضل الدكتور منصور -بارك الله فيك ، ودائما تسبق أجيال واجيال فى تفكيرك نحو إصلاح وصالح المسلمين ،وما يقطنون فيه من مناطق عالمية .ومن خلال حياتى ومعيشتى وإقامتى فى كندا منذ خمس سنوات أستطيع أن أقول أن كندا من أحوج الدول لمثل هذا المشروع العظيم لمحاربة التيارات السلفية والوهابية والجهادية التى يحملها ويحاول نشرها كثير من المسلمين المهاجرين إليها . فكثيراً ما نقرأ ونسمع عن أفكار متطرفة ينادى بها بعض المسلمين علانية داخل كندا ، مثلما فعل التونسى إمام مسجد القدس (الذى رحلته السلطات الكندية فى العام الماضى إلى تونس ) فى مونتريال حينما نادى بتطبيق الشريعة الإسلامية (السنية البخارية الوهابية) على الكننديين جميعا بطريقته . ومثلما إكتشفوا شبكة لجماعة متطرفة فى تورنتو قبل سنتين بين طلاب المرحلة الثانوية فى إحدى مدارس تورنتو الثانوية ، وغيرهم الكثير والكثير ،،، وأستطيع أن أقول واشهد بأننى سمعت وتناقشت مع بعض المسلمين المصريين ومن المغرب العربى ،يحملون كل الحقد والكراهية ،ويتمنون إزالة هذه (البلاد الكافرة -كندا) من وجهة نظرهم ،ويعيشون فيها على طريقة الإستحلال والخديعة لكل ما يستطيعون الحصول عليه منها ..ولا يختلفون فى حقدهم عليها عن المتطرفين الذين يعيشون فى حوارى تورابورا ،وحوارى القاهرة ،ومزانق المغرب وتونس والجزائر .....
ولذلك ، نقدر ونثمن هذا المشروع العظيم وننوه ونشير إلى مدى إحتياج كندا (من وجهة نظرى) لتبنيه وإظهاره للعلن والدفاع عنه وتبنيه داخل كندا وخارجها ... وأعتقد أن كندا ليست بها سماسرة شرهين ومتوحشين لشركات السلاح وتجارته ليقفوا وليعطلوا او يقضوا على هذا المشروع الفكرى العظيم ،مثلما هو الحال مما نتوقعه من بعض السماسرة ،واصحاب المصالح الأمريكان الذين يتربحون من وراء تأجيج الصراعات بل ربما خلقها فى كثير من بقاع العالم ،وربما داخل أمريكا نفسها ،وخلق عدو لهم من المتطرفين والمتشددين الوهابيين الإسلاميين فى العالم الإسلامى وخارجه .....
ولذلك نرجو من استاذنا الدكتور منصور - مواصلة نشر تصوره عن هذا المشروع العملاق ،ومحاولة ترجمته ،ومن ثم مخاطبة زعماء العالم المهمومين بهذه الحرب ،وعلى رأسها السلطات الكندية ،ونستطيع المساعدة فيه بشكل محدود (مرحليا) .
وعلى الله التوكل ومنه التوفيق..
التقدير والاحترام للدكتور / صبحي منصور لهذا الاخلاص والتفاني في تجلية حقائق الاسلام العظيم من خلال مصدره الوحيد وهو القرآن الكريم وكفى ...
ومن خلال تخصصه التاريخي الدقيق وهو التاريخ الاسلامي وما به من تتبع فكر المسلمين الديني وتطورة نحو العنف والتعصب واستحلال الآخر المخالف ...
بهذا يسئ المسلمون ، فقهائهم ورجال دينهم وسياسييهم وعامتهم الى الاسلام والى القرآن .. وإلى تاريخ الدين الالاهي بالأرض ..
لكن القلة القليلة المؤمنة بالقرآن مصدرا أوحدا للإسلام وهم القرآنيين وحدهم من بين فئات المسلمين القادرين على التصدي الفعال لتعصب المسلمين تجاه بعضهم البعض وتجاه الآخر الغربي والآسيوي والأمريكي ..الخ ...
ويكون الدور الفريد جدا من نوعه الذي يكون على عاتق القرآنيين القيام به هو تجلية وتوضيح حقائق الاسلام من خلال القرآن العظيم ، ومن خلال علمهم ومعرفتهم بثقافة المسلمين الدينية الشاملة لكل تراث المسلمين الباطل ، هى خط الدفاع الأساسي الذي يمكن منه الانطلاق نحو هزيمة الفكر الوهابي والسلفي والشيعي والصوفي الخ الذي يهدد امن العالم ووجود الانسان على سطح هذا الكوكب ...
يجب ان يعلم القرآنيين ولأنهم جمعيا مفكرين دينيين ومصلحين بحكم قربهم من القرآن والبحث فيه وتدبره .. أنهم أهم خط دفاع للبشر ضد انتشار الوهابية العنصرية التي هى اقوى خطرا على مستقبل الانسانية من خطر المد النازي في بداية القرن الماضي وأقوى خطرا من التنظيم الصهيوني والماسوني !!!
للأسف الشديد صورة أمريكا في الوجدان العربي والشرقي صورة سيئة ، وهذه الصورة السيئة تساهم في تدهور الأصلاح في هذه البلدان .. فالكراهية المفرطة أو الحب المفرط كلاهما مرض .. وعادة ما تجد المواطن في هذه الدول إما انه مفرط في الحب أو مفرط في الكره ..وهذه النظرة المحبة بإفراط أو الكارهة بإفراط تعبر عن طفولة عقلية ، وعقلية إنطباعية تأخذ بالإنطباع الأولي .. والمؤسف ان بعضها ينتقل للأنطباع الآخر بكل سهولة ويسر رغم أنها ينتقل إلى الرأي المعاكس تماما .. ألأي أنه ينتقل من تطرف إلى تطرف ..
وللأسف فإن السياسة الأمريكية تساهم في زيادة الكارهين لها .. وليتهم يدرسون ما تكتب لهم من نصائح وذلك لأنه في صالحهم أساسا .. فلعلهم يعرفون أن الحرب الفكرية ستزيد أصدقائهم ومحبيهم أم الحرب العسكرية فستزيد أعدائهم ولن تنجح في شيئ.. وسيكون قتل الأمريكي بسبب هذه الحروب تذكرة لدخول الجنة بلا أي معاناة ..وهناك مثل يقول (لا تدخل في معركة مع شخص ليس لديه ما يخسره ).. حيث ان مستويات المعيشة المتدنية و حكم الطوارئ وأنعدام الأمل في تقاسم السلطة والثروة ..كل هذا يجعل من المسلم مشروع إنتحاري ليصل إلى الحور العين في أسرع وقت ..بعدما فقد الأمل في العدالة الدنيوية .. وهذا يؤيد ما قلته بضرورة الأصلاح السياسي والديني معا .. بارك الله فيك ..!!
ألم يأن وقت تلبية الوعد الذي وعدتموه...؟!
ألم يأن وقت الشروع في تسجيل العزاء والشهادة التأريخية
الذي وعدتنا اياه؟
برجاء النظر في المقتبس من مقال (الحرية الدينية والحرب الفكرية) حيث ثمة وعدتم القراء والمتابعين بكتابة شهادتكم التأريخية عن ادارة اوباما وتقييمكم وتحليلكم للادارة الامريكية ورفضها المطلق للحرب الفكرية والاستمرار في ممارسة الحل الامني والعسكري في مواجهة الارهاب والتطرف الديني في الشرق الأوسط خصوصا؟! أظن انه قد حان وقت نضج التقييم الفكري والتأمل العميق خلال السنة من القراءة المتأنية الواعية للاحداث في مسئلة الادارة الامريكية وحربها الضروس مع الارهاب. أليس كذلك؟
ولكي تترسخ المصداقية في قلوب الجميع من الكتاب والقراء والمتابعين ــ كما انت اهل لها ــ ارجو الشروع في بيان تلكم الشهادة التأريخية وكتابتها على عجل، ولات حين مندم!
وها أنذا اقتبس ما جاء في فحوى مقالكم عن (الحرية الدينية والحرب الفكرية) كي ترى الفجوة والبُعد الساحق بين الوعد المذكور والزمن الموعود الذي انتهى وانقضى، فقارن:
(7 ـ هذا الموقف الأمريكى المتجاهل للقرآنيين ونضالهم والمتجاهل للحرب الفكرية منذ يونية 2002 وحتى الآن ( يونية 2010 ) يستحق تحليلا . موعدنا معه بعد عام من الآن ـ لو بقينا على قيد الحياة)
(والآن وقت كتابة هذا المقال الأربعاء 14 يولية 2010 وصل العلم بمشروعاتى للحرب الفكرية الى الدائرة المحيطة بالرئيس اوباما. وكما حدث فى إدارة بوش لم أتلق استجابة. وبعض المستشارين فى ادارة بوش قد اجتمع بى واستمع وأنصت ، وهذا لم يحدث حتى الآن مع أى من مستشارى أوباما .
ولكن لا زلت أحتفظ بالأمل اعتمادا على إنفتاح الرئيس اوباما نفسه وتقبله للأفكار الجديدة ،أى إنه مهما بلغت صعوبات الوصول للرئيس شخصيا فهناك أمل . وحتى لا يكون أملا فى الهواء فسأنتظر عاما آخر ، مهلة لادارة الرئيس اوباما ، ثم بعدها أكتب تقييما لادارته وتحليلا للرفض الأمريكى للحرب الفكرية بعد نضال عديم الجدوى استمرعشر سنوات.
فى أحدى رسائلى للرئيس اوباما والتى لم أتلق ردا عليها قلت :
• How long will it take to convince America to help us in defeating Al-Qaida and other terrorists in the war of ideas?
• How many thousands of lives and thousand of billions America will lose until the American policy makers will be convinced to wage war of ideas?
• Who will be responsible for this wasting of money and lives?
بعد عام سأكتب شهادتى للتاريخ إن لم أتلق إلاستجابة المرجوة). (...وعزائى أننى أكتب شهادتى للتاريخ ليعيها ابناؤنا فى منتصف القرن الحادى و العشرين). يتبع
وبعدُ ألم يأن للذين وعدوا أن ينجزوا...
نحن نتابع كتاباتك وقرائح أفكارك وننتظر عزاءكم وشهادتكم للتأريخ لتعيها الأبناء والأجيال القادمة باذانها الصاغية الواعية كما وعدتَ و(وعد الحرّ ديْن) كما يُقال.
اذاً "فلا غرابة أن نسمع أن مابين 40 - 55 ألف انتحاري إيراني (حسب الراوي والرواية) مستعدون لضرب أهدافٍ أمريكية وبريطانية وإسرائيلية. ولا عجب أن نعتقد أن منطقتنا العربية والشرق أوسطية قادمة على مرحلةٍ خطيرة بل وخطيرةٍ جداً، الصوت الحاضر فيها والمسموع صوت من يهدد بقطع الأيدي والألسنة والرؤوس والحرق والتدمير، وإشعال المنطقة خراباً ودماراً وانتحاراً.
مرحلة، حاضر فيها كل أنواع التهديد والوعد والوعيد من الدمار والإبادة، والغائب الوحيد فيها بل المُغَيب عنها العقل والعقلاء". ينظر: (آهات البشر بين منتظري المسيح والمهدي المنتظر/ بدرالدين حسن قربي).
((فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ)) (سورة يونس/ 102)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وطني يحيّكم
أوباما ما هو إلا ترس صغير من تروس الإدارة الأمريكية ,لا يختلف عن بوش ولا غيره ولا فرق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي ,كلها شكليات تجميلية لخداع العالم بنظامهم الديمقراطي وأي ترس يفكر في الشطط عن هذه المنظومة يفعل به كما فعل بالرئيس الراحل كينيدي ...كلهم يعملون على قدم وساق من أجل بناء النظام العالمي الجديد
إن حربنا الفكرية ضد الارهابيين هى وحدها الحرب السلمية والتى تمنع أو تحدّ من استعمال القوة العسكرية ، وتوقف أو تحد من عمليات الارهاب وقتل المدنيين عشوائيا . بينما الطرف الآخر الذى يقتل الأبرياء فهو يستعمل الحرب الفكرية فى غسيل مخ السّذج من المسلمين ويقنعهم بأن يكونوا انتحاريين يقتلون أنفسهم ويقتلون غيرهم بلا تمييز . أى ان حربنا الفكرية هى لاحلال السلام ولانقاذ الضحايا ومنهم الانتحاريون أنفسهم ، بينما تكون الحرب الفكرية للارهابيين بغرض القتل العشوائى للابرياء.السبب الثانى إنها حرب فعلية وحقيقية ولكن من نوع آخر . حرب فكرية عقلية ، تصطدم فيها الأفكار وتتصارع فيها الأدلة الدينية والتاريخية والتراثية والفتاوى . وليس هناك من وصف مناسب لهذا الصراع الفكرى سوى ( الحرب ).هذا ، بالاضافة الى مناسبة الحال ، فهى ( حرب فكرية ) فى إطار معايشة لحرب عسكرية فعلية ، ولكن تحاول الحرب الفكرية إستئصال أو الحدّ من الحرب العسكرية إنقاذا لحياة الجنود من الطرفين والأفراد المدنيين من الطرفين أيضا وبالتالى فإن الحرب الفكرية ضد الارهاب تختلف مع الحرب العسكرية . الحرب العسكرية تعتبر الطرف الآخر عدوا يجب قتله وتدمير بنيته التحتية واسئصاله ، أما حربنا الفكرية فلا تعتبر الانسان فى الجانب الآخر عدوا ، بل تعادى الأفكار الشريرة التى تسيطر عليه وتجعله يضحى بنفسه ليقتل الآخرين معتقدا أن ذلك جهادا يستحق الخلود فى الجنة . الحرب الفكرية ضد الارهابيين تستهدف إنقاذ الارهابيين من تلك الأفكار الخاطئة،وتحويلهم من أعداء الى أصدقاء . كما تستهدف حربنا الفكرية اصلاح المسلمين بالاسلام ليعتنقوا الديمقراطية والحرية الدينية وقيم العدل والمساواة وحقوق الانسان والتسامح أو الاحسان والسلام على أنها جوهر الاسلام فى التعامل بين البشر ، كما تستهدف تفعيل الأغلبية المسلمة وهم نحو بليون ونصف البليون لتعى حقوقها المسلوبة منها بفعل المستبدين ولتكون قوة فاعلة فى الخير طبقا لما أمر به الاسلام ، وليس لأن تظل مطية خاضعة للمستبد الفاسد المفسد
تطبيق الحريه الدنييه فى الدول العربيه والمسلمه يقف دونه عائقان : ثقافة التعصب الدينى والحكم الاستبداى ، وهما مترابطان .التيار الدينى المتعصب بشقيه ( الخاضع للسلطه ممثلا فى الاجهزة الدينيه ، والطامح للوصول للحكم :مثلا : الاخوان المسلمون وتنظيماتهم السرية والعلنية ) يضطهد خصومه فى الدين ( الاقباط مثلا ) وخصومه فى المذهب ( الشيعه والقرآنيون والبهائيون فى مصر والسعوديه ) . ( والسنه فى ايران ).والحكم الاستبدادى يزايد على المتطرفين فى الدين بأن يجعل نفسه اكثر منهم تدينا وبالتالى اكثر منهم تعصبا وفق التدين السائد .على ان من مصلحة المستبد العربى الصديق للغرب أن ينتشر ثقافة التطرف الدينى لعدة اسباب : تخويف الغرب فى الخارج وتخويف الحركات العلمانيه المدنيه فى الداخل بالخطر الذى يمثله التطرف وبزعمه انه القادر على سحق التطرف .، فطالما يوجد التطرف فهو المتخصص فى التصدى له ، أى يحتاج الى وجود التطرف وثقافته الدينية كمبرر لوجوده فى السلطة ، ولذلك فأنه يرعى ثقافه التطرف وينشرها فى نفس الوقت الذى يطارد فيه اى تحرك عسكرى للمتطرفين يهدد سلطانه، كما يضطهد أى نقاش حرّ لفكر التطرف الدينى من داخل الاسلام يثبت تناقضه مع الاسلام ، وهذا هو السبب الأهم فى اضطهاد القرآنيين .
2- التيار الدينى المتطرف لا يمكن ان يتصالح مع الديمقراطيه .اذ تنبع عقيدته السياسية من عقيدته الدينيه القائمة على حق الحاكم باسم الدين فى التحكم فى الناس. ومن هنا يكون اسهل للحاكم المستبد ان يتعامل مع نفس العقليه المستبده من ان يتعامل مع عقليه ديمقراطيه لا ترى فى الحاكم الا خادما للشعب .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5181 |
اجمالي القراءات | : | 59,101,501 |
تعليقات له | : | 5,485 |
تعليقات عليه | : | 14,878 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحقيقى والمجاز
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: ماتت امرأة وتركت بنت واخت واولا د الاخ من...
مافات من الركعات : اريد ان اعرف كيفية صلاة المسب وق الذي فاتته...
ليس عليك هداهم: أنا قرآنى وأعرف ك من التسع ينيات . مشكلت ى ...
أُمّى قاسية مزعجة : كانت أمى تضربن ى بقسوة في صغرى ولا أتذكر انها...
سؤالان : السؤ ال الأول : ما رأيك فى نساء التعر ى على...
more
رغم فشل أمريكا فى الحرب على الإرهاب بالطرق العسكرية مرارا إلى انهم لم يتعلموا الدرس ، ولم يتعظوا ولم يفكروا فى مكمن الخطأ وسببه ، ولم ينتبهوا لمحاولة تجريب طريقة أخرى للحرب على الإرهاب ، ولكنهم بكل سذاجة أو طيبة لا اعلم سادعوا الإرهابيين فى نمو فكرهم وانتشاره فى العالم وداخل أمريكا ودول أوروبا أيضا ، وهم بذلك يظهرون جهلهم بأي منهج علمى حقيقي يمكن من خلاله محاربة الإرهاب والإرهابيين رغم كثرة الباحثين والباحثات فى شئون الشرق الأوسط وشئون الجماعات إلا ان ما يقوم به هؤلاء لا يمثل أدنى تأثير على انتشار وتوغل هذا الفكر الارهابى داخل هذه المجتمعات ، تأخر التعامل مع الفكر الإرهابى بطريقة سليمة وسلمية أدى إلى انتشار هذا الفكر بصورة مخيفة فى كل دول العالم وبسبب هذا سيستغرق مقاومته إلى ضعف الوقت الذي كان يمكن أن يقضى عليه لو تم التعالم معه مبكرا بأسلوب علمى ومنهجى حقيقي ، وبسبب هذا التأخر الذي ساعد فى زيادة معتنقى هذا الفكر تكمن الخطورة على العالم ، ومن هنا يجب التصرف بسرعة للقضاء فكريا على هذا الفكر الذي يمكن أن يقضى على الأخضر واليابس فى معظم دول العالم ، وسيقوم هؤلاء بهذه الأفعال الإجرامية باسم الاسلام والاسلام منهم بريء .
لماذا المقاومة الفكرية أسهل وأكثر فاعلية .؟ لأن أصحاب الفكر الوهابي أو أصحاب الفكر المتطرف لا يملكون حجة يواجهون بها من يفند فكرهم ومنهجهم ، لا يملكون إلا حجة واحدة هى التكفير على طول الخط ، ولذلك فهم ليس لديهم منهج أصلا يردون به ، ولذلك فهزيمتهم فكريا عملية مضمونة النتائج مهما طالت المدة ومهما بذل فيها من جهد