محمد البارودى Ýí 2009-08-14
وهى بالنسبة للوضوء
اولا: التسمية سواء وضوء او غسل اعتقد انها ليست مسألة جوهرية او عقائدية لاثارة خلاف حولها و الاهم هو مضمون الوضوء و حكمة الخالق سبحانه .
ثانيا: نحن ايضا لا نستطيع قرآنيا ان نسميها غسل
و ذلك لان عملية الوضوء منقسمة الى قسمين فى الآية الكريمة:
الاول: الغسل
لقوله تعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ "
والثانى: المسح
لقوله تعالى"وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ"
صدق الله العظيم
وارجو من سيادتكم تقبل ملاحظاتى بصدر رحب
والله الموفق
سلام اللــه عليكم ...
إسمحولى الإخوة الكرام بإدلاء رأيى الشخصى فى هذا الموضوع الذى كُثر اللغط فيه وإن كان رأيى يشمل الخطأ والصواب وفى النهاية أقول واللــه أعلم...
مقدمة بسيط وسريعة قبل الدخول فى الحوار
إن اللــه قرر فى كتابه الكريم أن هذا القرءآن نزل بلغة عربية مبينة، وللأسف الشديد نحن امة اللغة العربية لا نتكلم العربية المبينة، ولكن نتكلم ونكتب بلغة عربية غير مبينة. لذلك نجد تفسيرات وتحليلات وإختلافات فى كلمات القرءآن الكريم. والإختلافات فى الرأى عند التوقف على كلمة معينة فلهذا الإختلاف أسباب كثيرة، ومن أهمها فى رأيى هو عدم التمسك باللغة العربية المبينة الذى اشار إليها الخالق. وحين ذكر اللــه أمر تدبر القرءآن، فإن هذا الأمر لا يقتصر على مجرد معرفة معنى الآية فقط ولكن يجب علينا أثناء التدبر أن نحتذى بألفاظ القرءآن فى كلامنا وكتاباتنا وبذلك ترق لغتنا ويسهل علينا فهم كلمات القرءآن بدون أدنى صعوبة. وحين غاب عنا إستخدام أو إستعارة الألفاظ القرءآنية فى حياتنا اليومية أدخل الخلل فى فهم وتدبر كتاب رب العالمين.
تكررت كلمة قطع ومشتقانها فى القرءآن 36 مرة فى مواضع مختلفة وفى كل مرة تُعطى هذه الكلمة معنى خاص بمضمون النص ويناسب المعنى المقصود. ولنضرب بعض الأمثلة:
فى سورة التوبة 121 : " وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121
وَلَا يَقْطَعُونَ أَيْ فِي السَّيْر إِلَى الْأَعْدَاء
فى سورة الأنبياء 93 : " وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ " أَيْ اِخْتَلَفَ الْأُمَم عَلَى رُسُلهَا فَمِنْ بَيْن مُصَدِّق لَهُمْ وَمُكَذِّب وَلِهَذَا قَالَ " وَكُلّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ " أَيْ يَوْم الْقِيَامَة فَيُجَازَى كُلّ بِحَسَبِ عَمَله إِنْ خَيْرًا فَخَيْر وَإِنْ شَرًّا فَشَرّ .
فى سورة الأعراف 72 : " فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72
" أَيْ اسْتَأْصَلْنَاهُم " من دون المؤمنينْ بمعنى فرقتاهم أو اهلكهم اللــه
فى سورة الواقعة 96 : " لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ" أَيْ فِي وَقْت مِنْ الْأَوْقَات كَانْقِطَاعِ فَوَاكِه الصَّيْف فِي الشِّتَاء
فى سورة المؤمنون 53: " فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ " فَتَفَرَّقَ الَّذِينَ أَمَرَهُمْ اللَّه بِلُزُومِ دِينه مِنَ الْأُمَم دِينهمْ بَيْنهمْ كُتُبًا
أكتفى بهذه الأمثلة من القرءآن الكريم، أما بالنسبة إلى الآيات التى ذُكرت فى المقالة والآيات التى ذُكرت فى التعليق، سوف نلتقى فى الجزء الثانى من هذا التعليق غدا إن شاء اللــه تعالى
لكم منى كل تقدير وإحترام
فالوضوء مثلاً كلمة لا أساس لها في القرآن ولاحتى مشتقاتها ،فمن أين نسبوها للقرآن والرسول
والرجم لا يفيد الرمي بالحجارة وهذا إفتراء على الله فهل يعقل أن يكون الرجم هو بالحجارة وهل هناك دليل واحد في القرآن يبين ذلك
وكلمة قطع لا تعني بتر أبداً وجملة ( لا مقطوعة ولا ممنوعة ) باللسان العربي المبين تعني باللغة العربية الدارجة لامحددة الكمية أو محمية من أحد ...ثم ألا يكفينا فقه نبي الله يوسف عليه السلام لحد عقوبة السارق عندما قام بفصل أخيه عن أخوته وحبسه ونحن نؤمن بأن الله سبحانه قد بين لنا في هذا القرآن ( بينة ما في الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى ) وقد أمرنا الله أن نتبع ملة إبراهيم وقصص الأنبياء في هذا القرآن جاءت تفصيلاً لكل شيء ، أليس كذلك ؟؟
فشكراً لك أخي الفاضل محمد البارودي على هذا البيان الرائع
تابع التعليق السابق
معانى أخرى لكلمة " قطع " فى القرءآن الكريم:
قطع الثوب وذلك قوله تعالى " ..... فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ .... " الحج 19
قطْعْ الطريق يُقال على وجهين: احدهما يُراد به السير والسلوك والثانى يراد به الغصب من المارة والسالكين للطريق، نحو قوله : " أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ..... " العنكبوت 29
وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ .... " والقطع هنا فى هذه الآية بمعنى الهجران ومنع البر
وقوله تعالى: " لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ " آل عمران 127
القطع هنا بمعنى الإهلاك لقوم أو طائفة
فلننظر ونتدبر فى هذه الآية التى ذكرها الأستاذ البارودى فى مقالته من سورة يوسف : " وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50)
إذا تدبرنا فى كلمة " قطعن أيديهن " كيف جاءت فى هذه الآية وإذا نطقناها النطق السليم كما جاءت فى السورة فتكون كالآتى:
قَـــطَّــعْنَ، فتح القاف والتشديد على الطاء وسكون العين وفتح النون، بهذا التشكيل نعلم أن هناك عملية قطع مستمرة وليس قطع مرة واحدة. والسؤال هنا هل تلك النسوة بهذا المنطق قد فصلن أيديهن عدة مرات وما زلن ينظرن إلى يوسف عليه السلام ويتكلمن فيما بينهن من شدة جمال يوسف وإعجابهن به ....
ونلاحظ ان هناك تشابه فى التحليل بما يؤيد التعليل السابق وهو كلمة الطواف أثناء الحج فيقول اللــه سبحانه : " ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ " الحج 29 هنا اللــه سبحانه يقول " ليطَّوفوا " لِيطــَّوَّفُوا ولم يقل سبحانه وليطوفوا.....
لفظ ليطوفوا الذى جاء فى الآية بهذا التشكيل ليقول الطواف هنا اكثر من مرة ومرتين أى عملية طواف مستمرة لعدد من الطواف حول البيت وليس مرة واحدة وإذا قال وليطُوفُوا فهنا طواف يكون مرة واحدة .
والآن نرجع إلى كلمة قطع فى آية السارق والسارقة نجد أن لفظ قطع هنا جاء بعملية القطع مرة واحدة وهو يعتبر جزء من عملية قطَّع الذى وضحنا معناها فى آية النسوة .
هناك لفظ فى اللغة العربية كما تعلمون يعبر بدون أدنى شك فى أن يكون المعنى هو فصل اليد كاملة وهو لفظ " بتر " ولم يرد فى القرءآن هذا اللفظ وهو الجذر لهذه الكلمة ولكن ذُكر كلمة من مشتقاتها فى آية سورة الكوثر: " إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ " 3)
هنا ذكر اللــه كلمة الأبتر بمعنى أن العرب يتهمون الرجل بالنقص والعيب إذا لم يأتى بولد فيُسمى أبتر لعدم وجود ضمن ذريته ذكور فكان هذا الكافر يعير رسول اللــه بان ليس له ولد فهو أبتر ولذلك جاءت هذه الآية لتقول للرسول عليه السلام لا تحزن إن الذى وصفك بهذا هو الذى سيكون الأبتر.
بالنسبة إلى كلمة " وضوء " كما قال أستاذنا البارودى لم تذكر فى القرءآن بتاتا، والأصل هو أن لا يجب تغير أى الفاظ من القرءآن ونستبدلها بكلمات من عند أنفسنا وان هذا الأمر الألهى قبل الصلاة ذكره اللــه تعالى فى أربع حركات يتم بها المصلى ولكن بما أن العلماء غيروا فى الإسم وكذلك أضافوا الى ما جاء فى القرءان على هذا الأمر الربانى اضافوا من عند أنفسهم حركات زائدة حتى وصلت ما بين 21 و23 حركة ولهذا يجب أن نتمسك بما جاء فى القرءآن الكريم بلا زيادة أو نقصان ولا تغير فى كلام اللـــه لأن سنة اللـــه لا تتغير ولا تتبدل.
وبهذا التحليل البسيط أقول انى أوافق على ما تفضل به الأستاذ البارودى فى المقالة وإن كان هناك أى سؤال فعلى الرحب والسعة ونتحاور بالتى هى أحسن . واللــه اعلم.
تقبلوا منى كل تقدير وإحترام
الأخوة الأحباء الأساتذه وليد وليد و طارق سلايمه اشكركم شكرا جزيلا على تعليقاتكم القيمه و مروركم الكريم على المقالة. و اشكر كل من اقتطع جزءا من وقته لقراءة ما كتبته. و جعل الله هذا فى ميزان الحسنات لكل منا.
استاذ طارق اشكرك على اتفاقك معى على ما كتبته فى هذه المقاله . و احب ان اكرر ان سياسه تحريف الكلم عن مواضعه هى اول خطوات الشيطان و عندما تسمى الأشياء بغير مسمياتها التى ذكرها الله عندها يسهل تحريف اوامر الله و تغيير كلامه بحجة ان القرآن حمال اوجه و الكلمه فيه لها اكثر من معنى متناقض.
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15)وَأَكِيدُ كَيْدًا (16)فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)الطارق.
استاذ وليد اشكرك على اتفاقك معى على معظم ما جاء فى المقاله . و بالنسبه لاوجه الخلاف فيها فانى لا استطيع ان ازايد على ما قاله استاذى محمد صادق فى تعليقاته على المقاله و اتمنى ان تكون هناك اجابه شافيه لك على تساؤلاتك.
وفى النهايه نحن جميعا فى خندق واحد و اتجاه واحد و الأختلاف بيننا محدود و الأصل هو اعلاء كلام الله ونذر كل ما هو ليس من عند الله.
تهنئه من القلب الى الجميع بمناسبه شهر رمضان المبارك .
اشكرك شكرا جزيلا على مرورك الكريم على المقالة و تعليقك عليها و لكن لى طلب شخصى من سيادتكم و هو ان تنشر هذا التعليق على هيئة مقاله حتى ينتفع بها اكبر عدد ممكن فما كتبته سيدى الفاضل ليس بتعليق انما هو بحث قرآنى مهم و مفيد جدا.
جازاك الله كل خير و جعله فى ميزان حسناتك و زاد من علمك. و كل عام و انت بخير اخى الحبيب لك و لأسرتك الكريمه بمناسبة شهر رمضان
قرأت المقالة والتعليقات , وأتفق معكم في كا ما ذهبتم إليه من تدبر. لكن!!!!!!!!
لي سؤال بسيط حول كلمة الوضوء. صحيح أنها لم ترد في القرآن الكريم ,لكن البشر اعتادت مع التطور التاريخي لحركة الحياة والإنسان ,الاتفاق على مصطلحات فيما بينهم ,غايتها الأختصار وبيان المعنى. وهذا ما ينطبق عل كلمة الوضوء .فإذا كانت كلمة الوضوء يقصد بها ما جاء في القرآن الكريم من غسل اليدين والوجه .....الخ فلا أرى مانعاً من استخدامها .
لنفرض أنني أريد أن أسئل ابني ياولدي هل توضئت للصلاة.؟ سؤال يدل على كل ماجاء في القرآن معاني قبل القيام الى الصلاة. لكن لو لم استخدم كلمة الوضوء ...كيف أستطيع سؤاله ...هل أقول له ياولدي هل غسلت وجهك ويديك ومسحت رأسك وقدميك أو غسلت قدميك ....
أرجو أن لا نغالي نحن أيضاً برفض كل شيء !!!!
أتفق مع الأستاذ محمد البارودي على أن تنقل هذا الرد كبحث مستقل بذاته فما شاء الله أبدعت فيه لا سيما كلمتي : ( ليطوّفوا ) ، ( قطعّن ) .
بارك الله فيك وأطال في عمرك أستاذنا الكريم .
أخى الحبيب الأستاذ سعيد سلام اللــه عليك
أخى أشكرك جزيل الشكر على تفضلك بهذا التعليق وكلماتك الطيبة وتلبية لك ولأخى الحبيب الأستاذ محمد البارودى سأحاول أن اضيف عليه وننشره كمقالة منفصلة وذلك إن كان فى العمر بقية.
أشكرك مرة ثانية وجزاك اللــه كل خير وكل عام وأنتم بخير
تقبل منى كل تقدير وإحترام
دعوة للتبرع
عليك أن تطلقها: زوجته ا من الابن الأصغ ر لصديق لى ، انجبت منه...
أحطّ من فرعون : افترض يا استاذ ان النبى محمد بعثه الله فى...
صلاة الجمعة: صلاة الجمع ة في المسج د ركعتا ن ؟هل هذا صحيح...
عن الصلاة والطهارة: هل يجوز للمصل ي ان يدعو لنفسه اثناء الصلا ة .....
وإنا له لحافظون : جزاك الله خير وسدد خطاك وحفظك واراك الحق حقا...
more
اولا: نشكر سيادتكم على هذا المقال الرائع الذى لا يخلوا من اجتهادات قيمة.
ثانيا:مع توافقى مع سيادتكم بكل ما اتيتم به فى هذا المقال القيم الا انى اختلف مع سيادتك فى نقطة واحدة
وهى معنى قطع يد السارق
فى قوله تعالى:"وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
( سورة المائدة , Al-Maeda, Chapter #5, Verse #38)
انا اعتقد و الله اعلم ان قطع جائت فى الآية الكريمة بمعنى فصل تام و ليس جرح غائر فقط كما ذكرت سيادتكم
وقد جائت بهذا المعنى فى الآيات الكريمة التالية:
يقول تعالى:"الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
( سورة البقرة , Al-Baqara, Chapter #2, Verse #27)
وقوله:"وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ "
( سورة الرعد , Ar-Rad, Chapter #13, Verse #25) صدق الله العظيم
فالقطع هنا عكس الوصل
والله اعلم