محمد البارودى Ýí 2012-10-30
الإعصار ساندى
فتحت البلديه عندنا ملجأ إيواء للمواطنين أثناء الإعصار و كان مكانه المدرسة الإعداديه القريبه من بيتى... أتصلت بهم و عرضت عليهم التطوع بالمساعده فى اى عمل يحتاجونه و كان ردهم أنهم فى أتم إستعداد و لا يحتاجون مساعده و فى نفس الوقت لا يستطيعون رفض أى عمل تطوعى و طلبوا منى الحضور لأنهم فى إنتظار جروب قادم من دار المسنين و قد يحتاجوا مساعدتى. عرضت عليهم إحضار أكل أو ماء أو حتى بطاطين و لكنهم أصروا على أن لديهم كل ما يحتاجونه و لا يريدوا أى شيئ.
انا عندما أتصلت بهم كنت أريد ان أعلم بناتى الثلاثه أهمية العمل التطوعى و أهمية مساعدة الغير وقت الشده و خاصة المسنين.
و ذهبنا إلى الملجأ و فوجئت بكل شيئ هناك بدءاً من الإستقبال الحار إلى الإستعدادات الغير عاديه المتمثله فى:
قاعة الجيمانزيوم مجهزه بأكثر من 400 مرتيه هوائيه ذات جودة عاليه و معها وسادات أسفنجيه جديده و ملاءات فرش للمراتب كلها جديده و بطاطين.
هناك ماء و عصائر و شاى و قهوة و مأكولات خفيفه على مدار الساعه.
يقومون بتقديم ثلاث وجبات ساخنه لكل نزيل.
قاعة السينما بالمدرسه مفتوحه و يعرضون بها أفلام لمن يرغب ان يشاهد.
قاعة الكمبيوتر مفتوحه لمن يرغب فى إستخدام الإنترنت.
قاعة أخرى للأطفال مجهزة بألعاب كمبيوتر و ألوان للرسم
و الأهم من كل هذا هو الإبتسامه و الترحيب بكل نزيل. و لم يشعروا بناتى الأطفال بأنهم فى ملجأ و كانوا سعداء بكل ما وجدوه هناك.
و لكن ما اود ان أقوله من هذه القصه هو مدى الإهتمام بالإنسان و حياة الإنسان بغض النظر عن لونه أو جنسه أو ديانته.
قد نختلف مع سياسات الإدارة الأمريكيه و لكننا لابد ان نقدر لهم جهودهم فى الحفاظ على حياة و أمن مواطنيهم.
أحببت ان أذكر هذا بعدما قرأت تعليقات بعض الناس على إعصار ساندى و كانت كلها شماته و حقد و أمنيات بزوال و دمار أمريكا و قتل جميع الامريكان. و أقول لهم هذا جزء بسيط مما قدمته امريكا لمواطنيها فى وقت المخاطر و أتمنى مقارنته بالإجراءات التى ستتخذها حكوماتنا لحماية مواطنيها إذا تعرضوا لمثل هذه الكارثه الطبيعيه.
تحياتى و إحترامى
محمد البارودى.
وأدعو الله جل وعلا لكم بالسعادة والصحة والتوفيق والهناء ، وأن يحفظكم من كل سوء .
الخلاف مع سياسات الإدارة الأمريكية فقط أما بالنسبة للشعب الأمريكي ومعظم شعوب الغرب تعتبر أفضل صديق للعرب ولغير العرب أفضل من العرب انفسهم لأن عندهم ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة والحرية الدينية والعرب بدلا من كسب تعاطف هذه المجتمعات التي تحوي منظمات مسيحية ويهودية تنتقد سياسات الإدارة الأميركية الخارجية تجاة المسلمين ومستعدة للتضامن مع الحق اين وجد تركوا الباب على مصراعيه للمتطرفين الممولين من حكام العرب لتشويه المسلمين .
نتمنى لكم السلامة والتوفيق .
حمدا لله على سلامة كل الأمريكان (مسلمين وغير مسلمين ) ،والحمد لله أن عدد ضحاياه قليل بالمقارنة لقوته وشدته . وأقول للشامتين والمتخلفين أن فى أمريكا وكندا (الذى ضربها الإعصار ) الحكومة والسلطات والناس كانوا على أتم إستعداد وجاهزية للمساعدة بكل الوسائل ،وآخر التطورات دقيقة بدقيقة ، وانهم طبقوا صحيح الديانات السماوية . أما فى بلاد المسلمين وفى قلب العالم الإسلامى (السعودية ) عندما جائتهم رياح ماطرة لمدة سويعات فى جدة ومكة ، راح ضحيتها المئات ولم يجدوا بنية تحتية لصرف مياه الفيضانات فيها ،ولم يجدوا حكومة ولا سلطات تنقذهم . .. وهذا هو الفارق بين العالم الذى يحترم الإنسان ويعتبره الثروة الحقيقية ،وبين المتخلفيين فى بلاد العربان والمُتأسلمين الكاذبين ...
وحمدا لله على سلامتك يا بارودى .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وبغد,ارى في هذا الاغصار الامور التاليه(والله اعلم):-
1-هذا بلاء من الباري عز وجل والناس جميعا مبتلون يالخير والشر ما دار الزمان.
2-الشعب الامريكي افضل اداء(لذاته وللناس)من حكومته كثيرا,الفصل بين الشعب وحكومته من خلال دستورهم غير منطقي.
3-الشماته مرذوله وعلى العرب خصوصا الارتقاء لعلياء دينهم من خلال التمسك بكلام الباري عز وجل.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين..
السلام عليكم أبدأ تعليقي باقتباس الآية الكريمة التي جاءت في التعليق السابق ، "وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحشر10
نعم إن التشفي وتمني حدوث الشر للناس ، أمر مؤسف ، ويدل على أن الإسلام لم يتنكن من قلبه ، وبالتالي فإن القلب يحمل غلا !! فلنتأمل الآية الكريمة تعلمنا أخلاقيات القرآن في الدعاء للذين سبقوا في الإيمان بعد الدعاء لأنفسهم بطلب الغفران .
دعوة للتبرع
الشيطان لا يياس : ما رأيك فى قول ابى بكر أن الشيط ان قد يئس أن...
الصلاة فى سيبيريا: لو كنت اعيش فى منطقة قرب القطب الشما لى ،(...
إنا رسول / رسولا: في قصة موسى وفرعو ن جاء في سورة الشعر اء ( ...
الالحاد فى ايران : يتحدث ون عن انتشا ر الالح اد فى ايران وفى...
لست مستبدا: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
more
السلام عليكم ورحمة الله أستاذ محمد البارودي وكل عام وأنت وجميع الأسرة الكريمة وكل مسلم مسالم بخير .
أنت تعلم بناتك قيم ومثل ودروس عملية في المساعدة للمحتاج دون مقابل أو حتى انتظار شكر عليها ، وهذا شيء جميل يجب أن نحذوا حذوك في هذه الطريقة .
معك حق أخي الكريم ، فالمسلم لا يجب أن يشمت ولا أن يفكر بهذه الطريقة التي تنم عن جهل وكراهية لأخيه في الإنسانية .
حماكم الله جميعا من كل خطر ومن كل سوء .