عبد الرحمان حواش Ýí 2009-07-14
الأخ عبد الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
حكاية أن العظام تبقى إلى يوم القيامة فى دليل عليها وما استشهدت به هو أقوال الكفار فى القرآن وأقوال الكفار ليست أدلة أعلى أحكام أو صدق أقوال والحق هو أن العظام تهلك أى تتففت وتعود لشكلها الترابى وفى هلاك الكل عدا وجه الله قال تعالى " كل شىء هالك إلا وجهه"
وأما البرزخ فهو الحياة بعد الموت فى الدنيا فى الجنة أو النار وليست تعنى فاصل أو مانع بأدلة منها ان آل فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا فى الدنيا ثم يوم القيامة بعد إماتتهم يدخلون النار مرة أخرى وفى هذا قال تعالى بسورة غافر"وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " ومنها أن المسلم وهو النفس المطمئنة يقول الله ادخل الجنة وفى هذا قال تعالى " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"
والبرزخ أى الجنة والنار الحالية فى السماء لقوله تعالى " وفى السماء رزقكم وما توعدون " فالموعود للمؤمنين الجنة وللكفار والمنافقين النار وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنون والمؤمنات جنات " وقال فى السورة نفسها " وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "
وشكرا
مقالات الأستاذ الفاضل عبدالرحمن حواش تدعو لإعمال الفكر ،وهذا ما نحتاج إليه فعلا بصرف النظر عن اختلاف الرؤى فليس هناك تطابق تام حتى في التوائم المتماثلة ، قضية البرزخ سواء أكانت حاجز أو مانع بين جانبين ،أو مكانا ذو مساحة او حجم لحجز او حفظ النفوس ،لا يمثل اختلافا جذريا من وجهة نظري ،استفدت أنا أيضا من التعليقات السابقة وخاصة تعليق الأستاذ فوزي فراج لأنه وضع بعدا فيه إعمال للعقل عن طريق تساؤلاته المعتادة فنشكره على ذلك .
لكن أريد منك يا أستاذ عبدالرحمن أن تصنف إن جاز التعبير من يقتلوا في سبيل الله فالآية {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169تذكر أنهم أحياء عند ربهم يرزقون ففي أي مكان يعيشون على اعتبار أنهم أحياء ولكم جزيل الشكر
عزيزى الأستاذ عبد الرحمن حواش
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تقرأ مقالى "الحوت فى القرآن" حيث عارضت فيه رأيك أن الحوت هو الـ giant squid
عزالدين محمد نجيب
22/7/2009
الأستاذ فوزي فــرّاج
- شكراً – أستاذي – على تعليقكم المركز على موضوع " عرب وأعراب".
- تعميماً للفائدة إرتأيت أن أدرج الجواب عليه، في صفحتي، كملحق، تذكيراً للإستفادة.
- أستسمحكم ومعذرة !
- أما الإشكال الثاني – في الحوت- الذي التقم يونس –عليه السلام- فإليكم محاولة الجواب عليه ! والله المستعان.
- الحوت إسم جنس، ويبدو أن مرادفه: poisson – and fish ?! . وهذا الحيوان الذي يعيش في الماء - البحر والمحيط والواد – يوجد منه حسب الإحصائيات – ما قبل الأخيرة- 2.400 نوع ، لأن هذا الإحصاء له عدة سنوات، ولا يزالون يكتشفون أنواعا وأنواعًا...
- فحوت موسى –عليه السلام- نوع واحد من هذا العدد ! وحوت يونس-عليه السلام-نوع ءاخر من هذا العدد ! فالحوت أنواع، وفصائل، وأصناف، وأشكال، وخصائص مختلفة، ومقاييس وأوزان ! فمنه ما طوله بعض المليمترات، وما طوله 20 مترا وأكثر ! ومنه الذي يزن بعض الغرامات، ومنه ما يزن القناطير المقنطرة !
- عفوا،ً ما قلت أبدًا وأن الحوت اسمه ال calamar. وإنما قلت وأن الحوت الذي التقم يونس-عليه السلام- هو النوع الذي يسمى بال ‘calamar’لأن أيّ نوع من عدد الأنواع له اسم خاص به، وخصائص و...و...- كما سبق أن ذكرت - !
- وهذا ال calamar- calamary إنما إعتمدته كما –أشرت في الموضوع الرئيسي- لأنّ الإسم نفسه – سبحان الذي علم الأسماء كلها – مركب من كلمتين: قلـــم وماء calam-mar لأن هناك كذلك : قلم الشجر( القصبة) كما ذكره الله. إنما ذكرته لأنّه يحمل داخله قلما، كما يحمل –كذلك- كيسا من مداد أسود، يرش به مفترسيه، وينشره حوله، حتى يتمكن من الفرار، غند الحاجة، واستنادا لقوله تعالى: ( ن والقلم وما يسطرون ) القلم 1. ن ، الحوت، الذي ابتلع يونس ( ن: شكل الدواة حسب تخميني ?) والقلم الذي يحمله ومـا يسطرون ( يسطرون به ) المداد . فلا يمكن أن يكون إلا ال calamar وهو Squid. وقلت إن هذا النوع العملاق الذي يعيش في أعماق البحر، طول بدنه لا يزيد على 2m50 وهي كافية لاحتواء نبئ الله يونس-عليه السلام-وأن الذي جعل طوله 17m هي تلكم المجسات tentacule – tentacle. القوية – العشرة – وطولها حوالي 15m والتي خلقها الله له حتى يمسك بها فريسته ويبتلعها. سبحانك ! ما أعظم شأنك ! - فهذه الحيتان، الله الذي خلقها- هو الذي يسيّرها ويوجّهها- إذا ما شاء ! وكيفما شاء ! فمن أعماق البحر إلى قرب الساحل ! فالله الذي بعث هـذا الحوت- بأمر منه- لابتــلاع يونس-عليه السلام- أمره أن يبتلعه ففعل، كما أمره بعــد ذلك ( وبعد تسبيحه داخل الحوت) أن ينبذه ففعل ! وكذلك فهو الذي أمر حيتان –الذين اعتدوا في السبت- إذ تاتيهم الحيتان- يوم السبت وبالذات- فمن أنبأها أنه يوم السبت !? سبحانك، سبحانك، مـا أعظم شأنك ! ويوم لا يسبتون لا تاتيهم ، وذلك - ابتلاء لهم !- ( ... إذ يعدون في السبت إذ تاتيهم حيتانهم يوم سبتهم ويوم لا يسبتون لا تاتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون) الأعراف 163. سبحانه وتعالى : ( ... إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون )مريم 35.
- أما البرزخ فقد بيّنت ذلك من كتاب الله . فلا وجود له فيه . فالقرءان وكفى ( تلك ءايات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وءاياته يومنون ) الجاثية 6.
والله أعلــم
الأستـــاذ رضا البطاوي
- شكراً على تعليقكم، فسأحاول تبيان ما جاء من لبس وغموض في مقالي حول أبدية العظام وذلك في مقال خاص في صفحتي ختى تعمّ الفائدة إن شاء الله.
- أما البرزخ أستسمحكم – فأنا لا أعرفه ولا أعلمه ! فليقولوا فيه ما شاءوا ! فالقرءان لم يذكره ولم يشر إليه ولو بأدنى إشارة !
- فمن أين أتتنا المعلومات عليه !?
- وخاصة- من أين جاءت لنا تسميته !?
- فالله وحده العليم الخبير، حيث يجعل، وأين يضع النفوس عند موتها ? ريثما يزوجها بالأجساد !? ( العظام، والتراب، والرفات) بقوله: كـن فيكون.
- لم يبيّن الله لنا ذلك، فما لنا إلا أن نومن بالغيب، بعثاً ونشوراً، وجزاء موفوراً.( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكّل بكم ثم إلى ربكم ترجعون) السجدة 11. ( ... ما فرطنا في الكتاب من شئ، ثم إلى ربهم يحشرون) الأنعام 38 إلى غير ذلك من الآيات ! فأين المجاز على البرزخ !? وأين الممر أو العبور على البرزخ ? – ( سبحانك لا علم لنا إلاّ ما علمتنا).
- وأستسمحكم ثانية- فمن أين لنا أن نقول: وأن المسلم هو النفس المطمئنة !? فيدخل الجنة !? فلنستغفر الله !- علماً وأنّ النفس المطمئنة هي الدرجة الأولى وبعيدة بكثير- عن " النفس اللوامة " وعن النفس الأمارة بالسوء وهي درجة ( ... فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين...) النساء 69.
- أما المسلم فدون النفس المطمئنة بدرجات ودرجات ! فلا نعيش في الغرور ! والتمني ! (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً ) النساء 120. (... ولا يغرنكم بالله الغرور) لقمان 33. وصدق الله العظيم إذ عجّل لنا مشهداً من مشاهد يوم القيامة: ( ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الـغرور ) الحديد 14. ( وقالوا لن يدخل اللجنة إلا من كان هودراً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) البقرة 111. المسلمون في الجنة !? أين برهاننا !?
- فأي صلة في عرض فرعون على النار مع قضية البرزخ !? أذلك هو البرزخ ? – أستسمحكم- فلا أعلم ذلك ! ( إن ربك فعال لما يريد ) .هذا ما أعلم حق العلم !
- ثم المسلم درجة أدنى بكثير من درجة المؤمن ( ... قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ...) الحجرات 14.
- الإطمئنان = والنفس المطمئنة ، هم ( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين ءامنوا وعملوا الصالحات ...) الرعد 29/28.
واللــه أعلــم
الأستــاذة عائشة حسين
- شكراً على تعليقك، وعفواً على إطنابك، ألهمنا الله وأيدنا بروح منه، وعلمنا –جميعا- ما لم نكن نعلم وكان فضل الله علينا عظيما.
- أما عن البرزخ فأرجوكِ الإطلاع – للمزيد من المعرفة – على ردّي للأستاذ رضا البطاوي.
- وأما عن تساؤلك: أين يعيش أولئك الذين قتلوا في سبيل الله !? آل عمران 169 فالله أعلمنا وأنهم: ( عند ربهم يرزقون) فلنا أن نؤمن بالغيب ! – وأن قوله الحق – فليس لنا أن نتساءل أين ?وكيف ? ( إن ربك فعال لما يريد ) ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).
- أما عن كلمة: dark الإنقليزية التي تعطي معنى الدرك في قوله تعالى: ( في الدرك الأسفل من النار) فإنها –حقيقة- بنفس المعنى، جرساً ومفهوماً. وفّـقتِ تماما- بارك الله فيك، ووفقك الله لما يحبه ويرضاه، ءامين.
- لم تكن هذه الكلمة في جعبتي، مع أنه لدي المئات والمئات من هذا النوع، ومع أني لم أتتلمذ –ولا يوما واحداً- لإستاذٍ في اللسان الإنقليزي !
والله أعلــم
الأستــاذ فوزي فــراج
- شكراً على تعليقكم.
-أنا لم أرجح كون الحبار هو الذي التقم يونس-عليه السلام- من أجل اسمه اللاتيني فحسب. وقع اختياري له من أجل أنه يحمل تحت ظهره مباشرة –خاصة-(الحبار الصغير الذي نصطاده ونأكله) قلماً معدّاً للكتابة –تحت صدفة- وكيساً من حبر أسود الذي ركّبـه الله فيه للدفاع عن نفسه كما بينت في الموضوع.
- لم أقل وأن الحبّار هو الأخطبوط ! هذا النوع من الحوت مختلف –تماما- عن الcalamar . الأخطبوط هو ما يسمونه باللاتينية والأنقليزية Pieuvre- Poulpe- Octopus، فهذا النوع لا يحمل قلما،ً في صدفة، تحت ظهره وله 8 مجسّـات ( tentacules) فقط، وبطنه صغير جدا بالنسبة للحبار، وأما مجساته الثمانية فأطول بكثير من مجسات ال calamar ومُجهزة بمحاجم – ventouses-.
- ما قلت وأن الحوت ( في ءاية 163 الأعراف) هو من نوع الحبّار. وإنما هو من نوع الحوت العادي الذي يصطادونه –عادة-. يومها. أرسله الله –العلي العظيم- إليــهم شُرّعا ( أسرابا) bancs ليبتليهم وليبلوهم معا !
- الحبار العادي الصغير الذي نصطاده يعيش قرب الساحل أما العملاق الذي افترضت أنه هو الذي التقم يونس-عليه السلام-فيعيش في أعماق البحار.
- أما الحوت الذي له زعنفة ? يظهر أو لا يظهر فلا يهمني ! إنما اخترت الحباركما يدل اسمه ( لأن داخله كيس من حبر زايد قلم طبيعي) من صنع الله معدّ للكتابة كما بينت.
- ثم الله هو الذي علّم حوت الذين اعتدوا في السبت. أيام الأسبوع، إذ يأتون أسرابا إليهم يوم السبت فقط، ويوم لا يسبتون لا ياتيهم !!
- فالله الذي ألهم ووجّه وأرشد هذه الأسراب، هو الذي بعث من عمق البحر الـــحبار
ال calamar ليبتلع يونس-عليه السلام- بعد أن يمسكه في الهواء بمجسّاته العشرة، مع أن أسنانه رقيقة جدا -كما يقول المصدر- لأنه يأكل اللحم الطري بدون عظم. وليس له أنياب للتمزيق، كما قلتم !.
الخلاصــة: فالله الذي أمر سرب الحوت أن لا يأتي إلى الشط إلا يوم السبت فــقط،
- من أيام الأسبوع- فهو الذي أمر حوت يونس-عليه السلام- أن يلتقمه، كما أمره أن يعيد به إلى الشاطئ فيلفظه ( ينبذه).
سبحانك لا علم لنا إلا ما علّمتنا ! وما أوتينا من العلم إلا قليلا.
- إنما فسرت " النون" بأنه الحوت لأن الله هو الذي أخبرنا بذلك، وهو الذي سماه كذلـك ! ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا ...) الأنبياء87 وقال في سورة القلــم 48 ( ولاتكن كصاحب الحوت...) .
- فبالمقارنة نجد وأن النون: هوالحوت وسمي بالنون(كشكل الدواة) للإحتواء على القلم والحبر معا. حسب تدبّري !
- أما قولكم: هل توجد كلمات من العربية- فأنا أقول: من كتاب الله- وأقول: من لسان الذين أرسل إليهم بنفس الجرس في لغات الهنود الحمر- والصينية- والهنديــــة-
إلى آخره ... أقول لكم نعم إلا أننا لا نعيها لأنها غير مستعملة خارج منطقتها، ولا صلة اجتماعية بيننا وبينها. وإلاّ فإن رسالة محمد –الصلاة والسلام عليه-آخرالنبيئين، لا تشملهم !? - وحاشا أن يكون ذلك كذلك- ! لأن محمدا جاء للعالمين إنساً وجنّاً كما جاء لكافة اناس، حتى لا تكون لهم حجة على الله ! ( رُسلاً مبشّرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجةٌ بعد الرسل...) النساء 165. وإنما نحن هم الذين فرّطوا في الإبلاغ وبقينا ، نتمنى على الله الأماني: عربية وقومية و... وفرطنا في دين الله، في الوقت أن الله وصفنا – بالأمة الوسط- أمة الدعوة، والتبليغ، والإيصال. جعلنا الله حلقة الوصل بين رسالة الله، وبين الذين أرسل إليهم من هنود حمر... و... و...وسنحاسب على ذلك لأننا سنكون شهداءَ- ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً...) البقرة 143. ( ... ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس ...) الحج 78 - ( ويوم نبعث في كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيداً على هؤلاء ...) النحل 89. – ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير...) المائدة 19.
أرجو أنني –كذلك- بيّنت ما التبس في مقالي.
والله أعلـــم
السلام عليكم
لا أجد الجزء الأول لحوت يونس
المرجوا إعادة كتابة الموضوع شكرا
وحدانية الخالق ... وحكمته في ثنائية المخلوقات
فقه الأسرة المسلمة – النكاح فى الدين السنى الوهابى
الأيام عند الله وعند الناس في كتاب الله
ظاهرة القـَسَم ِ في القرءان ، و نظرية فراهي في تفسيرها
دعوة للتبرع
القراءات العشر.!! .: القرا ءات السبع ة للقرآ ن أصبحت قراءا ت ...
هجص سلفى: ساقني قدري لأداء صلاة الجمع ة فى أحد...
سؤالان : السؤا ل الأول : ماه المعا رج المذك ورة ...
أنا إحترت ..: انا احترت في وضع الحال - اصبح كل شيء احتيا ل -...
أزفت الآزفة : ما معنى يوم الآزف ة فى سورة غافر الآية 18 ؟...
more
الأستاذ الكريم عبد الرحمن حواش, تحية طيبة, أختلف مع سيادتك فى نقطة وأتفق معك فى نقطة أخرى, أرجو ان يتسع صدرك لها.
فى سلسلة مقالاتك عن ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) جئت بعدد من الإفتراضات لتفسير العديد من الكلمات التى أرجعتها الى مصدرها من اللغات او الألسنه الأخرى, سواء اللاتينة او الفرنسية ...........الخ, وبإفتراض صحة تقصصك لتلك الكلمات ورجوعها الى أصلها من اللغات التى أرجعتها اليها, فكيف يستقر ذلك مع عنوان السلسلة من المقالات, هل لأن القرآن جاء للناس جميعا, فمعناه ان هناك بعض الكلمات به من أصل أغريقى وأصل رومانى وأصل لاتينى ..........الخ, هل يعطى ذلك للقرآن الصفة العالمية ؟؟, هل كان لسان الرسول طبقا للآيه خليطا من كل تلك الألسنه؟ ولذلك جاءت تلك الكلمات فى الآيات, هل كانت تلك الكلمات بإفتراض مرجعيتها الى الألسنه الأخرى مفهومه لقوم الرسول الذى عاش بينهم ودعاهم الى الإسلام, بأن يقول فى وسط السورة او الآيه كلمة معروفة لشعب أخر وليست من لسانهم , فهل يعطى له ذلك مصداقية لديهم, هل كان من الممكن لوجود كلمة من أصل رومانى مثلا فى القرآن, هل كان ذلك كافيا لإقناع القبائل او الشعوب الرومانية بالإيمان بالقرآن.............اعتقد ان الصورة قد وضحت لديك الأن, والسؤال قد إتضح.
أود أن أضيف أيضا أن كلمة ( حوت ) كما ذكرت سيادتك فى المقالة قد وردت أربع مرات, مرتين منهما فى سورة الكهف فى وصف غذاء موسى وفتاه وبمفهوم ( سمكة) وليس الحوت الذى جاءت فى سورتى الصافات والقلم الذى إبتلع يونس, فهل كان لفظ الحوت فى ذلك الوقت الذى وصفه الله بإبتلاع يونس هو نفس المسمى للحوت اليوم, لأنه إن كان ذلك, فالحوت يسمى فى معظم اللغات الأوربية ويمكنك ان تراجع ذلك بنفسك, يسمى ( Whale ) وليس كما سميته ( Calamary ) فذلك هو إسم طعام ويأتى من السمك المعروف بإسم ( Squid ) وهو كما وصفته سيادتك لا يتحاوز عدة بوصات, وبالمناسه أنا من هواة أكله ولا اشبع منه , أما النوع الأخر الذى وصفته فيسمى أيضا بنفس الإسم سكويد, ويعيش فى الإعماق الساحقة من البحار والمحيطات, ومن النادر ان يطفو الى السطح لأن بيئته وغذاؤه فى قاع المحيط, كما أنه رغم حجمه وقد رأيناه كثيرا فى العديد من الأفلام التسجيلية, رغم حجمة لا يمكن أن يبتلع إنسانا, إلا إذا مزقه إربا. يصبح بعد ذلك ان السمكه الوحيدة التى تستطيع ان تبتلع إنسانا كاملا هو نوع من أنواع الحوت المعروف الأن, وأعتقد انك يمكنك ان تتأكد من ذلك.
النقطة التى أتفق معك فيها هى ما جاء فى هذه المقالة عن البرزخ. وعن انه هو المكان الذى تجمع فيه النفوس, لأنى أتفق تماما معك فى تفسير معنى الكلمة, بأنها حاجز أو مانع بين جانبين, وليس مكانا ذو مساحة او حجم لحجز او حفظ النفوس, ولكنك بذلك تضع نفسك فى قاطرة تسير فى الإتجاه المعاكس لقاطرة أخرى يقودها أخى أحمد صبحى, المشكلة ان كلا القاطرتين تسيران على نفس القضيب الحديدى, ومن المحتم ان يصطدما, لأنك لو قرأت كتابه عن الموت, لوجدت انه مبنيا على قاعدة ان البرزخ هو مكان تعبر اليه النفوس بعد الموت وتحجز هناك الى يوم الساعة, فأرجو ان تناقش اخى أحمد صبحى قبل ان يصطدم القطارين وتصبح كارثة. مع وافر تحياتى