منذ فترة ليست بقصيرة لاحظت ولاحظ الجميع:
رســالة إلى كُتاب وأصدقاء أهل القرءآن

محمد صادق Ýí 2009-06-16


رســالة إلى كُتاب وأصدقاء أهل القرءآن

 

بسم اللـــه الرحمـــن الرحيـــم

إخوانى وأخواتى أحييكم بتحية اللـــه .... السلام عليكم ورحمة اللـــه وبركاته

منذ فترة ليست بقصيرة لاحظت ولاحظ اáirc; ولاحظ الجميع أيضا التغيير الذى طرأ على هذا الموقع وللأسف بدء التغيير وما زال، بدء بأشخاص إعتبرهم الموقع أنهم ممن ينتمون إلى القرءآن وكفى، إعتبرهم الموقع ممن يدعون إلى اللـــه سبحانه وحده ولا يشركوا بعبادته شيـــئا.

ولكن ظهر الفساد فى البر والبحر، ومن آثار هذا الفساد، إتخذ البعض أسلوب الهجوم والتهكم وإستعمال الفاظ تبدوا من أول وهلة أنها مجرد إختلاف فى الرأى وبين السطور كلمات أقوى من الصواريخ.

وبعض من هؤلاء تعدوا حدود آداب النقاش والحوار والنقد البناء إلى ألفاظ جارحة فى الأشخاص أنفسهم وتوجيه الإتهامات الشخصية والطعن فى أصالة وعلم من يهاجمونه وكان الأفضل ان تكون هذه المناقشات تدور حول ما هو منشور من آرآء وتحليلات بدلا من الهجوم على ذات الشخص نفسه. وإن دل ذلك على شيئ، فإنه يدل على شيئين أو إحداهما، إما انه يدل على حقد وغيرة وتكبر وإستعلاء أو لغرض فى نفس يعقوب أو كلاهما.

بدء بعض هؤلاء فى إتهام وإهانة شخص الدكتور احمد منصور بألفاظ وإتهامات جارحة لا يقبلها دين ولا عقل، وأصبحوا أعداءا له من بعيد أو من قريب، متخفين تحت شعار أهل القرءآن وأنهم من تبعة القرءآن الكريم ولا يتبعون من دونه أولياء. الذين قاموا بهذا الفعل وما زال هناك بقية فى هذا الموقع يخطوا خُطى من سبقهم فى هذا المنوال.

وأقول لكم الحق.... منذ ان بدء يظهر هذا التغيير فى الموقع، قد إنتابنى حالة من السقم والغضب والحزن على ما يحدث فتوقفت أراقب من بعيد ولم أشارك بنفس الدفعة التى بدأت بها. وأقول لكم أنى ليس بضليع فى مثل هذه المجادلات والمناقشات والرد والصد بهذا الأسلوب الذى لا أُقره ولا أحترمه على الإطلاق ولكم أن تُراجعوا كل تعليقاتى منذ أول لحظة بدأت فيها وإنضممت لهذا الموقع الموقر.

ومن العجيب أن هؤلاء – وهذا إعتقادى الشخصى – لا يعلموا الكثير عن الدكتور أحمد منصور إلا ما قرؤوه فى الجزء الذى نشره سيادته عن حياته من الألف إلى الياء، وما عاناه فى هذه الفترة قبل هجرته إلى أمريكا والذى ما زال يعانى منها حتى الآن هو وأهله  الذى أكرمونى فى بيتهم فى الثمانينات وكذلك اقاربه وما خفى كان أعظم واللـــه محيط بالكافرين.    

ايهاالأخوة والأخوات، هل تعلموا أن كُتُب الدكتور أحمد مُنعت من الطباعة والنشر بواسطة الدولة ومن وراءها يأزهم على الإفتراء، فكان من إحدى المؤسسات الدينية فى بلد عربى شقيق تعرض عليه نشر إحدى كتبه ذاك الوقت، فما كان منه إلا أن صدقهم وأرسل إليهم الكتاب لطباعته ونشره والحساب يكون بعد ذلك، ولكن وصل الكتاب وتمت طباعته ونشره واخذ العائد منه واللـــه يعلم كم من عائد، لا أحد يدرى، وبناءا على إتصال من الدكتور أحمد لى بهذا الخصوص والذى هو كان فى اشد الحاجة، وقمت بالآتصال بهذه الجهة بجواب فكان الرد أنهم لم يحصلوا على أى فائدة لأنهم سوقوا الكتاب بسعر التكلفة فقط، واللـــه يعلم ما يعلنون وما يخفون، فصبر الدكتور أحمد على ذلك وسلم أمره للـــه العلى القدير.

 هل تعلموا أن هجرة الدكتور أحمد إلى أمريكا ليست هى المرة الأولى، سوف لآ اتطرق إلى تفصيلات لا داعى لها، ولكن بإختصار شديد دعاه بعض الأخوة – للأسف – إلى ترتيب إجراءات هجرة له إلى أمريكا سنين قبل هجرته الأخيرة. حضر الدكتور أحمد حسب هذه الوعود البراقة ومعه مذكراته وبعض من كتبه ومؤلفاته وحمل معه أفكاره. حضر الدكتور أحمد إلى أمريكا حسب الوعد، حضر بنية صافية مؤمنة موحدة باللــه تعالى، حضر بدعوة ظاهرها البراءة وأسرع فى الحضور هربا من ما يتوعده أذناب السلطة ومنفذيها فى بلده موطن رأسه ومما لاقاه فى بلده الأصل من إتهامات وتشريد وتضييق الخناق عليه وعلى عائلته... جاء هربا من كل هذا وهو يعتقد ان هذه الدعوة هى بمثابة المدخل أو البداية إلى نشر دعوة لا إلــه إلا اللـــه بمفهومها العميق ومبادئها الربانية.

ولكن سرعان ما تكَّشف له ان هذه الدعوة ليست كما صُوِّرت له من قبل، فإكتشف سيادته انها دعوة مُغرضة وليكون هو الركيزة التى تسند اغراض وأهداف غير الذى قيل له عنها وبالذات أن هذه الأغراض ليست مما يرضى عنها الخالق سبحانه.

ماذا فعل الدكتور أحمد حين فوجئ بهذا؟ ماذا فعل سيادته حين عُرض عليه أن يؤيد هذه الأفكار الشاذة ويقدم المبررات لإسناد من هم وراءها؟  رفضها رفضا باتا قاطعا ..... هذا ما فعله الدكتور أحمد منصور. والسؤال هنا يفرض نفسه... ماذا فعلوا به هؤلاء الذين هم أنفسهم دعوه للحضور والهجرة وبذلوا الوقت والجهد لإحضاره من عُقر داره  وترك خلفه عائلته لفترة واقربائه وأصدقائه الذين رافقوه فى كل المحن؟

عاد الدكتور أحمد مرة ثانية إلى القاهرة – فارغ اليدين مما أخذه معه إلى أمريكا – عاد بطريقة لا تليق باى بشر مهما كان، ورفض كل الإغراءات والتسهيلات التى عُرضت عليه فى ذلك الوقت. السؤال الأخير من هذه السلسلة الدرامية المخزية... من كان فى إستقبال الدكتور أحمد فى مطار القاهرة فور وصوله؟  سبحان اللـــه ...... أمن الدولة .... كنت وقتها فى كندا وللعلم إنى هاجرت سنة 1975، قد جائتنى الأخبار ان أمن الدولة إستضافته..... لمدة 28 يوما بغرض معرفة إذا كان على إتصال مع دولة أجنبية......

من اخبر أمن الدولة بيوم وصوله إلى القاهرة؟ من أخبر أمن الدولة برقم الرحلة التى أحضرته إلى القاهرة؟ من الذى أعطى أمن الدولة بأنه يتعامل مع جهة أجنبية؟

أيها الأخوة والأخوات.... هل يعلم هؤلاء الذين خلقوا فى هذا الموقع الجو المشحون بالخلافات والتهم وألحط من قدر من يخالفهم وإستعمال الفاظ نابية لا تليق بمن يدعى أنه من زمرة أهل القرءآن. هل يعلموا كل هذا وهو نقطة فى بحر من المعلومات التى يمكننى أن أدلى بها ولكن حفظا على ماء أوجه البعض وعدم الإنخراط فى مثل هذا الأسلوب الذى لا يرتضيه عاقل له شيئ من الكرامة.

أقول لكم، وأنا على بينة من هذا أنى عاصرت كل هذه المشاهد بصفة شخصية لوجودى فى محيط أمريكا وكندا وكذلك لعلاقاتى الشخصية وقتها مع جميع من تعاملوا مع الدكتور أحمد ومن كان وراء كل هذا وكنت أيضا عضو عامل فى هذه المجموعة لفترة، والذى جعلنى أترك هذه الجماعة هو ما حدث مع أخى وحبيبى الدكتور أحمد. كان لى علاقة وطيدة مع من دعاه إلى أمريكا فى ذلك الوقت، وقد فوجئت فى ليلة بعد منتصف الليل بمكالمة تليفونية يقول المتحدث، أن الدكتور أحمد قد طرده من دعاه إلى أمريكا وبطانته من محل إقامته الذى خصصوها له مؤقتا . لمـــاذا بعد الدعوة والحضور والمشقة وترك الأهل وألأصدقاء، أن تكون النتيجة هكذا؟  إليكم الجواب ....

لقد رفض الدكتور أحمد أن يوافق ويكون السند لإثبات غير ما أقره اللـــه سبحانه، رفض الدكتور أحمد أن على الأقل أن يجاريهم ولو لفترة حتى يبتعد عن الذل وألإهانة والتشريد من ابناء بلده وحكامها. رفض الدكتور أحمد كل مظاهر التقدم والأمن بوجوده فى أمريكا وفضل أن يعود إلى بلده فهوانه أخف بكثير من غضب اللــه سبحانه وتعالى. لقد إنقسم بسبب ذلك هذه المجموعة إلى قسمين ترأست إحداها وظل الباقيين على إعتقاداتهم الذى رفضها الدكتور أحمد، وقد دُعيت إلى إنجلترا لمدة أسبوع لألقى محاضرات عن هذا الموضوع بالذات للمجموعة التى رفضت هذه الآراء التى إعتبرتها أراء لا يرضى عنها الخالق.

بالتعبير القرءآنى أقول لماذا رفض الدكتور أحمد مسايرة هذه المجموعة، انه لا يشترى بآيات اللـــه ثمنا قليلا.

    أيها الأخوة والأخوات .... إن النجاح له ثمن فمن كثرت أعداؤه فلا بد أن يكون وراء هذا نجاح، ولنا فى التاريخ القرءآنى أمثلة لا تعد ولا تحصى فكل داع إلى اللـــه لابد أن يكون له أعداء وهذه سنة اللـــه التى لا تتبدل ولا تتحول.

أخى وحبيبى وأستاذى الدكتور أحمد..... ذكرت انك فى الستينات ووصفت هذا بانك فى آخر العمر، لا والف لا... أنا أكبر منك سنا...فقط، على الأقل بعشر سنوات، أعلم علم اليقين أن إيمانك قوى والذى إيمانه قوى لا ييأس وآسف أنى لا ولن أوصفك باليأس، وتذكر ما سرده اللـــه لنا فى كتابه الكريم عن ما لاقاه كل الأنبياء والرسل والذين يدعون ربهم بالغداة والعشى من كثرة الأعداء والظلم والتكذيب والإهانات التى لاقوها فى سبيل الدعوة الخالصة للــه. وأنت سيد العارفين حين قال لرسوله الكريم " لا تجعل نفسك عليهم حسرات " أعداء تربصوا بهم وكذبوهم وأهانوهم فلا تحزن .... إن اللــه سميع عليم . أنت ما زلت فى فترة الشباب تعطى وتنصح وتجاهد واللـــه بصير بالعباد ولقد جائتك الفرصة تلو الأخرى ورفضتهم جميعا ولو قبلت واحدة من هذه الفرص لكان حالك وأهليك غير الحال ولقد زالت كل المتاعب والمشاحنات ولكن رفضتهم بالكلية وهذا من فضل اللـــه وكرمه عليك فإنهم لا يكذبونك لقد كذبوا اللـــه من قبل.

أيها الأخوة والأخوات... لقد أطلت عليكم والهدف من هذه الرسالة هى تفريغ ما فى القلب لأحبائى وإخوانى وقررت أن أفكر بصوت مسموع حتى يهدأ لى بالى وقلبى وأكون قد أشرت ونبهت وأخبرت بما أعلم واللـــه هو العليم القدير.

قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ * وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.

صدق اللـــه العظيم.

اجمالي القراءات 13508

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ١٦ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40059]

جزاك الله خيرا أستاذ محمد صادق

جزاك الله خيرا يا أستاذ محمد صادق على تلك الشهادة التي آثرت أن تكتبها بالرغم من كل شيء ، تظهر معادن الرجال من الشدائد والمحن التي يتعرضون لها ،فيتمسكون بالقول الثابت مهما اشتدت محنهم واستقوى و تجمع عليهم الرافضين نقدر في الدكتور أحمد تلك الوقفة الصلبة والثبات عند الهجوم  ،ولكن وهذا رأييي، أن الدكتور أحمد لم  يألمه شتم ولا هجوم على شخصه بقدر ما آلمه جدا حبه لبعض الأقلام وتشجيعه لهم وتزكيتهم ثم بعد ذلك ظهر له نواياهم( وما خفي كان أعظم)  إنه يسامح عندما يتعلق الأمر بالهجوم الشخصي لكن أن يضيعوا مجهود سنين من العمل فما يرفضوه  وما أثار ذوبعة ترك كل شيء  بسببه عندما كان في جامعة الأزهر من عشرين عاما  !!


 طبعا كلنا شهد ما دار على الموقع في الأيام الأخيرة ،إن كان على مستوى الخلاف في الرأي لدينا من اختلف مع الدكتور أحمد لكن خلافه كان له بعض التبريرمع أن لو كتب هذا النقد   لكاتب  مبتدئ غير الدكتور أحمد  لغضب ولكن الدكتور كتم غضبه على ما أعتقد لما يتمتعون به من قرب وألفة  وخلافهم متقبل ،أما الفريق الآخر وآسفة على تسميتهم كذلك إنهم يكتبون معا ويبتكرون طرقا للهجوم  معا وهذا  يبدو من خلال تعليقاتهم التي اكتشفتها الأخت أمل هوب وغيرها كثير ولكن هذا لايعدو أن يكون زوبعة في فنجان وصدق الله العظيم : قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ * وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.


2   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الثلاثاء ١٦ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40060]

دليل نجاح

الأستاذ الكبير محمد صادق ، حقا لقد جاء مقالك هذا تجسيد وأتباع للآية الكريمة ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) لقد أصبح بعض المحسوبين على أهل القرآن ، هم أشد اعداء القرآن وكفى ، ولقد أصبح هدم شخص الدكتور أحمد هدف لهم متوهمين أنهم بذلك يهدمون مبدأ القرآن وكفى وهم بذلك مخطئين أشد الخطأ لأن مبدأ القرآن وكفى هو طريق مشى فيه كل المؤمنين حقا من أول الرسل والأنبياء وصولا إلى كل من أتبعوهم بإحسان في هذا الطريق إلى يوم الدين ، أي أن هدم شخص واحد ممن يمشون في هذا الطريق بالطبع لم ولن ينسحب على الطريق نفسه بل إني أزعم أنه يزيده صلابة وقوة ،حتى وإن كان احمد صبحي منصور هو أكثر من ضحى في هذا الإتجاه ، فإن هذا لا ينفي وجود آلاف المتنوين الذين يؤمنون بهذا المبدأ العظيم ، ودعونا نقول أن هذا الهجوم المتوحش على شخص الدكتور أحمد هو  أكبر دليل على نجاح الدكتور احمد وفشلهم ...  ومن هنا نفهم سر إهتمامهم بموقع أهل القرآن ومحاولة الكتابة فيه بالشتم وقلة الذوق على الدكتور أحمد ..


3   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ١٦ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40072]

الأخ الحبيب محمد صادق

أخي ,أنت غني عن التعريف.عرفناك من كل كلمة صادقة تكتبها لوجه الله ,بأنك الصادق الصدوق لهذا الفكر القرآني.وبطبيعة الحال الصادق شهادته اتجاه الأخرين صادقة.


الدكتور أحمد .قليلون هم الذين تعرفوا عليه شخصياً من كتاب وأصدقاء أهل القرآن.لكني أعيد ما قاله المسيح عليه السلام "من ثمارهم تعرفوهم".وثمار الدكتور أحمد طازجة باستمرار.لإن فكره وقلمه يتطابق وسلوكيته مع الأخرين .لقد أمر بالمعروف ونهى عن الشرك والمنكر.... وصبر على ما أصابه بروح عالية وتواضع ,حتى مع ألد المعارضين الذين كان همهم انهاء دور هذا الموقع الأصلاحي.


فكر الدكتور أحمد ,هو كأي فكر إصلاحي يحمل الصواب والخطأ.وقد نبه أكثر من مرة نحن نتعلم من بعضنا البعض.هناك من لايوافق الدكتور أحمد بكل ما جاء به من فكر,وأنا منهم ,لأنني أحمل خلفية ثقافية مازالت تصطدم مع كل جديد من الفكر الإصلاحي.لكن متابعتي لما يكتب من قبلكم جميعاً تساهم في تضيق الفجوة بين ثقافتي ,وثقافة وفكر الدكتور أحمد وغيره من الإصلاحين. لكن عدم موافقتي  لا تعني الهجوم على من يخالفني الرأي أو على من لا أتفق مع ارائه,بالعكس كلما طرحت فكرة جديدة  من قبل الأخوة لم أسمع عنها شيئاً من قبل ,أقول الحمد لله على أن أبحث...وتساعدني بذلك تعليقات الأخوات والأخوة   العقلانية البنائة التي تغني الموضوع.وهكذا تتشكل شخصيتي القرآنية المستقلة.


وأحب في هذا المقام أن أنوه أنه  هناك أخوة أيضاً قدموا التضحيات  الشخصية في سبيل هذا الفكر.كما قدم الدكتور أحمد بل وأكثر....وسيأتي اليوم  الذي سنتعرض الى تضحياتهم إن شاء الله.لأن تجربتهم ومعاناتهم يجب أن تدون على هذا الموقع ,حتى تتعرف الأجيال الشابة أن هذا الطريق الأصلاحي لم يكن مفروشاً بالزهور.شكراً لك يا أخي.


 


4   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الثلاثاء ١٦ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40073]

الأشجار المثمرة

 صدقت يا أستاذ / محمد صادق


الأشجار المثمرة هى التى ترشق دائما


 كل ما نرجوه أن يكون الدكتور أحمد ممن قال الله فيهم


((( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )))


وشكرا أستاذ محمد صادق على تلك المشاعر النبيلة


5   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الثلاثاء ١٦ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40081]


أخينا الكبير محمد صادق بارك الله في عمركم وجملكم بتاج الصحة والعافية ... إن مثل الدكتور أحمد كالشمعة في ظلام الجهل .. إن من يتصفح موقعكم المبارك لا يسعه إلا أن يقول : ما شاء الله تبارك الله ... دمت بود أخي الكبير وبارك الله لنا في عمر أخينا وحبيبنا الدكتور أحمد .


6   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ١٦ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40090]

الاستاذ الفاضل محمد صادق , تحية طيبة

وطاب مساؤك,


لقد سبق لي أن قرأت المقالة أول ما أنزلتها حضرتك في الموقع  . وما عجبني هو طريقتك التي تحلت بالشجاعة في التعببير عن تجربتك في الحياة ولتعلم كل من يقرا مقالتك ان يتحلى بالشجاعة ويقول الحقيقة ان كان شاهدا لحادثة معينة ولا يسكت وخاصة ونحن في النت لا أحد يعرف الاخريين شخصيا وما نعرفه  عن بعضنا هو فقط مما  نكتبه وماعدا ذلك نبقى اسماء من مجموعةالاسماء المنتشرة في فضاء النت .


دمت بالف خير وعافية


أمل 


7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40109]

أخى الحبيب الاستاذ محمد صادق .جزاك الله تعالى عنى خير الجزاء

أخجل من التعليق على ما تفضلت بقوله عنى ، وأرجو أن أكون عند حسن ظنك . وربما لم تر منى إلا الجانب الايجابى ، وكلنا مزيج من هذا وذاك ، وغاية ما نتمناه أن نخرج من إختبار الدنيا فائزين مغفورا لنا . ولكن مقالك ذكّرنى ببعض الماضى فى الثمانينيات ، وببعض من مات وحسابه عند ربه ، وبعض من إختار الغياب و الاختفاء والابتعاد عن المشاكل ، وبعض من ارتد واستراح للضلال ، ولكن الكثير بقى على العهد وصمد ولا يزال ، وأنت فى مقدمتهم ، جزاك الله تعالى خيرا.


ونحن الان على مشارف نهاية الرحلة نرجو أن يتسلم الراية بعدنا جيل أكثر منا علما وصمودا حتى لا تسقط راية القرآن ـ حاشا لله جل وعلا.. وجودك ووجود نخبة من أهل القرآن فى هذا الموقع يضىء الأمل باستمرار جذوة الحق بعونه جل وعلا.


لا مشكلة عندى أن يتطاول علىّ بعضهم ، ففى النهاية ينطلق قلمى فيقوم بالواجب ، ولكن المشكلة فى هذه الاعجوبة المسماة بالانترنت ، إذ تساعد على نشر الحق والباطل ، وهذه ايجابية لا ننكرها ، ولكن فى نفس الوقت تشجع كل من يستطيع الكتابة على الكومبيوتر أن يكتب ما يشاء ويعتبر نفسه كاتبا حقيقيا يجرّب حظه فينا سواء باسمه الحقيقى أو المستعار . وقد تهون المشكلة إن كان يكتب فى الأدب أو قلة الأدب ، ولكن أن يدخل على القرآن الكريم بكل جرأة وبلا استعداد علمى يتلاعب بالايات حسب هواه ، ويأتى بعض البسطاء فيصدقه . هنا تكون المشكلة . مشكلته هو .. وسيعرف هذا وقت ألاّ يجدى الندم .. وقانا الله جل وعلا شرور انفسنا ..


شكرا أخى الحبيب .. وجمعنا رب العزة فى مقعد صدق عند مليك مقتدر.


8   تعليق بواسطة   محمد البارودى     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40121]

دعوه للإنتصار على خطوات الشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز محمد صادق المحترم

جزاك الله كل خير على هذه الأحاسيس الصادقة التي تنم عن اصالة وصدق.

ادعوا سيادتكم والاستاذ الفاضل الدكتور احمد منصور الى الاسراع بنشر كل ما لديكم حتى يستفيد منها كل رواد الموقع.

ان الاعمار بيد الله وحده وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت ومن هنا وحرصا على استمرار الدعوة وحرصا على الانتصار على خطوات الشيطان فاننا يجب علينا ان نسرع بالانتهاء من باقي الأبحاث والكتب ولنسرع بنشرها وايضا على كل فرد من رواد وكتاب الموقع بحفظ نسخة من كل هذه الدراسات والابحاث والكتب والمقالات حتى تكون هناك نسخ احتياطية في حال وقوع اي تدمير للموقع من خلال هاكرز او فايروسات وخلافه.

وبالنظرة الى الامم السابقة وتتبع ماذا يفعل الشيطان فنجد انه انه دائما ينشط كثيرا ويبدأ في بث سمومه من بعد الجيل الثالث ومن هنا ينشأ التحريفات والافترائات ومن ثم الفرقة والاختلاف والضعف. لذا وجب علينا نحن ان كنا نعتبر انفسنا الجيل الأول:

اولا: ان ننزع كل الخلاف بيننا وان نتوحد حول كلمة لا اله الا الله فقط.

ثانيا: ان يكون القرآن وكفى هو منهجنا ودستورنا.

ثالثا: ان يبدأ كل منا بأهله واصدقائه واقاربه وجيرانه

رابعا: القيام بانشاء عدة مواقع تكون مرآة لموقع اهل القرآن.

خامسا: التوسع في الانترنت عن طريق استخدام فيسبوك – بالتوك- يو تيوب وخلافه

سادسا: على كل من يستطيع ان يقوم بطباعة كتابات د. احمد منصور وتوزيعها مجانا.

سابعا: قيام حملة لجمع التبرعات لانشاء اول مسجد لأهل القرآن في الولايات المتحدة حيث محل اقامة د. احمد.

واخيرا نطلب من د. احمد منصور ان يسرع بنشر كل ما تبقى لديه في اسرع وقت وايضا لاختيار مجموعة من الافراد يكونوا من اهل الثقة لديه لتثقيفهم ليكونوا مستعدين لحمل راية اهل القرآن بعد عمر طويل ان شاء الله.






9   تعليق بواسطة   محمد صادق     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40129]

إلى كل من قرأ وأدلى برايه أو قرأ ولم يقم بالتعليق

إلى الأخوة والأخوات سلام اللــه عليكم جميعا،

إلى كل من قرأ هذه الرسالة ولم يُعلق عليها وإلى كل من قرأها وأدلى برأيه ، أشكركم جميعا على هذه الكلمات الطيبة التى تدل على الإخلاص واليقين والتمسك بكتاب اللـــه الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.




أخى الحبيب الأستاذ الدكتور أحمد منصور، لا دفاعا عنك لأنك لا تحتاج من يدافع عن شخصكم النبيل ولكن مجرد سرد للحقائق الذى يُحتمل أن تكون غائبة عن الكثيرين من تاريخ الماضى الذى يُثبت نضالكم وتمسككم بالحق وإظهاره على الباطل، وهذه نقطة من بحر مليئ بالكفاح والنضال من أجل نُصرة الإسلام وكتاب رب العالمين.




أخى وحبيبى الأستاذ الكاتب زهير قوطرش، حياك اللــــه وجعل كل كلمة تخطها فى سجل حسناتك وأشكرك شكرا جزيلا على ماخطه قلمك بكلماتك الطيبة فارجو من اللـــه العلى القدير أن يأتى يوم وأن نلتقى فيه سويا والأخوة الكرام حتى نشد أزر بعضنا البعض ونكون سندا للحق المطلق من كتاب اللـــه الكريم.




الأخوات الفاضلات الكريمات، الأستاذة عائشة، الأستاذة ميرفت و الأستاذة أمل، أشكركن شكرا جزيلا على هذه الكلمات الطيبة والتى فى نفس الوقت مشجعة لكل من يريد أن يدلى بالحقيقة فعليه أن لا يخشى إلا اللـــه سبحانه، وفى الحقيقة يجب أن أرد على كل تعليق على حده لأنكن من الأمثلة النادرة فى هذه الأيام، الإيمان والعلم وإظهار الحق وإزهاق الباطل، كل ذلك من الخصائص النبيلة التى إلتصقت بكن وأعتبركن أمثلة مشرفة لكل من يريد إتباع الحق وأدعوا اللـــه السميع العليم أن يزيدكن من علمه ويثبت أقدامكن على الحق المطلق. فشكرا لكن على ما قدمتموه.




إخوانى الأعزاء الأستاذ عابد، الأستاذ سعيد والأستاذ محمد البارودى، لا أدرى كيف أقوم بالرد على كل ما قدمتموه للتعليق والإدلاء برأيكم على هذه الرسالة ولكن أود أن اشكركم شكرا جزيلا على كل ما قدمتموه وإنكم من الكُتاب الذى أعتز بهم وشكرا لهذا الموقع الذى أتاح لى التعرف على أخوة مؤمنين أمثال سيادتكم فلعل اللـــه سبحانه يتقبل منا ومنكم أحسن الأعمال ويتجاوز عن سيئاتنا.




ولنا لقاءات قادمة إن شــاء اللـــه على هذا الموقع وإن كان فى العمر بقية......

السلام عليكم ورحمة اللـــه وبركاته،

أخوكم محمد صادق


10   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40131]

إعتراف بفضل

أخي الطيب الأستاذ / محمد صادق


تحية مباركة طيبة وبعد


أولا أعتذر عن تأخيري في التعليق على ما تفضلتم يه بخصوص كفاح الدكتور منصور .


وكان هذا التأخير حتى تتبلور الأفكار بذهني بهذا الخصوص ، لأن ما يكتب يعتبر شهادة أمام الله وأمام التاريخ .


لذا أعترف بفضل كبير جدا للدكتور منصور على ، متمثلا في أنه فتح لي المجال عن طريق نجله الأستاذ شريف للكتابة على موقعه هذا المبارك ومن قبل استقباله لي بمركز ابن خلدون استقبال أخ لأخيه ..


حيث كانت تلك الفترة منذ افتتاح الموقع ، بل منذ أن عرفته وحتى الآن من أكثر فترات حياتي ثراء في انتاجي الفكري .


وهذا بفضل وتشجيع إخوة كرام جادوا بأفضل ما لديهم لنصرة دين الله سبحانه وتعالى ، ما كان لي أن ألتقي بهم لولا هذا الموقع .


وكنت أحسب أن التباينات الفكرية فيما بين الجميع تتجه نحو التكامل مما هو مأمول ، ورغم وجود بعض المشاغبات التي كنت أحسبها في إطار " العشم " كما يقول أولاد البلد .


ولكن كانت تخرج عن السيطرة في بعض الأحيان ، رغم أني لا أشك في نوايا أي من الأطراف ، ولكنه كان بسبب إختلاف مناهج البحث  .


وإفتقارنا لبعض الصبر والتسامح ، والذي كنت دائما أدعوا للتحلي بهما،  مما جعلنا ننسى أفضال بعضنا بعضا وتلازمنا في الكفاح لنصرة دين الله ، ونظرنا إلى تمسك بعضنا بأفكارهوكأنها نهاية المطاف .


ولو كنا تحلينا بالصبر والتسامح فكان من الممكن بعد فترة وبالنقاش الموضوعي أن نصل إلى ما يرضينا جميعا .


وفي النهاية أقول : رب ضارة نافعة ، لابد وأن نكون جميعا ازددنا علما وكان ذلك زيادة في رصيدنا المعرفي ، والذي يجب أن نستفيد منه جميعنا .


وتحيتي للدكتور منصور ، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يلهمه الصواب دائما ,


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 


11   تعليق بواسطة   محمد صادق     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40132]

أخى العزيز الأستاذ أحمد شعبان

أخى العزيز الأستاذ أحمد سلام اللـــه عليك،


لا إعتذار بين الأحبة فأنت من المشهد لهم بالنزاهة وحسن الخلق و قوة الحٌجة والبرهان فى كل ما تكتب فجزاك اللـــه كل خير.


أشكرك على هذا التعليق وكلماتك الطيبة وأهم ما لفت نظرى هو ما قدمته فى هذا المقام يدل بصورة قاطعة على قوة إيمانك وتمسكك بكتاب اللـــه والإخلاص والصدق فى الإيمان والقول والفعل فقليل هذه الأيام أن تجد ما تتوافر فيه هذه الصفات وادعوا اللـــه ان يزيدك من فضله ويتم عليك نعمه الظاهرة والباطنة.


أخى العزيز بارك اللـــه فيك وحفظك من كل سوء، تقبل من كل تقدير وإحترام.


أخوك محمد صادق


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-30
مقالات منشورة : 451
اجمالي القراءات : 7,335,907
تعليقات له : 702
تعليقات عليه : 1,407
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Canada