موقع أهل القرآن يتعرض لهجمات عدة من مجموعات مختلفة تختلف فيما بينها ولكنها تتفق  وتتوحد  ضد الموقع ولذلك يمكن تفسير بعض ما يحدث داخل الموقع من كتابات وتعليقات هدفها الرئسي تدمير الموقع وتشتيت المناقشات والمحاورات حول أي موضوع جيد للفت الاتباه عما يحتويه من أمور إيجابية .

ومع أن هذه الطريقة القديمة معروفة وغالبا ما تأتي بنتائج عكسية حيث تتسبب في رواج غير محدود للموقع، وما يحمله من أفكار تؤتي ثمارها  إلا أنهم لا يتعلمون من التجارب ونراهم يكررن نفس الممارسات وبالمقابل يزداد الموقع رواجا وتأثيرا .أما ما يخص الاتهامات بالتخوين والعمالة فإنها أصبحت  مبتذلة  جدا وأصبحت لا يصدقها عقل راجح  بل على العكس فإنها غالبا ما تأتي  بعكس ما يبغي أصحابها :{اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }فاطر43 .

لا  أشك في حرصك  أخي الكاتب على الموقع ، وعلى  ما يحتويه من  كتاب بحق  يعدون  قدوة  لنا جميعا  ،في  تدبر آيات القرآن  وفق مصطلحاته    ،.  ولكن لا يمكن ان يكون كل الكتاب نسخة كربونية واحدة ،  بمعنى لابد من وجود اختلافات بين الكتاب ، وهذا هو الطبيعي والمقبول أيضا ، ولكن يكون في  حدود  ما تراه إدارة الموقع  وكما يحدث في كل المواقع  فهناك ضوابط وشروط للنشر .  ووجود المقالات التي شذت عن هذه الحدود تم لفظها والتعقيب عليها ،  وهي مقالات معدودة  ولا تصل إلى حد الظاهرة .   والخلاف في بعض الرؤى حول بعض القضايا يعد ظاهرة صحية مطلوبة   . .

أهلا  ومرحباُ بك أستاذ (محمد البارودى)  على هذا الموقع المبارك ،واشكرك على المقالة القيمة ،وعلى ما ورد فيها من تنويهات عن بعض الكتاب. وكما قالت الأخت الكريمة (عائشة حسين ) هذا الإختلاف الفكرى مطلوب ،ومقبول ،طالما لم يتحول إلى (خلاف ) ،وإلى (خوض فى آيات الله جل جلاله ) .ونشكركم مرة أخرى ،

وفى إنتظار المزيد من المقالات والتعقيبات .

ملاحظة ،

الأستاذ محمد البارودى ( أحد أعضاء اللجنة  الكريمة المنوط بها ،تحديث ،ومتابعة القسم الإنجليزى ) ،فنسأل الله له ولإخوانه التوفيق فى عملهم هذا ،ليصبح القسم الإنجليزى منارة علمية ،يتعرف من خلاللها  المسلمين وغير المسلمين الناطقين بغير العربية على الإسلام ،والقرآن الكريم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. احبائي في الله

اشكر كل من كتب تعليق على المقال وشكر خاص للأستاذ عثمان محمد على هذا الترحيب الشديد الذي اخجل تواضعنا. ويعلم الله انني لي الشرف ان اكون عضوا من اللجنة التنفيذية المشرفة على قسم الانجليزي.

لكن احب ان اسجل اعتراضي المتواضع على ان الاختلاف في تفسير آيات الله هو اختلاف صحي وجيد ومطلوب لأن دين الله لا يحتمل الشك والتأويل. والا لا يصح ان يكون حجة علينا يوم الحساب اذا كان يحتمل اكثر من معنى. وسوف اقوم بسرد وجهة نظري في مقال منفصل ان شاء الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أولا -هل حضرتك من أحفاد القائد والشاعر العظيم (محمود سامى البارودى ) أم تشابه عائلات ؟؟؟ (ههههههههه) ....

اما عن الإستدراك فهو :: أنا مثلك أكره الإختلاف عندما يتحول إلى خلاف ،،ولنعد لتعقيبى السابق   لنؤكد على هذه النقطة ، (هذا الإختلاف الفكرى مطلوب ،ومقبول ،طالما لم يتحول إلى (خلاف ) ،وإلى (خوض فى آيات الله جل جلاله ) ،

أى انه مرحباً به ،طالما  لم يتحول إلى خلاف ،وإلى خوض فى آيات الله جل جلاله .

وإلا فساعتها لا مرحباً به . وشكراً لك مرة أخرى

ألأخ العزيز محمد البارودى

سلام اللــه عليك ، اولا شكرا على هذه المقالة التى تُذكرنا بعدم الفرقة والتضامن بين كتاب الموقع والتحاور بالتى هى أحسن وعدم التدخل والمجادلة فى نواحى شخصية والمفروض أن يكون التحاور فى صلب الموضوع التى بصدده تأتى تعليقات إما للإيضاح أو الإستفسار بغرض الوصول إلى الحقيقة بقدر الإمكان.

ثانيا اشكرك على الكلمات الطيبة التى خصصتنى بها ولك أن تعلم أنى مازلت تلميذ القرءآن أتعلم وأُصحح اخطاء تعودنا عليها منذ الصغر وكل كتابتى، أفترض فيها الخطأ قبل الصواب وبقدر إستطاعتى وإمكانياتى أحاول أن أتجنب الأخطاء ولكن لا أحد معصوم من الخطأ . تقبل منى كل تقدير وإحترام.

السلام عليكم ورحمة اللــه وبركاته.