عمرو اسماعيل Ýí 2009-02-07
أتفق معك تماما أن المشاكل التي تواجهنا و تهدد مصيرنا و ترسم واقعنا و مستقبلنا ليست من النوع الذي تتم مناقشته على هذا الموقع لكن لا تنسى يا أخي الكريم أننا جزء من حلقة التخلف مهما حاولنا أن نتظاهر بالتحضر و التقدم فنحن جميعا في أعماقنا متخلفين و نعكس صورة المجتمع الذي إنحدرنا منه أنا لا أؤمن أن التغيير يتم بتوفر نخبة من المثقفين و المصلحين الإجتماعيين لأن أغلب الأنبياء فشلوا في الإصلاح و لم ينجح منهم إلا قلة قليلة كما نجح حبيبنا محمد بن عبد الله عليه أزكى الصلاة و السلام فشلوا ليس لأنهم فاشلين أو لقصور في رؤيتهم أو لغياب النخبة المناصرة و الداعمة لهم فكل منهم كان له حوارييه المخلصين الفشل جاء لأن الأمم التي بعثوا فيها كان لديها شعور عميق بالرضا عن الذات و بالتالي عدم الرغبة في التغيير ربما أن أمة الجزيرة العربية كان لديها إحساس مختلف فقد كانوا آخر الأمم و أكثرها تخلفا و هذا ما جعلهم أكثر رغبة بالتغيير أملا في إكتساب عوامل القوة و المنعة لم يكن العرب عندما بعث النبي الأمي شيئا و لم يكن لهم أي قيمة بين الأمم المحيطة بهم كانوا مجموعة من القبائل المتناحرة المتصارعة على الكلأ و الماء و لأنهم كانوا في الحضيض فقد كانوا مهيئين للتغيير كان ينقصهم القائد الذي يطرح مشروعا مستوحى من واقعهم و يناسب خصائصهم أي أن توفر الظروف الموضوعية للتغيير يسبق وجود النخبة التي تقود التغيير بمعنى أن النخبة التي تقود التغيير هي من مفرزات الشعور العام بضرورة التغيير و ليس التغيير من مفرزات رغبة النخبة بالتغيير كما يحاول البعض أن يقنعنا يمكنك أن تذهب و تنادي بفكرة صحيحة 100% بين قبائل الهنود الحمر أو طرزانات وسط أفريقيا وبعد 950 سنة لن يتبعك أحد و ستدخل بفشلك "موسوعة غينيس" للأرقام القياسية يعني ستأخذ الراية من نوح عليه السلام في مستوى الفشل المنقطع النظير الذي ستحققه و لهذا فأنا لا ألوم نفسي و لا أجلدها ولا أحمل فردا أو مجموعة أو حركة معينة مسؤولية الفشل في تحقيق التغيير لأن التغيير سيحصل فقط في وقته و ذلك عندما يصبح التغيير حاجة و هدفا للأغلبية لم تقم الثورة الفرنسية في القرن السابع عشر و لا في بداية الثامن عشر إنتظرت الثورة الفرنسية حتى نهايات القرن الثامن عشر ليس لأن روبسبير لم يكن موجودا قبل ذلك بل لأن الظروف في القرن السابع عشر لم تكن قادرة على إنتاج روبسبير
التغيير في العالم العربي و ربما الإسلامي سيحدث يوما ما و لكن ليس لأن أهل القرآن سيقودوا التغيير أو لأن الإخوان المسلمين قد وصلوا إلى الحكم!! التغيير سيحصل لأن الأمة ستكون وقتها راغبة في التغيير مع توفر الظروف الموضوعية المناسبة لإحداث التغيير نجحت ثورة يوليو في مصر لأن الرغبة بالتغيير كانت عارمة شاملة و لكن للأسف لم يكن الذين أوكلت إليهم مهمة التغيير على قدر المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم في الحقيقة لقد قطفت النخبة التي قامت بالثورة ثمار الإحتقان و الغضب الشعبي و جيرته لمصالحها الفردية ما قبلهم لم يكن خواءً كان حزب الوفد و كان أحمد عرابي و كان محمد علي باشا إذا قارنت بين موجات الرغبة العارمة بالتغيير التي تجتاح مصر بتلك التي تجتاح غيرها من الدول فستجد أن الشعب المصري يقف في المقدمة و لديه قابلية كبيرة للتغيير في فترات زمنية متقاربة الذين يتحدثون عن الثورة الفرنسية يصورون لنا الشعب الفرنسي و كأنه شعب مرد على الثورات و الإنتفاضات و هذا غير صحيح إطلاقا فقد ظل خانعا راكعا لدهور طويلة و تحرك مرة واحدة و لكنها للحقيقة كانت أحسن من ألف دعونا لا نستبق عجلة التاريخ و نحرق أعصابنا دون طائل فللكون نواميس و للكون رب يرى و يسمع و هو أحكم و أعلم و أعرف دعونا نتحرك بقلوب مؤمنة واثقة محبة هذا الحنق و الحقد الداخلي المتبادل يضر و لا ينفع يدمر و لا يبني علينا أن نتعلم كيف نحب بعضنا هذا الكره الذي يتغلغل فينا جميعا قد يحدث الإنفجار و الثورة و لكنني أشك أنه سيحقق التغيير المنشود نحن نحتاج لثقافة المحبة و التسامح هل فعلا يتوقع أهل القرآن أن يتغير الإخوان المسلمون و ينقلبوا إلى قرآنيين أو أن يأفل نجمهم و ينفض الناس عنهم هذه و الله رومانسية ميتافيزيقية مفرطة الإخوان يزدادون و يتمددون في كل الدنيا و موقفنا منهم يجب أن يتغير هي مرحلة تاريخية سنمر بها رغما عنا التحذير من السلفية و الإخوان يزيدهم قوة و إنتشارا علينا أن نحاورهم بالحسنى و بالقلب المفتوح لأنهم إخوتنا شئنا أم أبينا نظرة التعالي و رفض الآخر آفة مستحكمة في كل الأطراف كل طرف يدعي أنه هو فقط الفهمان و البقية دواب تدب مثل الدب لنعترف أن هذا فكر و ذاك أيضا فكر أما أن نزعم أننا نحن فقط نقدم فكرا و غيرنا لا يقدم شيئا و لا يحق له أن يقدم أي شيء فليس من قيم الإسلام و الدين الحنيف الذي نؤمن به فالدين الذي قبل اليهودية و المسيحية كفكر مقابل و إعترف لهما بحق الحياة و البقاء لا يمكن أن يكون نفس الدين الذي يرفض و يلغي الآخر الذي يؤمن بثلاثة أرباع ما نؤمن به السلام عليكم
تحية مباركة طيبة وبعد
أخي عمرو شكرا لك على هذه المقالة الناقدة لعملنا .
ولكني أريد أن ألفت النظر إلى أننا ما زلنا تائهين ، ولم نتعرف بعد على أسلوب تعاملنا مع القرآن الكريم .
لذا نقوم بعرض أطروحاتنا لنتفق على إحداها فتكون لنا قاعدة للإنطلاق ، ومن هنا لابد وأن نتوقع عرض ما هو نافع وعرض ما هو دون ذلك ، وبالنقاش الحر الموضوعي نصل إنشاء الله إلى مبتغانا .
كما أشكر أخي الفاضل " نجم النجوم " على مداخلته الرائعة والتي يمكنني أن أقتبس منها وجوب الانفتاح على جميع التيارات بأفكارها المتنوعة " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " .
وحقيقة ما ينقصنا هو الإقرار بالخطأ في حالة وجودة ، وليس قفل الحوار حول الموضوعات المطروحة .
المشوار ما زال طويلا حتى نتفهم نحن قبل غيرنا ، أما مسألة تهيئة المناخ فهو منوط بالإصلاحيين على أقل تقدير للتسريع في التجهيز للقبول الاجتماعي للاصلاح .
وفقنا الله جميعا لما فيه خير هذه الأمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
دكتورنا الكبير - عمرو إسماعيل _ أشكرك مرة أخرى على النصيحة ،وعلى رأيك ألذى يعتبر أن الأمل فى القرآنين للمساهمة فى الإصلاح . ولكن .(بصدق) نسألك ،كيف السبيل فى ظل الحصار الأمنى والإعلامى والكهنوتى للقرآنين فى الداخل والخارج ؟؟ وفى ظل مكافحة جبال وملايين الأطنان من مخلفات فكر المسلمين منذ (1350 سنة )، والقرآنيون ما زالوا فى طورهم الأول ولم يصل عمر دعوتهم (السلمية)إلى (نصف قرن )؟؟
قرأت مقالتكم مشكوراً.ووجدت فيها حرص الإنسان العلماني المؤمن الذي يطمح بصدق ومصداقية الى إحداث فعل التغير, والأصلاح الديني والسياسي. العلماني الذي يحمل هموم هذه الامة , ويحاول قدر الامكان المساعدة على إيجاد أقصر السبل لتغير الواقع.لكني يا أخي لا أتفق معك بأن هذا الموقع لم يعالج قضايا الحرية والديمقراطية وموضوع المرأة وغيرها. أخي حسب رأي المتواضع قد اشبعت هذه المواضيع نقاشا وجدالاً من قبل الأخوة .صحيح أننا لم نتفق على كل شيء وهذا لن يحدث ابداً,لكننا وجدنا المشترك الذي سنعمل عليه لاحداث حالة التغير.أما الاصلاح الديني ...أخي عمرو. كتب ومقالات الدكتور أحمد القيمة ومقالات الأخ الدكتور عثمان والأخ فوزي والأخ شريف والدكتور عمر الأخ ابراهيم دادي والأخ انيس والأخوين الحبيبين أحمد شعبان ومحمد صادق, والأخ محمود دويكات والأخ سامر اسلامبولي والأخوات الفاضلات ...وشباب الموقع وكتاباتك وتعليقاتك ومداخلة الأخوة الذين لم أذكر أسمائهم أيضاً ..أوجدت فعلاً الخميرة التي يجب علينا أن ننطلق منها الى الأخر ,الى العامة والخاصة... يكفي هذا الموقع فخراً كونه ركز على نقد التراث بشكل بناء وموضوعي ... وأظهر بواطن الشرك فيه ... يكفي هذا الموقع فخراً كونه حاول ويحاول وسوف يستمر في محاولة أنقاذ الامة من الشرك المبين.يكفيه فخراً أنه علم الأخوة كيفية تدبر كتاب الله بشكل منهجي .
لكني اتفق معك مئة بالمئة في مشكلة إيصال هذا الفكر للعامة والخاصة .حتى الآن لم نستطع إيجاد الوسيلة لكيفية نشر هذا الفكر في اوساط جماهير هذه الامة.في إحدى مقالاتي وضعت تصوراً متواضعاً ,ألا وهو ...أنه علينا أن نبني جبهة موحدة مع كل المنتديات التي لها نفس التوجه ,والاتفاق معها على برنامج الحد الادنى .وأيضاً مع القوى السياسية العلمانية لأنهم بحاجة الى الأصلاح الديني داعماً لأصلاحهم السياسي. وبذلك تتوسع دائرة تأثيرنا ,وبهذا نكون قد سرنا على أقصر الطرق للوصول الى تحقيق الأهداف الكبيرة لهذا الموقع.
الأخ عمرو إسماعيل:السلام عليكم وبعد :
قلت" يدور جدل عقيم هذه الأيام علي موقع أهل القرآن حول قضايا ميتافيزيقية ... هي في علم الغيب .. مثل وهم الإعجاز العددي والعلمي .. هل صلب المسيح أم لا؟ .. وقصة موسي والعبد الصالح؟ .. بينما هناك قضايا أهم .. غياب الديمقراطية واحترام حقوق الانسان"
أولا لا يوجد جدل عقيم فى الإسلام فى مناقشة أى قضية لأن الإجابة على الأسئلة واجبة فلا يوجد فى الإسلام شىء غير مهم فكل الأسئلة يجب الجواب عليها من الوحى كما قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " لأن الإسلام شىء واحد يجب الإيمان به فليس هناك مهم وأهم فالكل واحد والمهم والأهم هو عند الإنسان وحده فهو من يحدد لنفسه المهم والأهم .
ثانيا إن القضايا التى طلبت مناقشتها من خلال المنتدى وهى المواطنة وهى الولاية بتعبير الوحى وكون الديمقراطية من الإسلام أم لا والقضية الفلسطينية وحلها ووضع المرأة والتعليم والاقتصاد ستجد إجاباتها عدا القضية الفلسطسنية موجودة فى مقالاتى ومقالات غيرى فالمواطنة والديمقراطية ستجدها فى مقالى الدولة فى الإسلام والتعليم ستجده فى مقال التعليم فى الإسلام والاقتصاد ستجده فى مقالى الاقتصاد الإسلامى وأما المرأة فستجد إجابات عنها فى العديد من المقالات كالدولة فى الإسلام وزى المرأة وعمل المرأة فى الإسلام وحتى أكتب فى القضية الفلسطينية بالتفصيل أقول لك من الممكن تحقيق سلام يضمن قيام دولتين ولكن الشرط كما قال تعالى "وإن جنحوا للسلم فاجنح له " فالسلام يجب أن يأتى من الطرف الإسرائيلى وليس من الطرف الفلسطينى وليس كما هو حادث الآن حيث العار على من يسمون انفسهم عربا أو مسلمين فهم من يطالبون بالسلام وهم مهزومون والسلام فى الإسلام يأتى من الطرف الأخر حال هزيمته وأما فى حالة فلسطين فهى المهزومة وعندما تطلب السلام فلن تنال شيئا ذا بال فى المحادثات والمفاوضات من إسرائيل لأن القوة هى من تجعل الطرف الأخر يجنح للسلم فإذا أوجعت الطرف الأخر كما يوجعك أو أكثر فإنه يضطر للسلام ولن تخضع إسرائيل للضغوط الدولية وستستمر المشكلة موجودة خاصة أن الأنظمة الحاكمة فيما يسمى الدول العربية والإسلامية خطأ تريد استمرار المشكلة حتى تظل فى كراسيها لأنها لو حلت ستنتبه الشعوب النائمة لحقوقها وستطالبهم بها ومن ثم فهذه الأنظمة تعمل على إحداث الفرقة بين الفلسطينين بشتى الطرق من خلال معاونتها طرف على أطراف حتى تظل المشكلة قائمة بسببهم أو بسبب تعنت قادة إسرائيل
إن الإسلام لا يمنع وجود معاهدة تنص على وجود دولتين فى ارض فلسطين وحتى ولو حدث هذا فى المستقبل فالمؤكد هو أن إسرائيل لن تحترم العهد وستعتدى على الدولة الأخرى وعندما تقوم دولة الإسلام الحقيقى سيحدث التالى ستحترم الدولة الإسلامية العهد ولكن إسرائيل لن تحترمه وساعتها ستقوم الدولة الإسلامية برد العدوان وإنهاء الدولة الإسرائيلية ولكنها لن تقضى على اليهود وهذا هو ما حدث لكل فسادات بنى إسرائيل فى الأرض حيث تنتهى بعودة الأرض للمصلحين كما جاء بسورة الإسراء " "وقضينا إلى بنى إسرائيل لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادى لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا"
هذا يا أخى ما سيحدث سواء كان فى عصرنا أو فى المستقبل فى هذه القضية .
قضايا المسلمين التي تستحق النقاش
الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
Why Israel and the Jews Prevail?
دعوة للتبرع
المهدى والعسكرى: اناطا لب کلی ;ّة الاصو ل(اله& #1740;ات )من ...
ابوهريرة والكلاب: ما رأيك في أحادي ث نجاسة الكلب وان الملا ئكة ...
لا مؤاخذة عليك: أنا أب لعائل ة وعائش ين بالإي جار والآن مر...
شيعى محترم: سلام عليكم أری ;د أن أتمنّ ی منکم أن لا...
more
شكراً دكتور عمرو إسماعيل - على النقد البناء الذى نتمناه من الجميع لإصلاح مسيرة الموقع أولاً بأول . ولكن إسمح لى . ان أصحح (الإتهام الموجه للموقع - إن صح التعبير عنه بالإتهام ) بأن كل ما كُتب على الموقع من ،كتابات ، وأبحاث ،ووتعقيبات ، وفتاوى ،وأخبار ،يصب فى خانة الإصلاح الذى تتمناه ويتمناه معكم الجميع ،وما قام الموقع إلا لهذا الهدف ،وهو (إصلاح المسسلمين بالقرآن ،وإعادتهم إليه مرة أخرى) .
وأن ما كُتب وتراه سيادتكم لا ضرورة له ،لا يصل إلى 0001% مما (كُتب ونشر على الموقع ) ،وفى الكثير منه ،يتصدى له الكتاب بالتصحيح والمراجعة ،وفى الكثير منه أيضاً يكون مادة دسمة (تلوكها) بعض الألسنة الجدالية (بقصد أوبدون قصد ) للتشويش على مسيرة الموقع الأصلية ،ولو عدت سيادتكم لبعض ما نُشر ،ستجد اننا دائماً ما ننبه بإغلاق الحوار فى مثل هذه القضايا ،بل يصل الأمر أحياناً إلى حذفها نهائياً من على الموقع .
وعلى كل حال ،كما قلت لسيادتكم سابقا ،شكراً لكم على النقد البناء ،وأرجو أن تقبل تعقيبى فى إطار (إنصاف الموقع ،وكُتابه ايضا) .