آحمد صبحي منصور Ýí 2009-01-25
أولا
1ـ (الإف بى آى)هو البوليس الفيدرالى الأمريكى الذى تشمل إختصاصاته الجرائم العامة وتعلو سلطته على البوليس المحلى فى كل ولاية .
فى مدينة ديترويت فى ولاية ( ميتشجان )إحترفت عصابة من الأمريكيين السود طريقة طريفة فى السرقة؛كانت تقوم بتجميع معلومات عن العصابات الاجرامية الأخرى ثم تقتحم عليهم مساكنهم وهى متنكرة فى زى (الإف بى آى) ويقيدونهم ويسلبون ما لدى أفراد العصابة من اموال مسروقة أو مخدرات ، ثم يلوذون بالفرار وهم ملثمون. وبالطبع فإن أفراد العصابة المنكوبة لا يستطيعون الشكوى للسلطات.هذه العصابة المتنكرة فى زى (الإف بى آى) كانت أحيانا لا تكتفى بالسرقة ولكن قد تتعدى ذلك إلى القتل والإغتصاب.
شكرا دكتور على هذا المقال الرائع واني لأرجو الله أن نكون نحن من نحل مشاكلنا بيدنا بأسرع وقت ممكن يا الله
حتى لا يكون الموت هو العلاج الوحيد للمشاكل لابد أن نصل لدرجة الفاعل وليس المفعول به ، لابد من المطالبة بالحقوق ،والإصرار على ذلك ، لابد من جعل الإصلاح السياسي في كل الأنظمة المستبدة الهدف الأول لكل المثقفين والمصلحين . وأوافق الدكتور أحمد أنه لا يخلو مجتمع مهما كان من وجود نخبة في كل المجالات تستطيع أن تكون القاطرة .
من يعيش في الغرب يجد أنهم يجيدون الفعل أكثر من أجادتهم للقول ، ولهذ فليس من المستغرب أن نجد عندهم كل هذا الإهتمام بحقوق المواطنين ، أما في الدول العربية والإسلامية فالوضع مختلف تجد أن جهاز الشرطة المنوط به خدمة الشعب تراه تحول إلى جهاز تعذيب الشعب وسحله ، وحتى الإسلام لم يسلم من هذا، فنجد مثلاأن سماحة الإسلام وعدله تحولت على أيديهم إلى تطرف وقتل وتعصب وإرهاب .
حدثني أحد المسؤولين الكبار والذي أحيل على التقاعد .أن زوجة رئيس المخابرات في دولة عربية شمولية ,طلبت من زوجها إحضار طبيب الاطفال الفلاني المشهور بعلمه لمعاينة ابنتهما الصغيرة ,والتي كانت تعاني من بعض المشاكل الصحية. رئيس المخابرات أعطى تعليماته بإحضار الطبيب لضابط المرافقة.وبعد يومين استغربت الزوجة تصرف زوجها وعدم مبالاته ,كونه نسي موضوع طبيب الاطفال.وسالته يازوجي العزيز ألا تهمك صحة ابنتا؟ .استغرب رئيس المخابرات سؤال زوجته ,واستغرب عدم حضور الطبيب. فوراً اتصل بالضابط المسؤول عن ابلاغ الطبيب الحضور لمعاينة الصغيرة.وكان دهشته كبيرة عندما أعلمه الضابط: ياسيدي أحضرناه منذ يومين ...واليوم فقط اعترف ,بأنه من المعارضة .كاد رئيس المخابرات أن يُصعق.فوراً طلب أحضار الطبيب الى مكتبه. الطبيب المسكين دخل المكتب وأثار التعذيب على وجهه وعلى جسده,وبالكاد كان قادراً على الوقوف على قدميه.دخل وهو يرتجف لأنه لايعرف ماذا سُيفعل به بعد يومين من تعذيب جسدي ونفسي جعله يعترف بما كانوا مصرين على اتهامه به بأنه عميل ومعارض وما شابه ذلك.... اعتذر منه رئيس المخابرات بقوله: لاتوجد مشكلة حدث سوء تفاهم فقط ...تستطيع الانصراف.(أنا واثق أن الطبيب قال في نفسه.الحمد لله انتهت على هذا الحال. وابتسم في وجه رئيس المخابرات.شكره على كرمه.وخرج وهو يحمد الله على السلامة.)
هذه صورة يادكتور أحمد بسيطة جداً لاحترام المواطن في عالمنا.كل مواطن متهم حتى ولو كان بريئاً.زبانية فرعون في الانظمة الشمولية ,هم أقسى على المواطن من فرعون نفسه.ولا أدري ما هو سر هذه القلوب الحاقدة على أبناء بلدها. السجون و التعذيب صار لهما في ثقافتنا أدباً مخصصاً اسمه أدب السجون.اشكرك على هذه المقالة .واحب أن أؤكد لك أن موت طاغية ,سيولد مئة طاغية .المهم أن ترفض الشعوب الطغاة.لكن مجتمع القطيع الذي ذكرته في مقالتك السابقة إذا لم يتغير وتتغير ثقافته...فلا أمل.
كان هذا هو شعار الشرطة في الأيام الخوالي عندما كان الأمن الجنائي أسبق من الأمن السياسي ، ولكن تفتق زهن بعض المجرمين في حق الشعب على تغيير هذا الشعار ليصبح (الشرطة والشعب في خدمة سيادة القانون) وهذا الشعار يجسد وبحق معاناة الشعب المصري وكل الشعوب المقهورة بالأنظمة الديكتاتورية ، لأنه أفترض أن سيادة القانون لها شخصية إعتبارية مستقلة عن شخصية أفراد الشعب ،كما أفترض تميز الشرطة أمام هذه الشخصية عن بقية الشعب رغم أن الشرطة حتما من الشعب ، وهنا تبلورت ثلاثة شخصيات إعتبارية الأولى (سيادة القانون) وهي شخصية مخدومة قاهرة ، والثانية (الشرطة) وهي شخصية خادمة تنفيذية ، وثالثا (الشعب) وهي أيضا شخصية خادمة منفذ فيها (مقهورة) ، فأي إذلال وقد غاب عن هذا المجرم الذي جعل هذا الشعار (حق) وهو باطل يراد به باطل ، فالقانون يسنه الشعب بمعرفة ممثليه والقانون في خدمة الشعب فلو تم إقرار قانون ووجد بعد تنفيذه أنه لا يتفق ورغبات الشعب فإن الشعب يحكم على هذا القانون بالموت بمعرفة نوابه الذين يجب عليهم أن ينبروا لإلغاء هذا القانون وإحلال غيره محله ، فكيف يكون الشعب (خادما) للقانون الذي هو مصدره؟ إلا أن يكون ذلك توطئة للديكتاتورية وحكم الشرطة (الحكم البوليسي) ، فيكون للرمز شخصية إعتبارية قاهرة ويكون الشعب هو المقهور ، ويصبح جهاز الشرطة بشخصيات أفراده الطبيعية الممثل العام لشخصية سيادة القانون ، فيصبح هو القانون والجلاد معا ، وتصبح السلطة القضائية ديكورا مفرغا من محتواه بعد أن سبقها وتلاها (البوليس) الذي هو هو نفسه سيادة القانون وهو هو نفسه السلطة التنفيذية.
أخي الدكتور أحمد أشكركم على مقالة معبرة ، وقد كتب مثلها أستاذنا الدكتور يحي الجمل منذ أكثر من ثمان سنوات ، وقد راودت أفكارها الكثير من رجال القضاء المحترمين ولكن ماذا يجب علينا أن نفعل؟ هذا هو السؤال ، فهل لديك الإجابة.
جربوا تغيير اسم مبارك في المقالة بامريكا فستجدون مقالا جميلا ومعقولا من ناحية ان امريكا تستعبد العالم وتحاكم من تشاء ولا احد يحاكمها وكل العالم ينتظر نهايتها ولن يبكي عليها احد وتصدر القوانين التي تخدم مصلحتها هي واصدقائها ولا تنظر الى البلدان الفقيرة الى غير ذلك . جربوا تبديل مبارك او اي طاغي بامريكا والشعب المصري بدول العالم الثالث وشلة الريس بالبلدان الغربية .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5118 |
اجمالي القراءات | : | 56,903,968 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
تدبر آيات 32 : 34 من سورة الشورى
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
أنواع الموت: قال جل وعلا : ( أَلَم ْ تَرَ إِلَى الَّذ ِينَ ...
لا تعارض : (قُلْ سِيرُ وا فِي الْأَ رْضِ فَانظ ُرُوا ...
تقوى القلوب: قالوا ويقول ون:إس ال الإزا روإرخ اؤه على...
من الفتاة السورية: أنا هي الفتا ة التي أرسلت إليك منذ بضعة أيام و...
سؤالان : السؤا ل الأول هناك اختلا ف بين أيتى سورة...
more
اللهم أرنا فيهم يوماً كيوم (فرعون وهامان وقارون) وملئهم ،وشتت شملهم ،وأرسل على (مبارك وأهله وملأه) الدم والقمل كما أرسلتهم على فرعون وملأه .
اللهم لا تمت (طنطاوى) شيخ الأزهر حتى يقول كما قال قارون عند ذهاب عقله (لا مساس) وحتى يفقد عقله وتحكمه فى جسمه ،وحتى يصبح جيفة نتنة لا يُقبل عليه أحد ،ولا يقبل به أحدا ، (يا ربنا يا سميع يا مجيب الدعوات).